بسم الله الرحمن الرحيم
أحبائي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
" الدَّرْك "
ما هو الدَّرْك ؟
قال تعالي:
" إنَّ المُنَافِقِينَ فِي الدَّرْك الأَسْفَلِ مِنَ النَّار وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا " النساء 145
الدَّرْك هي الطبقة التي في قعر جهنم وهي سبع طبقات, فالنار دّرْكات. أولها:
جهنم :
يسمي لأنه يجهم في وجوه الرجال والنساء, فيأكل لحومهم, وهو أهون عذاباً من غيره.
لظي :
آكلة اليدان والرجلان.
الحطمة :
تُحطِّم العظام وتحرق الأفئدة وترمي بشرر كالقصر, فتطلع الشرر إلي السماء ثم تنزل
فتحرق وجوههم وأيديهم فيكون ألمع حتي ينفذ ثم يبكون الدماء حتي تنفذ ثم يبكون
القيح حتي ينفذ.
السعير :
سُمِّي هكذا لأنه يُسعَّر فيه ثلاثمائة قصر في كل قصر ثلاثمائة بيت في كل بيت
ثلاثمائه لون من العذاب فيه حيَّات وعقارب وقيود وسلاسل وأغلال, وفيه جُبّ
الحَزَن, ليس في النار عذاب أشد منه إذا فُتِحَ باب الحَزَن, حَزِنَ أهل النار حزناً شديداً.
سقر :
إنَما سُمِّي (سقر) لأنه يأكل اللحم دون العظم.
الجحيم :
إنَّما سُمِّي بذلك لأنه عظيم الجمرة, الجمرة الواحدة أعظم من الدنيا.
الهاوية :
يُقال له الهاوية مَنْ وَقَعَ فيه لم يخرج أبداً وفيه بئر الهباب يخرج منه نار تستعيذ منها
جهنم, وفيه الذين قال الله (سَأُرهِقُهُ صَعُودًا), وهو جبل من نار يوضع أعداء الله علي
وجوههم علي ذلك الجبل مغلولةٌ أيديهم علي أعناقِهم, مجموعةٌ أعناقهم إلي أقدامهم, الزبانية
وقوف علي رؤوسهم بأيديهم مقامعٌ من حديد, إذا ضُرِبَ أحدُهم بالمقمعة ضربةً سَمِعَ صوتها
الثقلان.
وأبواب النار من حديد, فرشُها الشوك, وغشاوتها الظلمة.
أرضها نحاس ورصاس وزجاج أُوقِدَ عليها ألف عام حتي إحْمَرَّتْ وألف عام حتي إِبْيَضََّتْ وألف
عام حتي إِسْوَدَّتْ, فهي سوداء مظلمة قد مُزِجَت بغضب الله.
فلفظ النار يجمع كل هذه الطبقات.
" اللهم إنا نعود بك من النار وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ .
" اللهم أجرنا من النار ومن عذابها وسعيرها وظلمتها وسلاسلها وأغلالها وغسلينها "
باب الريان
ما هو الدَّرْك ؟
قال تعالي:
" إنَّ المُنَافِقِينَ فِي الدَّرْك الأَسْفَلِ مِنَ النَّار وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا " النساء 145
الدَّرْك هي الطبقة التي في قعر جهنم وهي سبع طبقات, فالنار دّرْكات. أولها:
جهنم :
يسمي لأنه يجهم في وجوه الرجال والنساء, فيأكل لحومهم, وهو أهون عذاباً من غيره.
لظي :
آكلة اليدان والرجلان.
الحطمة :
تُحطِّم العظام وتحرق الأفئدة وترمي بشرر كالقصر, فتطلع الشرر إلي السماء ثم تنزل
فتحرق وجوههم وأيديهم فيكون ألمع حتي ينفذ ثم يبكون الدماء حتي تنفذ ثم يبكون
القيح حتي ينفذ.
السعير :
سُمِّي هكذا لأنه يُسعَّر فيه ثلاثمائة قصر في كل قصر ثلاثمائة بيت في كل بيت
ثلاثمائه لون من العذاب فيه حيَّات وعقارب وقيود وسلاسل وأغلال, وفيه جُبّ
الحَزَن, ليس في النار عذاب أشد منه إذا فُتِحَ باب الحَزَن, حَزِنَ أهل النار حزناً شديداً.
سقر :
إنَما سُمِّي (سقر) لأنه يأكل اللحم دون العظم.
الجحيم :
إنَّما سُمِّي بذلك لأنه عظيم الجمرة, الجمرة الواحدة أعظم من الدنيا.
الهاوية :
يُقال له الهاوية مَنْ وَقَعَ فيه لم يخرج أبداً وفيه بئر الهباب يخرج منه نار تستعيذ منها
جهنم, وفيه الذين قال الله (سَأُرهِقُهُ صَعُودًا), وهو جبل من نار يوضع أعداء الله علي
وجوههم علي ذلك الجبل مغلولةٌ أيديهم علي أعناقِهم, مجموعةٌ أعناقهم إلي أقدامهم, الزبانية
وقوف علي رؤوسهم بأيديهم مقامعٌ من حديد, إذا ضُرِبَ أحدُهم بالمقمعة ضربةً سَمِعَ صوتها
الثقلان.
وأبواب النار من حديد, فرشُها الشوك, وغشاوتها الظلمة.
أرضها نحاس ورصاس وزجاج أُوقِدَ عليها ألف عام حتي إحْمَرَّتْ وألف عام حتي إِبْيَضََّتْ وألف
عام حتي إِسْوَدَّتْ, فهي سوداء مظلمة قد مُزِجَت بغضب الله.
فلفظ النار يجمع كل هذه الطبقات.
" اللهم إنا نعود بك من النار وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ .
" اللهم أجرنا من النار ومن عذابها وسعيرها وظلمتها وسلاسلها وأغلالها وغسلينها "
باب الريان
تعليق