Tweet
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وبعد ؛
بارك الله فيكم جميعاً . . يا أخوة في ظل ما يشهده العالم من تغيير وبعد ما حدث في تونس ومصر وها نحن نرى ليبيا . . كان لابد للدعوة السلفية من وقفة بعد كل ما قدمته من جهد طوال السنوات الماضية لحفظ وحمل هذا الدين . . هؤلاء الشيوخ والدعاة وطلبة العلم الذين سخرهم الله ليجددوا للأمة أمور دينهم كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : يبعث الله على رأس كل مائة من يجدد لهذه الأمة أمر دينها " صححه الألباني
. . كانت الدعوة لابد لها من وقفة حتى يحددوا ملامح فقه المرحلة القادمة وما دور الدعوة فيما يحدث . لقد ظلت الدعوة ترفض العمل السياسي أو الحركي طيلة السنوات الماضية وكان لها أن ترفض في ظل الفساد الذي أصاب كل أركان الأمة ، رفضت الدعوة أن تتنازل قيد شبر عن عقيدتها أو أن تعمل في جو مليء بالفساد أو أن تضع يدها في يد خانت الله ورسوله أو داهنت أعداء الإسلام . ولكن إذ بنصر الله يأتي صحيح قد ينظر البعض إلى ما حدث على أنه فتنة ولكنها فتنة أراد الله بها العزة والنصرة لهذه الدعوة لمباركة .
صحيح أن الغرب يسعى لنشر الفوضى الخلاقة التي ينتهجها في هذه المرحلة حتى لا تقوم خلافة إسلامية ترهب تلك المنظمة الدولية التي تسير الكيان الصهيو-أورو-أمريكي وهنا لابد من وقفة لنوضح أن هناك منظمة يهودية صهيونية عالمية تعمل في الخفاء لتقويض الصحوة الإسلامية . تأتي تلك السياسية الجديدة للغرب والشرق الأدنى الذي لا يجب أن ننساه وأنه مشارك في تلك المؤامرة ، يأتي ذلك في إطار السيطرة والهيمنة على العالم ونشر سياسة اليوجينيا التي فشل في تطبيقها النظام الفاشي السابق أو النظام النازي ولكن تأتي تلك السياسة في ثوب جديد ويحملها هذه المرة الصهيونية العالمية وهي نشر الفوضى الخلاقة بين الشعوب . ولكن يشاء الله عز وجل أن ينقلب على الساحر وتكون هذه السياسة في صالح الصحوة المباركة بإذن الله. وأكبر دليل على ذلك ما حدث بليبيا بلد المليون حافظ التي تجاور مصر قلعة الإسلام وتجاور تونس . . خافوا على صعود وتنامي الإسلاميين ووصولهم للحكم . . فرأينا ذلك الصمت الدولي الرهيب ، ولم يتحركوا إلا بعد أن ضمنوا بتفرق الليبيين وبدأ بالفعل مخطط لتقسيم ليبيا مستغلين بذلك تعجرف وتكبر وطغيان وجنون القذافي وما أطلقه من سلاح وما نشره من عصابات تستبيح دم الشعب الليبي . ولا تظنوا ولو للحظة أن هؤلاء القوم يريدون خيراً للأمة . . لا فالكفر كله ملة واحدة .
