إلى من يبحث عن الحقيقة الصادقة المتزنة بميزان الشريعة الاسلامية الصحيحة التي لا تعرف المداهنة والمراوغة والهروب والالتفاف حول النصوص وتعدد الوجوه حسب ما تفرضه طبيعة الاحداث ،وانتقاء النصوص التي تبرر الانهزامية والخنوع أمام نظم الظلام والاستبداد والتسلط الجبري على رقاب العباد ، بل وتدعوا إلى الانزواء والانطواء والسكوت ومشاهدة الاحداث ومتابعتها من تحت الألحفة الدافئة وترقب عن بعد إلى ما تؤول إليه الاحداث وهو في مأمن من زبانية الإرهاب والتخويف الرسمي ، ينظر بعين يملأها الحرص من أن يراه أحد ، أو يسمعه زبانية الجلاد .
فان كانت العاقبة لنظم الفساد ، إشرءب في زهو وقال ألم أحزركم وأمنعكم أن تفعلوا مثل هذه الأفاعيل الصبيانية التي ليس من ورائها إلا التضييق على الدعوة ومزيد من الكبت والتخويف والإرهاب لأتباع المنهج المعصوم ، ويستطرد قائلا أما سمعتم كلامي وتحزيري ولكن لا حياه لمن تنادي ، هذه هي النتيجة الحتمية لأفعالكم الصبيانية التي تنسلخ عن المنهج المعصوم وتندفع وراء الحماسة الهوجاء التي لا تنضبط بميزان الشرع وتسير وفق أهواء لا تعرف العواقب ولا تقدر الخواطر .
أما إذا كانت الغلبة لصوت الشارع المكلموم الذي دافع بكل ما يملك عن حريته العقائدية وقاوم بكل ما أوتي من قوة لتحرير أنظمته ومؤسساته الاقتصادية والتعليمية والسياسية والاجتماعية والصحية والعسكرية والامنية وغيرها من المؤسسات التي بنبني عليها قوام المجتمع المسلم ، فتجد هذا الموجه والمرشد الرباني يغير لغته في تحول عجيب يدهش السامعين ،قائلا ظهر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ، الحمد لله الذي أظهر إرادة الشعب بمشيئته على قوى الظلم والطغيان والإستبداد والفساد، نحن معكم بأرواحنا وأقلامنا لرفعة هذه الأمة وتحقيق الأمن والأمان ونشر دعائم هذا الدين في كافة مؤسسات المجتمع وانتشاله من الجهل والشرك والخرافة إلى نور التوحيد والعلم والإيمان .
لا تظنون أننا تركناكم بل كانت قلوبنا تتقطع ألم وحسرة على ماكان يحدث لكم على أيدي زبانية الإرهاب الرسمي الغابر وكنا نذكركم في دروسنا العلمية وندعوا لكم أن ينصركم الله على عدونا وعدوكم ولم نكن نحذر الأخوة أبدا من الإنخراط معكم في هذه البوتقة الفدائية التي أنتجت لنا تنحي هذا النظام الغاشم بكل معاييره التسلطية ومقوماته الطاغوطية ، والحمد لله إنكشفت الغمة ونصر الله عباده الصاديق المثابرين القائمين على ثغور هذا الدين .
أخواني الكرام البررة هذا المشهد اسال الله أن يفهم بصورة صحيحة لانني اعلم جيدا أن هناك من يقول كيف وكيف وكيف تقول ذلك وأقول بكل ثقة في رب العالمين واحترام وتقدير بالغ لكل رجال الدعوة الصادقين من علمائنا الربانيين ومشايخنا المكرميين المخلصين
أنني هنا ما قصدت إلا أبين حقيقة علينا أن نفهمها جيدا قبل أن نحكم على الأمور ألا وهي .
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو المعصوم من رب العالمين لم يخضع أو ينحني أمام تيارات الكفر العاتية وفي نفس الوقت لم يلقي بأصحابه واتباع في معركة خاسرة يضحي فيها بارواحهم في سبيل تحقيق النصر بأي ثمن .
بل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم في صلح الحديبية سلامة الفئة المؤمنة وقبل بالشروط التي ظاهرها جائرة ومجحفة وظالمة لمعسكر المسلميين .
