قصة الالتزام

[مهندس خالد]

على الرغم ممّا يبدو من زحمة الحياة وإمتلاء، إلا أن الانسان هذة الايام يشعر بالخواء .. خواء الروحى .. الخواء الحقيقى داخلة وإن ازدحمت الحياة من حوله
================
نعم : هنالك مرح كثير يخيل الى من لايعرف ، إنه سعادة
تلك الضحكات التى ترن فى الهواء
تلك المهارشات التى تتحسس مساقط اللذة فى الاجساد
تلك الكؤوس التى لاتفرغ من المشروبات
تلك الضجه التى لا تهدأ ولا تسكن
================
ولكنه المرح الحيوانى لا السعادة القلبية ولا الفرح الروحى ،إذ إن عربدة السّكارى ليست سعادة ، كذلك المرح الحيوانى ليس فرحاً .. انها قرقعة كقرقعة الالات لتفريغ البخار ..
إنه انطلاق الطاقة المكبوتة تحت ضغط الواقع المر ..
ولكن أين الانسان ؟
أين هدوء القلب ، واطمئنان النفس ؟ .. أين الروح والقلب ؟
أين المسلم فى كل هذا الركام ؟
أين الانسان المتميز عن الالة والحيوان ؟
أيهّا الانسان ، إنك بحاجة إلى الاسلام ..
بحاجة لتفهم ماتريد ، ولتعرف كيف تكون ، ولتعرف كيف تكون ، ولتتعلم كيف تعيش ، ولتكون سعيدا ككل ، قلباً وقالباً ، جسداً وروحاً
انه سبب الالتزام بدين الاسلام
إنها قصة التزام

المصدر
مقدمة كتاب قصة الالتزام والتخلص من رواسب الجاهلية
لفضيلة الشيخ
محمد حسين يعقوب
حفظة الله
ً