دعوة الفرد في الأماكن العامة ووعظه للناس وإرشادهم والتحمل لأذاهم من منهج الأنبياء :
قال تعالى عن قوم إبراهيم عليه السلام: ((قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ (61) قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ (62) قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ (63))) .
قال الطبري: وقوله: { قالوا فأتوا به على أعين الناس} أي على رءوس الأشهاد في الملإ الأكبر بحضرة الناس كلهم، هذا هو المقصود الأكبر لإبراهيم عليه السلام، أن يبين في هذا المحفل العظيم كثرة جهلهم وقلة عقلهم، في عبادة الأصنام التي لا تدفع عن نفسها ضراً ولا تملك لها نصراً، فكيف يطلب منها شيء من ذلك؟ { قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم قال بل فعله كبيرهم هذا} يعني الذي تركه لم يكسره، { فاسألوهم إن كانوا ينطقون} ، وإنما أراد بهذا أن يبادورا من تلقاء أنفسهم فيعترفوا أنهم لا ينطقون، وأن هذا لا يصدر عن هذا الصنم لأنه جماد.
قال تعالى عن قوم إبراهيم عليه السلام: ((قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ (61) قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ (62) قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ (63))) .
قال الطبري: وقوله: { قالوا فأتوا به على أعين الناس} أي على رءوس الأشهاد في الملإ الأكبر بحضرة الناس كلهم، هذا هو المقصود الأكبر لإبراهيم عليه السلام، أن يبين في هذا المحفل العظيم كثرة جهلهم وقلة عقلهم، في عبادة الأصنام التي لا تدفع عن نفسها ضراً ولا تملك لها نصراً، فكيف يطلب منها شيء من ذلك؟ { قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم قال بل فعله كبيرهم هذا} يعني الذي تركه لم يكسره، { فاسألوهم إن كانوا ينطقون} ، وإنما أراد بهذا أن يبادورا من تلقاء أنفسهم فيعترفوا أنهم لا ينطقون، وأن هذا لا يصدر عن هذا الصنم لأنه جماد.
تعليق