بسم الله الرحمن الرحيم
أحبائي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
" تَشَعُّب الهموم "
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه إبن ماجه وأبو نعيم
وغيرهم بسند صحيح من حديث إبن مسعود رضي الله عنه:
"من جعل الهموم هماً واحداً (هَمَّّ المعاد) كفاه الله سائر همومه, ومن تشعبت به
الهموم في أحوال الدنيا لم يبال الله به في أي أوديتها هلك".
وفي رواية للترمذي بسند صحيح من حديث أنس رضي الله عنه أنه صلي الله
عليه وسلم قال:
" من كانت الآخرة هّمَّه جعل الله غناه في قلبه وجمع عليه شمله وأتته الدنيا
وهي راغمة, ومن كانت الدنيا هّمَّه جعل الله فقره بين عينيه وفَرَّق عليه شمله
ولم يأته من الدنيا إلاّ ما قُدِّر له".
يقول الله تعالي:
"والسَّابِقُونَ السَّابِقُون أُولّئِك المُقَرّبون في جَنَّاتِ النَّعيم, ثُلَّةٌ مِنَ الأّوَّلِين,
وَقَلِيلٌ مِنَ الآّخِرِين".
قال إبن القيم :
السابقون في الآخرة إلي الرضوان والجنات هم السابقون في الدنيا إلي الخيرات
والطاعات وعلي قدر السبق هنا يكون السبق هناك.
كل ذلك مشروط بالإخلاص والإتباع, إذ لا قُبُول لأي سبب ولا لأي قول ولا لأي
عمل إلا بهذين الشرطين (الإخلاص والإتباع).
اللهم اجعل همنا هماً واحداً هو هم الآخرة, واجعلنا من المخلصين والمتبعين
لسنة الحبيب صلي الله عليه وسلم.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
باب الريان
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه إبن ماجه وأبو نعيم
وغيرهم بسند صحيح من حديث إبن مسعود رضي الله عنه:
"من جعل الهموم هماً واحداً (هَمَّّ المعاد) كفاه الله سائر همومه, ومن تشعبت به
الهموم في أحوال الدنيا لم يبال الله به في أي أوديتها هلك".
وفي رواية للترمذي بسند صحيح من حديث أنس رضي الله عنه أنه صلي الله
عليه وسلم قال:
" من كانت الآخرة هّمَّه جعل الله غناه في قلبه وجمع عليه شمله وأتته الدنيا
وهي راغمة, ومن كانت الدنيا هّمَّه جعل الله فقره بين عينيه وفَرَّق عليه شمله
ولم يأته من الدنيا إلاّ ما قُدِّر له".
يقول الله تعالي:
"والسَّابِقُونَ السَّابِقُون أُولّئِك المُقَرّبون في جَنَّاتِ النَّعيم, ثُلَّةٌ مِنَ الأّوَّلِين,
وَقَلِيلٌ مِنَ الآّخِرِين".
قال إبن القيم :
السابقون في الآخرة إلي الرضوان والجنات هم السابقون في الدنيا إلي الخيرات
والطاعات وعلي قدر السبق هنا يكون السبق هناك.
كل ذلك مشروط بالإخلاص والإتباع, إذ لا قُبُول لأي سبب ولا لأي قول ولا لأي
عمل إلا بهذين الشرطين (الإخلاص والإتباع).
اللهم اجعل همنا هماً واحداً هو هم الآخرة, واجعلنا من المخلصين والمتبعين
لسنة الحبيب صلي الله عليه وسلم.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
باب الريان