القنوات الفضائية الإسلامية ... ما بين التساهل والانفراد ، وترك استغلالها في الدعوة العملية .
القنوات الفضائية الإسلامية ... والتساهل المفرط في الأناشيد .
القنوات الفضائية الإسلامية ... وخلو المساجد من الدروس والمحاضرات بسببها
القنوات الفضائية الإسلامية ... والسهر الشديد ربما قبل الفجر بساعة
القنوات الفضائية الإسلامية ... والبرامج السياسية
أضف إلى ذلك التكرار في البرامج السياسية .. بمقدمين مختلفين .. وتحليل قاصر .. ينتهج أسلوب الشدة والعنف .. وكأنه معه الإسلام فقط.
وما الذي أضافوه من جديد في برامجهم عن القنوات الفضائية الأخرى ...؟
وهل اقتصر الإسلاميون لقاءاتهم ومقابلاتهم على القنوات الفضائية الإسلامية ... أم أنهم يجلسون هنا وهناك ... وهل من مصلحة تستدعي الجلوس مع المتبرجات السافرات مع وجود قنوات إسلامية ...؟
القنوات الفضائية الإسلامية ... والانفراد بالاجتهاد نظرا لامتلاكها التمويل...
القنوات الفضائية الإسلامية ...وبداية التساهل من أجل إرضاء العلمانيين عنها
في كل هذا الانتشار للقنوات الإسلامية نجد أن مصدر التمويل هو المتحكم في كل قناة وبرامجها ... وعدم التنسيق مع بعضها البعض في الظهور كأنها لحمة واحدة ... وظهور التربية السلبية على الجيل الجديد .
إلا أن ثمة ظهور خفي للدعوة العملية بين هذه القنوات على استحياء ... كعمل المقاطع في الحث على إفشاء السلام على من عرفت ومن لم تعرف ... وغير ذلك ...
وهذا الأمر كان من المفترض على كل القنوات أن تسلكه وتنميه ... فلن ينصلح المجتمع إلا بأبنائه المخلصين الخائفين عليه ... والقنوات الفضائية وسيلة الانتشار السريع وسهولته بين الناس ، فماذا لو:
1 ـ تمكنا من عقد اللقاءات المهمة وبيان نتائجها وما توصلت إليه عبر هذه القنوات ...
2 ـ تمكنا من الإكثار من البرامج التي تهدف إلى الجرأة في الدعوة العملية وعمل مقاطع تسهل للأفراد التقرب والانخراط في هذه الدعوة العملية ... كعمل حوارات في الطرق والمتنزهات والمقاهي والنوادي مع الناس وتوضيح أساليب التكلم معهم ...وعمل حوارات مع المدخن وتارك الصلاة وآكل الربا والمرأة المتبرجة ومحاولة إقناع هؤلاء بأسلوب جذاب راقي ليطبق الأفراد هذا الأسلوب على أرض الواقع.
لا شك أن الفائدة ستعم .