:LLL:
من حين لآخر تندلع حرب منظمة على المرأة المسلمة تتبارى فيها كلاب مسعورة لا تعرف لها طريقا غير النباح تجاه المرأة المسلمة المتعففة وفى أيامنا هذه اندلعت حرب إعلامية منظمة من عدة وسائل أعلام ضد ارتداء الممرضة المسلمة النقاب ويبدو كأنهم اكتشفوا خطرا قويا ضد أمن مصر القومي أخطر من الصهاينة والأمريكان وقد وضح للجميع أن خطة الحرب والنباح توسعت إلى ارتداء النقاب عامة ومن الملفت أن هذه الحرب المسعورة تظهر على فترات بأشكال متنوعة ومتغيرة ولكن هدفها واحد المرأة المسلمة العفيفة فمرة حرب ضد الحجاب ومرة حرب ضد الختان ومرة حرب ضد دخول النقاب الجامعة ومرة حرب ضد حجاب الفنانات ومرة حرب ضد الفصل بين الطلبة والطالبات في مدرجات الجامعات ومرة حرب ضد كثرة المحجبات ومرة حرب ضد شكل الحجاب ولونه وطوله وهكذا لا يملون من النباح تجاه المرأة المسلمة المتعففة في زمن ساد وعلا فيه أهل العصيان ورغم أن كتب الفقه الإسلامي ذكرت النقاب على عدة أحكام الأول أنه فرض والثاني مستحب والثالث من باب سد الذرائع والفتنة-- وان كان بعض المعتصرين خرجوا علينا بقول ما أنزل الله به من سلطان وقالوا إنها عادة عربية ونفوا علاقته بشرع الله عجبا وهل كان بيت النبوة يعيش على العادات أم بتطبيق شرع الله ؟ عامل الله المعتصرين بما يستحقون فقد فتحوا بابا للنباح رغم أن الذين لم يعتدوا بأحكام الفقه الإسلامي وكان عندهم أنصافا قالوا أنه من باب الحرية الشخصية إلا أن وزير الأوقاف المصري والمفترض به أن يكون عالما بحكم الفقه الإسلامي في النقاب لم يأخذ بأي من هذه الأحكام ولا حتى برأي الليبراليين المنصفين الذين قالوا أنها حرية شخصية مع انه حصل على الدكتوراه من ألمانيا وشاهد كيف يقدسون الحرية الشخصية لكن يبدو أن ألمانيا غير مصر في الحرية حتى في الملابس فالوزير عندما سئل عن نقاب الممرضات رفض لبس النقاب قال إن المريض يحب أن يرى حاجة حلوة يعنى الفقه الحديث للوزير الزقزوق يبيح للمريض لأنه من أهل الأعذار في رأيه أن يرى عورات المرأة كما يحدث في كثير من المستشفيات الخاصة تستباح المحرمات للمرضى من رؤية الملابس الفاضحة التي تكشف كل جسد المرأة الممرضة سواء كانت مصرية اوفليبينية أما التي تستر جسدها وتطيع ربها فهي حاجة وحشة بمفهوم كلام الوزير وهى خطر على المريض لأنها تحمل عدوى الإيمان الخطيرة التي تصيب المريض بمرض عدم المناعة من الأيمان وتدخل في جسده التقوى مع أن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن طاعة الله وتقواه هي الشفاء لان الله هو الشافي والشافي يشفى عباده المطيعين له والحق يقول" وإذا مرضت فهو يشفين"--- وانتقل من الوزير غيره وأسألهم: ماذا يضيركم من لبس النقاب إذا كان لدواعي أمنية في مكان فلا حرج أن تكشف المرأة وجهها لامرأة مثلها كي تتعرف عليها وان كان لدواعي العمل فأهل الطب أعلم ونقيب الأطباء وهو من أكبر أطباء مصر والعالم العربي قال إن ضجتكم مفتعلة والنقاب ليس مشكلة ولم يعرف انه اشتكى طبيب أو مريض لان الممرضة منتقبة ولكن يعرف في سجلات الجرائم والفضائح في بعض المستشفيات والعيادات جرائم كثيرة تسببت فيها بعض الممرضات المتبرجات التبرج الفاضح بتوع الحاجة الحلوة حسب