عندما تعصي الدموع علينا فتأبي الإنحدار!!!!!!!!
اعين لا تدمع
إن الدموع من أجل نعم الله علينا ,
فهي بمثابة تنفيس عن مشاعرنا الداخلية
من حزن
وألم
وعذاب
وفرح
وبهجة
وسعادة ,
ولهذا ما أصعب البكاء بلا دموع ,
وما أصعب أن يكون القلب باكيا ,
والدمع عصيا ,
أو أن يكون غافلا عن نعمة الله عليه
ذات يوم ضجرت الدموع ,
وسأمت عدم السقوط ,
تنظر إلى أصحابها ,
لتسألها أي الأعين هي؟؟؟!!!!!
فأجابت واحدة
ألا تعرفيني!!!!!
أنا العين الوقحة
صاحبي يفعل الذنب ,
ويعود وكأنه لم يفعله ,
ذهب عنه الحياء,
فلايري سوى الدنيا ,
يسعي وراء شهواته ,
لا يغض البصر ,
ويفعل المعاصي,
ويرتكب الكبائر ,
ولا يتوب ,
ولا يقيم الفرائض ,
ولا يستمع إلى كتاب الله ,
أو يتبع سنة نبيه.
أما أنا فتلك العين المتحجرة
القاسية القلب ,
صاحبي لايصل رحمه ,
ويعصي أبواه ,
سليط اللسان مع من حوله ,
لايفكر بعاطفته ,
ولاتأخذه شفقة نحو
فقير
أو مسكين,
صغير
أو يتيم.
وقالت ثالثة
وأنا العين العزيزة
أصحابي أطفال ومواطنين شرفاء,
يقفون في وجه العدو الظالم ,
ويدافعون عن وطنهم بكل ما أوتوا,
يصرخون في وجوههم ,
ولايبكون ضعفا,
أو إستسلاما.
وأما الرابعة فقالت
أنا العين العطوفة
أصحابي يلهثون وراء بسمة طفل معاف كان أو مريض , ويعطفون على
الفقراء
والمساكين,
فتبكي قلوبهم من الفرحة
إذاساهموا ولو بقدر من سعادتهم .
نظرت الدموع إلى الأعين مرة أخرى
فإذا بعين واحدة لم تتكلم
عين خجولة
سألتها من أنت!!!!!
فاجابت على استحياء
أنا عين تأبي أن تدمع من خشية الله
يؤثر بها فراق حبيب أو قريب ,
صديق أوعزيز
فتبكي من أجلهم ,
صاحبي يصلي ,
ولكن إذا ذكر الصراط المستقيم لا يدمع ,
واذا سمع الله أكبر ,
لم يقشعربدنه,
يقيم الفرائض ,
وهو مشغوف بحوائج الدنيا ,
يقرأ القراّن ,
ولا يتعظ من سابقيه ,
إذا ذكرت النار ,
لايتخيل كيف عذابها
وأما الجنة فلا يستشعر نعيمها ,
لا يتذوق حلاوة الايمان ,
أو حلاوة القرب من رب العباد.
أنا تلك العين الغافلة
عن ذكر ربي,
المعطي الوهاب ,
الذي رزقني من النعم مالا يعد ولايحصى
ونسيت أن أحمد ربي عليها ,
أو أسجد له شكرا,
فحرمت حلو النعم وأجملها
وهي البكاء من خشية الله
وأخيرا قالت الدموع
ربنا إرفع مقتك وغضبك عنا
يارب
ربنا واجعلنا من الذين إذا ذكر الله
وجلت قلوبهم ,
وإجعلنا من هؤلاء الذين
إذا تتلى عليهم أيات الرحمن خروا سجدا وبكيا,
ربنا
لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ,
ربنا
ولا تحمل علينا إصرا
كما حملته على الذين من قبلنا ,
ربنا
ولا تحملنا مالا طاقة لنا به ,
وأعف عنا
وأغفر لنا وارحمنا ,
أنت مولانا ,
فانصرنا
على القوم الكافرين.
