Tweet
السلام عليكم و رحمة الله - الحمد لله و كفى و صلاةً و سلاماً على عباده الذين إصطفى- اللهم لك الحمد كله و لك الملك كله و إليك يرجع الأمر
اللهم صلي على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم
اللهم بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
الموت ما بيستناش - كلمة رأيتها على أحد الإعلانات في الشوارع و لكنها كانت الحياة ما بستناش
نظرت لها و تفكرت قليلا ثم قلت بل الموت ما بيستناش
ولا يخبر أحداً أنه آتيَ إليه فهو يأتي فجأة
يقول الحبيب المصطفى " صلى الله عليه و سلم " < إن الموت أقرب إلي أحدكم من نعل قدميه >"فعلاً و الله يا أخوة الموت ما بيستناش
مش الحياة - لاء لاء
و ليتنا نعلم أن الحياة هي الدار التي يتم فيها العمل حتى يتم جنيه في الأخرة
فإن كان صالحٌ هو فجنةٌُُ و ريحان و ربٍ راضٍ غير غضبان
و أما إن كان غير صالح فما زالت أمامنا الفرصة لنتكلم عما سيحدث ونتوب و نرجع إلى الله
رحلة نخوضها سوياً
رحلة إلى عالم القبور
رحلة إلى عالم الموتى
أغمض عينيك و أظلم حجرتك
هكذا سيكون قبرك بل أشد ظلمة
تـــخــــيــــل معي
وقت نزولك إلى القبر
فأنت واحداً من إثنان -لا ثالث لهم
إما صالح و إما طالح
أما إن كنت صالحاً فأبشر بجنةُ و ريحان و رب راضٍ غير غضبان أبشر يا حبيب
و أما إن كنت طالحاً حفظنا الله جميعا
فلنغوص سويا في قراءة الآتي>>>>.
الطالح إنه قد آتاه الموت و هو في غفلة من أمره و تذكر ماضيه الأسود
فكـانت أولى أمنياته
((رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ)) [المؤمنون:99-100]
و يأتي الجواب عليــــه
((كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ)) [المؤمنون:100]
سلم يا رب سلم
يستقبله قبره بضمة قاسية تجعل ضلوعه تختلف عن بعضها
ويأتيَ ملكان يسألانه عن ربه و دينه و نبيه
فيرد قائلا : هاه هاه لا أدري لا أدري
قال - تعالى -: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْـحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِـمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ} [إبراهيم: 27].
ثم يتوالى عليه عذاب القبر و أهواله فهذا ملك يلقي حجر على رأسه حتى إذا إلتأم عاد من جديد
و هذا يقطع من جانب فمه الأيمن إلى قفاه بخطاف من حديد
ثم يضعه في أنفه فيقطع إلى قفاه
ثم في عينه إلى قفاه
ثم ينتقل إلى الشق الأيسر و يفعل ذلك أيضاً
فيعود إلى الأول وقد إلتأم وهكذا حتى قياااااااام الساعة
كل هذا العذاب يا أخوة و مع ذلك هو يتمنى أن يبقة في هذا العذاب
و لمَ ذلك ؟
لآنه علم و تيقن أن عذاب الأخرة أهون و أشد
حتى إذا قامت القيامة وحُشر الناس حفاة عراة
الأخ يفر من أخيه
الأم تفر من ولدها
الولد يفر من أمه و أبيه و أخيه
ويأتي للعرض على الجباااااااااااار
فلان بن فلان؟
هلم للعرض على الجبار
ويأتي الحساب
ويأتي هذا و يقول ظلمتني و هذا يقول ضربتني وهذا يقول أكلت مالي
و كل هؤلاء يأخذون من حسناته
حتى لما يرى الحيوانات يقول "يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا [النبأ:40] ـ
ثم يذهب إلى أخذ كتابه و إذ أنه يجد يده اليمنى تلتف حول ظهره ويمد اليسرى ليأخذ كتابه
يااااااااا ألله إنه الهلاك
{فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمْ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ(19)إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ(20)فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ(21)فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ(22)قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ(23))}
{وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ(25)وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ(26)يَا لَيْتَهَا كَانَتْ الْقَاضِيَةَ
أمــــاني يتمناها و لكــــــــن اليوم تذهب الأماني هبااء تذهب أدراج الرياح
أما نحن و ما زلنا على الحياة
فلنسارع بالتوبة إلى الله
الآآآن - لا يحول بيننا و بين التوبة سوى كلمة
توبت إليك يارب
رجعت إليك يارب
ندمت على كل ما فات من ذنوب يارب
قولوها بقلوبكم قبل ألسنتكم
و أعلموا أن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر
رمــضان عالأبواب
هنتوب امتى لو متبناش دلوقت
يقول الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم ) : ( خاب و خسر من أدرك رمضان و لم يغفر له ) . ...