وعندما نرجع إلى الوراء قليلا ونتذكر بداية الدعوة وما حدث فيها من أوامر إلاهية لرسول البشرية بالإعراض عن المشركين وعدم قتالهم حفاظا على أمن وسلامة الفئة المستضعفة ، بل امر هو وأتباعه صلى الله عليه وسلم بالهجرة عندما إشتد الإيذاء والتنكيل والقتل بالفئة المؤمنة حتى وصل الأمر بعزم المشركين على إغتيال قائد الدعوة ومرشدها الرباني ، وليس هناك أمر أصعب على النفس الإنسانية السوية أن تهاجر وتترك وطنها وسكنها وأموالها وتخرج من كل شيء لا تملك إلا الثقة بالله والتوكل على الله أخذتة بكل اسباب النجاه الشرعية ليس حبا في الحياه من أجل البقاء ولكن ثقة في موعود الله لها بالتمكين وإظهار هذا الدين بعز عزيز أو بزل ذليلا عزا يعز به الله الاسلام وأهله وذلا يذل به الشرك واهله.
وعندما مكن الله لرسوله في المدينة بعد أن تمت له البيعة في مكة بيعة العقبة الأولى والثانية من رجال الأنصار الذين بايعوه على قلب رجل واحد على النصرة والمنعة والإيواء وبدات مرحلة جديدة وهي الصدع بالحق والمواجهة بالسيف وفرضية الجهاد الشرعي حتى كانت غزوة بدر الكبرى غزوة الفرقان يوم إلتقى الجمعان بسيفيهما ،سيف ينطق بالحق على رقاب الكافرين وسيف جعل مع الله ألهة أخرى فكان من الخاسرين وكانت النصرة للمؤمنين الصاديقين الواثقين بوعد رب العالمين بالتمكين لهذا الدين.
ومن هناك إلى هنا من المنهج المعصوم نستقي خطى الرسول على درب التمكين لنسير هنا وفقا لمنهجه الذي حدده له رب العالمين لا نتزحزح عنه ولا نحيد حتى يظهر الله هذا الدين أو نموت دونه.
وعرف ما يدور بخلد القارئ الكريم ن وهو يتسائل مع من انت مع علمائنا أم مع العامة الذين يسيرون في فلك أهوائهم مع كل ناعق ينعقون وفي كل مقام يهرفون بما لا يعرفون ، واسمع اخر يقول لي في ادب عالي من فضلك اخي الحبيب حدد وجهتك وضبط كلامك وافصح عن حقيقة توجهك في زمن جعل لبيب حيران والفتنة خطافة ومتزج الحق بالزبد ؟
اسمع أخي وفكر قليلا قبل ان تصدر حكمك ، وأجبني في وضوح وصراحة وصدق ، لماذا تريد الحياة ؟
أسمعك تقول أريد الحياة التي أكرمني ربي بها لأعبده عبادة من يرجوا رضاه في أمن وسلام ، ادعوا فيها إلى الله بسلوكي قبل قولي إلى الخير الذي دلنا عليه رسول الله وأمر بالمعروف وأنهى عن المنكر بضوابط هذا الدين وأجاهد في سبيل إعلاء كلمة الله ونشر هذا الدين حتى أموت فالقى الله رضي نعني فيجزني برحمته جنة عرضها السماوات والأرض اعدت للمتقين .
