إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سلسلة ( ضحايا الإنترنت ) متجدد باذن الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: سلسلة ( ضحايا الإنترنت ) متجدد باذن الله

    يتبع باذن الله ومع قصص اخرى عن الام وضحايا الانترنت
    بس يعني فين الردوووود

    تعليق


    • #17
      رد: سلسلة ( ضحايا الإنترنت ) متجدد باذن الله

      جزاكم الله خيرا


      تعليق


      • #18
        رد: سلسلة ( ضحايا الإنترنت ) متجدد باذن الله

        جزاك الله خيراً إن النت سلاح ذو حدين فيجب الحذر من وسوسة الشيطان
        للنفس فعلى المشارك في النت أن يكون عنده حافز ديني يردعه عن الأخطاء
        وأيضاً للنت فوائد كثيرة وأهمها أني تعرفت عليكم في هذا المنتدى الرائع وأرجو الله أن
        يجمعنا في الجنة مع سيد الدعاة وإ مام المجاهدين محمد صلى الله عليه وسلم
        "إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم"
        إلى أمنا عائشة رضي الله عنها أنا آسفة لما يقوله السفهاء عنك ولكن لا تحزني فروحي وقلبي يهتفان باسمك ويصرخان دفاعا عنك وعيناي تزرفان الدموع لأجلك أنا أحبك أنا أحبك لا تحزني أنت زوج إمام المرسلين وسيد المجاهدين وأنت مبرئة من فوق سبع سماوات وأنت حبيبة قلوبنا وعرضي وعرض أبي وكل الناس المقربين فداك يا أمنا

        تعليق


        • #19
          رد: سلسلة ( ضحايا الإنترنت ) متجدد باذن الله

          جزاكم الله خيرا اخوتي tsnim و درة الكون وبارك فيكم

          تعليق


          • #20
            رد: سلسلة ( ضحايا الإنترنت ) متجدد باذن الله

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            ان شاء الله نتابع مع ضحايا الانترنت


            حكايتي مع الماسنجر

            عندما تنعدم النَّخوة والشهامة في النفوس فتوقع أن الدناءة ستُسيطرُ على البشرية فتجعل منها وكراً للرذيلة وانعدام الأخلاق.. قبل أن أتحدثُ عن هذا الموضوع سأذكر لكم قصة حدثت لإحدى الفتيات وما زالتْ دموعها على خديها إلى هذا اليوم وسأذكرها لكم وبعد ذلك لي تعليقات على هذه القصة وأتمنى من كل فتاة قراءتها ونشرها.

            أنا فتاة أبلغ من العمر عشرين عاماً سمعتُ عن الإنترنت في الجامعة بين زميلاتي اللاتي قمن بذكر قصصهن، فأخذني الفضول لمعرفة هذا العالم الجديد بالنسبة لي.

            بعد ذلك أخذتُ عنوان دليل المواقع فقمتُ بتصفحه فدخلتُ أحد المواقع بعد أن قمتُ بتصفحها، وسجلتُ في المنتدى وأخذتُ أتعلقُ به شيئاً فشيئاً حتى أصبحتُ لا أستطيعُ الابتعاد عنه أبداً.

            فجأة راسلني أحد الأشخاص وقال لي: أنا معجب بأسلوبك فهل تتكرمين بإضافتي لديك في الماسنجر؟!!

            بعد ذلك فرحتُ كثيراً :(ضحك):خصوصاً أن هذه الرسالة من فلان فقد كان مثالاً للأخلاق والاتزان، وكان محبوباً في المنتدى فالكثير من الفتيات يحاولن التعرف عليه لأسلوبه.. لمنطقه.. لأخلاقه العالية.. لقلمه الجذاب.. الخ.

            :(ضحك):
            بعد ذلك كتبتُ له رداً على رسالته وقد كانت هذه أولُ رسالة أتلقاها في حياتي وكتبتُ له: أني لا أعرف ما هو الماسنجر أساساً.


            أخبرني عن الطريقة وأعطاني عنوان إيميله ثم بعد ذلك قمتُ بعمل البريد والماسنجر وأضفته وليتني ما أضفته فقد كُنتُ على موعد مع الموت قال لي: يا فلانة أتوقعُ أنك شاب ولست بفتاة؟! استغربت من كلماته هذه فقلتُ لماذا هذه الشكوك؟! فقال: هل بإمكاني أن أسمع صوتك حتى أتأكد؟ قلت له: آسفة فأخلاقي لا تسمح لي بذلك. ولست كغيري من الفتيات اللاتي بعن شرفهن!

            فقال حسناً سأتصلُ عليك وأرجو منك الرد حالاً!! بعد ذلك فاجأني باتصاله فقال: ألو هل أنت فلانة؟! ارتعش قلبي، لا أعلم كيف علم برقم هاتفي؟ سألته: كيف استطعت التعرف على رقم هاتفنا؟



            فقال: أنا أعرفُ عنك كل شيء وسأفضحك أمام أهلك لو لم تستجيبي لطلبي! وأخبرني أنه أخذ رقمي عن طريق الماسنجر حيثُ كتبتُ غباءً مني رقم هاتف منزلنا، وبعد أن ضغط على اسمي وجد رقم منزلنا.


