[CENTER]
بسم الله الرحمن الرحيم
[IMG]file:///F:\DOCUME~1\www\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ima ge002.jpg[/IMG]
cbdb
شبهة الناسخ والمنسوخ
رابط تحميل بي دي اف
https://archive.org/download/EnOmmAm...0/Alnasekh.pdf
رابط تحميل وورد
https://archive.org/download/EnOmmAm...0/Alnasekh.doc
أولا: أن في النسخ جملة من الحكم منها مثلا:
1) مراعاة مصالح العباد: فالله سبحانه وتعالى وله الحكمة البالغة يراعي مصالح العباد كانت العدة عام كامل جعلها أربع أشهر وأربع أيام, كانت الرضعات عشر رضعات جعلها سبحانه وتعالى خمس رضعات.
2) تطورات التشريع إلى مرتبة الكمال: فالقرآن وبعثة النبي صلى الله عليه وسلم جاءت إلى العرب وهم قوم أُميين, فكان يلزم أن تتدرج لهم الأحكام حتى تصل إلى الكمال الذي يريده الله عز وجل.
3) إبتلاء المكلف واختباره: أي اختبار الناس هل يستجيبوا طاعة لله فينتقلوا من الحكم الذي كانوا عليه إلى الحكم الجديد الذي أراده الله, فعند ذلك يتميز المطيع من العاصي.
[IMG]file:///F:\DOCUME~1\www\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ima ge004.gif[/IMG]
ثانيا: أن في النصرانية أيضا نسخ, فلماذا لا يستنكرون هذا علی القرآن, ونضرب بعض الأمثلة له:.
*أ- المثال 1 للنسخ عند النصارى:
جاء في سفر اللويين 11, العدد 7: والخنزير لأنه يشق ضلفا ويقسمه ضلفين لكنه لا يجتر فهو نجسٌ لكم, من لحمها لا تأكلوا, وجثثها لا تلمسوا إنها نجسةٌ لكم.
وفي أنجيل متى يقول المسيح في الإصحاح خمسة العدد 17, قال:
لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس وشريعة موسى أو الأنبياء ما جئت لأنقض ولكن لأكمل فإني الحق أقول لكم إلى أن تزول السماء لا يزول حرف واحد ولا نقطة واحدة من الناموس لأن تزول السموات والأرض.
ثم تعال وانظر ماذا قال بولس في الرسالة إلى تيطس, الإصحاح الأول العدد 15, يقول بولس فيها: كل شيء طاهر للطاهرين, وأما النجسين وغير المؤمنين فليس شيء طاهر.
معنى هذا أن كل شيء طاهر لك ما دمت طاهر, الخنزير طاهر الحشرات الدم البول كل شيء.
وكذلك جاء في بولس أنه يقول: أنا عالم ومتيقن في الرب يسوع, ألا شيء نجس في حدِّ ذاته, ولكن يكون نجساً لمن يعتبره نجس. إذا الأمر يرجع إلى تقديرك أنت وبالتالي فهو ينسخ حرمة ونجاسة تلك الأطعمة وذلك بجعل الأمر لتقديرك أنت.
[IMG]file:///F:\DOCUME~1\www\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ima ge005.gif[/IMG]
*ب- مثال 2 للنسخ عند النصارى:
في رسالته إلى كولوسي الإصحاح أثنين يقول عن المسيح: محى الصكُّ الذي علينا في الفرائض. أي أن القانون الذي أوجبه الله علينا في الفرائض قام المسيح بدمه المسفوك على الصليب مسح هذه الفرائض, يقول:
فلا يحكم عليكم أحد في أكل أو شرب, أو من جهة عيد أو هلال أو تحريم العمل يوم سبت.
أي أن كل هذه كانت شرائع تواراتية ولن يحكم عليكم أحد بعد اليوم بها لأن المسيح صلب كي يرفع عنكم هذه الشرائع , إذاً هذا نسخ.
وفي رسالته إلى أفسس يصرح ويقول عن المسيح: مبطلاً بجسده ناموس الوصايا.
أي: ناسخ ناموس الوصايا.
*ج- مثال ثالث للنسخ عند النصارى:
في مسألة جواز الطلاق وتحريمه نسخ حكم المسألة مرتين, ذلك أن في إنجيل متی بالإصحاح ۱۷ يخبرنا :
انه في عهد ادم عليه الصلاة والسلام كان طلاق حراما يقول هذا لم يكن من ذو البدء في زمن ادم عليه الصلاة والسلام, ثم يقول لنا بأن موسی عليه الصلاة والسلام شرع لهم الطلاق لأجل قسوة قلوبهم.
هذا النسخ الأول
ثم لما جاء المسيح عليه الصلاة والسلام يقولون بأنه حرّم عليهم الطلاق إلا لعلة الزنا.
هذا النسخ الثاني
فهذا الحكم تغير مرتين كان حراما,ثم صار حلالا, ثم صار حراما إلا لعلة الزنا.