وأعاود واسالك هل حققت هذه الحياه ؟
فتقول بعد سكوت داما طويلا وفكر في ذاكرة الماضي الذي تعيشه قائلا بصدق منعت من أن أعيش هذه الحياه ، فعندما استقمت على هذا المنهج المعصوم وأطلقت لحيتي وأنا في مجتمع مسلم يحكمني مسلم ويحمي أمني وحرياتي مسلم ويتحكم في ثرواتي مسلم وأعيش في وسط مسلم يدين دين الإسلام .ولكن العجيب ان اجد من ياخذتي من بيتي ويسوقني مسحولا على وجهي إلى غرفة مظلمة ليدخل علي زبانية الطغيان وجلاد النظام ليسومنوني سوء العذاب ويرهبونني واهلى واسرتي والبيئة التي أعيش فيها ، قائليل في إستغراب مدهش لماذا اطلقت لحيتك ، قول سنة النبي المصطفى فيقولون أحلقها أحسن لك ، اقول أي حسن هذا في مخالفة الرسول القدوة فيلطمني احدهم على وجهي قائلا هتعملي فيها واعظ ... أكتم متكلمشي ما تفتحشي باك واسمع من الأخر ، مفيش دعوة بعد النهردة في قريتك لا تقول لأحد صلي ولا هذا سنة عن النبي ولا هذا معملوش النبي وضع لسانك في فمك ولا تتكلم ،وعرف إن كمان مفيش شغل ليك هنغيرلك المسمى الوظيفي وتتحول أعمال إدارية وكل اسبوع تجلنا هنا في إرهاب النظام احسن منجيلك ونخلي الناس تتفرج عليك وأنت مسحوب زي الكلب ومرمي في سندوق العربية ومسكينك أثنين كأنك عامل جريمة او سارق سريئة .
ولا يكتفون بذلك بل كل ما تحصل حاجة في البلد ملكش دعوة بها يسحبوك من على وجهك من بيتك أو عملك وتحجز في المركز التابع له في أحسن الحوال لمدة لا تقل عن ثلاث أيام ،
اما بالنسبة للراتب الذي تتقاضاه في خدمة الوطن لا يكفي بأي حال من الأحوال لوحدة نصف الشهر ، مع ان العدالة الإجتماعية تقتضي أن يوفر لك النظام القائم ما يكفيك ان واسرتك بالمعروف في كافة الخدمات الإجتماعية والتعليمية والصحية وغيرها من الخدمات العامة
ولا يخفى على أحد ما يعيشه المجتمع من فساد مستشري في جسد الامة بكافة الوانه واشكاله ونأتي للحل هو :
الموت في سبيل تحقيق العدالة الاجتماعيةوالسياسية والرخاء الاقتصادي اشرف لكل مواطن من حياه الزليلة تحت اقدام الطغاه والمفسدين الذين لا يشبعون ابدا من شرب دماء واقوات الشعب لذلك الاتحاد الاسلامي السلفي يقر بالمواجهة الفعلة مع النظام الدكتاتوري الحاكم بالحديد والنار وسوف تكسر عزيمة الشعب المصري المناضل باذن الله قيود الظلم والطغيان والفساد المستشري في جسد الامة وسوف تنزاح هذه الغمة بمشيئة الله ولكن الصبر والمقاومة حتى الموت على اعتاب الحرية الاسلامية والشهادة في سبيل اعلاء كلمة الله ومحق الكفر والفساد
فان كانت العاقبة لنظم الفساد ، إشرءب في زهو وقال ألم أحزركم وأمنعكم أن تفعلوا مثل هذه الأفاعيل الصبيانية التي ليس من ورائها إلا التضييق على الدعوة ومزيد من الكبت والتخويف والإرهاب لأتباع المنهج المعصوم ، ويستطرد قائلا أما سمعتم كلامي وتحزيري ولكن لا حياه لمن تنادي ، هذه هي النتيجة الحتمية لأفعالكم الصبيانية التي تنسلخ عن المنهج المعصوم وتندفع وراء الحماسة الهوجاء التي لا تنضبط بميزان الشرع وتسير وفق أهواء لا تعرف العواقب ولا تقدر الخواطر .
أما إذا كانت الغلبة لصوت الشارع المكلموم الذي دافع بكل ما يملك عن حريته العقائدية وقاوم بكل ما أوتي من قوة لتحرير أنظمته ومؤسساته الاقتصادية والتعليمية والسياسية والاجتماعية والصحية والعسكرية والامنية وغيرها من المؤسسات التي بنبني عليها قوام المجتمع المسلم ، فتجد هذا الموجه والمرشد الرباني يغير لغته في تحول عجيب يدهش السامعين ،قائلا ظهر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ، الحمد لله الذي أظهر إرادة الشعب بمشيئته على قوى الظلم والطغيان والإستبداد والفساد، نحن معكم بأرواحنا وأقلامنا لرفعة هذه الأمة وتحقيق الأمن والأمان ونشر دعائم هذا الدين في كافة مؤسسات المجتمع وانتشاله من الجهل والشرك والخرافة إلى نور التوحيد والعلم والإيمان .