            قلت لنفسي وأنا مصدومة هل حقاً هذا فلان الذي يدعي الأخلاق؟! انصدمتُ وبكيتُ بمرارة وحسرة.

            فقلت له: ما هو طلبك يا من تدعي الأخلاق؟



            فقال أرسلي إلي صورتك وإلا أقسم بالله أن أفضحك أمام أهلك!!

            بكيت ولا أعلم ماذا أفعل، وقلت له لا أعرف الطريقة لوضع صورتي على الجهاز، فأخبرني عنها وسط تهديده فاشتريتُ سكانر (الماسح الضوئي) خصيصاً لذلك. بعد ذلك أرسلتُ له صورتي بعد أن وعدني بحذفها!! أخذ يتصل بي ويسجل صوتي حتى تقدم لي أحد الشباب وتزوجته وفرحتُ كثيراً علَّ هذه المشكلة تنتهي.
            :(ضحك):
            بعد ذلك ذهبتُ إلى منزلنا وقالت لي والدتي: هناك فتاة تتصل وتسألُ عنك، وأخذت تُزعجنا بكثرة اتصالاتها! بعد عشر دقائق اتصلت الفتاة نفسها فقالت: ألو هل أنت فلانة؟! فقلت لها: نعم ما خطبك؟! ومن أنت؟!



            فقالت: أنا من طرق فلان الذي معك في الماسنجر!! وقد طلب مني الاتصالُ عليك لتوصيل رسالته إليك.

            فقلت لها: ما يُريد مني؟!

            فقالت: سوف يفضحك أمام زوجك وسوف يُرسلُ صورتك مع صوتك إليه إذا لم يجدك على الماسنجر الليلة!!

            بعد ذلك بكيتُ بمرارة وحسرةٍ واستجبتُ لطلبه ولم يتوقف ذلك على الاتصال، بل طلب رؤيتي ووسط تهديده استجبت لندائه وبعتُ شرفي وأعز ما أملك، وهكذا انتهت حكايتي مع هذا الذئب الكاسر الذي انعدمت رجولته.



            تعليق


            • #21
              رد: سلسلة ( ضحايا الإنترنت ) متجدد باذن الله

              00قصة أبي خالد مع النت00
              قصه واقعية مؤثرة جداً.. وهي عبره لكل معتبر، أترككم مع أحداثها،
              ‏حيث يقول فيها:


              كنت في مزرعتي في خارج المدينة في كوخي الصغير بعيداً عن أعين الناس خاصة أم خالد لقد مللت منها ومن نصائحها المزعجة فأنا ما زلت شاباً كنت منهمكاً على جهاز الكمبيوتر لا ألوي على شيء.. ولم أكن أشعر بالوقت فهو أرخص شيء عندي.. وبينما أنا في حالي ذلك وكانت الساعة الثانية ليلاً تقريباً وكان الجو حولي في هدوء عجيب لا تسمع إلا قرع أصابعي على مفاتيح الحروف أرسل رسائل الحب في كل مكان.
              حينها وبلا مقدمات طرق الباب طرقاً لا يذكر إلا بصوت الرعود.. هكذا والله.. تجمدت الدماء في عروقي.. سقطت من فوق المقعد انسكب الشاي على الجهاز أقفلته وكدت أن أسقط الجهاز من الإرباك.. صرت أحملق في الباب وكان يهتز من الضرب.. من يطرق بابي وفي هذا الوقت.. وبهذا العنف. انقطع تفكيري بضرب آخر أعنف من الذي قبله.. كأنه يقول افتح الباب وإلا فسوف أحطمه.. زاد رعبي أن الطارق لا يتكلم فلو تكلم لخفف ذلك علي.. ألم أقفل باب المزرعة؟ بلى فأنا أقفلته جيداً وفي الأسبوع الماضي ركبت قفلاً جديداً.. من هذا؟ وكيف دخل؟ ومن أين دخل؟

              ولم يوقفني عن التفكير سوى صوت الباب وهو يضرب بعنف.. قربت من الباب وجسمي يرتجف من الرعب وقدماي تعجزان عن حملي فمن ذا يا ترى ينتظرني خلف الباب.. هل أفتح الباب؟ كيف أفتحه وأنا لا أدري من الطارق.. ربما يكون سارقاً؟ ولكن هل السارق يطرق الأبواب؟ ربما يكون من؟ أعوذ بالله.. سوف أفتحه وليكن من يكن.


              مددت يدي المرتجفتين إلى الزر ورفعت المقبض ودفعته إلى اليمين أمسكت المقبض ففتحت الباب.. كأن وجهه غريباً لم أره من قبل يظهر عليه أنه من خارج المدينة لا إنه من البدو نعم إنه أعرابي - أحدث نفسي - وبجلافة الأعراب قال لي: وراك ما فتحت الباب؟ عجيب أهكذا بلا مقدمات.. لقد أرعبتني.. لقد كدت أموت من الرعب.. - أحدث نفسي - بلعت ريقي وقلت له: من أنت؟ ما يهمك من أنا؟ أريد أن أدخل.. ولم ينتظر إجابتي.. جلس على المقعد.. وأخذ ينظر في الغرفة.. كأنه يعرفني من قبل ويعرف هذا المكان.. كأس ماء لو سمحت.. اطمأننت قليلاً لأدبه.. رحت إلى المطبخ.. شرب الماء كان ينظر إلي نظرات مخيفة.. قال لي يا بدر قم وجهز نفسك!!

