إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هام لكل مسلم ومسلمه..ركائز الدعاء(أخطاء-شروط الاستجابه-أوقات ليتحري فيها اجابه الدعاء)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هام لكل مسلم ومسلمه..ركائز الدعاء(أخطاء-شروط الاستجابه-أوقات ليتحري فيها اجابه الدعاء)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

    أذكركم اخواني واخواتي قبل قراءه الموضوع
    لا تنسوا اخواننا من أهل السنه المستضعفين في سوريا وفلسطين و بورما والعراق واليمن وسائر بلاد المسلمين من دعائكم


    شروط إجابة الدعاء


    للدعاء شروط عديدة لا بد من توفرها، كي يكون الدعاء مستجاباً مقبولا عند الله.
    1ـ الاستجابة لله عز وجل : لأن الله سبحانه وتعالى اشترط لإجابة الدعاء، طلب الاستجابة له سبحانه بفعل أوامره وترك نواهيه قال تعالى: « وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} البقرة : 186 ، فمن لم يستجب لربه بأن فرط في فعل الواجبات وارتكاب المحرمات فقد حرم نفسه من إجابة الدعاء ، لأن الذنوب والمعاصي تمنع إجابة الدعاء . قال بعض السلف : لا تستبطئ الإجابة وقد سددت طرقها بالمعاصي.
    2 أن لا يسأل إلا الله ولا يستعيذ ولا يستغيث إلا به ، فلا يجوز أن يدعو غير الله تعالى لأن ذلك شرك به سبحانه ، قال تعالى { وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً} الجن 18 ، وقال صلى الله عليه وسلم « إذا سألت فسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله » (الترمذي).
    3ـ حضور القلب : ينبغي للداعي أن يكون حاضر القلب متفهماً لما يقول ، مستشعراً عظمة من يدعوه ، ولايليق بالعبد الذليل أن يخاطب ربه ومولاه بكلام لا يعيه هذا الداعي ، وبجمل اعتاد تكرارها دون فهم لمعناها . قال صلى الله عليه وسلم « واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلبٍ غافلٍ لاهٍ » . (الترمذي) .
    4ـ عدم الاستعجال : قد يدعو الداعي ، وتتأخر الإجابة لحكمة يعلمها الله تعالى فينتهز الشيطان الفرصة ويوسوس للمسلم أن يترك الدعاء ، فلا ينبغي لك ـ ياأخي المسلم ـ أن تترك الدعاء ، وتيأس من الاجابة بل استمر في الدعاء حتى يجيب الله تعالى دعاءك قال صلى الله عليه وسلم «يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول : دعوت فلم يستجب لي » (البخاري) . فيدع الدعاء عندما لا يرى أثراً للاستجابة.
    واعلم أن الدعاء عبادة ... فإنك إن أكثرت من الدعاء فأنت على خير عظيم سواء رأيت أثراً للاجابة أو لم تر أثراً .
    5ـ إطابة المطعم والمشرب والملبس : فلا تدخل في بطنك إلا حلالاً وهاهو النبي صلى الله عليه وسلم يخبرك عن عاقبة أكل الحرام : « ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يارب يارب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك » (مسلم).
    قال وهب بن منبه ـ رحمه اللّه ـ :« من سره أن يستجيب الله دعوته فليطب طعمته » .
    6ـ الدعاء بالخير ، فحتى يكون الدعاء مقبولاً ومرجواً عند الله تعالى لابد أن يكون في الخير .
    قال صلى الله عليه وسلم « لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم » (مسلم).
    7ـ حسن الظن بالله ـ عز وجل ـ قال صلى الله عليه وسلم «لا يموتن أحدكم إلا وهو محسن الظن بالله » (مسلم).
    وقوله صلى الله عليه وسلم « ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة » (الترمذي).
    ويستثنى من ذلك حالتان : « في عدم توفر شروط الدعاء ».
    1ـ دعوة المضطر: فالله تعالى يجيب المضطر إذا دعاه ولو كان مشركاً، فكيف إذا كان مسلماً عاصياً ؟ بل كيف إذا كان مؤمناً تقياً ؟ قال تعالى { أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ } النمل:62.
    المضطر: هو الذي أحوجه مرض، أو فقر، أو نازلة من نوازل الدهر إلى اللجوء والتضرع إلى الله.
    2ـ دعوة المظلوم : قال صلى الله عليه وسلم : «اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب» (البخاري).
    وقال صلى الله عليه وسلم: «دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجراً ففجوره على نفسه» (أحمد).
    دعاء المظلوم على من ظلمه بأي نوع من أنواع الظلم مستجاب على كل حال.

