إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نصيحة اخ محب - حفاظا على الارواح -اعتزلوا الفتن كما أمر الرسول وكما فعل السلف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نصيحة اخ محب - حفاظا على الارواح -اعتزلوا الفتن كما أمر الرسول وكما فعل السلف

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخواني في الله احبكم في الله

    اخواني الكرام احبكم جميعا في الله جعلنا الله من المتحابين فيه والذين يظلهم بظله يوم القيامة
    اخواني الكرام نمر جميعا في مصر بفترة عصيبة ولست انتمى إلى فئة معينة ولا ادافع عن احد ولكني لا احب اراقة دم مسلم فحرمتها عند الله اعظم من حرمة الكعبة المشرفة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم وهل تريد ان يراق دم اخيك او ابيك او ابن عمك او جارك او صديقكك...
    هل تأمن على نفسك اخي الكريم ان تكون انت المقتول او القاتل وكلاهما في النار كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف

    صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ( إذا تَواجَه المسلمان بسيفَيْهما فالقاتل والمقتول في النار )، قال: فقلت: يا رسول الله، هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال: ( إنَّه قد أراد قتل صاحبه )؛ رواه مسلم.
    واليكم اخوني الكرام بعض احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم في اعتزال الفتنة ووجوب اعتزالها فهل تثق في كلام الحبيب صلى الله عليه وسلم ام انك ستقول ان هذا كلام لتهدئة النفوس فقط:


    -عَنْ أُمِّ مَالِكٍ الْبَهْزِيَّةِ , قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " خَيْرُ النَّاسِ فِي الْفِتْنَةِ رَجُلٌ مُعْتَزِلٌ فِي مَالِهِ , يَعْبُدُ رَبَّهُ , وَيُؤَدِّي حَقَّهُ , وَرَجُلٌ آخِذٌ بِرَأْسِ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , يُخِيفُهُمْ وَيُخِيفُونَهُ " .مسند أحمد ج6 ص419،تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح لغيره وسنن الترمذي:ج4/ص473 ح2177 وصححه الألباني والمعجم الكبير:ج25/ص150 ح360 ومسند الشاميين:ج2/ص239 ح1262 ومسند إسحاق بن راهويه {رقم 2325} وهو مروي عن كثير من الصحابة.


    2- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا مُحَمَّدُ ، إِذَا رَأَيْتَ النَّاسَ يَقْتَتِلُونَ عَلَى الدُّنْيَا فَاعْمَدْ بِسَيْفِكَ عَلَى أَعْظَمِ صَخْرَةٍ فِي الْحَرَّةِ ، فَاضْرِبْ بِهَا ، حَتَّى يَنْكَسِرَ ، ثُمَّ اجْلِسْ فِي بَيْتِكَ حَتَّى تَأْتِيَكَ يَدٌ خَاطِئَةٌ أَوْ مَنِيَّةٌ قَاضِيَةٌ " ، فَفَعَلْتُ مَا أَمَرَنِي بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . المعجم الأوسط للطبراني:ج2/ص73 ح1289 ، وقال الهيثمي : رجاله ثقات . مجمع الزوائد للهيثمي ج 7 ص 301


    3- أن رسول الله -صلى الله عليه و سلم- أعطى سيفا لمحمد بن مسلمة ، -رضي الله عنه - و قال له : (( جاهد بهذا ، في سبيل الله ، فإذا اختلفت أعناق الناس ، فاضرب به الحجر ، ثم ادخل بيتك ، فكن حلسا ملقى ، حتى تأتيك يد خاطئة ، أو منية قاضية )).رواه الطبراني في المعجم الكبير ، و رجاله ثقات ج 7 ص 301 .


    4- قال الحسن: ان عليا بعث إلى محمد بن مسلمة فجيء به فقال ما خلفك عن هذا الأمر قال دفع الي بن عمك يعني النبي صلى الله عليه و سلم سيفا فقال:" قاتل به ما قوتل العدو فإذا رأيت الناس يقتل بعضهم بعضا فاعمد به إلى صخرة فاضربه بها ثم الزم بيتك حتى تأتيك منية قاضية أو يد خاطئة"، قال خلوا عنه" . مسند أحمد بن حنبل : ج 4 ص: 225 ،وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط:حسن بمجموع طرقه والمعجم الكبير:ج19/ص235 ح523 .