أحبتي في الله
إن كانت دموعنا تأبي الإنحدار من
خشية الله ,
فلنبحث داخل أنفسنا
ولنطهر قلوبنا من الاّثام ,
ولنقترب أكثرمن الله,
ولنكثر الدعاء ,
ولا نقنط من رحمة الله ,
إنه هو الغفور الرحيم
اعين لا تدمع
إن الدموع من أجل نعم الله علينا ,
فهي بمثابة تنفيس عن مشاعرنا الداخلية
من حزن
وألم
وعذاب
وفرح
وبهجة
وسعادة ,
ولهذا ما أصعب البكاء بلا دموع ,
وما أصعب أن يكون القلب باكيا ,
والدمع عصيا ,
أو أن يكون غافلا عن نعمة الله عليه
ذات يوم ضجرت الدموع ,
وسأمت عدم السقوط ,
تنظر إلى أصحابها ,
لتسألها أي الأعين هي؟؟؟!!!!!
فأجابت واحدة
ألا تعرفيني!!!!!
أنا العين الوقحة
صاحبي يفعل الذنب ,
ويعود وكأنه لم يفعله ,
ذهب عنه الحياء,
فلايري سوى الدنيا ,
يسعي وراء شهواته ,
لا يغض البصر ,
ويفعل المعاصي,
ويرتكب الكبائر ,
ولا يتوب ,
ولا يقيم الفرائض ,
ولا يستمع إلى كتاب الله ,
أو يتبع سنة نبيه.
أما أنا فتلك العين المتحجرة
القاسية القلب ,
صاحبي لايصل رحمه ,
ويعصي أبواه ,
سليط اللسان مع من حوله ,
لايفكر بعاطفته ,
ولاتأخذه شفقة نحو
فقير
أو مسكين,
صغير
أو يتيم.
وقالت ثالثة
وأنا العين العزيزة
أصحابي أطفال ومواطنين شرفاء,
يقفون في وجه العدو الظالم ,
ويدافعون عن وطنهم بكل ما أوتوا,
يصرخون في وجوههم ,
ولايبكون ضعفا,
أو إستسلاما.
وأما الرابعة فقالت
أنا العين العطوفة
أصحابي يلهثون وراء بسمة طفل معاف كان أو مريض , ويعطفون على
الفقراء
والمساكين,
فتبكي قلوبهم من الفرحة
إذاساهموا ولو بقدر من سعادتهم .
نظرت الدموع إلى الأعين مرة أخرى
فإذا بعين واحدة لم تتكلم
عين خجولة
سألتها من أنت!!!!!
فاجابت على استحياء
أنا عين تأبي أن تدمع من خشية الله
يؤثر بها فراق حبيب أو قريب ,
صديق أوعزيز
فتبكي من أجلهم ,
صاحبي يصلي ,
ولكن إذا ذكر الصراط المستقيم لا يدمع ,
واذا سمع الله أكبر ,
لم يقشعربدنه,
يقيم الفرائض ,
وهو مشغوف بحوائج الدنيا ,
يقرأ القراّن ,
ولا يتعظ من سابقيه ,
إذا ذكرت النار ,
لايتخيل كيف عذابها
وأما الجنة فلا يستشعر نعيمها ,
لا يتذوق حلاوة الايمان ,
أو حلاوة القرب من رب العباد.
أنا تلك العين الغافلة
عن ذكر ربي,
المعطي الوهاب ,
الذي رزقني من النعم مالا يعد ولايحصى
ونسيت أن أحمد ربي عليها ,
أو أسجد له شكرا,
فحرمت حلو النعم وأجملها
وهي البكاء من خشية الله
وأخيرا قالت الدموع
ربنا إرفع مقتك وغضبك عنا
يارب
ربنا واجعلنا من الذين إذا ذكر الله
وجلت قلوبهم ,
وإجعلنا من هؤلاء الذين
إذا تتلى عليهم أيات الرحمن خروا سجدا وبكيا,
ربنا
لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ,
ربنا
ولا تحمل علينا إصرا
كما حملته على الذين من قبلنا ,
ربنا
ولا تحملنا مالا طاقة لنا به ,
وأعف عنا
وأغفر لنا وارحمنا ,
أنت مولانا ,
فانصرنا
على القوم الكافرين.
أحبتي في الله
إن كانت دموعنا تأبي الإنحدار من
خشية الله ,
فلنبحث داخل أنفسنا
ولنطهر قلوبنا من الاّثام ,
ولنقترب أكثرمن الله,
ولنكثر الدعاء ,
ولا نقنط من رحمة الله ,
إنه هو الغفور الرحيم