وقفت الدعوة لتعيد ترتيب صفوفها وتنظم عملها ولتبدأ في التحرك في مصر حتى وإن لم تشارك في العمل السياسي فسيكون لها قوة فاعلة ومؤثرة و ضاغطة مستقبلاً إن شاء الله في المجتمع . وكان علي أولاً أن أوضح تلك الخلفية حتى يعي ك من يقرأ الكلام أننا مقبلين على مرحلة عمل حقيقي نخرج من إطار التربية والتركيز العلمي والذي يجب أن نقف وقفة معه أيضاً لأننا نسمع من البعض بأن الدعوة السلفية بعيد عن الواقع وأن هؤلاء الشيوخ يتكلمون فقط ولا يقدمون عمل على أرض الواقع وبأنهم منغلقون على أنفسهم في المساجد والبيوت ويربون الناس على الخنوع والضعف . . نقف لنواجه تلك الشبهات وغيرها بآية واحدة من كتاب الله والذي نحن في أحوج ما يكون إليه الآن ، يقول الله عز وجل : " وَكَانَ حَقاً عَلَينَا نَصْرُ المُؤْمِنِين" انظر قال الله "نصر المؤمنين"فاشتُرط النصر بالإيمان، كما يقول عز وجل
" إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ{12} "
وكان من هنا منطلق الدعوة التي رفعت منذ اللحظة الأولى لخروجها القرآن والسنة بفهم أعلم الناس بالكتاب والسنة ، ذلك المنطلق الذي ربى النبي عليه أصحابه منطلق تحقيق التوحيد منطلق أ، التغيير الحقيقي هو تغيير حالنا مع الله هو كلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة وأبشركم بأن الناس وبفضل التحركات الموسعة للدعوة والجهد الذي يقوم به الدعاة بدأت تتعرف على الدعوة وتتقرب من الدين. فماذا لو أتت تلك الثورة ولم يتربى الناس على هذا المعنى . لكانت فتنة عظيمة ولنطق الرويبضة ولبسوا على العامة . وبإذن لو قويت الدعوة وبذلت جهداً أكبر وأعادت ترتيب صفوفها ومنطلقاتها سنرى الخير الكثير .
لذا يا شباب ينبغي أن يكون لنا وقفة . . لنا !!. . ومن نحن؟! . . وماذا تقصد بوقفة؟! . .
ولذلك أطلقت تلك الحملة أو الوقفة لنحدد سوياً منهج عملي نسير عليه ولنتناقش ونأخذ رأي بعضنا البعض وإلا . . . وإلا ....
هذا ما سنعرفه بإذن الله في المشاركة التالية
أحبكم في الله
الحمد لله وبعد ؛
بارك الله فيكم جميعاً . . يا أخوة في ظل ما يشهده العالم من تغيير وبعد ما حدث في تونس ومصر وها نحن نرى ليبيا . . كان لابد للدعوة السلفية من وقفة بعد كل ما قدمته من جهد طوال السنوات الماضية لحفظ وحمل هذا الدين . . هؤلاء الشيوخ والدعاة وطلبة العلم الذين سخرهم الله ليجددوا للأمة أمور دينهم كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : يبعث الله على رأس كل مائة من يجدد لهذه الأمة أمر دينها " صححه الألباني
. . كانت الدعوة لابد لها من وقفة حتى يحددوا ملامح فقه المرحلة القادمة وما دور الدعوة فيما يحدث . لقد ظلت الدعوة ترفض العمل السياسي أو الحركي طيلة السنوات الماضية وكان لها أن ترفض في ظل الفساد الذي أصاب كل أركان الأمة ، رفضت الدعوة أن تتنازل قيد شبر عن عقيدتها أو أن تعمل في جو مليء بالفساد أو أن تضع يدها في يد خانت الله ورسوله أو داهنت أعداء الإسلام . ولكن إذ بنصر الله يأتي صحيح قد ينظر البعض إلى ما حدث على أنه فتنة ولكنها فتنة أراد الله بها العزة والنصرة لهذه الدعوة لمباركة .
