إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قليل من المسانده

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قليل من المسانده

    السلام عليكم انا اشعر ان حياتي بتنهار لاني حاسه انى اصلا مش موجوده تائهه بمعنى الكلمه لا اعرف ماذا اريد ولا لماذا بس عارفه انى حياتي مش عجباني ابدا بس مش عارفه اعمل ايه ولا ازاى
    التزامى راح خالص لدرجه انى اوقات كتيييير بضيع صلاه وكتير اصلي سريعا لانهاء الصلاة
    زوجى طيب لكنه متسلط عاوز يتحكم فى كل شئ بيتعامل معابا كملكيه خاصه ولا يهتم الا بالاشياء التى يريدها حتى او اهتم بيا يبقى على مزاجه هو اشعر بالضغط من كل اتجاه ولا اتحمله اريد ان ارجع الى الله وادبر امور حياتي واريد منه المسانده ولو بالكلمه لكنه لا يفعل ابدا بالعكس يقف اوقات كثبرة فى وجهى ويعقد الامور فى وجهى ما عاد لى اصدقاء قريبين منى لا اتحدث مع احد ولا احد يحدثى اشعر بصعوبه وضغط كبير لا اعرف ماذا افعل وكيف ارجع شعور التوبه حتى لا اشعر به

  • #2
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    فإنه ليسرنا أن نرحب بكِ أختنا في موقعك فأهلاً وسهلاً ومرحباً بكِ في موقع الطريق إلى الله، وكم يسعدنا تواصلك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يغفر لك وأن يتوب عليك.

    وبخصوص ما ورد برسالتك أختي فإنه ومما لا شك فيه

    أن سبب ما أنتِ فيه راجع لآثار المعاصي والذنوب الذي يتبعها كل ضنك وهذه نتيجة الإعراض عن الله وهجر عبادته حتى عيوب زوجك قد يصلحه الله بصلاحكِ
    فلابد من البدء بنفسك وتقوية الإيمان لديكِ وصدقيني لو كنتِِ قوية بالله فلن تحتاجين لأحد
    فماذا فقد ومن وجد الله
    وماذا وجد من فقد الله

    ولا شك أن المسلم الصادق الواعي ينزعج جداً من الذنوب والمعاصي لأنها السبب الرئيسي في الشقاء ونزول البلاء ومحق البركة من الأعمار والأرزاق، وحرمان رضوان الله والجنة، ولقد عد الإمام ابن القيم آثار الذنوب والمعاصي فزادت على المئة أثر - والعياذ بالله - فما من إنسان عاقل إلا ويجب عليه أن يفكر ألف مرة ومرة قبل أن يقدم على ذنب صغير كان أو كبير، ولكي تتحقق لك التوبة من هذه الذنوب وتحظى برضا الله لابد من الآتي:

    1- أن تبحث عن الأسباب التي أدت بك إلى الوقوع في المعاصي وتحددها بدقة.

    2-أن تحددي المعاصي التي وقعتِ فيها وهل هي من الكبائر أم الصغائر وتسعي في التخلص منها خصوصا لو فيها حقوق للناس

    3-أن تضعي خطة محكمة للقضاء على أسباب الضعف والعودة إلى المعاصي.



    4-البحث عن صحبة صالحة لأنهم أهم عونٍ لكِ على الطاعة والاستقامة.

    5-وضع خطة مبسطة لحفظ القرآن الكريم ولو بمقدار آية أو آيتين يومياً.

    6-المحافظة على الصلاة في وقتها ووضع منبه يذكركِ
    بالأوقات خاصة الفجر.

    7-الاطلاع على بعض كتب الرقائق التي تلين قلبكِ وتزيدك خشية وحياء من الله مثل كتاب البحر الرائق لأحمد فريد أو مختصر منهاج القاصدين لابن قدامة أو غيرهما من كتب المشايخ المعاصرين.

    8- خصصي لكِ يوماً في الأسبوع تزوري فيه المرضى، خاصة الحالات الصعبة.

    9- قومي بين الحين والآخر بزيارة المقابر وانظري في حال أهلها، وتذكر أنك ستكون معهم في يوم ما من الأيام، فاستعد لهذا اليوم.

    10- أكثري من التوبة والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ولو مئات المرات.

    11- اجتهدي في الدعاء والإلحاح على الله أن يغفر الله ذنبك وأن يتوب عليك وأن يحفظك من الوقوع في المعاصي بقية عمرك.

    12- أطلب من والديك أو خالاتك أو عماتك أو بعض الصالحين الدعاء لك بالهداية والتوفيق والسداد.

    13- اعقد العزم على عدم الرجوع لأي معصية مهما كانت المغريات وتذكر نار الله الموقدة التي تطلع على العصاة فتحرق الباطن والظاهر معا.


    14- اجتهدي في حضور المحاضرات والندوات الشرعية وسماع الأشرطة الإسلامية، وأنا واثقه من أنك ستوفقين في حياتكِّ و توبتكِ ويتحسن حالكِ وتستقيم علاقتك مع الله ومن يدري فربما تكونين من كبار أولياء الله الصالحين، وما ذلك على الله بعزيز.

    والله الموفق.


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X