Tweet
أرجوزة على لسان العلمانيين والصحفيين والكتاب الزناقة يصفون فيها شباب الصحوة الإسلامية ............تقول الأرجوزة : -
أبلغ رجال الأمن حتى يزحفوا فهاهنا جماعة تطرفوا
من الأصولين أعداء الوطن أخطر من جميع عباد الوثن
قد نأمن الهندوس واليهود وقد نقيم معهم العهود
إلا أولئي فآذاهم يحذر فهم علينا من يهود أخطر
عرفتهم باللحن والسمات ومجمل الأعمال والصفات
إذا دعا الداعي إلى الصلاة هبوا لها في خفة القضاة
حتى صلاة الفجر في المساجد والناس بين راقد وراكد
غايتهم بها رئاء الناس فمن يطيق ذا السلوك القاسي
أعفوا لحاهم زعموها سنة يدنبهم اتباعها للجنة
حياتهم اساسها التزمت وفكرهم قوامه التعنت
تشددوا في الدين وهو يسر وكل فرد في السلوك حر
إذا دهوا لحفل لهو راقص أبوا بلا ذوق إباء ناقص
فما لهم في الفن من خلاق إذ حرموا الحلو من المذاق
والرقص عندهم حرام منكر كذا قضي الجمود والتحجر
وحرموا ما ساد عرف الناس من عهد شيخنا أبي نواس
وانكروا فوائد البنوك كأننا في الزمن المملوك
وشددوا على ذوي المزاج ورفقة الأنس بليل داجي
وقاوموا نفوذ أهل الكيف فحق أن يأدبوا بالسيف
حتى الدخان عندهم ممنوع فمالهم بطيب ولوع
يأذنون في أماكن العمل من غير خوف أو حياء أو خجل
والناس فيهم تارك الصلاة فكيف يأذون مدى الأوقات
بيوتهم تحفل بالدلائل على انتمائهم بدون حائل
ستجد السواك والمصاحف والكتب فيها تالدا وطارفا
من البخاري وشرح مسلم إلى ابن تيمية وابن القيم
نسائهم يذهين بالحجاب والبعض يصررن على النقاب
أشكالهم ترعب الصغار وتقلق اليهود والنصارى
تاريخهم أسود كالقطران حسبهم الجهاد في الأفغان
كم قاتلوا السوفيت في الجبال ليظهروا في صورة الأبطال
فهم مع الجهاد في كشمير وفي الفلبين بلا نكير
أما فلسطين فهم رجالها وإن تنادى بالسلام آلها
واتهموا مسيرة السلام بأنها ليست سوى استسلام
وأعلنوا الجهاد والكفاح وما اقتنوا غير الحصى سلاح
وهم مع الجياع في الصومال أو المشردين في البلغال
فتش تجدهم خلف كل حادثة تحدث في الأرض وكل كارثة
وكل ما يقلق أهل الغرب فهم ورائه بغير ريب
والله .... لولا خشية العزال لقلت هم محركوا الزلزال
في كل معهد وكل جامعة أسماءهم هي النجوم اللامعة
تصوروا منطق هؤلاء يدعون للعودة للوراء
يدعون للسنة والكتاب وتلك دعوى سلة الإرهاب
وأن نسير في خطى محمد لنقتدي بهديه فنهتدي
فالخير في اتباع من سلف والشر يبدوا في ابتداع من خلف
فهم خصوم قادة التنوير وحرس الدين من التطوير
أبعد أن صرنا على أرض القمر ندعوا إى عهد علي وعمر
كيف يقيم عصرنا الحدود ويجلد السكير والعربيد ؟
ويقطع الايدي من اللصوص إذا هلكنا نحن بالخصوص
إذا منعنا الخمر والملاهي فكيف نغري سائحا .. بالله
وللفنون عندنا أسواق فهل مصيرها هو الإغلاق
ودعوا المرأة للحجاب فما ترون ياأولي الألباب
وأين يذهب الميني والميكرو إن صح ما قالوا وعم الستر
اولا ئكم هم الاصوليون قد خربوا الدنيا وشانوا الدين
فاستنفروا لحربهم كل القوى فمالهم غير الفناء من دوى
فكل يوم يكسبون أرضا تمتد طولا بيننا وعرضا
حتى غزوا ساحة اهل الفن وأفسدوا المخرج والمغني
ومن غريب ما نرى ونسمع توبة أهل الفن هذا المفجع
ممثلات ترتدي الحجاب أليس ذاك العجب العجاب
وراقصات يعتزلن الرقص كأن هذا الرقص كان نقصا
من ذا يعيب الهز للبطون وذاك من روائع الفنون
أليس من تراسنا الثقافي رياضة الخصر والأرداف
فيا مثقفون أسرعوا الخطى فدولة الفن دنت أن تسقط
يدعوا نجوم الفن ان يتوبوا كأنما كانت لهم ذنوب
أليس يدري هؤلاء السادة أن الفنون ذروة العبادة
ما الفن إلا صلوات الروح دعك من المتون والشروح
قد غيروا الأعراف والأفكار حتى غدا المألوف قبل عارا
انظر لما نراه في المصايف من احتشام زائد بل زائف
