ومن أعظم نِعمه عليك : أن يراك مُقبلًا على معصيته ، مستهينًا بنظره إليك ، غير آبهٍ بعقابه ، وعذابه ، تَكْفُر نِعَمَه ، وتعصيه بها ، وهو الذي إن شاء سلَبَك إيَّاها في لمح البصر .
مع هذا كلِّه ، وفي أَوْجِ إعراضِك عنه ، وإقبالِك على مناهِيه ، وانتهاكِ حُرُمَاتِه ، وتجرُّئِك عليه ، وعدمِ قَدْرِك إياه حق قَدْرِهِ ، والاستهانةِ ببطشه وعقابه ، وعدمِ تعظيمه كما يليق بجلاله .
مع هذا كلِّه يتفضل عليك ، ويهديك سبيل الرشاد ، ويرزقُكَ التوبة والرجوع إليه - وهو الغني عنك - ، ويصرفُك عن معاصيه - ولا يضره وقوعُك فيها -لم يُعلِم بك أحدًا ، ولم يُنزل بك عِقابًا ، ولم يفضحك بين خلقه .
أهذا رب يُعصى !
جَلَّ جَلَالُ رَبِّنَا
مع هذا كلِّه ، وفي أَوْجِ إعراضِك عنه ، وإقبالِك على مناهِيه ، وانتهاكِ حُرُمَاتِه ، وتجرُّئِك عليه ، وعدمِ قَدْرِك إياه حق قَدْرِهِ ، والاستهانةِ ببطشه وعقابه ، وعدمِ تعظيمه كما يليق بجلاله .
مع هذا كلِّه يتفضل عليك ، ويهديك سبيل الرشاد ، ويرزقُكَ التوبة والرجوع إليه - وهو الغني عنك - ، ويصرفُك عن معاصيه - ولا يضره وقوعُك فيها -لم يُعلِم بك أحدًا ، ولم يُنزل بك عِقابًا ، ولم يفضحك بين خلقه .
أهذا رب يُعصى !
جَلَّ جَلَالُ رَبِّنَا