إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

للأسف أحببتِ الدنـيـــــا ◄◄ اللى انتكست واللى خايفة من الانتكاس ادخلى بسرعة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • للأسف أحببتِ الدنـيـــــا ◄◄ اللى انتكست واللى خايفة من الانتكاس ادخلى بسرعة


    http://www.youtube.com/watch?v=rEdeJ3khcB4


    "وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا "

    يا خاطب الدنيا إلى نفسها .. تنح عن خطبتها تسلم
    إن التي تخطب غدارة .. قريبة العرس من المأتم
    -------------------------


    من أهم أسباب الانتكاس
    الانغماس فى الدنيا وحبها


    أخيتى ..
    لماذا غرتكِ الدنيا وزينتها ؟؟!!
    لماذا استبدلتى الذى هو أدنى بالذى هو خير ؟؟!!
    لماذا ركنتى إلى الدنيا ؟؟!!
    لماذا فرحتى بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ؟؟!!
    لماذا فرحتى بمتاع زاااائل فان وأنتِ تعلمى أن الله لا يحب الفرحين
    وفضل الله ورحمته خير مما تجمعين

    للأسف اطمئننتى للدنيا وللفور انتكستى
    للأسف سمحتِ لنفسك وشهواتك بأن تقودك بعد أن كنتِ أنتِ القائده لها
    أصبحت أهوائك و شهواتك هى التى تحركك ..
    "أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا "
    للأسف بعد أن كان همك كله رضا المولى عز وجل ..
    تحول وصار رضا نفسك وأهوائها وامتاعها وترفيهها !!
    "وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْناهُ آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ فَكانَ مِنَ الْغاوِينَ * وَلَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها وَلكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ"
    لماذا أتبعتِ هواكِ؟!
    لماذا هبطتِ فى ذلك المستنقع ؟!



    ألم يحذرنا ربنا جل وعلا من الركون إلى الدنيا والاطمئنان بها
    "وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ"
    " وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ "
    "إِنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ*أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ"
    "أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ "
    .. أرضيتى بالحياة الدنيا من الآخرة ؟؟
    عتــــــاب من الله عز وجل



    الدنيا
    من راغب فيها لم يدرك منها ما طلب
    و لم يرح نفسه من التعب
    خرج منها بغير زاد و قدم على غير مهاد


    حب الدنيا
    رأس كل خطيئة
    فهو يورث طول الأمل وإتباع الهوى


    حب الدنيا
    سبب فتور همتك وقسوة قلبك .. ومن ثم انتكاستك

    حب الدنيا
    أخشى ما يخشاه عليكِ رسول الله
    صلى الله عليه وسلم
    "فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى عليكم أن تُبْسَط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوا فيها كما تنافسوها، فتهلككم كما أهلكتهم

    المقصود أن بسط الدنيا هو من الفتن، هذا هو الشاهد، بسط الدنيا هو من الفتن التي يُبتلَى بها الناس، والفقر أيضا هو ابتلاء، لكن فتنة البسط أخطر من فتنة القَدْر والتضييق في المعيشة في الفقر، الابتلاء بالثراء والغنى والبسط في حظوظ الدنيا هو الخطر.
    قال تبارك وتعالى :
    "وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ"



    "وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ "
    فهاهي ذي الدنيا تفتك بأكثر المسلمين فتشغلهم عن الله، هائمين متهافتين متنافسين متصارعين وراء متاعها الزائل
    قال عز وجل :
    "اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ"

    أرى طالب الدنيا وإن طال عمره ونال من الدنيــا سروراً وأنعمـا
    كبــان بنــى بنيانــه فأقــامـــه فلما استوى ما قد بــنــاه تهدمــــــا



    الانغماس فى الدنيا يقسى قلبكِ ويجعلكِ تألفين جو الفتن والشهوات ..

    للأسف أحببتِ الدنيا


    فها أنتِ أصبحتِ تجزعين وتتألمين وتصرخين وتسخطين من أبسط ابتلاء أو إذا فاتكِ حظ من الدنيا !
    تفرحين باليسير من الدنيا فرح اغترار وتسخطين على فوات اليسير .. بعد أن كان متاع الدنيا بأسرها لا يساوى فرحتك بدمعة .. سقطت فى خلوة .. من خشية الله !

    أصبحت ترين المعاصى ولا تنكرينها !

    ذهبت سماحة نفسك!
    ها أنتِ أصبحتِ سريعة الشكوى .. سريعة الغضب .. يضيق صدرك من أدنى شئ!


