الله أكبـــــــرُ مـاحـــــــق الكفـــــــرانِ ...مَلِكُ الملــوكِ وقاصـــــمُ الطغيـــانِ
1 ــ الله أكبـــــــرُ مـاحـــــــق الكفـــــــرانِ
مَلِكُ الملــوكِ وقاصـــــمُ الطغيـــانِ
2 ــ سبحانَ مَنْ ملَكَ الوجودَ جميعَـــــــــهُ
فهوَ المليـــكُ بـــلا شريــــكٍ ثانـــــي
3 ــ سبحانهُ وبحمــــــــــدهِ وتَقدّســـــــــتْ
أسمــــاؤُه وهــــوَ العظيـــمُ الشــــانِ
4 ــ يادائمَ المعـــــــروفِ والاحســــــــــان
أنصــــر بمنـــك رايـــة الايمــــــــانِ
5 ــ واقصمْ جبَـابِــــــــرةً تعدَّوْا طورَهُـــمْ
أنتَ المهيمـــنُ أنـتَ ذو السلطـــانِ
6 ــ حقٌّ على الرحمــــــــنِ نصــر عبــادِهِ
حقاً قضــاهُ بمحكــــــمِ القــــــــــرآنِ
7 ــ إنْ يَـنـصُـــــروا دينَ الإلـــــهِ فإنَّـــــهُ
يُوفــــي بِوعـــدٍ جـــاءَ بالبـــرهــانِ
8 ــ مَنْ ذا أحقّ بأنْ يفي في وَعْـــــــــــده
منْ دائمِ المعـــــروفِ والإحســـــــانِ
9 ــ الله ينصــــــــــرُ دينَـه وعبــــــــــــادَه
والشـــكُّ في هذا مِـــــنَ الخــــــذلانِ
10 ــ لكنَّ نصر الربِّ بعــــــــدَ بلائــــــــــهِ
والابتـــــــــــلاءُ مُـــلازمُ الإيمـــــــانِ
11 ــ مِنْ بعدِ ذا تمكينـهم في أرضــــــــــهِ
سُنـَـــــنٌ أبتْ إلا علـــى الإذعـــــــانِ
12 ــ قولوا لِرايـــــــاتِ الكفورِ الجانـــــي
إنْ تَخْفقي فبنـفـخــــــةِ الشيطــــــانِ
13 ــ كالنـارِ هاجتْ ثم آخـــــــــــــر أمرِهــا
سافي الرمادِ وِراثــــة النيــــــــرانِ
14 ــ جاءَ الكفورُ بِحَــــــــــــدِّه وحديـــــــدِهِ
مُتيمِّـمـاً لِشواهــــــــقِ الأفغــــــانِ
15 ــ حَنَـقٌ وغيْظٌ ليس يُقْدَرُ قَــــــــــــدره !
والدينُ باعــثُ ذلكَ العـــــــــــدوانِ
16ــ الدين ليســوا يرتضـــــــون قيامَــــــهُ
إلا ليبـقـــى تحتـهــــــــم سُفْلانـــــي
17 ــ تكفيرهــــــــم ، إرهابهـــم ، وجهادهم
هذا الحــرامُ بملّـــــــــــةِ العقلانِــي
18 ــ تَبّاً لِعقــــــل شـــــــــــاردٍ عن ربِّــــــهِ
العقلُ يهدي للهــــدى الربانــــــــي
19 ــ فإذا رأيت العقـــــــلَ خالفَ شرعَـنــــا
فابْصقْ عليــــهِ ولا تكنْ مُتوانـي !