    أخطاء فـــي الدعاء

    1ـ أن يشتمل الدعاء على شيء من الشرك في عبادة الله : كأن يدعو غير الله فهذا شرك أكبر .
    2ـ أو على شيء من التوسلات البدعية . كالتوسل بذات ـ أو بجاه النبي صلى الله عليه وسلم.
    3ـ تمني الموت: فبعض الناس إذا نزل به البلاء ـ تمنى الموت ـ والصواب :
    أن يقول: «اللهم أحيني إن كانت الحياة خيراً لي وتوفني ما كانت الوفاة خيراً لي» (مسلم).
    4ـ الدعاء بتعجيل العقوبة : كأن يقول الإنسان : اللهم عجل عقوبتي في الدنيا لأدخل الجنة يوم القيامة وأسلم من عذاب النار .
    5ـ الدعاء بالإثم : كأن يدعو على شخص أن يكون مدمناً للخمر . أو أن يميته الله كافراً .
    6ـ الدعاء بقطيعة الرحم : كأن يقول : اللهم فرق بين فلان وأمه أو أقاربه أو زوجته .
    7 الدعاء على وجه التجربة والاختبار لله ـ عز وجل ـ كأن يقول : سأجرب وأدعو ، لأرى أيستجاب لي أم لا !.
    8 ـ اليأس وقلة اليقين من إجابة الدعاء: بعض الناس إذا أصيب بمرض خطير يغلب على ظنه أنه لا يبرأ منه ، أو أصيب بالعقم، أو غير ذلك ـ تجده يدَعُ الدعاء ، ليأسه وقلة يقينه بأن الله قادر على تبديل الحال.
    9ـ المبالغة في رفع الصوت بالدعاء .
    10ـ الدعاء بـ : اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف به والصواب سؤال الله رد القضاء لحديث « وقني شر ما قضيت» وأمرنا أن نستعيذ من «شر ما خلق» الآية.
    11 ـ تعليق الدعاء على المشيئة : كأن يقول: اللهم اغفر لي إن شئت ـ اللهم ارحمني إن شئت ... فهذا مناف للجزم بالدعاء . ودليل على قلة الرغبة. لحديث «لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت ... وليعزم المسألة . (البخاري) .
    12ـ دعوى باطلة : «حسبي من سؤالي علمه بحالي» وهي دعوى للإعراض عن الدعاء واتكالٌ على أن الله يعلم حال العبد ويعلم حاجته فليس هناك داع للدعاء والسؤال .
    13- الدعاء على النفس والأهل والأموال: «قد يغضب الإنسان فيدعو على كل شيء دون قصد. قال صلى الله عليه وسلم :« لا تدعوا على أنفسكـــم، ولا تدعــوا عــلــى أولادكـــــم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من اللّه ساعة يسأل فيها عــطــاءً فيستجيب لـكــم» (مسلم).



    أوقات الاستجابة ...في اليوم والليلة

    تلك الأوقات جعلها الله تعالى علامات لعباده يتزودون منها لدنياهم وآخرتهم ... فالمحروم حقاً من ضيع تلك الفرص ، وغفل عن تلك المنح الإلهية ....
    أخي المسلم : لو قيل لك ، إذا قصدت مكان كذا فستجد كل مطلبك وحاجتك ، ما أظنك ، تتردد في الذهاب إلى ذلك المكان .
    ولكن العجب أن الكثير منّا غفلوا عن دعاء الله تعالى وسؤاله النفع في تلك الأوقات الفاضلة ... غافل .. جاهل ... مسكين من كان هذا حاله يترك دعاء ملك الملوك ... الغني .. الرحيم ... الكريم ... من بيده ملكوت كل شيء .. ويلجأ إلى المخلوق ... الضعيف .. الناقص الفقير إلى الله.