              كيف عرف اسمي؟ ثم أجهز نفسي لأي شيء؟ ومن أنت حتى تأمرني بأن أجهز نفسي؟ أسأل نفسي.. قلت له ما فهمت ماذا تريد؟ صرخ في وجهي صرخة اهتز لها الوادي والله لم أسمع كتلك الصرخة في حياتي قال لي: يا بدر قم والبس فسوف تذهب معي.. تشجعت فقلت إلى أين؟ قال باستهتار:(ضحك): إلى أين؟ قم وسوف ترى.. كان وجهه كئيباً إن حواجبه الكبيرة وحدة نظره تخيف الشجعان فكيف بي وأنا من أجبن الناس.. لبست ملابسي كان الإرباك ظاهراً علي صرت ألبس الثوب وكأني طفل صغير يحتاج لأمه لكي تلبسه.. يا الله من هذا الرجل وماذا يريد كدت أفقد صوابي وكيف عرفني؟ آه ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسيا.. وقفت بين يديه مطأطأ الرأس كأنني مجرم بين يدي قاض يوشك أن يحكم عليه.. قام كأنه أسد وقال لي: اتبعني.. خرج من الباب لحقته وصرت أنظر حولي كأني تائه يبحث عن شيء نظرت إلى باب المزرعة لعله كسره؟ لكن رأيت كل شيء.. طبيعياً؟ كيف دخل؟

              رفعت رأسي إلى السماء كانت النجوم تملأ السماء يا الله هل أنا في حلم يا رب سامحني.. لم ينظر إلي كان واثقاً أني لن أتردد في متابعته لأني أجبن من ذلك.. كان يمشي مشي الواثق الخبير ويعرف ما حولنا وأنا لم أره في حياتي إنه أمر محير.. كنت أنظر حولي لعلي أجد أحداً من الناس أستغيث به من هذه الورطة ولكن هيهات.. بدأ في صعود الجبل وكنت ألهث من التعب وأتمنى لو يريحني قليلاً ولكن من يجرؤ على سؤال كهذا؟



              بينما نحن نصعد الجبل بدأت أشعر بدفء بل بحرارة تكاد تحرق جسمي وكلما اقتربنا من قمة الجبل كانت الحرارة تزيد! علونا القمة وكدت أذوب من شدة الحر ناداني.. بدر تعال واقرب. صرت أمشي وأرتجف وأنظر إليه فلما حاذيته رأيت شيئاً لم أره في حياتي.. رأيت ظلاماً عظيماً بمد البصر بل إني لا أرى منتهاه كان يخرج من هذا الظلام لهب يرتفع في السماء ثم ينخفض رأيت ناراً تخرج منه أقسم إنها تحطم أي شيء يقف أمامها من الخلق، آه من يصبر عليها ومن أشعلها.. نظرت عن يمين هذه الظلمة فرأيت بشراً أعجز عن حصرهم كانوا عراة لاشيء يسترهم رجالاً ونساء أي والله حتى النساء وكانوا يموجون كموج البحار من كثرتهم وحيرتهم وكانوا يصرخون صراخاً يصم الآذان وبينما أنا مذهول بما أراه سمعت ذلك الرجل يناديني بدر نظرت إليه وكدت أبكي قال لي: هيا انزل.. قلت: إلى أين؟ أنزل إلى هؤلاء الناس.. ولماذا؟ ماذا فعلت حتى أكون معهم؟ قلت لك انزل ولا تناقشني.. توسلت إليه ولكنه جرني حتى أنزلني من الجبل.. ثم ألقى بي بينهم.. والله ما نظروا إلي ولا اهتموا بي فكل واحد منهم مشغول بنفسه!!

              أخذت أصرخ وأنادي وكلما أمسكت واحداً منهم هرب مني.. أردت أن أعرف أين أنا ومن هؤلاء البشر.. فكرت أن أرجع إلى الجبل فلما خرجت من ذلك الزحام رأيت رجالاً أشداء.. ضخام الأجسام تعلو وجوههم الكآبة ويحملون في أيديهم مطارق لو ضربوا بها الجبال لذابت يمنعون الناس من الخروج.. احترت وصرت أنظر حولي وصرت أصرخ وأصرخ وأقول يا الله أين أنا ولماذا أنا هنا وماذا فعلت؟ أحسست بشيء خلفي يناديني.. التفت فإذا هي أمي فصحت أمي أمي.. والله ما التفتت إلي.. صرت أمشي في الزحام أدفع هذا وأركل هذا أريد أن أصل إلى أمي فلما دنوت منها التفتت إلي ونظرت إلي بنظرة لم أعهدها كانت أماً حانية.. كانت تقول لي يا بدر والله لو صار عمرك خمسين سنة فإني أراك ابني الصغير كانت تداعبني وتلاطفني كأني ابن ثلاث سنين.. آه ما الذي غيرها؟