20 ــ وإذا رأيتَ العقـــــــلَ مالَ لكافــــــــــرٍ
فالزيغُ أوجــــبَ أنْ يكونَ تـدانـي
21 ــ وُدُّ الكُوَيْـفِـــــــــــر عِلَّةٌ ماخالطـــــتْ
قلباً سليمــــــاً صـادق الايمــــــانِ
22 ــ بِقَوَالِبِ الكفــــــارِ يُوزنُ دينُنـــــــــــــا
ليكـــــونَ مرْضِياً لـــدى الجُعــلانِ
23 ــ تدبيــــــــرُه في هيئـةِ الأمــــمِ الـتــــي
قامتْ على أُسِسٍ مِنَ الكفـــــــرانِ
24 ــ هلْ يرْتضي هذا حنيـــــــفٌ مسلــــــــمٌ
أمْ أنّ هذا الجـــور في الميــــزانِ
25 ــ حُكْمُ الإلهِ هوَ العلـــــــــــيُّ وغيــــــرهُ
عندَ الحنيفِ مُفَنَّـــــــــــدٌ سُفلانـي
26 ــ قولوا لأحزابٍ تكاثـــــــــــرَ جَمْعُـهــــا
أتحاربــونَ الله ذا السلطــــــــــانِ
27 ــ خبتـم خسرتـــــــــــم ربّنا هو غالــــبٌ
والدينُ منصورٌ مــــــدى الأزمـانِ
28 ــ ما غاظهــمْ إلا إقامةُ دينِنـــــــــــــــــا
ببــــــراءةٍ مِـــنْ كـــافرٍ شيطــــــانِ
29 ــ وإقامـــــــةٌ لحــدودِهِ وجهادهــــــــــم
لِيَسْود دينُ اللهِ في البلــــــــــــدانِ
30 ــ إنّ الجهـــادَ مُنَغِّصٌ لحياتــهــــــــــــم
يا حبّذا تنغيــص ذي الطغيــــــــانِ
31 ــ إنّ الجهــــــــادَ لِكافــــرٍ متمـــــــــرِّدٍ
حقّ علينا جــاءَ في القـــــــــــرآنِ
32 ــ مكــــروا بنا ليكون في إبطالِـــــــــــهِ
أمناً لهــــمْ مِنْ عابــــدي الرحمنِ
33 ــ لِيَسود كفرٌ في الديارِ جميـعِـهـــــــــــا
ويَشيــــــعُ مُنكَرُهُمْ بلا نُكـــــــرانِ
34 ــ إن الجهـــــــــــادَ فريضــــــةٌ إبطالها
كفـــــــــرٌ يَهُدُّ شرائـعَ الإيمــــــانِ
35 ــ يا ذروة لسنــــــــــامِ دينٍ قيِّـــــــــــــمٍ
صارتْ جهالـــــــةَ فاتــنٍ فتــــــانِ
36 ــ زعموا فساداً في الجهادِ وإنمـــــــــا
تــــركُ الجهـادِ مزلــــــزلُ البنيـانِ
37 ــ بنيانُ دينٍ غيـــــــــرهُ لايُرتضــــــــى
وهـــو الختــــام لسائــــر الأديــانِ
38 ــ حتـــى متى حتـــى متى وإلى متـــــى
والأمـــرُ جَــدَّ وليس فيـــه توَانــي
39 ــ أتَرى المثبِّطَ صادقــــــــاً في نصحِـهِ
لا والعزيــزِ منـــــزِّلِ القــــــــــرآنِ
40 ــ يا أمة إسْتَمْــــــــرأَتْ ما شانَهـــــــــا
واسْتنكــــرتْ ما ليسَ بالنكــــــرانِ
41 ــ هــــــــلْ عزنـا في ذلِّنا كــــــــــلا ولا
تدبيـــــــر أمــر الديـــنِ بالغلمـــانِ
42 ــ كلٌّ يظـــــــــنُّ إصابـــــــــةً في رأيـهِ
هذي الأماني والهـــدى ربّانــــــي
43 ــ الأمر يعــــــزم والمثبّــــــــط قاطــــعٌ
طرق الهـدى ومسـالك الإيمـــــــانِ