لا تظنون أننا تركناكم بل كانت قلوبنا تتقطع ألم وحسرة على ماكان يحدث لكم على أيدي زبانية الإرهاب الرسمي الغابر وكنا نذكركم في دروسنا العلمية وندعوا لكم أن ينصركم الله على عدونا وعدوكم ولم نكن نحذر الأخوة أبدا من الإنخراط معكم في هذه البوتقة الفدائية التي أنتجت لنا تنحي هذا النظام الغاشم بكل معاييره التسلطية ومقوماته الطاغوطية ، والحمد لله إنكشفت الغمة ونصر الله عباده الصاديق المثابرين القائمين على ثغور هذا الدين .
أخواني الكرام البررة هذا المشهد اسال الله أن يفهم بصورة صحيحة لانني اعلم جيدا أن هناك من يقول كيف وكيف وكيف تقول ذلك وأقول بكل ثقة في رب العالمين واحترام وتقدير بالغ لكل رجال الدعوة الصادقين من علمائنا الربانيين ومشايخنا المكرميين المخلصين
أنني هنا ما قصدت إلا أبين حقيقة علينا أن نفهمها جيدا قبل أن نحكم على الأمور ألا وهي .
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو المعصوم من رب العالمين لم يخضع أو ينحني أمام تيارات الكفر العاتية وفي نفس الوقت لم يلقي بأصحابه واتباع في معركة خاسرة يضحي فيها بارواحهم في سبيل تحقيق النصر بأي ثمن .
بل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم في صلح الحديبية سلامة الفئة المؤمنة وقبل بالشروط التي ظاهرها جائرة ومجحفة وظالمة لمعسكر المسلميين .
وعندما نرجع إلى الوراء قليلا ونتذكر بداية الدعوة وما حدث فيها من أوامر إلاهية لرسول البشرية بالإعراض عن المشركين وعدم قتالهم حفاظا على أمن وسلامة الفئة المستضعفة ، بل امر هو وأتباعه صلى الله عليه وسلم بالهجرة عندما إشتد الإيذاء والتنكيل والقتل بالفئة المؤمنة حتى وصل الأمر بعزم المشركين على إغتيال قائد الدعوة ومرشدها الرباني ، وليس هناك أمر أصعب على النفس الإنسانية السوية أن تهاجر وتترك وطنها وسكنها وأموالها وتخرج من كل شيء لا تملك إلا الثقة بالله والتوكل على الله أخذتة بكل اسباب النجاه الشرعية ليس حبا في الحياه من أجل البقاء ولكن ثقة في موعود الله لها بالتمكين وإظهار هذا الدين بعز عزيز أو بزل ذليلا عزا يعز به الله الاسلام وأهله وذلا يذل به الشرك واهله.
وعندما مكن الله لرسوله في المدينة بعد أن تمت له البيعة في مكة بيعة العقبة الأولى والثانية من رجال الأنصار الذين بايعوه على قلب رجل واحد على النصرة والمنعة والإيواء وبدات مرحلة جديدة وهي الصدع بالحق والمواجهة بالسيف وفرضية الجهاد الشرعي حتى كانت غزوة بدر الكبرى غزوة الفرقان يوم إلتقى الجمعان بسيفيهما ،سيف ينطق بالحق على رقاب الكافرين وسيف جعل مع الله ألهة أخرى فكان من الخاسرين وكانت النصرة للمؤمنين الصاديقين الواثقين بوعد رب العالمين بالتمكين لهذا الدين.
ومن هناك إلى هنا من المنهج المعصوم نستقي خطى الرسول على درب التمكين لنسير هنا وفقا لمنهجه الذي حدده له رب العالمين لا نتزحزح عنه ولا نحيد حتى يظهر الله هذا الدين أو نموت دونه.