مش هنكون خائبين ولا خسرانين
أبدأ من الآن
أبدأ بنفسك وكن يد العون لغيرك
سارعوا بالتوبة
لننقذ أنفسنا من عذاب القبر و عذاب الأخرة
و ليدخلنا الله في فسيح جناته و يرحمنا و نمحي السيئة بالحسنة
يقول العزيز الجبار الرحيم الغفار
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
رمضان بالخير مقبل
هلموا يا تائبيـــن
هلموا إلى مغفرة الله و عفوه
هلموا إلى جنة و ريحان وربٍ راضٍ غير غضبان
دعــــــوةللتوبــة
اللهم صلي على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم
اللهم بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
الموت ما بيستناش - كلمة رأيتها على أحد الإعلانات في الشوارع و لكنها كانت الحياة ما بستناش
نظرت لها و تفكرت قليلا ثم قلت بل الموت ما بيستناش
ولا يخبر أحداً أنه آتيَ إليه فهو يأتي فجأة
يقول الحبيب المصطفى " صلى الله عليه و سلم " < إن الموت أقرب إلي أحدكم من نعل قدميه >"فعلاً و الله يا أخوة الموت ما بيستناش
مش الحياة - لاء لاء
و ليتنا نعلم أن الحياة هي الدار التي يتم فيها العمل حتى يتم جنيه في الأخرة
فإن كان صالحٌ هو فجنةٌُُ و ريحان و ربٍ راضٍ غير غضبان
و أما إن كان غير صالح فما زالت أمامنا الفرصة لنتكلم عما سيحدث ونتوب و نرجع إلى الله
رحلة نخوضها سوياً
رحلة إلى عالم القبور
رحلة إلى عالم الموتى
أغمض عينيك و أظلم حجرتك
هكذا سيكون قبرك بل أشد ظلمة
تـــخــــيــــل معي
وقت نزولك إلى القبر
فأنت واحداً من إثنان -لا ثالث لهم
إما صالح و إما طالح
أما إن كنت صالحاً فأبشر بجنةُ و ريحان و رب راضٍ غير غضبان أبشر يا حبيب
و أما إن كنت طالحاً حفظنا الله جميعا
فلنغوص سويا في قراءة الآتي>>>>.
الطالح إنه قد آتاه الموت و هو في غفلة من أمره و تذكر ماضيه الأسود
فكـانت أولى أمنياته
((رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ)) [المؤمنون:99-100]
و يأتي الجواب عليــــه
((كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ)) [المؤمنون:100]
سلم يا رب سلم
يستقبله قبره بضمة قاسية تجعل ضلوعه تختلف عن بعضها
ويأتيَ ملكان يسألانه عن ربه و دينه و نبيه
فيرد قائلا : هاه هاه لا أدري لا أدري
قال - تعالى -: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْـحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِـمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ} [إبراهيم: 27].
ثم يتوالى عليه عذاب القبر و أهواله فهذا ملك يلقي حجر على رأسه حتى إذا إلتأم عاد من جديد
و هذا يقطع من جانب فمه الأيمن إلى قفاه بخطاف من حديد
ثم يضعه في أنفه فيقطع إلى قفاه
ثم في عينه إلى قفاه
ثم ينتقل إلى الشق الأيسر و يفعل ذلك أيضاً
فيعود إلى الأول وقد إلتأم وهكذا حتى قياااااااام الساعة
كل هذا العذاب يا أخوة و مع ذلك هو يتمنى أن يبقة في هذا العذاب
و لمَ ذلك ؟
لآنه علم و تيقن أن عذاب الأخرة أهون و أشد
حتى إذا قامت القيامة وحُشر الناس حفاة عراة
الأخ يفر من أخيه
الأم تفر من ولدها
الولد يفر من أمه و أبيه و أخيه
ويأتي للعرض على الجباااااااااااار
فلان بن فلان؟
هلم للعرض على الجبار
ويأتي الحساب
ويأتي هذا و يقول ظلمتني و هذا يقول ضربتني وهذا يقول أكلت مالي
و كل هؤلاء يأخذون من حسناته
حتى لما يرى الحيوانات يقول "يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا [النبأ:40] ـ
ثم يذهب إلى أخذ كتابه و إذ أنه يجد يده اليمنى تلتف حول ظهره ويمد اليسرى ليأخذ كتابه
يااااااااا ألله إنه الهلاك
{فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمْ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ(19)إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ(20)فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ(21)فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ(22)قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ(23))}
{وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ(25)وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ(26)يَا لَيْتَهَا كَانَتْ الْقَاضِيَةَ
أمــــاني يتمناها و لكــــــــن اليوم تذهب الأماني هبااء تذهب أدراج الرياح
أما نحن و ما زلنا على الحياة
فلنسارع بالتوبة إلى الله
الآآآن - لا يحول بيننا و بين التوبة سوى كلمة
توبت إليك يارب
رجعت إليك يارب
ندمت على كل ما فات من ذنوب يارب
قولوها بقلوبكم قبل ألسنتكم
و أعلموا أن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر
رمــضان عالأبواب
هنتوب امتى لو متبناش دلوقت
يقول الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم ) : ( خاب و خسر من أدرك رمضان و لم يغفر له ) . ...
مش هنكون خائبين ولا خسرانين
أبدأ من الآن
أبدأ بنفسك وكن يد العون لغيرك
سارعوا بالتوبة
لننقذ أنفسنا من عذاب القبر و عذاب الأخرة
و ليدخلنا الله في فسيح جناته و يرحمنا و نمحي السيئة بالحسنة
يقول العزيز الجبار الرحيم الغفار
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
رمضان بالخير مقبل
هلموا يا تائبيـــن
هلموا إلى مغفرة الله و عفوه
هلموا إلى جنة و ريحان وربٍ راضٍ غير غضبان
دعــــــوةللتوبــة