44 ــ من كانَ يؤمنُ بالإلــــــــهِ ونصـــــرِهِ
للديــــــــنِ ليسَ يَهُــــدّ بالأركـــــانِ
45 ــ بلْ إنهُ متوكــــــــلٌ مستبشــــــــــــــرٌ
مُتسبـــــبٌ لهزيمـــــــةِ العــــــدوانِ
46 ــ والنصــــــــرُ يأتـي مِنْ ولـيٍّ ناصــرٍ
والأمرُ مَوْكـــــــولٌ إلى الرحمـــــــنِ
47 ــ والكافرون مرادُهــــــــمْ إذلالَنـــــــــا
وضلالُنــــا أُمنيّــــــةُ الشيطــــــــانِ
48 ــ همْ حاربوا الرحمــــــنَ في إلْحادِهِـمْ
وشرورهــــــم في سائرِ البلـــــــدانِ
49 ــ أصنامُ بوذا غَاظَهـــــــم تكسيـرُهــــا
موتــــوا بغَيْــــظٍ دائـــــــــــمِ الأزمانِ
50 ــ هَدْمُ القبورِ علىَ الكَفورِ مصيبـــــــةٌ
ومُصَـــــابُهُ بتحجـــــــبِ النســــوانِ
51 ــ وفواحشٌ والخمــــــــرُ ذاكَ ربيعُــــهُ
لا يرتضي عنـهُ بديــــــــلاً ثانـــــــــي
52 ــ وحدودُ شرْعِ اللهِ تُوجبُ غَيْظهـــــــمْ
وَدُّوا شُيُــــــــوعَ الكفرِ والعصيــــانِ
53 ــ لم يرضَ ربُّ العالمين بِوَصْفِهــــــــمْ
بسَوَارحٍ تنْـقــــــــــــادُ بالأرســـــــانِ
54 ــ بل هم أضلُّ وشرُّ من وطئ الحصـى
ليسوا كَـفِئْـــــــرانٍ ولا جُـــــــــرذانِ !
55 ــ شرُّ الدوابِ الكافــــــــرونَ وليس ذا
قَــــوْلٌ تَقَوّلَــــــهُ بنـــــــوا الإنســانِ
56 ــ بل ربُّنــــــــــــا بكتـابـه جَلَّى لنـــــــا
أوصافهــــــــم في غايةِ التبيــــــــانِ
57 ــ نَجَسٌ ورِجْسٌ خابَ منْ وَالاهُمـــــــو
لا سيمــــــا أمْرِيكَـــــــــةُ الصُّلبـــــانِ
58 ــ يا دولــــــةَ الجبروتِ والطغيـــــــانِ
آن الأوان لِتُـرْغَمـــــــــــــي وتُهانـي
59 ــ والغيظُ يُشْفى منكِ دون تمنّـــــــــــعٍ
وتَرَيْ عواقبَ صولـــــــــــةِ الطغيانِ
60 ــ المؤمنـــــــونَ قلوبهم بِتَـطَـلُّـــــــــعٍ
لِحُلولِ مَوْعودٍ منَ الرحمــــــــــــــــنِ
61 ــ أن يبـطـشَ الجبارُ فيكِ لِنَشْتفـــــــي
وتَقَرُّ أعيُننـا بنصــــــــــرٍ دانــــــــــي
62 ــ يا دولــــــة بَطِرتْ وعَمَّ فسادُهـــــــا
في جَوِّنا والبحــــــــــرِ والبلـــــــدانِ
63 ــ وكأنَّّ ربُّكِ زائـــــــــل عن مُلْكِــــــــهِ
ومُقلِّد لَكِ كامــــــــــلَ السلطــــــــــانِ
64 ــ يا دولة نضجتْ وحانَ قِطافُـهــــــــا
يا رب إجْعلهـــــــا سَدُومــــــــاً ثانـي
65 ــ يارب طهِّــــــر أرضَنَا وبحارَنــــــــا
منْ كلِّ كفـــــــارٍ غَـويٍّ جانــــــــــــي
66 ــ يا دولة نَسِيَتْ قوياً فوقهــــــــــــــا
عــادٌ تقــــــولُ لَكِ احــذري الدّيـــــانِ
67 ــ وثمودُ قبلكِ انظــــــــري آثارَهــــــا
