أيا نفسُ قولي متى ترعوينْ أنارُ العـذابِ لنا توقـدينْ..؟!
تقودينَ خَطويْ إلى المهلكاتِتسيرينَ في وحلِها ، تضحكينْ !
وقد لاحَ في الأفقِ خطُ الختامِوتنسينَ ربَ الورى أجمعينْ
أصيحُ عليكِ ، بأنْ ترعوي فتهوين في قاعِها مرتين !
وتمضي الحياةُ كومضةِ برقٍ ولكن أراكِ ، لا تفهـمين ْ !
قيودُ الهوى ألجمتنا معـاً ! وأنتِ بلائيَ .. لو تعلمينْ !
إذا ما هممتُ إلى الصالحاتِ تنوحينَ : رفقاً ..! ألا تخجلينْ !؟
فإني أراكِ سريـع الخطىإلى الوحلِ قدماً .. فهل تسخرينْ ؟!
وأشقى ، وأنتِ شقاءُ الحياةِ ومنكِ شقائيَ ، لو تفهمينْ !
تخوضينَ بحرَ الهوى في جنونٍوتشقينَ فيـه ، وكم تبحرينْ.. !
دُخانُ الحياةِ يُقسّي القلوبَوفي كلّ حينٍ لهُ تركضينْ .!
وأسفحُ دمعي إذا ما كبوتُ أراكِ لنوحي ، كذا تسفحينْ !
ويجثمُ ذنبي على كلّ قلبي ويخرسُ صوتكِ ، لا تنطقينْ !
يضيقُ الفضاءُ على بابِ عيني أكـادُ أموتُ ، ولا ترحمينْ !!
ويرحم ربي عذاباتِ قلبي ويمحوَ عنكِ غبارَ السنينْ !
ويمنحكِ فرصـةً للحياةِ وينظر نحوكِ ، ما تصنعين ؟
تفيقينَ من صحوةٍ للضميرِ ونحو الجحيمِ ، له تنشطينْ !!
ويوشكُ عمري على الانقضاءِوما ذاق قلبي شـرابَ اليقينْ
وجناتُ ربي تنادي العبـادَويعلو الهتافُ ، ألا تسمعينْ !؟
خيولُ التقى شمرتْ للسباقِ وأنتِ الشقاءُ ، له تعشقينْ !
أيا نفس قولي ، متى ترعوينْ فقد جف عمري ، ألا ترحمين ْ!
تقودينَ خَطويْ إلى المهلكاتِتسيرينَ في وحلِها ، تضحكينْ !
وقد لاحَ في الأفقِ خطُ الختامِوتنسينَ ربَ الورى أجمعينْ
أصيحُ عليكِ ، بأنْ ترعوي فتهوين في قاعِها مرتين !
وتمضي الحياةُ كومضةِ برقٍ ولكن أراكِ ، لا تفهـمين ْ !
قيودُ الهوى ألجمتنا معـاً ! وأنتِ بلائيَ .. لو تعلمينْ !
إذا ما هممتُ إلى الصالحاتِ تنوحينَ : رفقاً ..! ألا تخجلينْ !؟
فإني أراكِ سريـع الخطىإلى الوحلِ قدماً .. فهل تسخرينْ ؟!
وأشقى ، وأنتِ شقاءُ الحياةِ ومنكِ شقائيَ ، لو تفهمينْ !
تخوضينَ بحرَ الهوى في جنونٍوتشقينَ فيـه ، وكم تبحرينْ.. !
دُخانُ الحياةِ يُقسّي القلوبَوفي كلّ حينٍ لهُ تركضينْ .!
وأسفحُ دمعي إذا ما كبوتُ أراكِ لنوحي ، كذا تسفحينْ !
ويجثمُ ذنبي على كلّ قلبي ويخرسُ صوتكِ ، لا تنطقينْ !
يضيقُ الفضاءُ على بابِ عيني أكـادُ أموتُ ، ولا ترحمينْ !!
ويرحم ربي عذاباتِ قلبي ويمحوَ عنكِ غبارَ السنينْ !
ويمنحكِ فرصـةً للحياةِ وينظر نحوكِ ، ما تصنعين ؟
تفيقينَ من صحوةٍ للضميرِ ونحو الجحيمِ ، له تنشطينْ !!
ويوشكُ عمري على الانقضاءِوما ذاق قلبي شـرابَ اليقينْ
وجناتُ ربي تنادي العبـادَويعلو الهتافُ ، ألا تسمعينْ !؟
خيولُ التقى شمرتْ للسباقِ وأنتِ الشقاءُ ، له تعشقينْ !
أيا نفس قولي ، متى ترعوينْ فقد جف عمري ، ألا ترحمين ْ!