وعرف ما يدور بخلد القارئ الكريم ن وهو يتسائل مع من انت مع علمائنا أم مع العامة الذين يسيرون في فلك أهوائهم مع كل ناعق ينعقون وفي كل مقام يهرفون بما لا يعرفون ، واسمع اخر يقول لي في ادب عالي من فضلك اخي الحبيب حدد وجهتك وضبط كلامك وافصح عن حقيقة توجهك في زمن جعل لبيب حيران والفتنة خطافة ومتزج الحق بالزبد ؟
اسمع أخي وفكر قليلا قبل ان تصدر حكمك ، وأجبني في وضوح وصراحة وصدق ، لماذا تريد الحياة ؟
أسمعك تقول أريد الحياة التي أكرمني ربي بها لأعبده عبادة من يرجوا رضاه في أمن وسلام ، ادعوا فيها إلى الله بسلوكي قبل قولي إلى الخير الذي دلنا عليه رسول الله وأمر بالمعروف وأنهى عن المنكر بضوابط هذا الدين وأجاهد في سبيل إعلاء كلمة الله ونشر هذا الدين حتى أموت فالقى الله رضي نعني فيجزني برحمته جنة عرضها السماوات والأرض اعدت للمتقين .
وأعاود واسالك هل حققت هذه الحياه ؟
فتقول بعد سكوت داما طويلا وفكر في ذاكرة الماضي الذي تعيشه قائلا بصدق منعت من أن أعيش هذه الحياه ، فعندما استقمت على هذا المنهج المعصوم وأطلقت لحيتي وأنا في مجتمع مسلم يحكمني مسلم ويحمي أمني وحرياتي مسلم ويتحكم في ثرواتي مسلم وأعيش في وسط مسلم يدين دين الإسلام .ولكن العجيب ان اجد من ياخذتي من بيتي ويسوقني مسحولا على وجهي إلى غرفة مظلمة ليدخل علي زبانية الطغيان وجلاد النظام ليسومنوني سوء العذاب ويرهبونني واهلى واسرتي والبيئة التي أعيش فيها ، قائليل في إستغراب مدهش لماذا اطلقت لحيتك ، قول سنة النبي المصطفى فيقولون أحلقها أحسن لك ، اقول أي حسن هذا في مخالفة الرسول القدوة فيلطمني احدهم على وجهي قائلا هتعملي فيها واعظ ... أكتم متكلمشي ما تفتحشي باك واسمع من الأخر ، مفيش دعوة بعد النهردة في قريتك لا تقول لأحد صلي ولا هذا سنة عن النبي ولا هذا معملوش النبي وضع لسانك في فمك ولا تتكلم ،وعرف إن كمان مفيش شغل ليك هنغيرلك المسمى الوظيفي وتتحول أعمال إدارية وكل اسبوع تجلنا هنا في إرهاب النظام احسن منجيلك ونخلي الناس تتفرج عليك وأنت مسحوب زي الكلب ومرمي في سندوق العربية ومسكينك أثنين كأنك عامل جريمة او سارق سريئة .
ولا يكتفون بذلك بل كل ما تحصل حاجة في البلد ملكش دعوة بها يسحبوك من على وجهك من بيتك أو عملك وتحجز في المركز التابع له في أحسن الحوال لمدة لا تقل عن ثلاث أيام ،
اما بالنسبة للراتب الذي تتقاضاه في خدمة الوطن لا يكفي بأي حال من الأحوال لوحدة نصف الشهر ، مع ان العدالة الإجتماعية تقتضي أن يوفر لك النظام القائم ما يكفيك ان واسرتك بالمعروف في كافة الخدمات الإجتماعية والتعليمية والصحية وغيرها من الخدمات العامة
ولا يخفى على أحد ما يعيشه المجتمع من فساد مستشري في جسد الامة بكافة الوانه واشكاله ونأتي للحل هو :
الموت في سبيل تحقيق العدالة الاجتماعيةوالسياسية والرخاء الاقتصادي اشرف لكل مواطن من حياه الزليلة تحت اقدام الطغاه والمفسدين الذين لا يشبعون ابدا من شرب دماء واقوات الشعب لذلك الاتحاد الاسلامي السلفي يقر بالمواجهة الفعلة مع النظام الدكتاتوري الحاكم بالحديد والنار وسوف تكسر عزيمة الشعب المصري المناضل باذن الله قيود الظلم والطغيان والفساد المستشري في جسد الامة وسوف تنزاح هذه الغمة بمشيئة الله ولكن الصبر والمقاومة حتى الموت على اعتاب الحرية الاسلامية والشهادة في سبيل اعلاء كلمة الله ومحق الكفر والفساد