خَمَدَتْ كأن لم تَغـــــــــنَ بالأزمـــــــانِ
68 ــ فرعونُ قبـلُ وقومُ نوحٍ قبلَـــــــــــهُ
وسَدُومُ أختــــــكِ رَبّــة الذُّكــــــــــرانِ
69 ــ أم الدعـــــــارةِ والعهارةِ والخنــــــا
قدْ صرتِ عــــــــاراً في بني الإنسـانِ
70 ــ يادولة بطِرتْ معيشتــــها ومــــــــــا
خافــــــــتْ عقوبــــــاتٍ مــن الديــــانِ
71 ــ خلعــــتْ رداء حيائهــا وتكشَّفـــــــتْ
حتى تعــــــدتْ رتبـــــةَ الحيَـــــــــوانِ
72 ــ بوئي بسُخطٍ عاجلٍ ومؤجـــــــــــــلٍ
ماأنتِ إلا نائـــــــب الشيطـــــــــــــانِ
73 ــ الربُّ يُمْهِلُ والعبادُ غُرورُهـــــــــــم
يجْني عليهم دونما إمْعــــــــــــــــــانِ
74 ــ والربُّ ليسَ بمهمــــــلٍ متجبِّـــــــــرٍ
مُسْتكبر نـــــــاسٍ معاد ثانــــــــــــــي
75 ــ يا قومنــــــــــا توبوا فإنّ ذنوبَنـــــا
هِيَ صانعـــاتُ سلاح ذي الكفــــــران
76 ــ هِيَ موجبـــــــاتُ تسلّطٍ لعدوِّنــــــــا
وهي التي تدعــــــو إلى الخســـــرانِ
77 ــ هِيَ جَرّأَتْ أعداءنا فاسْتَــــــــأْسَدوا
لـمّـا تبــــدل عــــزنا بـهَـــــــــــــــوانِ
78 ــ ما بيننا والكافريـــــــــــــن تعايــش
كلاّ ولا وُدّ لـــــــذي الطغيــــــــــــــانِ
79 ــ نبْرا إلى الله الجليــــــل منَ الـــذي
هُوَ مُلْحِـــدٌ أوْ عـــــــــابـــد الأوثــــانِ
80 ــ والمؤمنونَ عــــــدوهم ما غــــرّهم
بل جاهدوهُ بعـــــــــــزّةِ الإيمــــــــــانِ
81 ــ مَوْلاهُمــــــــو ربٌّ عزيـــزٌ قـاهـــــرٌ
فوقَ العبـــــــــادِ وعَــزّ ذو السلطــانِ
82 ــ هو ناصــــــرٌ هو حافـــظٌ هو قــادرٌ
وهوَ الحكيمُ ومُوليَ الإحســـــــــــــانِ
83 ــ مَن كانَ منْ حِزْبِ الإلهِ فإنـــــــــــهُ
لا شكّ غالب عابــــــــــــــــدَ الصُّلبــانِ
84 ــ الله يشكرُ للعبــــــــــــــادِ صنيعَـهـمْ
ويُثيبـهم نْصــــــراً ونِيْـــــــــل أمانــــي
85 ــ ليس الشكــــــــــــورُ مُضَيِّعاً لعبادِهِ
إيمانَهـــم وجهـــــــادَ ذي الكفـــــــــرانِ
86 ــ كلاّ وليس بخــــــــاذلٍ مَنْ آثـــــروا
رضوانـــــــه مع كثـــرةِ العـــــــــــدوانِ
87 ــ الله أكبـــــر مَنْ يظـــــنُّ بربِّنـــــــــا
ســــوءاً فليسَ محقــــــق الإيمــــــــــانِ
88 ــ سبحـانــــــه وبحمــــده إحسانـــــه
ما حَصـــــره بالعـــــــــدّ والحِسبـــــــانِ
89 ــ فلربنا حمـــــــــــداً يليقُ بمجــــــده
مِلْء السمـــا والأرضِ والأكـــــــــــوانِ
90 ــ إن المسارعَ للكفــــــــــور بِـــــوِدِّهِ
يخشـى دَوَائـــــرَ ذلّــــةٍ وهَـــــــــــــوَانِ