صحيح أن الغرب يسعى لنشر الفوضى الخلاقة التي ينتهجها في هذه المرحلة حتى لا تقوم خلافة إسلامية ترهب تلك المنظمة الدولية التي تسير الكيان الصهيو-أورو-أمريكي وهنا لابد من وقفة لنوضح أن هناك منظمة يهودية صهيونية عالمية تعمل في الخفاء لتقويض الصحوة الإسلامية . تأتي تلك السياسية الجديدة للغرب والشرق الأدنى الذي لا يجب أن ننساه وأنه مشارك في تلك المؤامرة ، يأتي ذلك في إطار السيطرة والهيمنة على العالم ونشر سياسة اليوجينيا التي فشل في تطبيقها النظام الفاشي السابق أو النظام النازي ولكن تأتي تلك السياسة في ثوب جديد ويحملها هذه المرة الصهيونية العالمية وهي نشر الفوضى الخلاقة بين الشعوب . ولكن يشاء الله عز وجل أن ينقلب على الساحر وتكون هذه السياسة في صالح الصحوة المباركة بإذن الله. وأكبر دليل على ذلك ما حدث بليبيا بلد المليون حافظ التي تجاور مصر قلعة الإسلام وتجاور تونس . . خافوا على صعود وتنامي الإسلاميين ووصولهم للحكم . . فرأينا ذلك الصمت الدولي الرهيب ، ولم يتحركوا إلا بعد أن ضمنوا بتفرق الليبيين وبدأ بالفعل مخطط لتقسيم ليبيا مستغلين بذلك تعجرف وتكبر وطغيان وجنون القذافي وما أطلقه من سلاح وما نشره من عصابات تستبيح دم الشعب الليبي . ولا تظنوا ولو للحظة أن هؤلاء القوم يريدون خيراً للأمة . . لا فالكفر كله ملة واحدة .
وقفت الدعوة لتعيد ترتيب صفوفها وتنظم عملها ولتبدأ في التحرك في مصر حتى وإن لم تشارك في العمل السياسي فسيكون لها قوة فاعلة ومؤثرة و ضاغطة مستقبلاً إن شاء الله في المجتمع . وكان علي أولاً أن أوضح تلك الخلفية حتى يعي ك من يقرأ الكلام أننا مقبلين على مرحلة عمل حقيقي نخرج من إطار التربية والتركيز العلمي والذي يجب أن نقف وقفة معه أيضاً لأننا نسمع من البعض بأن الدعوة السلفية بعيد عن الواقع وأن هؤلاء الشيوخ يتكلمون فقط ولا يقدمون عمل على أرض الواقع وبأنهم منغلقون على أنفسهم في المساجد والبيوت ويربون الناس على الخنوع والضعف . . نقف لنواجه تلك الشبهات وغيرها بآية واحدة من كتاب الله والذي نحن في أحوج ما يكون إليه الآن ، يقول الله عز وجل : " وَكَانَ حَقاً عَلَينَا نَصْرُ المُؤْمِنِين" انظر قال الله "نصر المؤمنين"فاشتُرط النصر بالإيمان، كما يقول عز وجل
" إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ{12} "
وكان من هنا منطلق الدعوة التي رفعت منذ اللحظة الأولى لخروجها القرآن والسنة بفهم أعلم الناس بالكتاب والسنة ، ذلك المنطلق الذي ربى النبي عليه أصحابه منطلق تحقيق التوحيد منطلق أ، التغيير الحقيقي هو تغيير حالنا مع الله هو كلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة وأبشركم بأن الناس وبفضل التحركات الموسعة للدعوة والجهد الذي يقوم به الدعاة بدأت تتعرف على الدعوة وتتقرب من الدين. فماذا لو أتت تلك الثورة ولم يتربى الناس على هذا المعنى . لكانت فتنة عظيمة ولنطق الرويبضة ولبسوا على العامة . وبإذن لو قويت الدعوة وبذلت جهداً أكبر وأعادت ترتيب صفوفها ومنطلقاتها سنرى الخير الكثير .
لذا يا شباب ينبغي أن يكون لنا وقفة . . لنا !!. . ومن نحن؟! . . وماذا تقصد بوقفة؟! . .
ولذلك أطلقت تلك الحملة أو الوقفة لنحدد سوياً منهج عملي نسير عليه ولنتناقش ونأخذ رأي بعضنا البعض وإلا . . . وإلا ....
هذا ما سنعرفه بإذن الله في المشاركة التالية
أحبكم في الله