100 منظمة تنصيرية تعمل في العراق تحت شعار الإغاثة الإنسانية
بغداد ـ المصريون (رصد) : بتاريخ 9 - 4 - 2008
ينظر المنصِّرون إلى العراق المحتل على أنه تحدٍّ لهم، فقد صرَّح أحدهم في مؤتمر بمدينة "فينكس" عاصمة ولاية "أريزونا" الأمريكية قائلاً: "إن منظمة المؤتمر المعمداني الجنوبي لديها فرصة لتغيير تاريخ العراق". وعن المناطق التي يأملون إحداث أثر فيها، قال ذلك المنصّر، فيما نقلته شبكة "إنترناشونال ميشين بورد": "أكراد الشمال، وتركمان الموصل وكركوك، والسُنة في تكريت، والشيعة في كربلاء والنجف".
ونقلت مجلة "تايم" الأمريكية عن "ريتش هايني" من منظمة "داون" التنصيرية قوله: "لم تحظَ الحركة التبشيرية الإنجيلية بفرصة جيدة منذ أكثر من عقد من الزمان مثل العراق، وإنه في مقدورنا أن نقول: إن هذه الحرب نعمة للمبشرين"!.
وما يحتاجه أي منصّر لدخول العراق هو جواز سفر أمريكي فقط، ويشير الصحفي البريطاني "دايفيد ريني" إلى أن المنصّرين الأمريكيين يعملون بشكل سري ومنظم تحت ستار "العمل ضمن هيئات الإغاثة الإنسانية"، ويضيف: "لقد جلبت هذه الجماعات التنصيرية الأناجيل المترجمة إلى العربية وأفلام الفيديو عن "يسوع"، المدبلجة بالعربية إلى العراق، تحت شعار: "حماية المسلمين من دينهم الفاسد"!.
وذكرت مجلة المجتمع الكويتية أن مدير إغاثة الكوارث بالمؤتمر العام المعمداني في ولاية أوكلاهوما "سام بورتر" لم يُخف أن منظمته تقوم بما أسماه "أعمال إغاثة" في العراق، مشيراً إلى أن القيام بذلك النشاط ليس فرصة كبيرة للقيام بأعمال إنسانية فقط، ولكن "لنشر محبة الرب"، على حد وصفه.
تقول التقارير: إن أكثر من مائة منظمة تنصيرية دخلت العراق، وأكبر هذه المنظمات هي:
1 هيئة الإرساليات الدولية.. الذراع التبشيرية للمعمدانيين الجنوبيين، والذين يُعدون أكبر طائفة بروتستانتية في أمريكا.
2 مجلس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
3 مجموعة من المعمدانيين الجنوبيين من ولاية "نورث كارولينا".
4 هيئة المعونة الأمريكية.
5 منظمة "كريستيان شاريتي ورلد نيشن إنترناشونال".
6 منظمة المجتمع الدولي للإنجيل.
7 منظمة تعليم أمة كاملة، وتعرف اختصاراً ب"داون".
8 منظمة سامرتيان بيرس.
9 منظمة المنصّرين البروتستاننت.
10 القسّ البروتستانتي "جون حنا" من ولاية أوهايو.
11 المنصّرة "جاكي كون".
12 مركز جلوبل ميسشن يونيتGlobalMissionunit)) التنصيري العالمي.
وكل تلك المؤسسات التنصيرية في العراق تخضع إلى هيئة تنسيقية عليا باسم "مكتب تنسيق إغاثة العراق" (IRCO).
وتدخل هذه المنظمات إلى العراق تحت اسم "منظمات إغاثة إنسانية"، فالمسؤولون الأمريكان يعترفون بوجود المنصِّرين ويؤكدون أنهم يقدمون العون للناس لا التنصير، والعراقيون يفرحون بتلك المعونات.. وقد ذكر مسؤول حكومي لمجلة "تايم" أنه بالنظر إلى العلاقات الودية بين الرئيس بوش واليمين المسيحي الصهيوني ومساندة المنظمات الخيرية الدينية فإنه يكاد يكون من المستحيل أن يمنع البيت الأبيض منظمات الإغاثة الإنسانية من الذهاب إلى العراق.
تعليق