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
[IMG]file:///F:\DOCUME~1\www\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ima ge006.gif[/IMG]
تم التجميع والترتيب والتنسيق بواسطة
فريق الرد على الشبهات
الخاص بمشروع بلغني الإسلام العالمي
[SIZE=5][FONT=traditional arabic][B]
بسم الله الرحمن الرحيم
[IMG]file:///F:\DOCUME~1\www\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ima ge002.jpg[/IMG]
cbdb
شبهة الناسخ والمنسوخ
رابط تحميل بي دي اف
https://archive.org/download/EnOmmAm...0/Alnasekh.pdf
رابط تحميل وورد
https://archive.org/download/EnOmmAm...0/Alnasekh.doc
أولا: أن في النسخ جملة من الحكم منها مثلا:
1) مراعاة مصالح العباد: فالله سبحانه وتعالى وله الحكمة البالغة يراعي مصالح العباد كانت العدة عام كامل جعلها أربع أشهر وأربع أيام, كانت الرضعات عشر رضعات جعلها سبحانه وتعالى خمس رضعات.
2) تطورات التشريع إلى مرتبة الكمال: فالقرآن وبعثة النبي صلى الله عليه وسلم جاءت إلى العرب وهم قوم أُميين, فكان يلزم أن تتدرج لهم الأحكام حتى تصل إلى الكمال الذي يريده الله عز وجل.
3) إبتلاء المكلف واختباره: أي اختبار الناس هل يستجيبوا طاعة لله فينتقلوا من الحكم الذي كانوا عليه إلى الحكم الجديد الذي أراده الله, فعند ذلك يتميز المطيع من العاصي.
[IMG]file:///F:\DOCUME~1\www\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ima ge004.gif[/IMG]
ثانيا: أن في النصرانية أيضا نسخ, فلماذا لا يستنكرون هذا علی القرآن, ونضرب بعض الأمثلة له:.
*أ- المثال 1 للنسخ عند النصارى:
جاء في سفر اللويين 11, العدد 7: والخنزير لأنه يشق ضلفا ويقسمه ضلفين لكنه لا يجتر فهو نجسٌ لكم, من لحمها لا تأكلوا, وجثثها لا تلمسوا إنها نجسةٌ لكم.
وفي أنجيل متى يقول المسيح في الإصحاح خمسة العدد 17, قال:
لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس وشريعة موسى أو الأنبياء ما جئت لأنقض ولكن لأكمل فإني الحق أقول لكم إلى أن تزول السماء لا يزول حرف واحد ولا نقطة واحدة من الناموس لأن تزول السموات والأرض.
ثم تعال وانظر ماذا قال بولس في الرسالة إلى تيطس, الإصحاح الأول العدد 15, يقول بولس فيها: كل شيء طاهر للطاهرين, وأما النجسين وغير المؤمنين فليس شيء طاهر.
معنى هذا أن كل شيء طاهر لك ما دمت طاهر, الخنزير طاهر الحشرات الدم البول كل شيء.
وكذلك جاء في بولس أنه يقول: أنا عالم ومتيقن في الرب يسوع, ألا شيء نجس في حدِّ ذاته, ولكن يكون نجساً لمن يعتبره نجس. إذا الأمر يرجع إلى تقديرك أنت وبالتالي فهو ينسخ حرمة ونجاسة تلك الأطعمة وذلك بجعل الأمر لتقديرك أنت.
[IMG]file:///F:\DOCUME~1\www\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ima ge005.gif[/IMG]
*ب- مثال 2 للنسخ عند النصارى:
في رسالته إلى كولوسي الإصحاح أثنين يقول عن المسيح: محى الصكُّ الذي علينا في الفرائض. أي أن القانون الذي أوجبه الله علينا في الفرائض قام المسيح بدمه المسفوك على الصليب مسح هذه الفرائض, يقول:
فلا يحكم عليكم أحد في أكل أو شرب, أو من جهة عيد أو هلال أو تحريم العمل يوم سبت.
أي أن كل هذه كانت شرائع تواراتية ولن يحكم عليكم أحد بعد اليوم بها لأن المسيح صلب كي يرفع عنكم هذه الشرائع , إذاً هذا نسخ.
وفي رسالته إلى أفسس يصرح ويقول عن المسيح: مبطلاً بجسده ناموس الوصايا.
أي: ناسخ ناموس الوصايا.
*ج- مثال ثالث للنسخ عند النصارى:
في مسألة جواز الطلاق وتحريمه نسخ حكم المسألة مرتين, ذلك أن في إنجيل متی بالإصحاح ۱۷ يخبرنا :
انه في عهد ادم عليه الصلاة والسلام كان طلاق حراما يقول هذا لم يكن من ذو البدء في زمن ادم عليه الصلاة والسلام, ثم يقول لنا بأن موسی عليه الصلاة والسلام شرع لهم الطلاق لأجل قسوة قلوبهم.
هذا النسخ الأول
ثم لما جاء المسيح عليه الصلاة والسلام يقولون بأنه حرّم عليهم الطلاق إلا لعلة الزنا.
هذا النسخ الثاني
فهذا الحكم تغير مرتين كان حراما,ثم صار حلالا, ثم صار حراما إلا لعلة الزنا.
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
[IMG]file:///F:\DOCUME~1\www\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ima ge006.gif[/IMG]
تم التجميع والترتيب والتنسيق بواسطة
فريق الرد على الشبهات
الخاص بمشروع بلغني الإسلام العالمي
[SIZE=5][FONT=traditional arabic][B]