    ها أنت ما عدتِ تصبرين على أقل القليل من الطاعات !
    صرتِ تمضين ساعات من ثمين وقتك فى هراءات ومخالطة أهل الباطل والضلالات

    ها أنتِ ترين حرمات الله تنتهك ولا تغضبين مثلما كنت فى بداية التزامك !

    انطفأت فى قلبك الغيــــــرة على دينك
    والسبب فى ذلك
    حب الدنيا وإتباع الهوى

    ها أنتِ لم تعودى تبالين بدماء المسلمين التى تسيل !
    ولم لا فقد أصبحتِ أسيرة لدنياكِ وكل همك إمتاع نفسك وتدليلها

    ها أنتِ تتلى عليكِ آيات ربك لم تعودى تتأثرين بعدما كنت تنهمرين فى البكاء !

    فقد كان ذلك القلب من قبل ينذف حسرة على انغماس الناس فى الدنيا وغفلتهم عن الآخرة
    للأسف قسى قلبك وتحجر أنتِ الأخرى
    وخضتِ كالذى خاضوا
    للأسف خضتِ مع الخائضـيــــن


    ربما هم غافلون محرمون لم يذوقوا لذة الطاعة
    ولكن أنتِ !!
    ماذا حدث لكِ !!

    أستوحشتِ قلة السالكين ؟؟!!
    أم غرتكِ كثرة الهالكين ؟؟ !!
    " الزم طريق الهدى ولا يضرك قلة السالكين، وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين"
    لماذا إذن ؟؟ لماذا خبرينى !!
    وتأتى متعجبة أشعر بضيق فى صدرى وأعيش فى اكتئاب مستمر !!
    دى النتيجة الطبيعية
    فأنت تستهلكين كل جهدك الذهنى والبدنى فى المغالاه لامتاع نفسك .. فضاق قلبك

    وسعتِ على الجسد وفى المقابل ضاقت الروح
    يا خـادم الجسم كم تشقى بخدمته ** أتطلب الربح مما فيه خسران؟!
    أقبل على الروح واستكمل فضائلها ** فأنت بالروح لا بالجسم إنسان



    غربــاااااااااء وارتضيناها شعارا للحياة
    .. ألم يكن هذا شعارك من قبل ؟؟؟؟؟؟
    ألم تكونى تفخرين بأنكِ غريبة فى هذه الدنيا لحقيرة الزائلة
    "كلا بل الأنام غريب .. أنا في عالمي وهذي سبيلى .. لست أنا الغريب بل هم الغرباء حتى ولو كانوا كثرة؛ لأن الغربة الحقيقية هي الغربة عن الحق."
    المؤمن الحقيقي لا يعاني من أى وحشة ؛ لأنه يمثل الإيمان والحقيقة، ولذا يشعر بأن الناس جميعاً وهم في ضلالهم هم الغرباء التائهون"
    "ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمْ الْأَمَل فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ"

    أخيتى .. عودى لرشدك
    ما العيش إلا عيش الآخرة
    " وَمَا هَـٰذِهِ ٱلْحَيَاةُ ٱلدُّنْيَآ إِلاَّ لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ ٱلدَّارَ ٱلآخِرَةَ لَهِيَ ٱلْحَيَوَانُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُون"
    " قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا"
    "إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى * فَلا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى "


    ---------------------------

    العلاج

    الدعاء
    دايما ادعى الدعاء ده "ربنا لا تجعل الدنيا أكبر همنا واجعل رضاك غاية أملنا "


    القرب من الله تعالى .. والأنس بالله عز وجل
    يقول الإمام ابن القيم : إن سرور القلب بالله وفرحه به عز وجل وقرة العين به لذة لا يشبهها شيء من نعيم الدنيا البتة، وليس له نظير يقاس به، وهو حال من أحوال الجنة.



    تفكرى فى حقارة الدنيا حتى يزول من القلب التعلق بها
    لو كانت الدنيا تعدِل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها شربة ماء
    "إنِّي أرى ما لا ترونَ وأسمعُ ما لا تسمعونَ أطَّتِ السَّماءُ وحُقَّ لَها أن تئطَّ والَّذي نفسي بيدِه ما فيها موضعُ أربعةِ أصابعَ إلَّا ملَكٌ واضعٌ جبهتَهُ ساجدًا للَّهِ واللَّهِ لو تعلمونَ ما أعلمُ لضحِكتُم قليلًا ولبَكيتُم كثيرًا وما تلذَّذتُم بالنِّساءِ على الفرشاتِ ولخرجتُم إلى الصُّعُداتِ تجأرونَ إلى اللَّهِ قالَ أبو ذرٍّ يا ليتَني كنتُ شجرةً تُعضَدُ