    إن أفضل أوقات الاستجابة هي : ـ


    1ـ الدعاء في الثلث الأخير من الليل : قال صلى الله عليه وسلم: « ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له » (البخاري).
    قال أبو بكر الطرطوشي ـ رحمه اللّه ـ : « ليس بفقيه من كانت له إلى الله حاجة ثم نام عنها في الأسحار » .
    2ـ الدعاء في السجود : قال صلى الله عليه وسلم « أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء» (مسلم).
    أخي الكريم : فرصة ذهبية ... أن تعرض طلباتك على الغني الكريم .. من بيده خزائن كل شيء ..
    3ـ الدعاء بين الآذان والإقامة : قال صلى الله عليه وسلم «الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة» (أبوداود).
    4ـ الدعاء عند التّعّار من الليل : وقول الدعاء الوارد في ذلك ، وتعّار : أي استيقظ، أو انتبه قال صلى الله عليه وسلم: «من تعّار من الليل فقال: لاإله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، الحمد لله وسبحان الله، ولاإله إلا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي ـ أو دعا ـ أستجيب له، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته» (البخاري).
    أخي المسلم: لا تفوّت على نفسك أن تستيقظ من الليل ولو لمدة دقائق وتقول هذا الذكر ... ثم تدعوا بعدها بما شئت فإنه يستجاب لك .
    5ـ دعاء المسلم لأخيه بظهر الغيب في أي وقت: قال صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك بمثل» (مسلم). فإذا أردت أن تستجاب دعوتك فادع لإخوانك حتى يدعو لك الملك . لأن دعاءه مستجاب.
    6ـ الدعاء في يوم الجمعة والراجح أنها بعد العصر: قال صلى الله عليه وسلم «فيه ساعة لايوافقها عبد مسلم قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه» (البخاري).


    الفرق بين استجابة الدعاء وقبوله

    استجابة الدعاء شيء ، وقبوله شيء آخر ! فكل دعاء مستجاب، إلا أن قبوله وحصول المطلوب نفسه إنما هو منوط بحكمة الله سبحانه وتعالى .
    فمثلاً : يستصرخ طفل عليل الطبيب قائلاً : أيها الطبيب ، انظر إلي واكشف عني ، فيقول الطبيب : نعم يا ولدي، فيقول الطفل : أعطني هذا الدواء .
    فالطبيب حينذاك أما أن يعطيه الدواء نفسه ، أو يعطيه دواءً أكثر نفعاً وأفضل له، أو يمنع عنه ما طلبه لأن منعه أنفع له، كل ذلك حسب ما تقتضيه الحكمة والمصلحة .
    فكذلك الحق تبارك وتعالى ـ ولله المثل الأعلى ـ لأنه حكيم مطلق يستجيب دعاء العبد، قال تعالى: { ادعوني استجب لكم}، ويستجيب الله إما للدعاء نفسه مباشرة ، أو يمنحه أفضل منه في الآخرة، أو يدفع عنه من السوء مثله، حسب ما تقتضيه الحكمة الربانية.

    كـلـمـة أخــيــرة

    > تذكر دائما أنك عبد لله تعالى .. وللسيد أن يفعل بعبده ما يشاء ، فلا تقل : دعوت فلم يستجب لي ! ولكن قل: لماذا إذا دعوت لا يستجاب لي ؟
    > حاول أن تعود نفسك الدعاء في كل أمر من أمورك وإن كان صغيرا جدا في نظرك .
    > هل علمت أن كثرة الدعاء أمان لصاحبه من سوء القضاء ؟ فإن من أكثر من دعاء الله تعالى في أحواله كلها أمنه الله من سوء القضاء .
    > لا تنسى في دعائك أن تجعل لآخرتك الحظ الأكبر ، فلا يكن همك في دعائك دائما مطالب حياتك الدنيا!
    > إذا دعوت الله تعالى فاجعل من دعائك نصيبا لأهلك وإخوانك وجميع المسلمين.

    المصدر.. كتاب (اكثر من 1000دعوه في اليوم والليله ) لخالد الحسينان

    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
    (أسأكم الاخلاص في الدعاء أن يعفني الله بالزوجة الصالحة التي تعينني علي أمور ديني ومعاشي في بيت مسلم لا زاد فيه الا كتاب الله وسنة صفوة خلقه محمد صلي الله عليه وسلم)

    أحبكم في الله
يعمل...
X