              أمسكت بها وقلت لها أمي أنا بدر أما عرفتني؟ قالت يا بدر هل تستطيع أن تنفعني بشيء؟ قلت لها يا أمي هذا سؤال غريب؟ أنا ابنك بدر اطلبي ما شئت يا حبيبتي.. يا بدر أريد منك أن تعطيني من حسناتك فأنا في حاجة إليها.. حسنات وأي حسنات يا أمي؟ يا بدر هل أنت مجنون؟ أنت الآن في عرصات القيامة أنقذ نفسك إن استطعت.. آه هل ما تقولينه حقاً آه يا ويلي آه ماذا سأفعل.. وهربت وتركتني وما ضمتني ورحمتني.. عند ذلك شعرت بما يشعر به الناس إنها ساعة الحساب إنها الساعة.. صرت أبكي وأصرخ وأندب نفسي.. آه كم ضيعت من عمري؟

              الآن يا بدر تعرف جزاء عملك.. الآن يا بدر تنال ما جنته يداك.. تذكرت ذنوبي وما كنت أفعله في الدنيا.. صرت أحاول أن أتذكر هل لدي حسنات لعلي أتسلى بها ولكن هيهات.. آه تذكرت ما كنت أفعله قبل قليل من رؤية المواقع السافلة في الإنترنت.. آه ليتني لم أفعل ولكن الآن لن ينفعني الندم أي والله.. وبينما أنا في تفكيري سمعت صارخاً يصرخ في الناس.. أيها الناس هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم اذهبوا إليه.. فماج الناس بي كما يموج الغريق في البحر وصاروا يمشون خلف الصوت.. لم أستطع أن أرى شيئاً.. كان الناس كأنهم قطيع هائل من الأغنام يسيرون مرة يميناً ومرة شمالاً ومرة للأمام يبحثون عن الرسول صلى الله عليه وسلم.. وبينما نحن نسير رأيت أولئك الرجال الأشداء وهم يدفعون الناس دفعاً شديداً والناس تحاول الهرب ولكن هيهات كل من حاول الهرب ضربوه على وجهه بتلك المطارق فلو شاء الله لذاب منها.. وصار الناس يتساقطون في تلك الظلمة العظيمة أرتالاً أرتالا ورأيت بعظهم يجر برجليه فيلقى فيها ومنهم من يسير من فوقها! أي والله.. يسيرون من فوقها على جسر وضع عليها وكانوا يسيرون بسرعة عجيبة.. ولا أدري إلى أين يسيرون غير أني كنت أرى في آخر تلك الظلمة من بعيد جداً نوراً يصل إليه من يعبرون الجسر وفجأة رأيت الناس يقولون هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظرت فرأيت رجلاً لابساً عمامة بيضاء وعليه عباءة بيضاء ووجهه كأنه القمر وهو ينظر في الناس ويقول اللهم سلم سلم فتدافع الناس عليه فلم أستطع أن أراه بعد ذلك.. وكنت أقترب من تلك الظلمة شيئاً فشيئاً والناس يصرخون كلهم لا يريد الدخول فيها فعلمت أنها النار.. نعم.. إنها جهنم التي أخبرنا عنها ربنا في كتابه.. إنها التي حذرنا منها رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ولكن ماذا ينفعني علمي بذلك الآن فها أنذا أجر إليها.. صرخت وصرخت النار.. النار..!!

              بدر.. بدر ماذا بك؟ قفزت من فوق السرير وصرت أنظر حولي.. بدر ماذا بك يا حبيبي؟ كانت أم خالد إنها زوجتي أخذتني وضمتني إلى صدرها وقالت: ماذا بك باسم الله عليك.. ما في شيء ما في شيء. كنت تصرخ يا أبا خالد النار النار رأيت كابوساً باسم الله عليك.. كنت أتصبب عرقاً مما رأيته.. رفعت الفراش وقمت من فوق السرير فتحت الباب وصرت أمشي في الغرف رحت إلى غرفة خالد وإخوانه أضأت النور فإذا هم نائمون دخلت إليهم قبلتهم واحداً واحداً!!

              :(ضحك):

              كانت أم خالد على الباب تنظر وتتعجب؟ ماذا بك يا أبا خالد؟ أشرت إليها بالسكوت حتى لا توقظ الأولاد أطفأت النور وأغلقت الباب بهدوء.. جلست في الصالة أحضرت لي كوب ماء.. شربت الماء ذكرتني برودته بشدة الحر الذي رأيته في ذلك المنام.. ذكرت الله واستغفرته.. يا أم خالد؟ سم يا حبيبي.. أريدك من اليوم وصاعداً أن تعاونيني على نفسي أنا من اليوم إن شاء الله سأكون من أهل الخير.. الله يا أبا خالد ما أحسن هذا الكلام! الحمد لله الذي ردك للخير.. كيف نغفل يا أم خالد الله يتوب علينا الحمد لله الذي بصرني والله يثبتنا على الخير.. فهل من معتبر
              قبل فوات الأوان(1) ؟

              ----------------
              1- نقل من قصص وعبر (طريق الإيمان) .

              تعليق


              • #22
                رد: سلسلة ( ضحايا الإنترنت ) متجدد باذن الله

                الإنترنت اغتصب الحوار بيننا!!

