Tweet
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله و الصلاة و السلام علي رسول الله صلي الله عليه و سلم
ثم أما بعد :
ف إخواني في الله و الذي فلق الحبة و برأ النسمة إني أحبكم في الله
و أسأل الله العظيم أن يجمعنا بهذا الحب في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله
نتكلم هنا عن موضوع خطير
لا يجب أن يستغني العبد عنه في جميع أعماله
فإن العبد إن صلي و صام
و
قام الليل
و
تصدق
و أمر بالمعروف و نهى عن المنكر
بدون أن يجعلها لله " خاب و خسر "
قال تعالي " و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة "
يخلصوا الأول بعد كدة يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة و ذلك دين القيمة
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل سأله بقوله :" يا رسولَ الله الرجلُ يبتغي الأجرَ والذكرَ مَا لَه؟" قال:" لا شيء له" فسأله الرجل مرة ثانية " الرجل يبتغي الأجر والذكر ما له؟" قال :" لا شيء له" حتى قال ذلك ثلاث مرات ثم قال :" إنّ الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا له وابتُغي به وجهه" رواه الحاكم. أي أنّ من نوى بعمل الطاعة الأجرَ من الله والذكرَ من الناس فليس له من الثواب شيء.
فالله هو المتكبر
يتكبر تكبرا يليق بجلاله ليس كما نفعل فهو " ليس كمثله شئ " جل و علا
فالمصلي يجب أن تكون نيته خالصة لله تعالى وحده فقط فلا يصلي ليقول عنه الناس " فلان مصل لا يقطع الفرائض " والصائم يجب أن يكون صيامه لله تعالى وحده فقط وكذلك الأمر بالنسبة للمزكي والمتصدق وقارئ القرءان ولكل من أراد أن يعمل عمل برٍ وإحسان
ف الناس تعرف ان " أحمد " بيصلي الصلوات الخمس في المسجد
و بعض اصحابه عارفين انه بيصوم اثنين و خميس
و قليل منهم يعرف انه يقيم الليل حيث حثهم علي ذلك
و آخرون رأوه مرات و هو يتصدق
فوقع في قلبه انه يرائي
ماذا يفعل احمد ؟؟؟؟؟؟؟
حـــــــــــــاجة للـــــــه يا محسنين
و المحسن هو من يعبد الله كأنه يراه فإن لم يكن يراه فإنه – أي الله " يراه – أي العبد –
كما ذكر في حديث الاسلام و الايمان و الاحسان
ايوة
حاجة لله
مش شحاتة
لأ
حاجة تبقي خااااااااالصة لوجهه الكريم
زي ما قلنا احمد اصحابه عارفين انه بيعمل هذه الاعمال الصالحة
بس ما يعرفوش
ان احمد
بيطلق نظره للنسوان – و هو لفظ عربي – من تحت لتحت و بيستغفر و مافيش فايدة
اتعود علي كدة
مايعرفوش
ان احمد من كتر اطلاق بصره بقي يتفرج علي مواقع اباحية
و ماحدش يعرف غيره هو و ربه
و استغفر كتيييييييييير و ما فيش فايدة
مايعرفوش
ان احمد في قلبه احدي الفتيات لا يستطيع ردعها عن قلبه – رغم انه لا يكلمها ولا صرح لها به –
اااااااااااااه
يبقي مع كــــــــــــــــــل الذنوب دي و الريـــــــــاء اللي حسه
احمد اصبح يائسا
مش عارف يعمل ايه
ممكن تكون انت احمد ؟؟
اه ممكن
ما قلنا اصحابه مايعرفوش
طب انت لو مكانه تعمل ايه ؟؟؟؟؟؟؟
احمد فكر و قال ماينفعش كدة يا احمد
لازم تبقي فيه حــــــاجة لله
فكر احمد انه يسيب هذه المعاصي اللي ماحدش يعرف عنها حاجة غيره و ربنا للــــــه
بس كدة !!
اه
بس كدة
و يحاول بعد ما يسيب بقي كووووووووول الذنوب دي
انه يقول يا رب
يا رب
ماحدش كان عارف و تركتها من أجلك
يا رب
ماحدش كان عارف و غضيت بصري لأجلك
يااااااااا رب اغفر لي
ياااااااا رب سامحني
يااااااا رب تب علي
يا رب
و أخيرا يا حبيب أقول لك
لن تنال التوبة إلا بالصدق مع الله
و كلنا نعرف قصة الرجل الذي قال لرسول الله عندما قسم له قسمه من الغنيمة فقال له ما تبعتك علي هذا , إنما تبعتك علي أن أضرب بسهم ها هنا فأموت فأدخل الجنة - و كان في آخر صف المسلمين يعني بعيد عن الحرب - فجاء في اليوم التالي و في عنقه سهم لم يجاوز موضع إصبعه قال الرسول : صدق الله فصدقه الله
فعليك بالصدق يا حبيب
أسأل الله أن يجعلنا و اياكم من الصادقين المخلصين الخالصين لله جل و علا
هذا
و الله أسأل أن يجعل ما قلته زادا إلي حسن المصير اليه
و عتادا الي يمن القدوم عليه
انه بكل جميل كفيل
و هو حسبنا و نعم الوكيل
و صلي الله و سلم علي نبينا محمد
و الحمد لله رب العالمين
بسم الله و الصلاة و السلام علي رسول الله صلي الله عليه و سلم
ثم أما بعد :
ف إخواني في الله و الذي فلق الحبة و برأ النسمة إني أحبكم في الله
و أسأل الله العظيم أن يجمعنا بهذا الحب في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله
نتكلم هنا عن موضوع خطير
لا يجب أن يستغني العبد عنه في جميع أعماله
فإن العبد إن صلي و صام
و
قام الليل
و
تصدق
و أمر بالمعروف و نهى عن المنكر
بدون أن يجعلها لله " خاب و خسر "
قال تعالي " و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة "
يخلصوا الأول بعد كدة يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة و ذلك دين القيمة
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل سأله بقوله :" يا رسولَ الله الرجلُ يبتغي الأجرَ والذكرَ مَا لَه؟" قال:" لا شيء له" فسأله الرجل مرة ثانية " الرجل يبتغي الأجر والذكر ما له؟" قال :" لا شيء له" حتى قال ذلك ثلاث مرات ثم قال :" إنّ الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا له وابتُغي به وجهه" رواه الحاكم. أي أنّ من نوى بعمل الطاعة الأجرَ من الله والذكرَ من الناس فليس له من الثواب شيء.
