(1) الخوف من المجهول
حملت قلباً أرهف من قلب الطفل ، وروحاً أزكى من روح المسك ، حملت مشاعر محبة لم تعرف الكره يوماً أو الحقد حلمات بدنيا هانئة هادفة جميلة ...
شعرت بأن جميع من في الكون طيبون محبون مثلي وأن الجميع ذوو نوايا سنة كما هي نيتي .. أستاء لآلام الناس وأحزن لمصابهم .. أحببت جميع الناس دون استثناء !!
وعندما أتممت العشرين من العمر تقدم إلى شاب من بلد عربي فأخبرني به أهلي .. أضطربت وارتجفت فرائصي .. ترددت كثيراً ثم رفضت .. لا أريده ولا أعلم سبب رفضي له .. فطلبو مني التمهل والتفكير .. فكرت ملياً ثم .. وافقت بعد شق الأنفس وجهد العناء .. ثم عقد القران بيننا !!
فقال يوما ونحن في بداية امرنا عن هذه الكتب التي يهديها لي ..!
- سنصبح زوجين فيجب أن تكون لنا خصوصياتنا ! - سنصبح زوجين فيجب أن تكون لنا خصوصياتنا ! اقرأه بمفردك وطبقي ما فيها فهي نافعة جدًا ومفيدة للغاية !!!
وكان يسألني باستمرار وانتظام عن تأثير هذه الكتب علي! وهل عملت بما فيها ؟ وما رأي بمحتواها ؟ الحق يقال بأن الله لم يكن يريد مني أن أفتح هذه الكتب أو أرى مافيها على الإطلاق ، ولكن إجابتي له كانت بأنها نافعة ومفيدة .. حتى لا يضغط علي بها أكثر من ذلك !
واستمر الحال .. وقبل الزواج بأسبوعين امتلأت مآقي بدموع الكون فاحترقت وجناتي بهذه الدموع المحرقة التي لا أعرف سبباً لها ؟ ستلقى على عاتقي مسؤوليات عظام .. فهل أنا على استعداد له ؟
كنت الفتاة الصغرى المدللة دوماً ؟
هل سأوفق في إسعاد زوجي وإعطائه حقوقه الزوجية كاملة ؟
هل سيكون سعيدا معي ؟ وهل سيسعدني ؟
هل سيغضب الله علي عندما أغضبه ؟
وهل .. وهل .. إلخ .
لقد تربيت في بيت يعرف الحقوق والواجبات ويقدرها ولله الحمد ، بالإضافة إلى كونه بيتاً محباً هادئاً فبالتأكيد سوف تكون حياتي كذلك !
لاحظت عليه قبل الزواج عدم ذهابه إلى المسجد وقت الصلاة ! ولقد كان حلمي الذي طالماً راودني أن أتزوج رجلاً متلتزماً خلوقًا ديناً ، والشيء الأهم أن يصلي الصلاة في المسجد مع الجماعة .. حتى تسكن روحي معه .. وأطمئن له وبه .. وتهدأ حياتي وترفف عليها السعادة والأمان !
كم حلمت بأن يستيقظ من سأتزوجه لصلاة الفجر كل يوم ويوقظني معه لأصلي ..
جاء يوم الزواج وأنا شابة واعية ! أخذ الخوف مني كل مأخذ .. اليوم فقط سأبدأ حياة جديدة !
تزوجته .. سافرت معه إلى بلده ...
للقصة بقية
شعرت بأن جميع من في الكون طيبون محبون مثلي وأن الجميع ذوو نوايا سنة كما هي نيتي .. أستاء لآلام الناس وأحزن لمصابهم .. أحببت جميع الناس دون استثناء !!
وعندما أتممت العشرين من العمر تقدم إلى شاب من بلد عربي فأخبرني به أهلي .. أضطربت وارتجفت فرائصي .. ترددت كثيراً ثم رفضت .. لا أريده ولا أعلم سبب رفضي له .. فطلبو مني التمهل والتفكير .. فكرت ملياً ثم .. وافقت بعد شق الأنفس وجهد العناء .. ثم عقد القران بيننا !!
فقال يوما ونحن في بداية امرنا عن هذه الكتب التي يهديها لي ..!
- سنصبح زوجين فيجب أن تكون لنا خصوصياتنا ! - سنصبح زوجين فيجب أن تكون لنا خصوصياتنا ! اقرأه بمفردك وطبقي ما فيها فهي نافعة جدًا ومفيدة للغاية !!!
وكان يسألني باستمرار وانتظام عن تأثير هذه الكتب علي! وهل عملت بما فيها ؟ وما رأي بمحتواها ؟ الحق يقال بأن الله لم يكن يريد مني أن أفتح هذه الكتب أو أرى مافيها على الإطلاق ، ولكن إجابتي له كانت بأنها نافعة ومفيدة .. حتى لا يضغط علي بها أكثر من ذلك !
واستمر الحال .. وقبل الزواج بأسبوعين امتلأت مآقي بدموع الكون فاحترقت وجناتي بهذه الدموع المحرقة التي لا أعرف سبباً لها ؟ ستلقى على عاتقي مسؤوليات عظام .. فهل أنا على استعداد له ؟
كنت الفتاة الصغرى المدللة دوماً ؟
هل سأوفق في إسعاد زوجي وإعطائه حقوقه الزوجية كاملة ؟
هل سيكون سعيدا معي ؟ وهل سيسعدني ؟
هل سيغضب الله علي عندما أغضبه ؟
وهل .. وهل .. إلخ .
لقد تربيت في بيت يعرف الحقوق والواجبات ويقدرها ولله الحمد ، بالإضافة إلى كونه بيتاً محباً هادئاً فبالتأكيد سوف تكون حياتي كذلك !
لاحظت عليه قبل الزواج عدم ذهابه إلى المسجد وقت الصلاة ! ولقد كان حلمي الذي طالماً راودني أن أتزوج رجلاً متلتزماً خلوقًا ديناً ، والشيء الأهم أن يصلي الصلاة في المسجد مع الجماعة .. حتى تسكن روحي معه .. وأطمئن له وبه .. وتهدأ حياتي وترفف عليها السعادة والأمان !
كم حلمت بأن يستيقظ من سأتزوجه لصلاة الفجر كل يوم ويوقظني معه لأصلي ..
جاء يوم الزواج وأنا شابة واعية ! أخذ الخوف مني كل مأخذ .. اليوم فقط سأبدأ حياة جديدة !
تزوجته .. سافرت معه إلى بلده ...
للقصة بقية
تعليق