ومن هم الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر....( نموذج في يوم 25/1/2013)؟
ـ انج بنفسك ...وكن مع الذين ينهون عن السوء والفساد في الأرض ...
قَوْله - تَعَالَى عُلُوًّا كَبِيرًا : ﴿ عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إذَا اهْتَدَيْتُمْ ﴾ لا يَقْتَضِي تَرْكَ الأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ لا نَهْيًا وَلا إذْنًا كَمَا فِي الْحَدِيثِ الْمَشْهُورِ فِي السُّنَنِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ خَطَبَ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " أَيُّهَا النَّاسُ إنَّكُمْ تَقْرَءُونَ هَذِهِ الآيَةَ وَتَضَعُونَهَا فِي غَيْرِ مَوْضِعِهَا وَإِنِّي سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : « إنَّ النَّاسَ إذَا رَأَوْا الْمُنْكَرَ فَلَمْ يُغَيِّرُوهُ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمْ اللَّهُ بِعِقَابِ مِنْهُ » .
وقال تعالى: (فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ).
ـ إنهم أناس ليس لهم أي انتماء لحزب ولا لغرض شخصي إلا أنهم ينصحون الناس ويخافون عليهم وعلى ممتلكاتهم وأعراضهم وأمنهم وأرواحهم في الدنيا والآخرة ...
إنهم أقوام غرسهم الله لخدمة دينه ولنفع الناس ...
ولا أدل دليل على ذلك إلا هذا المشهد الواقعي الحيّ:
شاهدت يوم الجمعة رجلا بعد صلاة الجمعة يوم 25/1/2013 ركب دابته (عربة يسوقها حمار) ويطوف في شوارع المدينة (بدمنهور) ومعه مكبر للصوت ينادي: يا أهل دمنهور الكرام ..الممتلكات والأعراض والدماء حافظوا عليها ... بصيغة عاميّة ...
عندما رأيت هذا المنظر تبين لي أن هؤلاء الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر ليست لهم أغراض شخصية ... ومنافع دنيوية ... إنهم ينصحون الناس حسب إمكاناتهم وطاقاتهم .... نعم إنهم أدوا ما عليهم ....
ـ ولكنه للأسف الشديد أغلقها عليّ...
خرجت من المسجد قبل إقامة الصلاة للعشاء في مسجد مركز الشباب لقلة عدد المصلين والناس ..ما بين منشغل بدروس الموسيقى والتدريب ..وما بين دورات كرة القدم ...فذهبت للشباب في الدورة وقمت بنصحهم ...فخرج من بينهم شاب ملتحي فقال لي: هؤلاء لهم ارتباطات بالدورة وبعدما ينتهوا منها سيصلون ...
لا حول ولا قوة إلا بالله تعالى ... وأين الشباب الذي نشأ في طاعة ربه ... وأين السابقون السابقون ... لو أيدني هذا الأخذ لقمت أنا وهو بالزيادة في النصيحة ... ولكنه للأسف الشديد أغلقها عليّ...
ـ انج بنفسك ...وكن مع الذين ينهون عن السوء والفساد في الأرض ...
قَوْله - تَعَالَى عُلُوًّا كَبِيرًا : ﴿ عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إذَا اهْتَدَيْتُمْ ﴾ لا يَقْتَضِي تَرْكَ الأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ لا نَهْيًا وَلا إذْنًا كَمَا فِي الْحَدِيثِ الْمَشْهُورِ فِي السُّنَنِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ خَطَبَ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " أَيُّهَا النَّاسُ إنَّكُمْ تَقْرَءُونَ هَذِهِ الآيَةَ وَتَضَعُونَهَا فِي غَيْرِ مَوْضِعِهَا وَإِنِّي سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : « إنَّ النَّاسَ إذَا رَأَوْا الْمُنْكَرَ فَلَمْ يُغَيِّرُوهُ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمْ اللَّهُ بِعِقَابِ مِنْهُ » .
وقال تعالى: (فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ).
ـ إنهم أناس ليس لهم أي انتماء لحزب ولا لغرض شخصي إلا أنهم ينصحون الناس ويخافون عليهم وعلى ممتلكاتهم وأعراضهم وأمنهم وأرواحهم في الدنيا والآخرة ...
إنهم أقوام غرسهم الله لخدمة دينه ولنفع الناس ...
ولا أدل دليل على ذلك إلا هذا المشهد الواقعي الحيّ:
شاهدت يوم الجمعة رجلا بعد صلاة الجمعة يوم 25/1/2013 ركب دابته (عربة يسوقها حمار) ويطوف في شوارع المدينة (بدمنهور) ومعه مكبر للصوت ينادي: يا أهل دمنهور الكرام ..الممتلكات والأعراض والدماء حافظوا عليها ... بصيغة عاميّة ...
عندما رأيت هذا المنظر تبين لي أن هؤلاء الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر ليست لهم أغراض شخصية ... ومنافع دنيوية ... إنهم ينصحون الناس حسب إمكاناتهم وطاقاتهم .... نعم إنهم أدوا ما عليهم ....
ـ ولكنه للأسف الشديد أغلقها عليّ...
خرجت من المسجد قبل إقامة الصلاة للعشاء في مسجد مركز الشباب لقلة عدد المصلين والناس ..ما بين منشغل بدروس الموسيقى والتدريب ..وما بين دورات كرة القدم ...فذهبت للشباب في الدورة وقمت بنصحهم ...فخرج من بينهم شاب ملتحي فقال لي: هؤلاء لهم ارتباطات بالدورة وبعدما ينتهوا منها سيصلون ...
لا حول ولا قوة إلا بالله تعالى ... وأين الشباب الذي نشأ في طاعة ربه ... وأين السابقون السابقون ... لو أيدني هذا الأخذ لقمت أنا وهو بالزيادة في النصيحة ... ولكنه للأسف الشديد أغلقها عليّ...
تعليق