يا حسرتا على زمان انقضى يبدوا به الشاطيء لحما أبيض
أبلغ رجال الأمن حتى يزحفوا فهاهنا جماعة تطرفوا
من الأصولين أعداء الوطن أخطر من جميع عباد الوثن
قد نأمن الهندوس واليهود وقد نقيم معهم العهود
إلا أولئي فآذاهم يحذر فهم علينا من يهود أخطر
عرفتهم باللحن والسمات ومجمل الأعمال والصفات
إذا دعا الداعي إلى الصلاة هبوا لها في خفة القضاة
حتى صلاة الفجر في المساجد والناس بين راقد وراكد
غايتهم بها رئاء الناس فمن يطيق ذا السلوك القاسي
أعفوا لحاهم زعموها سنة يدنبهم اتباعها للجنة
حياتهم اساسها التزمت وفكرهم قوامه التعنت
تشددوا في الدين وهو يسر وكل فرد في السلوك حر
إذا دهوا لحفل لهو راقص أبوا بلا ذوق إباء ناقص
فما لهم في الفن من خلاق إذ حرموا الحلو من المذاق
والرقص عندهم حرام منكر كذا قضي الجمود والتحجر
وحرموا ما ساد عرف الناس من عهد شيخنا أبي نواس
وانكروا فوائد البنوك كأننا في الزمن المملوك
وشددوا على ذوي المزاج ورفقة الأنس بليل داجي
وقاوموا نفوذ أهل الكيف فحق أن يأدبوا بالسيف
حتى الدخان عندهم ممنوع فمالهم بطيب ولوع
يأذنون في أماكن العمل من غير خوف أو حياء أو خجل
والناس فيهم تارك الصلاة فكيف يأذون مدى الأوقات
بيوتهم تحفل بالدلائل على انتمائهم بدون حائل
ستجد السواك والمصاحف والكتب فيها تالدا وطارفا
من البخاري وشرح مسلم إلى ابن تيمية وابن القيم
نسائهم يذهين بالحجاب والبعض يصررن على النقاب
أشكالهم ترعب الصغار وتقلق اليهود والنصارى
تاريخهم أسود كالقطران حسبهم الجهاد في الأفغان
كم قاتلوا السوفيت في الجبال ليظهروا في صورة الأبطال
فهم مع الجهاد في كشمير وفي الفلبين بلا نكير
أما فلسطين فهم رجالها وإن تنادى بالسلام آلها
واتهموا مسيرة السلام بأنها ليست سوى استسلام
وأعلنوا الجهاد والكفاح وما اقتنوا غير الحصى سلاح
وهم مع الجياع في الصومال أو المشردين في البلغال
فتش تجدهم خلف كل حادثة تحدث في الأرض وكل كارثة
وكل ما يقلق أهل الغرب فهم ورائه بغير ريب
والله .... لولا خشية العزال لقلت هم محركوا الزلزال
في كل معهد وكل جامعة أسماءهم هي النجوم اللامعة
تصوروا منطق هؤلاء يدعون للعودة للوراء
يدعون للسنة والكتاب وتلك دعوى سلة الإرهاب
وأن نسير في خطى محمد لنقتدي بهديه فنهتدي
فالخير في اتباع من سلف والشر يبدوا في ابتداع من خلف
فهم خصوم قادة التنوير وحرس الدين من التطوير
أبعد أن صرنا على أرض القمر ندعوا إى عهد علي وعمر
كيف يقيم عصرنا الحدود ويجلد السكير والعربيد ؟
ويقطع الايدي من اللصوص إذا هلكنا نحن بالخصوص
إذا منعنا الخمر والملاهي فكيف نغري سائحا .. بالله
وللفنون عندنا أسواق فهل مصيرها هو الإغلاق
ودعوا المرأة للحجاب فما ترون ياأولي الألباب
وأين يذهب الميني والميكرو إن صح ما قالوا وعم الستر
اولا ئكم هم الاصوليون قد خربوا الدنيا وشانوا الدين
فاستنفروا لحربهم كل القوى فمالهم غير الفناء من دوى
فكل يوم يكسبون أرضا تمتد طولا بيننا وعرضا
حتى غزوا ساحة اهل الفن وأفسدوا المخرج والمغني
ومن غريب ما نرى ونسمع توبة أهل الفن هذا المفجع
ممثلات ترتدي الحجاب أليس ذاك العجب العجاب
وراقصات يعتزلن الرقص كأن هذا الرقص كان نقصا
من ذا يعيب الهز للبطون وذاك من روائع الفنون
أليس من تراسنا الثقافي رياضة الخصر والأرداف
فيا مثقفون أسرعوا الخطى فدولة الفن دنت أن تسقط
يدعوا نجوم الفن ان يتوبوا كأنما كانت لهم ذنوب
أليس يدري هؤلاء السادة أن الفنون ذروة العبادة
ما الفن إلا صلوات الروح دعك من المتون والشروح
قد غيروا الأعراف والأفكار حتى غدا المألوف قبل عارا
انظر لما نراه في المصايف من احتشام زائد بل زائف
يا حسرتا على زمان انقضى يبدوا به الشاطيء لحما أبيض