من أنت وما أنت ؟ أقرأت هذان السؤالين في كتاب الله ؟ ألم يسأل فرعون موس عليه السلام ( ... ومن ربكما ياموسي ...) آيات 48 - 56 سورة طه ، ( ... وما رب العالمين ... ) آيات 23 - 28 سورة الشعراء . هل تدبرت هذه الآيات والأسئلة وإجاباتها ؟ وتعلمون أن رسل حكيم العرب أكثم بن صيفي سألوا رسول الله صلي الله عليه وسلم نفس السؤالين : من أنت وما أنت ؟ وتعرفون بما أجابهم وماذا كان تعليق سيدهم بعدما سمع الإجابات ؟ فهل تسمح لي أن أسألك من أنت وما أنت ؟ أراك ترد السؤالين علي قائلا : ومن أنت وما أنت حتي تسألني ؟ حسنا ! أنا أخيك الذي يرجو لك كل خير ولأمتك النصر المبين ولديننا التمكين . ربما تغني وثائق إثبات الشخصية في حافظاتنا عن إجابة السؤال الأول ! أما السؤال الثاني فإني بحثت في أوراقي ودراساتي وشهاداتي وأولادي وزوجتي وعائلتي وبلدتي ومدينتي ودولتي وأمتي فلم أجد شيئا مناسبا أجيب به ! لم أجد ما يعدل قول رسول الله للسائل ! فلا أنا حققت العبودية لله كما يريد ولا حتي قدر إستطاعتي ! ولا كنت متبعا للشطر الثاني من إجابته وحققت الإتباع ! هذا حالي ! فما حالك أنت ؟ هل حققت العبودية وإتبعت الرسول في كل حياتك ؟ نعم ! أبشر إذن بالتمكين .