    5-عن أبي هريرة ، أن رسول الله -صلى الله عليه و سلم- قال : (( ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم ،و القائم فيها خير من الماشي ، و الماشي فيها خير من الساعي ،و من تشرّف لها تستشرفه ، فمن وجد فيها ملجأ أو معاذا فليعذ به )).صحيح البخاري ، ج6 ص: 2594ح6671 و صحيح مسلم:ج4/ص2211 ح2886.


    6-عَن أَبِي مُوسَى الأشعري رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " كَسِّرُوا قِسِيَّكُمْ ، وَقَطِّعُوا أَوْتَارَكُمْ " يَعْنِي فِي الْفِتْنَةِ " وَالْزَمُوا أَجْوَافَ الْبُيُوتِ ، وَكُونُوا فِيهَا كَالْخَيِّرِ مِنَ ابَنِي آدَمَ " . رواه أحمد في المسند ج 4ص: 408 وعلق الشيخ شعيب الأرنؤوط:صحيح لغيره .وسنن أبي داود:ج4/ص100 ح4259 و الترمذي في سننه ج4 ص: 490 و صححه الألباني.وسنن ابن ماجه:ج2/ص1310 ح3961 وصححه الألباني.و مسند الروياني {رقم 585} ومصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص448 ح37122 وصحيح ابن حبان:ج13/ص297 ح5962 و المعجم الأوسط للطبراني :ج8/ص257 ح8563 وسنن البيهقي الكبرى:ج8/ص191 ح16577


    7-أن جرير بن عبد الله رضي الله عنه عندما اعتزل الطائفتين ، أرسل إليه علي بن أبي طالب ، يقول له : نعم ما رأيت من مفارقتك معاوية ، و إني أنزلك بمنزلة رسول الله -صلى الله عليه و سلم - التي أنزلكها )) ، فرد عليه جرير بقوله : (( إن رسول الله - صلى الله عليه و سلم- بعثني إلى اليمن أقاتلهم حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فإذا قالوا حرمت دماؤهم و أموالهم )) ، لذا فأنا لا أقاتل من يقول لا إله إلا الله".الذهبي في السير، ج 2 ص : 530
    - قال عليه الصلاة و السلام ، للحسن بن علي رضي الله عنهما : (( ابني هذا سيد ، و لعل الله يصلح به بين فئتين من المسلمين )). صحيح البخاري ، ج8 ص : 98-99 .


    9-قالت عديسة بنت أهبان : لما جاء علي بن أبي طالب ههنا البصرة دخل على أبي . فقال يا أبامسلم ألا تعينني على هؤلاء القوم ؟ قال بلى . قال فدعا جارية له . فقال ياجارية أخرجي سيفي . قال فأخرجته . فسل منه قدر شبر فإذا هوخشب . فقال:" إن خليلي وابن عمك صلى الله عليه و سلم عهد إلي إذا كانت الفتنة بين المسلمين . فأتخذ سيفا من خشب" . فإن شئت خرجت معك . قال لاحاجة لي فيك ولا في سيفك .سنن ابن ماجة كتاب الفتن ج 2 ص: 1309،قال الشيخ الألباني:حسن صحيح،ومسند أحمد ج 5ص: 69، و ج6 ص: 393 وقال شعيب الأرنؤوط : حديث حسن.


    10-عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سَلامَةُ الرَّجُلِ فِي الْفِتْنَةِ أَنْ يَلْزَمَ بَيْتَهُ "
    .مسند الفردوس للديلمي ج3 ص357 وكنز العمال:ح30825 وصحيح الجامع للشيخ الألباني رقم 3649 وقال:حسن.


    11-قال عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ : بَيْنَمَا نَحْنُ حَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِذَا ذَكَرَ الْفِتْنَةَ أَوْ ذُكِرَتْ عِنْدَهُ ، فَقُلْتُ : كَيْفَ أَفْعَلُ ، جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ ؟ قَالَ : " الْزَمْ بَيْتَكَ ، وَامْلِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ".
    حديث حسن :أخرجه أبو داود (4343) ، والنسائي في " عمل اليوم " (205) ، وابن المبارك في " مسنده " (257) ، وابن أبي شيبة (15/9ـ 10) ، وأحمد (2/212) ، والطحاوي في " بيان مشكل حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - " (2/67 ـ 68) ، وابن السني في " عمل اليوم (439) ، والحاكم (4/282 ـ 238) ، وأبو عمرو الداني في " الفتن " (117) ، والطبراني في " كبيره " (ج 13 رقم 4/قطعة من الجزء الثالث عشر) ، والخطابي في " العزلة " (ص 63 ـ 64)