                يعتبر لجوء الزوجين للانشغال بالإنترنت أحد أسباب الجمود في العلاقة الزوجية، ويعد من أبشع الأساليب التي يستخدمها الزوج في معاقبة زوجته ولو من غير قصد، وقد أشارت بعض الدراسات التي خرجت بها إحدى الجامعات الأمريكية إلى أن الأزواج المشغولين بجهاز الإنترنت لا يتحدثون مع بعضهم البعض إلا بمعدل خمس دقائق يومياً، فهو مشغول طوال اليوم ويكون في البيت مشغولاً أيضاً.


                هذه هي ضريبة الجلوس أمام الإنترنت حيث تكون الضحية الأولى فيها الحوار والحب بين الزوجين، فالجنس البشري مهما بلغ من مرتبة سيظل يحتاج إلى شخص ما يحدثه ويتبادل معه المشاعر والعواطف، فهو في النهاية لابد أن يشبع رغبته العضوية التي خلقها الله له، فعندما يفقد الزوج لغة الحوار المناسب مع زوجته، تتعطل كل وسائل الاتصال، ولا يجد فيها ذلك الشخص المناسب لتفريغ شحناته فإنه يلجأ إلى غيرها من النساء ليقيم معهن علاقة عاطفية خارج مؤسسة الزواج، عن طريق المحادثة الهاتفية أو المحادثة عبر الإنترنت.

                اتصلت إحدى الزوجات تشتكي زوجها قائلة: كان زوجي كالببغاء أثناء فترة الخطوبة لدرجة أني أضع إصبعي في أذني حتى يسكت ويصمت عن الحديث، وكان يتحدث بطريقة غير طبيعية معي أثناء زيارته لي وعندما أحادثه بالهاتف يتحدث وفي كل فترة يتحدث معي، ولكن بمجرد أن تعلم الدخول على مواقع الحوار في الإنترنت، بدأ زوجي يخفف من حديثه معي، وأصبحت الأحاديث بيننا شحيحة جداً. وكلما مر الوقت تقل أحاديثنا. حتى مضى على زواجنا ثلاث سنوات وأصبح لا يتحدث معي إلا نادراً، بسبب انشغاله الدائم بالإنترنت. وإذا فتحت معه أحد المواضيع تكون ردوده عبارات مقتضبة، وفي أحيان كثيرة يتحدث معي بطريقة اليوغا، أي أنه يستعمل رأسه بالموافقة أو الرفض ولا يرفع نظره من شغفه بالجهاز، وغدا هو المستمع وأنا أتحدث وأتكلم. عندما يدخل المنزل يتحجج بالتعب والجهد لكن بمجرد أن يتناول عشاءه ينطلق إلى الإنترنت ليبحث عن مواقع الدردشة مع النساء.

                وتقول أخرى في إحدى اتصالاتها تصف زوجها: إنه كالحجر الصلد، معظم حواراتنا تتحول تدريجياً إلى شجار ونزاع، لا يعرف كيف يعبر عن أي مشاعر إلا بالغضب. كلما حاولت أن أجره نحو حديث ما يجيب بكل برود، والسبب كما تعلمون انشغاله الدائم بالإنترنت، حتى إنني أشعر أحياناً بأني معزولة عن عالمه وغير معترف بوجودي في المنزل.


                تعليق


                • #23
                  رد: سلسلة ( ضحايا الإنترنت ) متجدد باذن الله

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  نتابع ان شاء الله في الحلقة القادمة الدروس المستفادة من هذه السلسلة
                  ارجو ان تشاركونا وتتفاعلو معنا
                  مستنييييكم

                  تعليق


                  • #24
                    رد: سلسلة ( ضحايا الإنترنت ) متجدد باذن الله

                    اشارك معكم بقصة واحدة صحبتى
                    تعرفت على شاب من خلال النت واحبتة جدا ومن كثرة الاحاديث عرف كل شئ عنها
                    فبدا يستدرجها بعلاقة من خلال تليفونات بحكم بعد المسافة بينهم
                    حتى وصلت معاة لدرجة ............ بالتليفون مش اكتر
                    بعد ما احست بالذنب الا بتعملة قررت قطع العلاقة بعد ما صرحلها انة متزوج ولدية اولاد
                    فهددها بانة معاة تليفون البيت وتليفون اخوها والمحادثات الا كانت تحدث بينهم
                    فعاشت فى رعب الا حين دعوتها الى اللة بعد عنها لما احس لا امل فى رجوع العلاقة بينهم لانة كان بيساومها
                    وتابت وهدات الامور
                    قصة اخرى لفتاة اعرفها تعرفت على شخص متدين جدا وكان كل كلامة قال اللة قال الرسول
                    وكانت علاقتهم محترمة جدا احبتة جدا على اخلاقة واحترامة واتفقوا على الجواز الا حين وصلها خبر بانة حصلتلة حادثة وفى حالة خطرة انهارت الا حين وصلها خبر بانة توفى وكان كل مايفقوق من الغيبوبة ينادى على اسمها
                    وبعد عذاب الفراق لمدة 3 شهور من الالام والعذاب جتلها رسالة بانة حى وانة متجوزاتصدمت صدمة عمرها الانسان الا حبيتة وعرفتة من خلال النت طلع لا يخاف اللة فى شئ
                    هذة قصص عبرة لكل فتاة لا تصدقى اى شخص يكلمك حتى لو كلمك فى الدين والاخلاق لانها دى بوابة لاستدراجك لعلاقة
                    ربنا يسترنا ويستر بنات المسلمين
                    فعلا النت لعنة من عند الله
                    التعديل الأخير تم بواسطة dr_Muslim; الساعة 15-05-2008, 07:24 AM. سبب آخر: النت حسب ما نريد منه ان خيرا فخير وان شرا فسخط

