تابع لحوار هادى
من اكبر أسباب تفريق ألامه وتشتيت شملها كثرة الردود بأسلوب غير مقبول وغير مرغب لصاحب الخطأ الرجوع عن خطاه وفي بعضها يلحظ انه كأن فيه تشفي من الشخص وإرادة الإطاحة به وإبعاد الناس عنه
ومن أسباب قبول الحق مع ما ذكرنا سابقا الإخلاص في النصح وإرادة وجه الله تعالى وتبصير ألامه وليس القصد منه الفرح بالزلة والتشهير بصاحبها والنيل منه
دلالة الإخلاص هي عدم التشفي من الشخص والنيل منه بل الرد على الموضوع بموضوعية والتماس العذر له وذكر محاسنه والعكس بالعكس في دلالة عدم الإخلاص فتنبه لهذا
فان قال قائل انه رفض التراجع عما قال ينظر فيمن له تأثير على الشخص ويقبل منه فيراسل لعله لم يتضح له انه أخطا إلا بعد إن يبين له مثلا من يرى انه اعلم منه وأفضل فان قال قائل ولماذا لا يقبل مني قلنا إذا كان هدفنا وقصدنا هو الحق فلا نكترث افهمه مني أو من غيري
ثم ليكون لنا نظر في القول فان كان من الخلاف في الفروع فلا نشدد خاصة أن الفروع معروف فيها الخلاف من قديم و أما إن كان في الأصول فهذا الذي يحذر منه ولكن كما قلنا سابقا انه يحاور فيه ويبين له الخطأ لابد أن نفرق إن الخلاف في الفروع لا يخرج من الإسلام فلو قال قائل أن اليدين بعد الرفع من الركوع توضع على الصدر وقال أخر لا توضع فالأمر هين والصلاة صحيحة والحمد الله
لابد أن نحذر من تطبيق الحب والبغض في مثل هذا أي في الخلاف في الفروع فا لكل في دائرة الإسلام وسيدخلون الجنة إن شاء الله لان آدا الصلاة صحيحة ولكنه فهم أن اليدين بعد الرفع من الركوع لا توضع على الصدر أو العكس ينبغي علينا الرفق كثيرا في مسائل الخلاف التي في الفروع فقد وقعت بين الصحابة في أمره صلى الله عليه وسلم في أمره لهم لا يصلينا
أحدا منكم العصر ألا في بني قريظة فلم يثرب النبي صلى الله عليه وسلم على هؤلاء ولا هؤلاء فهم قدوتنا وصلى الله عليه وسلم على نبينا فما دام الأمر يحتمل فليس هناك كبير إشكال والحمد لله
فان كثر على هذا الشخص الخطأ والزلل ويخاف أن يغتر به احد فالذي ينبغي علينا في مثل هذه الحال أن ننصحه ونبين له الخطأ في كل مرة يخطي فيها بأسلوب حسن فان كان يتراجع فيما يخطي فيه فهذا هو القصد والحمد لله وان كان لا يتراجع فيحال أمره إلى كبار العلماء وأهل الاختصاص منهم لأنه إذا كان لا يتراجع عن الخطأ ثم وقف ضده جمع من كبار العلماء فانه سيكون عليه تأثير كبير في تراجعه عما أخطا فيه
لماذا نحيل أمره إلى كبار العلماء لأنهم أهل الاختصاص واكبر في العلم والفضل والمنزلة عن باقي الناس فإذا أحلناه لهم قد يراسلونه فيتراجع أو قد يصدرون فيه بيان للتحذير منه فنكون قد سلمنا من هذه التبعة فيصير نذكر فتوى العلماء فيه فيصير التحذير منه قوي أو قد يرى العلماء غير ذلك فلا شك أنهم إذا اجتمعوا قل أخطائهم
النقد البناء ~~~ أساس البناء
كتبه/ أخوكم أبو نواف بن عبيد
من اكبر أسباب تفريق ألامه وتشتيت شملها كثرة الردود بأسلوب غير مقبول وغير مرغب لصاحب الخطأ الرجوع عن خطاه وفي بعضها يلحظ انه كأن فيه تشفي من الشخص وإرادة الإطاحة به وإبعاد الناس عنه
ومن أسباب قبول الحق مع ما ذكرنا سابقا الإخلاص في النصح وإرادة وجه الله تعالى وتبصير ألامه وليس القصد منه الفرح بالزلة والتشهير بصاحبها والنيل منه
دلالة الإخلاص هي عدم التشفي من الشخص والنيل منه بل الرد على الموضوع بموضوعية والتماس العذر له وذكر محاسنه والعكس بالعكس في دلالة عدم الإخلاص فتنبه لهذا
فان قال قائل انه رفض التراجع عما قال ينظر فيمن له تأثير على الشخص ويقبل منه فيراسل لعله لم يتضح له انه أخطا إلا بعد إن يبين له مثلا من يرى انه اعلم منه وأفضل فان قال قائل ولماذا لا يقبل مني قلنا إذا كان هدفنا وقصدنا هو الحق فلا نكترث افهمه مني أو من غيري
ثم ليكون لنا نظر في القول فان كان من الخلاف في الفروع فلا نشدد خاصة أن الفروع معروف فيها الخلاف من قديم و أما إن كان في الأصول فهذا الذي يحذر منه ولكن كما قلنا سابقا انه يحاور فيه ويبين له الخطأ لابد أن نفرق إن الخلاف في الفروع لا يخرج من الإسلام فلو قال قائل أن اليدين بعد الرفع من الركوع توضع على الصدر وقال أخر لا توضع فالأمر هين والصلاة صحيحة والحمد الله
لابد أن نحذر من تطبيق الحب والبغض في مثل هذا أي في الخلاف في الفروع فا لكل في دائرة الإسلام وسيدخلون الجنة إن شاء الله لان آدا الصلاة صحيحة ولكنه فهم أن اليدين بعد الرفع من الركوع لا توضع على الصدر أو العكس ينبغي علينا الرفق كثيرا في مسائل الخلاف التي في الفروع فقد وقعت بين الصحابة في أمره صلى الله عليه وسلم في أمره لهم لا يصلينا
أحدا منكم العصر ألا في بني قريظة فلم يثرب النبي صلى الله عليه وسلم على هؤلاء ولا هؤلاء فهم قدوتنا وصلى الله عليه وسلم على نبينا فما دام الأمر يحتمل فليس هناك كبير إشكال والحمد لله
فان كثر على هذا الشخص الخطأ والزلل ويخاف أن يغتر به احد فالذي ينبغي علينا في مثل هذه الحال أن ننصحه ونبين له الخطأ في كل مرة يخطي فيها بأسلوب حسن فان كان يتراجع فيما يخطي فيه فهذا هو القصد والحمد لله وان كان لا يتراجع فيحال أمره إلى كبار العلماء وأهل الاختصاص منهم لأنه إذا كان لا يتراجع عن الخطأ ثم وقف ضده جمع من كبار العلماء فانه سيكون عليه تأثير كبير في تراجعه عما أخطا فيه
لماذا نحيل أمره إلى كبار العلماء لأنهم أهل الاختصاص واكبر في العلم والفضل والمنزلة عن باقي الناس فإذا أحلناه لهم قد يراسلونه فيتراجع أو قد يصدرون فيه بيان للتحذير منه فنكون قد سلمنا من هذه التبعة فيصير نذكر فتوى العلماء فيه فيصير التحذير منه قوي أو قد يرى العلماء غير ذلك فلا شك أنهم إذا اجتمعوا قل أخطائهم
النقد البناء ~~~ أساس البناء
كتبه/ أخوكم أبو نواف بن عبيد