    12- أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ , حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ , عَنِ الْمِقْدَادِ بْنِ الأَسْوَدِ الْكِنْدِيِّ , قَالَ : جَاءَنَا الْمِقْدَادُ لِحَاجَةٍ لَهُ , فَقُلْنَا لَهُ : اجْلِسْ , عَافَاكَ اللَّهُ حَتَّى نَطْلُبَ لَكَ حَاجَتَكَ , قَالَ : فَجَلَسَ , فَقَالَ : لَعَجَبٌ مِنْ قَوْمٍ مَرَرْتُ بِهِمْ آنِفًا يَتَمَنَّوْنَ الْفِتْنَةَ , يَزْعُمُونَ لَيَبْتَلِيهِمُ اللَّهِ فِيهَا , مَا أَبَلا رَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ , وَايْمُ اللَّهِ لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ : " إِنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الْفِتَنَ , إِنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الْفِتَنَ , إِنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الْفِتَنَ " , يُرَدِّدُهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ , " وَلَمَنِ ابْتُلِيَ فَصَبَرَ " , فَوَاهًا .سنن أبي داود:ج4/ص102 ح4263 و صحّحه الألبانيّ والمعجم الكبير:ج20/ص252 ح598 ومسند الشاميين:ج3/ص175 ح2021.


    13-قال أبو بكرة رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها ستكون فتن ألا ثم تكون فتنة القاعد فيها خير من الماشي فيها والماشي فيها خير من الساعي إليها ألا فإذا نزلت أو وقعت فمن كان له إبل فليلحق بإبله ومن كانت له غنم فليلحق بغنمه ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه قال فقال رجل يا رسول الله أرأيت من لم يكن له إبل ولا غنم ولا أرض قال يعمد إلى سيفه فيدق على حده بحجر ثم لينج إن استطاع النجاء اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت قال فقال رجل يا رسول الله أرأيت إن أكرهت حتى ينطلق بي إلى أحد الصفين أو إحدى الفئتين فضربني رجل بسيفه أو يجئ سهم فيقتلني قال يبوء بإثمه وإثمك ويكون من أصحاب النار .
    صحيح مسلم:ج4/ص2212 ح2887 والمستدرك على الصحيحين:ج4/ص487 ح8361 ومسند أحمد:ج5/ص48 ح20508 وسنن البيهقي الكبرى:ج8/ص190 ح16574
    ومصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص446 ح37111 وسنن أبي داود:ج4/ص99 ح4256 وصحيح ابن حبان:ج13/ص303 ح5965 وهو مروي بأسانيد صحيحة عن كثير من الصحابة الآخرين.

    واليكم نهج بعض السلف في اعتزال الفتنة
    قال التابعيُّ الجليل محمد بن سيرين رحمه الله تعالى : "هاجَتِ الفتنة وأصحاب رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم عشرة آلاف فما خَفَّ فيها منهم مائة بل لم يبلغوا ثلاثين ، وصلِّ اللهم على التابِعين لهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
    عن أبي هريرة رضِي الله عنه قال : قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم : ( ستكون فِتَنٌ، القاعد فيها خيرٌ من القائم، والقائم فيها خيرٌ من الماشي، والماشي فيها خيرٌ من الساعي، ومَن يُشرِف لها تَستَشرِفْه، ومَن وجد ملجَأً أو مَعاذًا فليَعُذْ به ) . متفق عليه
    وأمر صلَّى الله عليه وسلَّم بالفِرار من مواقعها؛ لئلاَّ يُفتَن العبد في دينه، ولكيلا تتَلَطَّخ يداه بالدماء المعصومة؛ كما في حديث أبي سَعِيدٍ رضِي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم : ( يُوشِك أن يكون خيرَ مال المسلم غنمٌ يَتبَع بها شَعَفَ الجِبال ومَواقِع القطر، يَفِرُّ بدينه من الفِتَن )؛ رواه البخاري، وبوَّب عليه بقوله : "باب من الدين الفرار من الفتن ".

    وسبب الفِرار منها عدمُ استِبانة الحقِّ فيها، وللأهواء مَداخِل على القلوب في شِدَّتها، والسيف إذا وقَع فيها لا يُرفَع منها؛ كما في حديث ثوبان رضِي الله عنه أن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قال: ( إذا وُضِع السيفُ في أمَّتي لَم يُرفَع عنها إلى يوم القيامة )؛ رواه الترمذي، وقال: حسن صحيح.

