إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشيخ المطلق: المتوفى بمرض السرطان شهيد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيخ المطلق: المتوفى بمرض السرطان شهيد



    الشيخ المطلق: المتوفى بمرض السرطان شهيد


    اعتبر فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد المطلق عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء أن مرض السرطان مثل أمراض الطاعون والبطن والسل حيث أن من يمت بهذا المرض فهو شهيد.
    وبين فضيلته أن مرض السرطان يدخل في الأمراض التي ورد فيها نص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أبو هريرة " ما تعدون الشهيد فيكم؟ قالوا يا رسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد, قال إن شهداء أمتي إذاً لقليل قالوا فمن هم يا رسول الله قال من قتل في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في الطاعون فهو شهيد ومن مات في البطن فهو شهيد.رواه مسلم.
    وأكد المطلق خلال استضافته لوفد من مرضى الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان والمتعافين يصاحبهم عددٌ من مسؤولي الجمعية على عدد من النقاط الشرعية التي ترفع من درجة الروح المعنوية لدى المرضى، كالصبر والاحتساب على ما ابتلاهم الله به، بالإضافة إلى الحذر من السخط والتلفظ بما لا يليق بالإيمان بقضاء الله وقدره مؤكداً بما استشهد به من آية كريمة على أن صبر المسلم على المصائب إنما هو من ثمرات الإيمان الصادق بالله وبما قدره على الخلق، فلا يحق للمؤمن إلا أن يرجو ما عند الله من الثواب الذي وعد به الصابرين الصادقين .
    وأكد على فعل الأسباب ومنها التداوي بما يسره الله من العلاج المنظم المعترف به في الطب، وحذر من ترك ذلك إلى العلاج عند من لا خبرة له من أدعياء الطب الشعبي الذين لم يعرف لهم علم ولا تجربه .
    وأضاف الشيخ المطلق أن الابتلاء بهذا المرض فيه فائدة عظيمة للعبد، وخصوصاً المقصرين الغافلين ليستعدوا ويتزودوا للدار الآخرة بالأعمال الصالحة والتوبة النصوح، والتخلص من الآثام والاستعداد للقاء الله -عز وجل- مبيناً أن لقاء الله بعد هذا الابتلاء أفضل من أن يموت العبد وهو غافل بدون أي سابق إنذار ولم يتخلص من الآثام، وأن مرض السرطان نعمة على العبد باستغلاله ما تبقى من حياته بعمارة آخرته بالأعمال الصالحة والعودة إلى الله والإكثار من الاستغفار والندم على ما فات وأن يكون في أتم الاستعداد للانتقال إلى الدار الآخرة في كل وقت وعلى أية حال.
    زملوني دفئوني من شتاء انقذوني بُح صوتي حان موتي أينكم لا تسمعوني هل جهلتم أم بخلتم أم عميتم أن تروني ؟!
    شُل طرفي مات نصفي جف دمعي في عيوني

يعمل...
X