ذكر القرطبى فى التذكرة :
خرج ابو نعيم من حديث حذيفة بن اليمان قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من اقتراب الساعة اثنتان وسبعون خصله :
اذا رايتم الناس اماتوا الصلاة
وأضاعوا الامانة واكلوا الربا
واستحلوا الكذب واستخفوا بالدماء
واستعلوا البناء
وباعوا الدين بالدنيا
وتقطعت الارحام
ويكون الحكم مغنما
والكذب صدقا
والحرير لباسا
وظهور الجور
وكثر الطلاق
وموت الفجأة
واؤتمن الخائن
وخون الامين
وصدق الكاذب وكذب الصادق
وكثر القذف
وكان المطر قيظا
والولد غيظا
وفاض اللئام فيضا
وغاض الكرام غيضا
وكان الامراء فجرة
والوزراء كذبة
والامناء خونة
والعرفاء ظلمة
والقراء فسقة
اذا لبسوا مسوح الضان
وقلوبهم انتن من الجيفة
وامر من الصبر يغشيهم الله فتنة يتهاوكون منها تهاوك اليهود الظلمة
وتظهر الصفراء - يعنى الدنانير -
وتطلب البيضاء - يعن الدراهم -
وتكثر الخطايا
وتغل الامراء
وحليت المصاحف
وصورت المساجد
وطولت المنابر
وخربت القلوب
وشربت الخمور
وعطلت الحدود
وولدت الامة ربتها
وترى الحفاة العراة قد صاروا ملوكا
وشاركت المراة زوجها فى التجارة
وتشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال
وحلف بغير الله
وشهد المرء من غير ان يستشهد
وسلم للمعرفة
وتقفه لغير الدين
وطلبت الدنيا بعمل الاخرة
واتخذ المغنم دولا
والامانة مغنما
والزكاة مغرما
وكان زعيم القوم اذلهم
وعق الرجل اباه
وجفا امه
وبر صديقه
واطاع زوجته
وعلت اصوات الفسقة فى المساجد
واتخذت القينات والمعازف
وشربت الخمو فى الطرق
واتخذ الظلم فخرا
وبيع الحكم
وكثر الشرط - يعنى الشرطة -
واتخذ القران مزامير
وجلود السبتع صفاقا
والمساجد طرقا
ولعن اخر هذه الامة اولها
فليترقبوا عند ذلك ريحا حمراء وخسفا ومسخفا وقذف وايات
خرج ابو نعيم من حديث حذيفة بن اليمان قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من اقتراب الساعة اثنتان وسبعون خصله :
اذا رايتم الناس اماتوا الصلاة
وأضاعوا الامانة واكلوا الربا
واستحلوا الكذب واستخفوا بالدماء
واستعلوا البناء
وباعوا الدين بالدنيا
وتقطعت الارحام
ويكون الحكم مغنما
والكذب صدقا
والحرير لباسا
وظهور الجور
وكثر الطلاق
وموت الفجأة
واؤتمن الخائن
وخون الامين
وصدق الكاذب وكذب الصادق
وكثر القذف
وكان المطر قيظا
والولد غيظا
وفاض اللئام فيضا
وغاض الكرام غيضا
وكان الامراء فجرة
والوزراء كذبة
والامناء خونة
والعرفاء ظلمة
والقراء فسقة
اذا لبسوا مسوح الضان
وقلوبهم انتن من الجيفة
وامر من الصبر يغشيهم الله فتنة يتهاوكون منها تهاوك اليهود الظلمة
وتظهر الصفراء - يعنى الدنانير -
وتطلب البيضاء - يعن الدراهم -
وتكثر الخطايا
وتغل الامراء
وحليت المصاحف
وصورت المساجد
وطولت المنابر
وخربت القلوب
وشربت الخمور
وعطلت الحدود
وولدت الامة ربتها
وترى الحفاة العراة قد صاروا ملوكا
وشاركت المراة زوجها فى التجارة
وتشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال
وحلف بغير الله
وشهد المرء من غير ان يستشهد
وسلم للمعرفة
وتقفه لغير الدين
وطلبت الدنيا بعمل الاخرة
واتخذ المغنم دولا
والامانة مغنما
والزكاة مغرما
وكان زعيم القوم اذلهم
وعق الرجل اباه
وجفا امه
وبر صديقه
واطاع زوجته
وعلت اصوات الفسقة فى المساجد
واتخذت القينات والمعازف
وشربت الخمو فى الطرق
واتخذ الظلم فخرا
وبيع الحكم
وكثر الشرط - يعنى الشرطة -
واتخذ القران مزامير
وجلود السبتع صفاقا
والمساجد طرقا
ولعن اخر هذه الامة اولها
فليترقبوا عند ذلك ريحا حمراء وخسفا ومسخفا وقذف وايات
تعليق