                    تعليق


                    • #25
                      رد: سلسلة ( ضحايا الإنترنت ) متجدد باذن الله

                      جزاك الله خيرا على مشاركتك القيمة

                      تعليق


                      • #26
                        رد: سلسلة ( ضحايا الإنترنت ) متجدد باذن الله

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        والله لا أملك رد
                        سوى ان أشكركم والله لا تعلمون قدر الإستفادة التي إستفادتها
                        جزاكم الله كل خير
                        وأسأل الله ألا يوقعني في مثل هذه الأخطاء ولا بنات المسلمين أبدا
                        شاركونا ولكم الأجر بإذن الله
                        والله ما أريد سوى ان أخدم هذا الدين الحنيف ولا أكون عبئا عليه فلا تمنعونا مشاركتكم

                        أعتذر للتغيب نظرا للإمتحانات
                        أدعولي بالتفوق

                        تعليق


                        • #27
                          رد: سلسلة ( ضحايا الإنترنت ) متجدد باذن الله

                          جزاك الله خيرا

                          تعليق


                          • #28
                            رد: سلسلة ( ضحايا الإنترنت ) متجدد باذن الله

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            اخواني
                            بعد ان قرأنا هذه القصص المؤلمة نأتي الى خلاصة الامر
                            ماهو واجبنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                            مآسٍ وحكايات

                            فتاة عمرها 18 سنة تقول ابنة خالتي ضيعت شرفي وتهددني وإحدى زميلاتي بصور.. والسبب الشات.

                            وفتاة أخرى تقول أصبحت كل يوم بين أحضان ذئب من ذئاب الشات
                            لا تتعب نفسك ولا تضيع وقتك في نصح فتاة ضائعة مثلي.


                            وفتاة أخرى ما زالت في مرحلة المراهقة تقول أخي هو السبب في ضياعي لأنه كان مدمناً على الشات وذات يوم لم يكن بالمنزل وأحببت أن أدخل هذا الشات لأرى ما فيه ولماذا يجلس أخي هذه الساعات الطويلة عليه ويغلق الباب على نفسه ودخلت باسمي وكنت أعتقد أني تعرفت على فتاة وأعطيتها بياناتي ورقم الهاتف لكي نتعرف ونزور بعضنا ولكنه كان أحد الذئاب في الشات والنهاية معروفة وليس هناك داع لأن أقول لقد ضاع شرفي، ولكن من السبب ومن ساعدني على ذلك وهو لا يشعر؟! إنه وللأسف أخي وبدأت تدعو على أخيها لأنه كان السبب في ضياعها.

                            وفتاة أخرى مراهقة تقول: أخي كان يجلس على الشات دائماً وكنت متأكدة أنه يشاهد مواقع محرمة ورغم أنه كان حريصاً على أن لا يخزن شيئاً منها على جهازه ويمسح المحفوظات في المتصفح دائماً حتى لا أطلع أنا أو أخوه الصغير عليها إلا أنه ذات يوم نسي أن يمسح المحفوظات وخرج من المنزل ووجدتها فرصة لأدخل للإنترنت ولم تكن لدي خبرة بالإنترنت ولا أعرف كيف أدخل على الشات ولكن عندما فتحت قائمة المواقع في شريط العنوان وجدت مجموعة من المواقع قلت لنفسي أتصفح هذه المواقع ولكن لقد صدمت حينما وجدت أنها كلها مواقع إباحية وبدأت أتصفح تلك المواقع وطلبت من أهلي بعدها وبشدة أن يشتروا لي كمبيوتراً خاصاً بي في غرفتي لكي أشاهد الإنترنت وأدخل الشات لكي أحصل على مثل هذه المواقع وأتصفح كما أريد؟!



                            وشاب آخر يرد على من قام بنصحه لأنه يرسل مواقع إباحية يقوم بإرسال موقع إباحي ويقول لمن نصحه هذا الموقع لعيونك ولعيون كل المطاوعة ويقول أحب أذكرك لا تحاول تنصح إبليس؟!

                            وشاب آخر يرد على من قام بنصحه قائلاً: أنا شاب طيب ومطيع لأمي والكل يحبني ولكن؟ ولكني لا أصلي أحياناً!

                            وشاب يبكي عندما ينصحه أحد الإخوة ويقول هذه أول مرة منذ دخلت الشات أجد من ينصحني!! علماً بأن هذا الشخص كان في شات mirc ولقد لاحظت فعلاً تقصيراً كبيراً في الدعوة في هذا البرنامج من برامج الشات ورغم أن هناك أعداداً كبيرة من الشباب والفتيات يحتاجون لمن ينصحهم ولكن السؤال الذي يطرح نفسه، أين أنا والمقصرون أمثالي عن مساعدة هؤلاء الإخوة لنا في الدين أليس لهم حق علينا؟

                            لا تستغرب يا رعاك الله من هذه المواقف والقصص فهناك بعض القصص والمواقف والتي أستحي والله أن أذكرها لكم في هذا المكان؟!

