السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده ....وبعد....
فمن المصطلحات التى شاعت فى مختلف وسائل الإعلام المسموعة منها والمقرؤة مصطلح ((التسامح الدينى)) الذى يستخدمه دعاة التقريب بين الإديان لتمييع بل لهدم العقيدة الإسلامية فى كفر اليهود والنصارى وضياع عقيدة الولاء والبراء من نفوس المسلمين وإلى الله المشتكى !!!!
يقول شيخنا المفضال "المقدم" _متعنا الله بعلمه وعمره_ ما ملخصه ::
((اعلم _أخى المسلم_أن بعض الناس يخلطون بين لفظة (التعصب) ولفظة (التسامح) خلطاً معيباً يؤدى إلى خلل فى دينهم وهو يحسبون أنهم يُحسنون صنعاً ، فإذا سمعك أحدهم مثلاً تقول ""لا يجوز الترحم على اليهودى أو النصرانى لأنه لا يدخل الجنة" اعتبر هذا تشدداً وتعصباً وتشدق بأن رحمة الله واسعة وعدَ نفسه متمسكاً بسماحة الإسلام ، ولكشف النقاب عن هذا الخلط نقول ::
إنَ التعصب والتسامح لا يكونان إلا فى المعاملة ، فالتعصب :: أن تُعامل الذمى اليهودى أو النصرانى بحيف وتبخسه حقه ، والشرع يأبى ذلك ولا يرضاه ..
والتسامح: أن تُعامله بالعدل والإنصاف ، وتُعاشره بالمجاملة والإلطاف وأن تُحسن جيرته إن كان جاراً لك ، وأن تصله إن كان من قرابتك غير أنك لا ـُعطيه من زكاة مالك ولا من زكاة فطرك لأنهما خاصتان بفقراء المسلمين ، ولا بأس أيضاً بجريان بعض المعاملات الدنيوية بينك وبينه كقرض أو نحوه مما لا تعلق له بالدين وشرط ذلك كله أن لا يكون مُحارباً..
ومع هذا يجب عليك أن تعتقد إعتقاداً جازماً لا تردد فيه أنه على باطل وأنه إن مات كافراً لا يجوز الترحم عليه ولا الدعاء له بالمغفرة .
فمن جوَز وجود ولى منهم أو تبرك بأحد قديسيهم فقد تخلى عن عقيدته ودينه ، إذا التساهل فىشىء من العقيدة لا يكون "تسامحاً" كما ظن المخلطون الواهمون لكنه تنازل عنها يلزم منه الخروج من الدين لأنه مبنى على العقيدة فإذا فُقدت فُقِد .
فينبغى ::
· عدم إقراره على كفره وعدم الرضا به ، وبغضه ببغض الله تعالى له
· وعدم موالاته وموادته .
· وعدم التشبه به.
· وعدم بدائه بالسلام.
· وأن يضطره إلى أضيق الطريق ...
فهذا كله من التمسك بالدين وليس من التعصب فى شىء والتفريط فيه ليس تسامحاً ولكنه تنازل عن حدود الله عزوجل والله سبحانه أعلم ))) أ.هــــ كلامه
ويقول صاحب الظلال _عفا الله عنه_ ::
(( إن الذين يُحاولون تمييع هذه المفاضلة الحاسمة باسم التسامح والتقريب بين الإديان السماوية يُخطئون فهم معنى الآيات كما يُخطئون فهم معنى التسامح !
فالدين هو الدين الأخير وحده عند الله ، والتسامح يكون فى المعاملات الشخصية ، لا فى التصور الإعتقادى ولا فى النظام الإجتماعى)) أ.هـــ كلامه رحمه الله...
والحمد لله رب العالمين...
وللحـــــــديث بقـــــــــــية إن شاء الله...
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده ....وبعد....
فمن المصطلحات التى شاعت فى مختلف وسائل الإعلام المسموعة منها والمقرؤة مصطلح ((التسامح الدينى)) الذى يستخدمه دعاة التقريب بين الإديان لتمييع بل لهدم العقيدة الإسلامية فى كفر اليهود والنصارى وضياع عقيدة الولاء والبراء من نفوس المسلمين وإلى الله المشتكى !!!!
يقول شيخنا المفضال "المقدم" _متعنا الله بعلمه وعمره_ ما ملخصه ::
((اعلم _أخى المسلم_أن بعض الناس يخلطون بين لفظة (التعصب) ولفظة (التسامح) خلطاً معيباً يؤدى إلى خلل فى دينهم وهو يحسبون أنهم يُحسنون صنعاً ، فإذا سمعك أحدهم مثلاً تقول ""لا يجوز الترحم على اليهودى أو النصرانى لأنه لا يدخل الجنة" اعتبر هذا تشدداً وتعصباً وتشدق بأن رحمة الله واسعة وعدَ نفسه متمسكاً بسماحة الإسلام ، ولكشف النقاب عن هذا الخلط نقول ::
إنَ التعصب والتسامح لا يكونان إلا فى المعاملة ، فالتعصب :: أن تُعامل الذمى اليهودى أو النصرانى بحيف وتبخسه حقه ، والشرع يأبى ذلك ولا يرضاه ..
والتسامح: أن تُعامله بالعدل والإنصاف ، وتُعاشره بالمجاملة والإلطاف وأن تُحسن جيرته إن كان جاراً لك ، وأن تصله إن كان من قرابتك غير أنك لا ـُعطيه من زكاة مالك ولا من زكاة فطرك لأنهما خاصتان بفقراء المسلمين ، ولا بأس أيضاً بجريان بعض المعاملات الدنيوية بينك وبينه كقرض أو نحوه مما لا تعلق له بالدين وشرط ذلك كله أن لا يكون مُحارباً..
ومع هذا يجب عليك أن تعتقد إعتقاداً جازماً لا تردد فيه أنه على باطل وأنه إن مات كافراً لا يجوز الترحم عليه ولا الدعاء له بالمغفرة .
فمن جوَز وجود ولى منهم أو تبرك بأحد قديسيهم فقد تخلى عن عقيدته ودينه ، إذا التساهل فىشىء من العقيدة لا يكون "تسامحاً" كما ظن المخلطون الواهمون لكنه تنازل عنها يلزم منه الخروج من الدين لأنه مبنى على العقيدة فإذا فُقدت فُقِد .
فينبغى ::
· عدم إقراره على كفره وعدم الرضا به ، وبغضه ببغض الله تعالى له
· وعدم موالاته وموادته .
· وعدم التشبه به.
· وعدم بدائه بالسلام.
· وأن يضطره إلى أضيق الطريق ...
فهذا كله من التمسك بالدين وليس من التعصب فى شىء والتفريط فيه ليس تسامحاً ولكنه تنازل عن حدود الله عزوجل والله سبحانه أعلم ))) أ.هــــ كلامه
ويقول صاحب الظلال _عفا الله عنه_ ::
(( إن الذين يُحاولون تمييع هذه المفاضلة الحاسمة باسم التسامح والتقريب بين الإديان السماوية يُخطئون فهم معنى الآيات كما يُخطئون فهم معنى التسامح !
فالدين هو الدين الأخير وحده عند الله ، والتسامح يكون فى المعاملات الشخصية ، لا فى التصور الإعتقادى ولا فى النظام الإجتماعى)) أ.هـــ كلامه رحمه الله...
والحمد لله رب العالمين...
وللحـــــــديث بقـــــــــــية إن شاء الله...
تعليق