حكم الإجتهاد في الأدعية لنشرها وتأكيد تأثيرها في رفع الضرر...!!!
اختراع الأدعية ونشرها
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فى شيخنا
أكرمكم الله نريد رداً وافياً على من يخترعون أدعية ويقومون بنشرها بين الناس
وجزاكم الله خيرا
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
الدعاء بابه واسع ، والأفضل الإقتصار على ما ورد ، لأن ما ورد يجمع جوامع الدعاء مع بُعده عن التكلف وخلوّه من المحذور .
وعلى من دعا بِدُعاء وأراد نشره أن يسأل قبل أن ينشره فيحمل وزر ما فيه مِن مُخالفة ، إذا كان فيه ما يُحذر منه ، مثل الاعتداء في الدعاء ، أو الدعاء بأسماء ليست ثابتة ، أو سؤال ما لا يمكن سؤال ، إلى غير ذلك مما هو موجود في الأدعية المخترعة .
وكذلك يُقال لِن ينشر أدعية لا يعلم صحّتها .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
إختراع الأدعية ونشرها - منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية
...............................................
ما حكم الاجتهاد في الإسلام ؟ وما شروط المجتهد ؟
الحمد لله
"الاجتهاد في الإسلام هو بذل الجهد لإدراك حكم شرعي من أدلته الشرعية ، وهو واجب على من كان قادراً عليه ؛ لأن الله عز وجل يقول:
(فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) النحل/43 ، الأنبياء/7 ،
والقادر على الاجتهاد يمكنه معرفة الحق بنفسه ، ولكن لابد أن يكون ذا سعة في العلم واطلاع على النصوص الشرعية ، وعلى الأصول المرعية ، وعلى أقوال أهل العلم ؛ لئلا يقع فيما يخالف ذلك ، فإن من الناس طلبة علم ، الذين لم يدركوا من العلوم إلا الشيء اليسير من ينصب نفسه مجتهداً ، فتجده يعمل بأحاديث عامة لها ما يخصصها ، أو يعمل بأحاديث منسوخة لا يعلم ناسخها ، أو يعمل بأحاديث أجمع العلماء على أنها على خلاف ظاهرها ، ولا يدري عن إجماع العلماء .
ومثل هذا على خطر عظيم ، فالمجتهد لابد أن يكون عنده علم بالأدلة الشرعية ، وعنده علم بالأصول التي إذا عرفها استطاع أن يستنبط الأحكام من أدلتها ، وعلم بما عليه العلماء ، بأن لا يخالف الإجماع وهو لا يدري ؛ فإذا كانت هذه الشروط في حقه موجودة متوافرة فإنه يجتهد .
ويمكن أن يتجزأ الاجتهاد بأن يجتهد الإنسان في مسألة من مسائل العلم فيبحثها ويحققها ويكون مجتهداً فيها ، أو في باب من أبواب العلم كأبواب الطهارة مثلاً يبحثه ويحققه ويكون مجتهداً فيه" انتهى .
فتوى للشيخ ابن عثيمين عليها توقيعه .
"فتاوى علماء البلد الحرام" (ص 508) .
والله أعلم
مما سبق من طرح فتاوى من هم أهل للفُتيا
ننصح أنفسنا وإياكم أن نبحث ونتأكد من صدق كل ما نقرأ ونرى
من أحاديث وأدعية قبل نقلها ونشرها
حتى لا نقع فى المحذور ونكن مبتدعين