91 ــ يا فتنةً سقطــــــوا بها يا ظُلْمَـــــةً
جعلت حليــــــمَ القــــــومِ كالحيــــــــرانِ
92 ــ ظهرتْ كمائـــنُ قومِنا مشهـــــودة
لمّا ابْتُـلـوا بالكــــــافــــــــرِ الشيطــــانِ
93 ــ واليــــوم ديـــنُ اللهِ أقبــلَ نصــرُه
بعـــــــــــدَ ابتلاءٍ سنّــــــةُ الرحمـــــــــنِ
94 ــ يا ربّ ما أمَــــــلٌ بغيْركَ نافــــــــعٌ
أنت الكريــــمُ وأنــــــتَ ذو الإحســــــانِ
95 ــ اهزم عــــــدواً للديانة ماحـــــــــق
إفســـــاده في الأرض كالطوفــــــــــانِ
96 ــ بل إنه بفســـــــــاده وبِشَـــــــــــرِّه
قد زاد إضــــــراراً علـــــــى النيـــــرانِ
97 ــ مزّقهمو يا ربّ كل ممــــــــــــــزّقٍ
واخذلــهمـــو يـــــــــاربّ كـــــــــل أوَانِ
98 ــ أنتَ العليمُ بحالنـا وبحالهـــــــــــمْ
أنتَ الحكيــــــــمُ وأنـــــتَ ذو السلطــانِ
99 ــ ما ينقمـو منا سوى توحيدِنـــــــــا
وإقامـــةً لِشعائـــــــــــــرِ الإيمــــــــــــانِ
100 ــ مكروا وكادوا في الديارِ جميعِـها
لِيَـعُــــــمّ فيهـــا الكفــــــرُ بالرحمــــــــنِ
101 ــ راياتُ إبليسِ اللعينِ بُنودهــــــــمْ
وشعارهم لَبَّيْــــــــــكَ للشيطـــــــــــــــانِ
102 ــ تعسا لمن نسي الجليـــــلَ لأجلِهِمْ
وسعـــــى يلاحـــقُ مركـــــبَ الخـــــذلانِ
103 ــ ما العزُّ إلا للعزيزِ ورسْـلِـــــــــــهِ
والمؤمنيــــــــن بمحكــــــــمِ القـــــــــرآنِ
104 ــ وعَوَاقبٌ محمـــــــــودةٌ مضمونةٌ
للصالحيــــــن منابــــــذي الطغيــــــــانِ
105 ــ الطالبان ومعهمُ إخوانهــــــــــــمْ
رفعـــوا شعــار الديـــــن في البلـــــــدانِ
106 ــ وسواهمو ليتَ السلامة من أذى
يُبـديـــــهِ منْ فعــــلٍ وقــــــــولِ لســـــانِ
107 ــ فليبشروا بالنصرِ فهوَ حليفـهُــمْ
ويُبَدَّلــــــوا منْ خوفهــــــــــمْ بأمـــــــانِ
108 ــ لسنا بعلمِ الغيبِ نرجـــمُ إنمــــــا
سُنَـــــــــنُ الإلهِ بغايـــــةِ التبيــــــــــــانِ
109 ــ ورجاؤنـــا باللهِ ليس بغيــــــــرِهِ
وهو الرحيـــــــمُ ودائــــــــمُ الإحســــانِ
110 ــ ياربّ أسرى المسلميـنَ تولَّهــمْ
بعنايـــــــــــةٍ ورعايــــــةٍ وأمــــــــــانِ
111 ــ ياربّ فرِّجْ كربهـــمْ وهمومَهـــمْ
أنتَ الرجـــــــــا لإغاثــــــــــةِ اللهفــانِ
112 ــ ياربّ صلّ على الذي أرسلتَــــهُ
يدعــــو لدينِـك بالهــــدى الربانـــــــــي
113 ــ ويجاهدُ الكفــارَ إنْ هُمْ عانــدوا
ويُـقيـــمُ دينَــــك خاتـــمَ الأديـــــــــــــانِ
كتبها : الشيخ / عبدالكريم بن صالح الحميد .