                            ولقد كانت تلك مجموعة من القصص والمواقف وبعدما قرأت هذه القصص والمواقف اسأل نفسك ثلاثة أسئلة فقط وكن صادقاً مع نفسك في الإجابة على هذه الأسئلة ولا أريد أن أعرف إجابة هذه الأسئلة منك بل أريدك أن تكون صادقاً مع نفسك وتحاسبها إن كانت مقصرة وتحث نفسك على الاستمرار على فعل الخير على قدر الاستطاعة ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها

                            تعليق


                            • #29
                              رد: سلسلة ( ضحايا الإنترنت ) متجدد باذن الله

                              السؤال الأول:
                              ماذا قدمت لمساعدة إخوانك في الله ممن هم في أمس الحاجة لنصحك ودعائك لهم بظهر الغيب؟؟؟

                              السؤال الثاني:
                              كم هو الوقت الذي خصصته للدعوة إلى الله ونصح إخوانك في الله بالإنترنت وذلك بالمشاركة في المنتديات وإرسال الرسائل النافعة لإخوانك في الله عن طريق البريد الإلكتروني وغيرها من طرق الدعوة بالإنترنت؟؟؟؟

                              السؤال الأخير والمهم:

                              أسألكم بالله يا إخواني إذا وجدت أخاك أو أختك لا قدر الله سيضيع بسبب الشات هل سوف تسكت عن ذلك؟ أم أنك ستحاول بكل ما تستطيع أن تنصح أخاك وتمنعه من الاستمرار في طريق الغفلة والعياذ بالله؟؟؟؟
                              سبحان الله أليس إخوانك وأخواتك في الشات هم إخوة لك في الإسلام ولهم عليك حق؟ حق النصيحة والدعاء لهم بالهداية.

                              *
                              أين أنا والمقصرون أمثالي من هذا الحديث العظيم:

                              قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه))
                              وإذا سألنا أي واحد منا ماذا تحب لنفسك؟ لقال: أحب الجنة إذا متى سوف نحقق ونطبق هذا الحديث؟ ونساعد إخواننا في الله حتى نصل معهم وبإذن الله إلى الجنة جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين
                              .

                              وقد يقول البعض إني أخاف على نفسي إذا دخلت الشات لأنه الغالب فيه سيئ والعياذ بالله وبالعكس يا أخي كلامك صحيح ويجب عليك إذا كنت تخاف على نفسك من الشات أن لا تدخله ولكن يمكنك أن تساعد إخوانك في الله بالشات وبدون أن تدخل الشات!!

                              قد يستغرب البعض كيف أساعد إخواني في الله بالشات وأنصحهم بدون ما أدخل الشات،

                              الجواب في الحلقة القادمة ان شاء الله تابعوووونا
                              ومن عنده حلوول واقتراحات فليشاركنا بها
                              وجزاكم الله خيرا

                              تعليق


                              • #30
                                رد: سلسلة ( ضحايا الإنترنت ) متجدد باذن الله


                                كنا قد توقفنا في الحلقة الماضية عند سؤال مهم
                                كيف أساعد إخواني في الله بالشات وأنصحهم بدون ما أدخل الشات؟؟؟؟

                                نعم يمكن ذلك عن طريق نشر هذه المواقع المتنوعة والتي جمعتها بحيث تكون خاصة لمن يدخل الشات من الشباب والفتيات.
                                ساعد في نشرها في المنتديات ولأصدقائك عن طريق البريد الإلكتروني ممن تعرفهم يدخلون الشات للبحث عن المواقع والصور المحرمة وأرسلها لكل من تعرف على قدر الاستطاعة ويمكنك أيضاً أن ترسلها في القوائم البريدية وتستطيع أن تساعدهم عن طريق الدعاء لهم بظهر الغيب لعل الله سبحانه وتعالى يستجيب دعاءك ويوفق من يحب منهم لطريق الهداية، ولا تبخل على نفسك وعلى إخوانك في الله بنشر هذه المواقع على قدر الاستطاعة وحتى يعم الأجر والخير للجميع بإذن الله. وتذكروا يا رعاكم الله أن الدال على الخير كفاعله ويمكنكم بارك الله فيكم المشاركة بنشر أي موقع أو فكرة تفيد في مجال الدعوة إلى الله في هذا الموضوع ولا تحتقر من المعروف شيئاً.

                                وهذه مجموعة من العبارات والمواقع جمعتها لك من الإنترنت لكي تساعد كل داعية إلى الله في المنتديات والشات لنشر الخير ومساعدة إخوانه في الله.

                                وأسأل الله الحي القيوم أن يجعل عملي البسيط خالصاً لوجهه الكريم وأن يجزي كل من شارك في نشر هذه العبارات والمواقع أو شارك بأي موقع أو فكرة نفيد في مجال الدعوة إلى الله خير الجزاء.


                                * عبارات لمن ينشر المواقع والصور الفاضحة والأغاني الماجنة بالشات:


                                إني أذكر نفسي وإياك بقوله تعالى: (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ‏‏) ألم تسمع يا رعاك الله قول الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) سورة النور، الآية 19.