    أكثرى من ذكر الموت والآخرة ليلين قلبك
    أسأله سبحانه أن يصلح قلوبنا






    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك






  • #2
    رد: للأسف أحببتِ الدنـيـــــا ◄◄ اللى انتكست واللى خايفة من الانتكاس ادخلى بسرعة

    قواعد مهـمـــــة جدا اوعى تغيب عن بالك لحظة

    في القلب شعث :لا يلمه إلا الإقبال على الله،
    وفيه وحشة: لا يزيلها إلا الأنس بالله جل علاه ،
    وفيه حزن : لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته،
    وفيه قلق: لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه،
    وفيه نيران حسرات : لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه ،
    وفيه طلب شديد: لا يقف دون أن يكون هو وحده المطلوب ،
    وفيه فاقة: لا يسدها الا محبته ودوام ذكره والاخلاص له،
    ولو أعطى الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبـــــدا

    (بن القيم )


    ليس هناك ما يمكن أن يجلب الطمأنينة إلا الوصول إلى الرب المعبود معرفة وقصداً وتوجهاً
    من عجائب هذا الإنسان أنه إذا أراد وكان هدفه وغايته شيئاً من المخلوقات وحصل عليه فإنه يمله ويطلب غيره أو أكثر منه، فمادام شيئاً دون الله فإنك تجد القلب لا يشبع منه ولا يقنع به، بل دائماً يتحرك إلى ما هو أعلى أو إلى غيره، وفي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (لو كان لابن آدم واديان من ذهب لتمنى ثالثاً)

    فالنفس الإنسانية دائمة التطلاب لما لم تحصل عليه ولم تصل إليه، وليس هناك من شيء يمكن أن يسد فقرها وحاجتها إلا أن تصل إلى ربها ومعبودها، فهذه هي المحطة التي إذا وصل الإنسان إليها يستقر قلبه ويشبع ولا يلتفت إلى غيره، فإن وصل العبد إلى ربه عند ذلك يجد القلب مطلوبه، يعني: أن القلب لا يطمئن ولا يسكن إلا إذا وصل إلى محبة الله سبحانه وتعالى وإرادته، وكل ما دون ذلك مهما ينال من محبوبات فهو يملها ويريد التحول عنها، فيكون الاطمئنان والراحة والهناء عند معرفة الله سبحانه وتعالى



    إذا وجه الإنسان قصده وهمته لغير فاطره فإنه يشقى ولابد؛ لأن همومه تتعدد وغاياته تتشتت، فإذا لم يكن هم العبد هماً واحداً تقاسمته هموم الدنيا،
    فعند ذلك لا يدري إلى أين يسير، ولا كيف يتجه، فمرة يشرق ومرة يغرب ومرة يعبد صنماً وأخرى شمساً وقمراً، ويحاول إرضاء هذا مرة وذاك مرة، والذي رضي عنه قد يغضب عليه، والذي زين له العمل قد يستقبحه منه بعد حين فيئول الأمر به إلى الصراع والقلق الروحي والعقد النفسية وقد ينتهي به إلى الانتحار




    إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله،
    وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله،
    وإذا أنسوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله،
    وإذا تعرفوا إلى ملوكهم وكبرائهم وتقربوا إليهم لينالوا بهم العزة والرفعة
    فتعرف أنت إلى الله وتودد إليه تنل بذلك غاية العز والرفعة



    عالي الهمة يترقى في مدارج الكمال بحيث يصير لا يأبه بقلة السالكين ووحشة الطريق؛
    لأنه يحصل مع كل مرتبة يرتقي إليها من الأنس بالله ما يزيل هذه الوحشة،
    كلما كان الهدف أقرب والهمة أعلى والهدف أسمى يقل الناس؛
    لأن الناس معظمهم يشتغلون بسفاسف الأمور وبالدنيا، أما هو فكلما ارتقى في مطلبه كلما وجد وحشة، ولكن هذه الوحشة تزول؛ لأنه كلما ترقى في الإيمان كلما يناله من الأنس بالله ما يلاشي هذه الوحشة.


