Tweet
إن هذا هو التلاعب بعينه
للأسف وصلت الدرجة بالأمة الإسلامية وبأفرادها ـ إلا ممن رحم الله ـ إلى أنهم يشكون أو لا يسمعون أو لا يثقون أو يتجاهلون أو يكتفون أو يخوّنون أو لا يتقبلون أو يؤولون أو يتساهلون ... كل ذلك في عرض العلم ، أو السماع ممن عنده علم ، أو تقبّل هذا العلم ، أو التفاهم بشأن ذلك العلم ...
ـ فيقول المحاور للآخر: (فأنت لا تعلم أكثر مما عندي من العلم ، وكيف فهمت هذا النصّ...)..
ـ بالله عليكم ما حال من يترك صلاة الفجر دائما، وما حاله أن يتكلم هو في العلم ...
ـ وما حال المدخن وما حال المرأة المتبرجة وما حال آكل الربا والمجاهر بالمعصية وما حال كل واحد منهم أن يتكلموا في العلم...
ـ وما حال من لا يتقبل الاختلاف في المسائل الفقهية ، وما حاله أن يتكلم هو في العلم..
ـ وما حال المتساهلين في الأخذ بالمسائل الشاذة والمتتبعين لها وللأقوال الضعيفة التي تقبلها أهواءهم ، وما حالهم أن يتكلموا هم في العلم..
هل كل هؤلاء يؤخذ منهم العلم ... ويحق لهم الجدال والمراء في العلم ...
ـ إننا في زمن جلوس المرأة المتبرجة أمام الشيخ وتسأله ويفتي ... أما أن ينكر عليهم المتصلون بهم في البرنامج، أو ينكر عليها الشيخ ...
فلا أدري هل جلوسهما بهذه الطريقة أمر مستثنى من الانكار ... أم أن الأمر أصبح وظيفة وأمرا ماديّا؟؟؟
ـ وإننا أيضا في زمن إظهار زلة العالم وطالب العلم وأخطائهما وإلقائها أمام عوام الناس لينفروا منهما..
أما إذا قمت بكشف الفاسق وفضحه والتحذير منه أو المنافق أو غيرهما ممن يوقعون بالمسلمين ويكيدون بهم ... لقال لك أحدهم: هلا سترت على هؤلاء...
وهذا إنما يدل على تعظيم العلماء ورفعهم إلى درجة النبوة مع عدم احترام العلماء وتوقير كلامهم ... فيقول لك: هذا الخطأ لا يصدر من عالم بالدين ...
فإذا كنت احترمتهما ـ أي العالم وطالب العلم ـ إلى هذه الدرجة فلماذا لا تحترم كلامهما وعلمهما ... إن هذا هو التلاعب بعينه...
للأسف وصلت الدرجة بالأمة الإسلامية وبأفرادها ـ إلا ممن رحم الله ـ إلى أنهم يشكون أو لا يسمعون أو لا يثقون أو يتجاهلون أو يكتفون أو يخوّنون أو لا يتقبلون أو يؤولون أو يتساهلون ... كل ذلك في عرض العلم ، أو السماع ممن عنده علم ، أو تقبّل هذا العلم ، أو التفاهم بشأن ذلك العلم ...
ـ فيقول المحاور للآخر: (فأنت لا تعلم أكثر مما عندي من العلم ، وكيف فهمت هذا النصّ...)..
ـ بالله عليكم ما حال من يترك صلاة الفجر دائما، وما حاله أن يتكلم هو في العلم ...
ـ وما حال المدخن وما حال المرأة المتبرجة وما حال آكل الربا والمجاهر بالمعصية وما حال كل واحد منهم أن يتكلموا في العلم...
ـ وما حال من لا يتقبل الاختلاف في المسائل الفقهية ، وما حاله أن يتكلم هو في العلم..
ـ وما حال المتساهلين في الأخذ بالمسائل الشاذة والمتتبعين لها وللأقوال الضعيفة التي تقبلها أهواءهم ، وما حالهم أن يتكلموا هم في العلم..
هل كل هؤلاء يؤخذ منهم العلم ... ويحق لهم الجدال والمراء في العلم ...
ـ إننا في زمن جلوس المرأة المتبرجة أمام الشيخ وتسأله ويفتي ... أما أن ينكر عليهم المتصلون بهم في البرنامج، أو ينكر عليها الشيخ ...
فلا أدري هل جلوسهما بهذه الطريقة أمر مستثنى من الانكار ... أم أن الأمر أصبح وظيفة وأمرا ماديّا؟؟؟
ـ وإننا أيضا في زمن إظهار زلة العالم وطالب العلم وأخطائهما وإلقائها أمام عوام الناس لينفروا منهما..
أما إذا قمت بكشف الفاسق وفضحه والتحذير منه أو المنافق أو غيرهما ممن يوقعون بالمسلمين ويكيدون بهم ... لقال لك أحدهم: هلا سترت على هؤلاء...
وهذا إنما يدل على تعظيم العلماء ورفعهم إلى درجة النبوة مع عدم احترام العلماء وتوقير كلامهم ... فيقول لك: هذا الخطأ لا يصدر من عالم بالدين ...
فإذا كنت احترمتهما ـ أي العالم وطالب العلم ـ إلى هذه الدرجة فلماذا لا تحترم كلامهما وعلمهما ... إن هذا هو التلاعب بعينه...