                                لقد أحببت أن أذكر نفسي وأذكرك قول الله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ‏) .


                                ألم تسمع يا رعاك الله قوله صلى الله عليه وسلم: ((من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا))
                                .

                                ألم تسمع يا رعاك الله قوله صلى الله عليه وسلم: ((كل أمتي معافى إلا المجاهرين))

                                . أخي يا رعاك الله لا تجعل الله أهون الناظرين إليك.
                                إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل *** خلوت ولكن قل عليّ رقيبُ

                                أم تسمع يا رعاك الله قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الرَّجُل ليتكلم بالكلمة ما يرى أن تبلغ حيث بلغت يهوي بها في النار سبعين خريفاً))

                                .
                                و قوله صلى الله عليه وسلم: ((إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يلقي لها بالاً يهوي بها في نار جهنم، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يلقي لها بالاً يرفعه الله بها في الجنة))

                                .

                                ألم تسمع يا رعاك الله قول الله تعالى: (‏وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ) سورة لقمان، الآية: 6.

                                ألم تسمع يا رعاك الله قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه)) .لمن يدخل الشات بأسماء بنات أو العكس ألم تسمع يا رعاك الله قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال))

                                .

                                أخي: أختي المسلمة، اتق الله الذي قال سبحانه: (إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ‏) .

                                أخي المسلم: متى يبدأ الفجر الصادق في حياتك.. متى تبدأ التوبة وتجدد العودة إلى الله عز وجل؟!

                                أخي المسلم: لا تكن ممن إذا أتاه الموت قال: (رَبِّ ارْجِعُونِ) ولماذا ترجع وتعود؟ (لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا). فابدأ من الآن واعمل صالحاً واستدرك ما فات من عمرك.

                                قال صلى الله عليه وسلم: ((أعط الأجير أجره قبل أن يجف عرقه))

                                رواه ابن ماجه. فسارع أخي المسلم إلى إعطاء من تحت يديك أجورهم ومستحقاتهم.

                                أخي المسلم: حافظ على السنن الرواتب وهي: قبل الفجر ركعتان، وقبل الظهر أربع وبعدها ركعتان، وبعد المغرب ركعتان، وبعد العشاء ركعتان.

                                أخي المسلم: اسأل الله عز وجل قضاء حوائجك بقلب حاضر ونفس منقطعة إليه، وأمل في الإجابة، فإن الله جواد كريم، بر رحيم.

                                قال صلى الله عليه وسلم: ((من سمع النداء فلم يأته، فلا صلاة له إلا من عذر))

                                (رواه ابن ماجه). فما هو عذرك أيها المتخلف عن الصلاة؟!

                                أخي المسلم: من صور القمار والميسر التي حرمها الله عز وجل: ما يسمى باليا نصيب ومن أشهرها شراء قسائم بمال: ولكل قسيمة رقم، يسحب على هذه الأرقام، والرقم الفائز يحصل على مبلغ كبير من المال أو جائزة، وكذلك الرقم الثاني والثالث والبقية لا يأخذون شيئاً أو يأخذون جوائز رمزية!

                                قال بلال بن مسعود: رب مسرور مغبون، يأكل ويشرب ويضحك، وقد حق له في كتاب الله عز وجل أنه من وقود النار.


                                قال صلى الله عليه وسلم: ((لا يكون المؤمن لعاناً))

                                (رواه الترمذي). فاحفظ لسانك ولا تغضب وتعوذ من الشيطان الرجيم.

                                من نواقض الإسلام: الاستهزاء بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثوابه أو عقابه. قال تعالى: (قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) سورة التوبة، الآيتان: 65-66. فاحذر أخي المسلم السخرية أو الاستهزاء بهذا الدين العظيم وتعاليمه. كأن أهلك قد دعوك فلم تسمع وأنت محشرج الصدر وكأنهم قد قلبوك على ظهر السرير وأنت لا تدري وكأنهم قد زودوك بما يتزود به الهلكى من العطر.


                                قال صلى الله عليه وسلم: ((من عاد مريضاً، أو زار أخاً له في الله، ناداه مناد بأن طبت وطاب ممشاك، وتبوأت من الجنة منزلاً))

                                (رواه الترمذي).

                                قال صلى الله عليه وسلم: ((ليس منا من خبب (أفسد) امراة على زوجها، أو عبداً على سيده))(رواه أبو داود).


                                ومن وسائل الإفساد بين الزوجين: الغيبة والنميمة والمعاكسات. قال ابن تيمية: (إن الاستهزاء بالله وآياته ورسوله كفر يكفر صاحبه بعد إيمانه). فاحذر – أخي الكريم – مزالق اللسان ومهاوي الردى واحفظ كلماتك وعباراتك.

                                أخي المسلم: كلنا أصحاب ذنوب وخطايا وليس منا من هو معصوم عن الزلل والخطأ.. لكن خيرنا من يسارع إلى التوبة ويبادر إلى العودة.. تحثه الخطى وتسرع به الدمعة ويحوطه العمل الصالح.

                                يتبع ..............




                                تعليق

                                يعمل...
                                X