يا مَعشرَ الشباب!
يا نبضَ الحياة، ويا طوقَ النجاة، ويا أملَ الأمة!
يا أبناءَنا! يا أحبابنا! يا أفراحنا!
لا تصدّقوا كل ما نقول نحنُ الكهول..
ولا تلتفتوا إلى حكمةِ المثبّطين، وفتاوى التجّار العابثين..
ففي ميدانكم أنتم تُدارُ الحكمة، وتولدُ الأمة، وتُرفعُ أعلامُ الحضارة..
يا بُعدَ الذي بيننا وبينكم يا شباب!
أرخصْتم الروح، وأغليْنا الجسد!
كتبتم التاريخَ بالدم الحار، وسطّرنا التوبيخَ بالمداد البارد!
تقدّمَ بكم العزمُ والأمل، وأَبطأَ بنا اليأسُ والعجزُ والكسل..
يا معشرَ الشباب!
يَغار خريفُنا من ربيعكم.. ووقارُنا من صخَبكم..
وعبوسُنا من ابتسامكم.. وضعفنا من اقتداركم..
وإذا كنتم تتلهّفون إلى المستقبل الجميل في نصف عمركم الثاني،
فنحن ما نزال نتطلّع إلى الماضي الأجمل في نصف عمرنا الأول!
يا ضمائرَنا كم أسكتناكم!
يا نخوتَنا كم خذلناكم!
نحن العجزُ وأنتم الإعجاز..
نحن الأمانيُّ وأنتم الإنجاز..
نحن الانكسارُ وأنتم الانتصار..
لقد أثبتم أنكم أكثر منا حكمةً ومروءة وذكاء، بل أكثر منا عفةً وحياءً..
فانطلقوا وتفوّقوا في كل صعيد، يا أنصار الشهيد خالد سعيد..
يا أبناءَنا! يا أحبابَنا! يا أفراحنا!
صدّقوا هذا الذي أقول..
ولا تصدّقوا كلّ ما نقول نحن الكهول..
يا نبضَ الحياة، ويا طوقَ النجاة، ويا أملَ الأمة!
يا أبناءَنا! يا أحبابنا! يا أفراحنا!
لا تصدّقوا كل ما نقول نحنُ الكهول..
ولا تلتفتوا إلى حكمةِ المثبّطين، وفتاوى التجّار العابثين..
ففي ميدانكم أنتم تُدارُ الحكمة، وتولدُ الأمة، وتُرفعُ أعلامُ الحضارة..
يا بُعدَ الذي بيننا وبينكم يا شباب!
أرخصْتم الروح، وأغليْنا الجسد!
كتبتم التاريخَ بالدم الحار، وسطّرنا التوبيخَ بالمداد البارد!
تقدّمَ بكم العزمُ والأمل، وأَبطأَ بنا اليأسُ والعجزُ والكسل..
يا معشرَ الشباب!
يَغار خريفُنا من ربيعكم.. ووقارُنا من صخَبكم..
وعبوسُنا من ابتسامكم.. وضعفنا من اقتداركم..
وإذا كنتم تتلهّفون إلى المستقبل الجميل في نصف عمركم الثاني،
فنحن ما نزال نتطلّع إلى الماضي الأجمل في نصف عمرنا الأول!
يا ضمائرَنا كم أسكتناكم!
يا نخوتَنا كم خذلناكم!
نحن العجزُ وأنتم الإعجاز..
نحن الأمانيُّ وأنتم الإنجاز..
نحن الانكسارُ وأنتم الانتصار..
لقد أثبتم أنكم أكثر منا حكمةً ومروءة وذكاء، بل أكثر منا عفةً وحياءً..
فانطلقوا وتفوّقوا في كل صعيد، يا أنصار الشهيد خالد سعيد..
يا أبناءَنا! يا أحبابَنا! يا أفراحنا!
صدّقوا هذا الذي أقول..
ولا تصدّقوا كلّ ما نقول نحن الكهول..