فالله هو المتكبر
يتكبر تكبرا يليق بجلاله ليس كما نفعل فهو " ليس كمثله شئ " جل و علا
فالمصلي يجب أن تكون نيته خالصة لله تعالى وحده فقط فلا يصلي ليقول عنه الناس " فلان مصل لا يقطع الفرائض " والصائم يجب أن يكون صيامه لله تعالى وحده فقط وكذلك الأمر بالنسبة للمزكي والمتصدق وقارئ القرءان ولكل من أراد أن يعمل عمل برٍ وإحسان
ف الناس تعرف ان " أحمد " بيصلي الصلوات الخمس في المسجد
و بعض اصحابه عارفين انه بيصوم اثنين و خميس
و قليل منهم يعرف انه يقيم الليل حيث حثهم علي ذلك
و آخرون رأوه مرات و هو يتصدق
فوقع في قلبه انه يرائي
ماذا يفعل احمد ؟؟؟؟؟؟؟
حـــــــــــــاجة للـــــــه يا محسنين
و المحسن هو من يعبد الله كأنه يراه فإن لم يكن يراه فإنه – أي الله " يراه – أي العبد –
كما ذكر في حديث الاسلام و الايمان و الاحسان
ايوة
حاجة لله
مش شحاتة
لأ
حاجة تبقي خااااااااالصة لوجهه الكريم
زي ما قلنا احمد اصحابه عارفين انه بيعمل هذه الاعمال الصالحة
بس ما يعرفوش
ان احمد
بيطلق نظره للنسوان – و هو لفظ عربي – من تحت لتحت و بيستغفر و مافيش فايدة
اتعود علي كدة
مايعرفوش
ان احمد من كتر اطلاق بصره بقي يتفرج علي مواقع اباحية
و ماحدش يعرف غيره هو و ربه
و استغفر كتيييييييييير و ما فيش فايدة
مايعرفوش
ان احمد في قلبه احدي الفتيات لا يستطيع ردعها عن قلبه – رغم انه لا يكلمها ولا صرح لها به –
اااااااااااااه
يبقي مع كــــــــــــــــــل الذنوب دي و الريـــــــــاء اللي حسه
احمد اصبح يائسا
مش عارف يعمل ايه
ممكن تكون انت احمد ؟؟
اه ممكن
ما قلنا اصحابه مايعرفوش
طب انت لو مكانه تعمل ايه ؟؟؟؟؟؟؟
احمد فكر و قال ماينفعش كدة يا احمد
لازم تبقي فيه حــــــاجة لله
فكر احمد انه يسيب هذه المعاصي اللي ماحدش يعرف عنها حاجة غيره و ربنا للــــــه
بس كدة !!
اه
بس كدة
و يحاول بعد ما يسيب بقي كووووووووول الذنوب دي
انه يقول يا رب
يا رب
ماحدش كان عارف و تركتها من أجلك
يا رب
ماحدش كان عارف و غضيت بصري لأجلك
يااااااااا رب اغفر لي
ياااااااا رب سامحني
يااااااا رب تب علي
يا رب
و أخيرا يا حبيب أقول لك
لن تنال التوبة إلا بالصدق مع الله
و كلنا نعرف قصة الرجل الذي قال لرسول الله عندما قسم له قسمه من الغنيمة فقال له ما تبعتك علي هذا , إنما تبعتك علي أن أضرب بسهم ها هنا فأموت فأدخل الجنة - و كان في آخر صف المسلمين يعني بعيد عن الحرب - فجاء في اليوم التالي و في عنقه سهم لم يجاوز موضع إصبعه قال الرسول : صدق الله فصدقه الله
فعليك بالصدق يا حبيب
أسأل الله أن يجعلنا و اياكم من الصادقين المخلصين الخالصين لله جل و علا
هذا
و الله أسأل أن يجعل ما قلته زادا إلي حسن المصير اليه
و عتادا الي يمن القدوم عليه
انه بكل جميل كفيل
و هو حسبنا و نعم الوكيل
و صلي الله و سلم علي نبينا محمد
و الحمد لله رب العالمين