    عباد الله : تأملوا فَقِه الصحابة الذين رَوَوْا أحاديث الفِتَن وفضْل اعتزالها ما وصَّاهم به النبي صلَّى الله عليه وسلَّم فاعتَزَلُوا الطوائف المُتقاتِلة ، وكان فقهاء الصحابة رضي الله عنهم ينهى الناس عن المشاركة في قتال الفتنة، ويأمرهم باعتِزالها؛ كما روى الأَحْنَفُ بن قيس قال : " خرجت وأنا أُرِيد هذا الرجلَ فلقِيَني أبو بَكْرَة فقال: أين تُرِيد يا أحنف؟ قال: قلت: أريد نصر ابن عمِّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، يعني: عليًّا رضي الله عنه فقال لي: يا أحنفُ، ارجِع؛ فإنِّي سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ( إذا تَواجَه المسلمان بسيفَيْهما فالقاتل والمقتول في النار )، قال: فقلت: يا رسول الله، هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال: ( إنَّه قد أراد قتل صاحبه )؛ رواه مسلم.

    وفعل ذلك أيضًا عِمران بن الحُصَيْن رضِي الله عنه كما روى حُمَيْدُ بن هِلال قال: "لَمَّا هاجت الفتنة قال عِمران بن الحُصَيْن لحجير بن الربيع العدوي : اذهب إلى قومِك فانههم عن الفتنة، فقال: إني لَمَغمور فيهم وما أطاع، قال: فأبلِغهم عنِّي وانههم عنها، قال: وسمعت عِمران يُقسِم بالله لأنْ أكون عبدًا حبشيًّا أسود في ماعز في رأس جبل أرعاهُنَّ حتى يُدرِكني أجَلِي، أَحَبُّ إليَّ من أن أرمي في أحد الصفَّيْن بسَهْمٍ أخطأتُ أم أصبتُ"؛ رواه الطبراني.

    ومن كِبار الصحابة الذين اعتَزلُوا الفِتَن سعدُ بن أبي وقَّاص رضِي الله عنه ذهَب في غنَمِه وترَك الناس يَموجُون في الفِتَن، فجاءَه ابنُه عمر وكان ممَّن انغَمَس في الفِتَن فلمَّا رآه سعدٌ قال: أعوذ بالله من شرِّ هذا الراكب، فنزل فقال لأبيه: أنَزلتَ في إبلك وغنَمِك وتركتَ الناس يَتنازَعون الملك بينهم؟ فضرب سعدٌ في صدرِه فقال: اسكت، سمعت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: ( إن الله يحبُّ العبدَ التقيَّ الغنيَّ الخفيَّ )؛ رواه مسلم
    وهذا يدل على أن الفرار من الفتنة واعتزال أهلها من أصول هذا الدين العظيم.

    وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالبادية هربا من الفتنة مع ما في البادية من الجفاء، وتعطيل الدعوة والحسبة، والتخلف عن الجمع والجماعات، ولكن ذلك أهون من الانغماس في الفتنة؛ كما في حديث أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أَنَّهُ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ مَالِ الْمُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بها شَعَفَ الْجِبَالِ وَمَوَاقِعَ الْقَطْرِ يَفِرُّ بِدِينِهِ من الْفِتَنِ)) رواه البخاري وبوب عليه فقال رحمه الله تعالى: ((باب من الدين الفرار من الفتن)).


    رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Sharia/0/3060/#ixzz2DMTTvre4
    قال التابعيُّ الجليل محمد بن سيرين رحمه الله تعالى : "هاجَتِ الفتنة وأصحاب رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم عشرة آلاف فما خَفَّ فيها منهم مائة بل لم يبلغوا ثلاثين ، وصلِّ اللهم على التابِعين لهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
    عن أبي هريرة رضِي الله عنه قال : قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم : ( ستكون فِتَنٌ، القاعد فيها خيرٌ من القائم، والقائم فيها خيرٌ من الماشي، والماشي فيها خيرٌ من الساعي، ومَن يُشرِف لها تَستَشرِفْه، ومَن وجد ملجَأً أو مَعاذًا فليَعُذْ به ) . متفق عليه
    وأمر صلَّى الله عليه وسلَّم بالفِرار من مواقعها؛ لئلاَّ يُفتَن العبد في دينه، ولكيلا تتَلَطَّخ يداه بالدماء المعصومة؛ كما في حديث أبي سَعِيدٍ رضِي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم : ( يُوشِك أن يكون خيرَ مال المسلم غنمٌ يَتبَع بها شَعَفَ الجِبال ومَواقِع القطر، يَفِرُّ بدينه من الفِتَن )؛ رواه البخاري، وبوَّب عليه بقوله : "باب من الدين الفرار من الفتن ".
    وهذا يدل على أن الفرار من الفتنة واعتزال أهلها من أصول هذا الدين العظيم.

    وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالبادية هربا من الفتنة مع ما في البادية من الجفاء، وتعطيل الدعوة والحسبة، والتخلف عن الجمع والجماعات، ولكن ذلك أهون من الانغماس في الفتنة؛ كما في حديث أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أَنَّهُ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ مَالِ الْمُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بها شَعَفَ الْجِبَالِ وَمَوَاقِعَ الْقَطْرِ يَفِرُّ بِدِينِهِ من الْفِتَنِ)) رواه البخاري وبوب عليه فقال رحمه الله تعالى: ((باب من الدين الفرار من الفتن))


    رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Sharia/0/3060/#ixzz2DMTdA9dU

    الحمد لله
    في الصحيحين وغيرهما واللفظ للبخاري عن أبي إدريس الخولاني أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت يا رسول الله : إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر؟ ………..قال : " نعم وفيه دخن " قلت : وما دخنه ؟ قال : " قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر " قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : " نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها " قلت : يا رسول الله ؛ صفهم لنا ، قال : " هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا " قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : " تلزم جماعة المسلمين وإمامهم " قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : " فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك " والزمن ليس خاصاً بهذا الزمان وإنما هو عام في كل زمان ومكان من عهد الصحابة رضي الله عنهم زمن الفتنة والخروج على عثمان رضي الله عنه .
    والمراد من اعتزال الناس زمن الفرقة ما ذكره الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح عن الطبري أنه قال : متى لم يكن للناس إمام فافترق الناس أحزاباً فلا يتبع أحداً في الفرقة ويعتزل الجميع إن استطاع ذلك خشية من الوقوع في الشر ، ومتى وجد جماعة مستقيمة على الحق لزمه الانضمام إليها وتكثير سوادها والتعاون معها على الحق لأنها والحال ما ذكر هي جماعة المسلمين بالنسبة إلى ذلك الرجل وذلك المكان .
    وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

    فتاوى اللجنة الدائمة 3/95
    ولذلك اخواني الكرام حفاظا على دماء المسلمين ووحدة صفهم وحفاظا على مصر والمصريين ادعو جميع اخواني لاحتكام العقل واعتزال الفتن وعدم الوقوع فيها وعدم قتال المسلمين والمصريين لبعضهم البعض حفاظا على حرمة الدم اخواني لا اكثر ولا اقل فليس هناك في الدنيا ما يستدعي ان يكون القاتل والمقتول في النار وان يقتل احد المسلمين بسببها هل تحب ان تكون في النار اخي الكريم بسبب الدنيا ومتاعها الزائل وبسبب اختلاط الامور وعدم وضوحها وعدم وضح الخطأم من الصواب والفئة المخطئة من الفئة المحقة اخي الكريم ادعوك لتحكيم عقلك والتدبر في اقوال الرسول وافعال الصحابة في مثل هذه المواقف وفي مثل هذه الفتن
    وقانا الله شر الفتن وشر سوء الخاتمة أوان تكون خاتمتنا هي النار بسبب قتل مسلم

    اخواني لا تنسوا ان تحثوا اخوانكم وذويكم على بدء صفحة جديدة مع الله بالطاعة والتوبة والاستغفار
    ولا تنسوا ان تنشروها على النت وعبر المنتديات وبين ذويكم.
    ولا تنسوا ان تكثروا من الدعاء لسوريا وبورما وفلسيطن ولاخوانكم المسلمين جميعا و أن يحفظ مصر واهلها من كل سوء



    اقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم
    في رعاية الله وامنه
    اللهم وفقني دائما ابدا لطاعتك انا وعبادك الصالحين واخوننا المسلمين جميعا
    اللهم يسر لي امر الزواج واجعلها الزوجة الصالحة لي واجعلني الزوج الصالح لها، وارزقني وهي طاعتك ابدا ما احييتنا وارزقنا الذرية الصالحة التي تعيننا على طاعتك وتقربنا اليك انا وجميع شباب المسلمين يا رب
    اللهم اغفر لوالدي وارحمهما وابدلهما دارا خيرا من دارهما واهلا خيرا من اهلهما وادخلهما الجنة واعذهما من عذاب القبر ومن عذاب النار .
    اللـهـم عاملهما بما انت اهله ولا تعاملهما بما هما اهله .
    اللـهـم اجزهما عن الاحسان إحسانا وعن الأساءة عفواً وغفراناً.
    اللـهـم إن كان محسنين فزد من حسناتهما , وإن كان مسيئين فتجاوز عن سيئاتهما .
    اللـهـم ادخلهما الجنة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب .
    اللـهـم اّنسهما في وحدتهما وفي وحشتهما وفي غربتهما.
    اللـهـم انزلهما منزلاً مباركا وانت خير المنزلين .
    اللـهـم انزلهما منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا .
    اللـهـم اجعل قبرهما روضة من رياض الجنة ,ولا تجعله حفرة من حفر النار .
    اللـهـم افسح لهما في قبره مد بصره وافرش قبرهما من فراش الجنة .
    اللـهـم اعذهما من عذاب القبر ,وجاف ِالارض عن جنبيهما .
    اللـهـم املأ قبرهما بالرضا والنور والفسحة والسرور.
    اللـهـم إنهما فى ذمتك وحبل جوارك فقهما فتنة الفبر وعذاب النار , وانت أهل الوفاء والحق فاغفر لهما وارحمهما انك انت الغفور الرحيم.
    اللـهـم انهما عبادك خرجا من الدنيا وسعتها وأحبائه إلي ظلمة القبر وماهو لاقته .
    اللـهـم انه كان يشهد أنك لا إله الا انت وأن محمداً عبدك ورسولك وانت اعلم به.
    اللهم ثبتهما عند السؤال

    اللهم اغفر لهما وارحمهما وأكرم نزلهما ووسع مدخلهما واغسلهما بالماء والثلج والبرد
    ونقهما من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
    اللهم اجعل قبرهما روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النيران
    اللهم إن كان محسنين فزد فى حسناتهما وإن كان مسيئين فتجاوز عن سيئاتهما
    اللهم ارزقهما الفردوس الأعلى من الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب
    اللهم كل هذا الدعاء اجعله لجميع موتانا وموتى المسلمين واغفر لجميع المسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات


    اللهم صلِّ على محمد في الاولين وفي الاخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين وفي كل وقت وحين، اللهم صلِّ على محمد عدد من صلى عليه وعدد من لم يصلِّ عليه،اللهم صلِّ على محمد عدد الجبال والدواب وذرات الرمال، واوراق الشجر والبحار، اللهم صلِّ على محمد كما تحب وترضى يا رب العالمين هكذا اخواني الكرام احد عوامل نصرة النبي ان نصلي عليه كثيرا فلا تنسى ان تصلي على النبي حتى تنالك شفاعته وحتى تكون لك نورا يوم القيامة.

    سبحان الله وبحمده عدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته سبحان الله العظيم، لا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير،لا تنسى ذكر الله دائما وذكر غيرك بذكر الله.

    لاتنسوا اخواني الكرام ان تنشروها بين اخوانكم واهليكم واصدقاءكم سواء عن طريق الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات او عن طريق الاتصال المباشر بين اقاربكم واصدقائكم. فالدال على خير كفاعله كما قلنا ولربما انتفع بها احد معارفك واصدقائك فتكتب في ميزان حسناتك يوم القيامة.

    ستندم ان رحلت بغير زاد وتشقي اذ يناديك المنادي
    فمالك ليس يعمل فيك وعظ ولا زجر كأنك من جمادِ
    فتب عما جنيت وانت حي وكن متيقظا قبل الرقادِ
    أترضي أن تكون رفيق قوم لهم زاد وانت بغير زادِ!!!

    اللهم لاتكسر لي ظهرا * ولاتصعب علي حاجة

    اللهم لاتحني لي قامة *ولاتكشف لي سرا *ولاتعظم علي امرا
    اللهم ان عصيتك جهرا فاغفر لي *وان عصيتك سرا فاسترني *ولاتجعل ابتلائي في ديني
    اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
    اللهم اجعل مصر رخاءا سخاءا وسائر بلاد المسلمين وولي من يصلح
    اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين وانصر اخواننا في سوريا وفلسطين
    اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
    اللهم احسن خاتمتنا وخاتمة المسلمين جميعا
    اللهم زدنا علما وفقهنا في الدين
    اللهم هب لنا من ازواجنا وذريتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما
    اللهم اغفر لوالدي وارحمها واسكنهما فسيح جناتك وارحم موتانا وموتى المسلمين
    لاتنسونا من صالح دعائكم
    قال تعالى(رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء،رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ) قال تعالى(وَﻗُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغيرًا) موقع مداد
يعمل...
X