فقه الدكتور الزقزوق ثم أنه من المعلوم عقلا انه مع كثرة المفاسد وجبت الاحتياطيات والممرضة والمرأة العاملة تفتح لها أبواب مفاسد بحكم ضرورة عملها فماذا تفعل تحتاط أم تسارع إلى المفاسد وأسالكم سؤالا واحدا لماذا تغلقون أبواب منازلكم ولماذا لا تتركونها مفتوحة ليل نهار أليس احتياطا و منعا للسرقة وبعيدا عن مشكلة الممرضات المفتعلة ماذا يضيركم من النقاب أليست المنتقبة عقلا تمنعكم من رؤية وجهها وجسدها فتغلق بابا للفتنة بها وهو مصلحة للناظر والمنظور إليها ومن المعلوم عقلا على مدار تاريخ البشرية لا يختلف عاقل في ذلك أيا كان دينه أو لونه أن الإعجاب والفتنة بالمرأة من الصورة أي من شكلها ووجهها وكم تغزل وكتب شعراء العالم باختلاف الزمان والأيام في ذلك ومن الملفت أن حربكم تشتعل في وقت واحد مع حرب أعداء الإسلام على الحجاب والنقاب في أوروبا ولى سؤال أتمنى أن تجيبوني عليه ما هذا التوافق الملفت في المواعيد مع أوروبا ثم أليس عجيبا أننا لا نسمع منكم صوتا واحد على اللاتي يخرجن من بيوتهن كاسيات عاريات ويذهبن إلى أماكن عملهن في تبرج وعرى ويحدث ما لا يحمد عقباه من علاقات خربت الكثير من البيوت ثم إذا كنتم تقولون بالحرية في الملابس وأنها مسـألة شخصية للمتبرجة العارية فلماذا الحرية التي تدعونها تقف عند الحجاب والنقاب يعنى الحرية حلال للمتبرجة حرام للمتعففة ؟ ثم لماذا لا تطالبون بزى موحد للنساء في العمل إذا كنتم حريصين على العمل والإنتاج قوى طبعا لن تجيبوا لان ما تفعلونه هو ما تمليه عليكم التعليمات الأمريكية بتغيير العالم الإسلامي وتغيير ثوابته الإسلامية وانتم تستغلون أماكنكم في الترويج والدعاية والحرب على الحجاب والنقاب من أجل السمع والطاعة وحرصا على كراسيكم ثم من أجل شهواتكم فانتم وجدتم توافقا مابين الأوامر وما تحبون ولكن أذكركم ألستم مسلمين فلماذا تشاركون في هذه الحرب أنها حرب إفساد وخراب للمجتمع كله فإذا فسدت المرأة فسد المجتمع وراجعوا بروتوكولات حكماء صهيون ومخططهم لنشر الفاحشة والشهوات في العالم واستغلال النساء ولا يفوتني الإشارة إلى أن مساعد وزير الداخلية المصري أعلن من شهور في مجلس الشعب أن 52 ألف حالة اغتصاب وهتك عرض وجرائم الآداب وقعت مابين عام 2006 حتى مارس 2007والاحصائيات عن جرائم الآداب خطيرة وما يسجل كما ذكرت إحصائية وزارة العدل لعام 2006 هو 8% من الجرائم التي تقع لأن الناس تخشى الإبلاغ منعا للفضائح وطبعا كل تلك الفضائح بسببكم وبسبب حربكم على العفاف وانتشار التبرج والعصيان وانطلاق الشهوات بدون رقيب وذلك بخلاف حربكم على الدعوة الإسلامية ككل وتوقيف الدعاة المحبوبين للناس عن الدعوة في المساجد وهو موضوع آخر لكن ماذا تريدون لمصر بحربكم على عفاف المرأة المسلمة هل تريدونها دولة غربية يعيش الناس فيها بشهواتهم كالبهائم لا والله مصر ستظل دولة عربية إسلامية الهوية والدين والحضارة مهما فعلتم من فتح قنوات فضائية للعرايا ومن حرب متواصلة لكنى والله أخشى عليكم غضب الله وان ينتقم الله منكم في بيوتكم وأن تجلبوا غضب الله علينا جميعا فقد سئلت السيدة عائشة المصطفى صلى الله عليه وسلم أنهلك وفينا الصالحون يا رسول الله قال نعم إذا كثر الخبث ----