    اجعلى هدفك رضا الله عز وجل
    يكفيكِ الله كل ما أهمك


    النعيم لا يدرك بالنعيم .. ومن آثر الراحة فاتته الراحة


    "مَنْ كَانَتْ الْآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ،
    وَمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ".
    ادعى الله عز وجل أن يجعل الدنيا فى يدك لا فى قلبــــ♥ــك





    ملحوظة :
    إن عرض هذه الحقائق لا تعني الدعوة إلى تعطيل دور الدنيا وتحريم الطيبات مما أحل الله والزينة التى أخرجها سبحانه لعباده ، ولبس المرقع من الثياب،
    بل هو من أجل فهم الحياة الدنيا على أنها مرحلة ابتلاء واختبار عابرة ، وأنها مزرعة الآخرة ، لكي تكون في الأيدي وسيلة كسب الحياة الأخروية الأبدية ، ولا تكون في القلوب منتهى الغايات والآمال فتصرفين كل همك لها
    صاحب الهم الأخروي يكافئه ربُّه بنظير قصده، وهل جزاء الإحسان إلاَّ الإحسان ، فلمَّا جَرَّد همه للآخرة، كَفَاهُ الله همَّ دنياه ،فهان عليه متاعها الزائف ، لا يفرح بما أوتي فرح اغترار ، ولا يحزن على ما ضاع حزن تحسر وندم ، لأنه يروم مستقره وبقاءه هناك، في الدار الآخرة ، لذلك يحيا دنياه وقد قويَ يقينُه، وطَارَتْ غفلته، ودامتْ خشيته، ،وسعى للآخرة سعيها، وهو مؤمن ، وقد نشطت همته في الطاعات والقربات وفعل الخيرات .{ وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا }[الإسراء: 19]، . ولو امتلأت القلوب بهم الآخرة ، لتحرر الناس من كل أسباب الفتن والصراعات والمكائد والشرور التي تمليها شهوة الدنيا وطلاب متاعها الفتان

    وأمَّا صاحبُ همِّ الدنيا، فهو ذاك المَغْرُور، الذي ملكتْ عليه العاجِلة شغاف قلبه، واستلبته، فلا يرضى ويسخط إلا لأجلها ، ولا يوالي ويعادي إلا فيها ، هي أقصى مطلبه ومنتهى أمله ، لها يحيا ومن أجلها يشقى ، ويلهيه التكاثر والتفاخر عن الله وذكره وشكره وعبادته وعن فعل الصالحات ، حتى يفاجئه الأجل راكضا لاهثا خلف سراب متاعها ، وحينها يقول نادما حيث لا يجدي الندم :{ ياليتني قدمت لحياتي }، { رَبِّ لَوْلاۤ أَخَّرْتَنِيۤ إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ ٱلصَّالِحِينَ }،


    لو ظلت الدنيا همك
    ستعيشين أسيرة الطمع والشره وشقوتهما ،لن تعرفى استقرار نفس ولا طمأنينة قلب ولا راحة بال ، بل ستتجرعين التعاسة الدائمة ستعيشين مشتتةَ البال، هائمة الفكر، مضطربة النفس، كثيرة القَلَق، وستنزع البركة من حياتك

    يعنى



    استجمعى همك وهمتك لآخرتك
    اجعلى همك الآخرة تأتيك الدنيا وهى راغمة .. عايزة إيه تانى ؟؟

    الواجب العملى

    راجعى نفسك جيدا وأعيدى ترتيب أولوياتك
    -حاولى أن تكتبى الهموم التي تهمك في ورقة، وانظرى أهمها لديك، وأكثرها شغلاً لبالك،
    ثم انظرى كم من هذه الهموم للدنيا وكم منها للآخرة
    ما الذي تفكرى فيه قبل نومك أو في صلاتك؟ ما الذي يفرحك ويحزنك؟ وما الذي يغضبك؟ما هي أمنياتك؟ وبماذا تدعى الله في سجودك؟
    وما الذي ترينه في منامك وأحلامك؟ ما الأمر الذي يؤثر تأثيراً مباشراً في قراراتك ؟؟


    حندعى عقب كل صلاة .. ربنا لا تجعل الدنيا أكبر همنا واجعل رضاك غاية أملنا
    حنقول 100 مرة :لا إله إلا الله وحده لا شريك له .. له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير
    حنستغفر 100 مرة

    أسأل الله أن يردنا واياكن إليه رداً جميلاً
    سبحانه ليس لنا من دونه من ولى ولا نصير
    "وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا"


    منقول





    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: للأسف أحببتِ الدنـيـــــا ◄◄ اللى انتكست واللى خايفة من الانتكاس ادخلى بسرعة

      أتمنى من الجميع سماع هذا المقطع لن يأخذ من وقتك الكثير

      ... أكثر من راااائع



      -----------------------------
      لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين


      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X