قصة مثيرة جداً
ذات مرة كنت في زيارة أحد أصدقائي بمنزله وفي نهاية الزيارة طلب مني عمل صيانة لجهاز الكمبيوتر حيث أنه يوجد به بعض المشاكل في ملفات النظام وأثناء فحص الجهاز إتضح لي أن أخته هي آخر وحده إستخدمت الجهاز وقد كانت تأخذ بعض الصور الخاصة بها من موبيلها الى الكمبيوتر لتعديلها أو إجراء إضافات عليها (وذلك عن طريق وصل التليفون بالكمبيوتر) .
فالكمبيوتر قد قام بشئ غريب جداً فقد قام بنسخ جميع الصور التي يحتويها الموبيل وحفظها بملفات النظام والريكفري الخاصة به حيث أنه أعتبر الموبيل كأنه هارد خارجي وقد قامت عملية النسخ بصورة عشوائية لم تحدث أبداً من قبل ( وعملية النسخ هذه كانت حسب السيستم الموضوع على الجهاز من عند السيرفيس ) وطبعأ عملية النسخ هذه تمت بدون علم الفتاه والمشكله أن تلك الصور لها هي وصحباتها البنات ( والمشكلة اناحداهما محجبة) ممكن أن تكون تلك الصور في مكان عملها أو مكان ترفيهي أو في البيت أو غير ذلك المهم أن تلك الصور كانت في أوضاع محرمة دينياً قد نهى الله ورسوله عنها ( ولكن من كثرة تشبهنا لبلاد الغرب والكفر وحبنا لهم أصبحنا نقلدهم ونفعل مثلهم من أفعال محرمه ) مع أنني أعرف تلك الفتاه جيداً فهي متدينه ومحترمة جداً وتصلي وملتزمة كل الألتزام ولكن ما حدث ممكن كان في لحظة ضعف أو وسوسة شيطان مع رفقة بنات ساقطات .
ولا أعرف تاريخ تلك الصور ، هل هي منذ زمن بعيد أو قريب ؟؟ وأتمنى أن تلك الصور تكون منذ زمن بعيد وفي مصغرها .
ونصيحتي لتلك الفتاه
عفى الله عما سلف وأن الله غفور رحيم ولكن لازم التوبة أولا ومصداقية التوبة هي الندم عما حدث ثم مسح جميع الصور من على الموبيل والميموري وقطع جميع علاقتها واتصالاتها بتلك البنات الساقطات .
ثم عليها بتغيير مظهرها الخارجي وشكلها وملبسها الغير لائق نهائياً مع طبيعتها الطيبة المحترمة حتى تبعد عن نفسها أي شبهه من الشبهات وعليها ايضاً عدم تقليدها لبلاد الكفر وأخذهم كمثل يقتدى به .
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من تشبه بقوم حشر معهم يوم القيامة ) فهذا كلام الرسول وليس كلامي .
وسؤالي لها ...... إنت كنت تخافين أو تخجلين من أهلك أو اصحابك من رؤية تلك الصور وإن كنت تخافين من أي حد أن يعرفها أو يعرف ما بداخل التليفون فهل لا تعرفين أن الله سبحانه وتعالي مطلع عليكي وأنه يري ما بداخل التليفون وما تفكرين فيه أم انك تشكين في ذلك !!!!!!
وإن كنت تحترمين وتقدرين أهلك وتحجبي عنهم تلك الصور فهل لا تقدرين الله مع أنك تعرفين أن الله يري ما بداخل تليفونك ؟؟؟ فعلى الانسان ان يعرف قبل أن يفعل المعصية يتذكر أن الله يراه .
وربما تقولين أنني أخاف الله وأقدره ،،، فأقول لكي ما مصداقية كلامك فالفعل هو خير برهان .
(وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً)
فعودي الى الله قبل فوات الأوان ولكي أن تتخيلي لو أنك قد فقدت ذلك التليفون أو أنه تم سرقته منك ووقع التليفون في يد من لا يرحم وشاهد تلك الصور فما موقفك حين إذن (تخيلي ذلك الموقف حدث فعلاً)
فربما يساومك عن ما يعرفه عنك ويطلب منكي أشياء الله وحده أعلم بها وإن لم تفعلي ما يأمرك به سوف يقوم بتوزيع تلك الصور في أماكن عملك أو أهلك أو نشرها على النت مثلاً !!!! يا الله ما تلك المشكله الكبيرة فبذلك قد وضعتي نفسك في موقف لا مخرج منه وطريق مسدود وذلك عقاباً لكي من الله لتمسكك بتلك الصور (جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) فانجي بنفسك قبل فوات الأوان وتوبي الى الله .
وربما الله قد أرسلني لكي كإنذار أول ، فإن أخذتي بتلك النصائح غفر الله لكي وإن تجاهلتيها فالله قادر على أن يعاقبك ويجازيكي بكشف أمرك باي طريقة أخري أمام ناس لا ترحم ولا تعرف ربها ولكن الله ارسلني لهدايتك والأخذ بيدك الى شاطئ النجاه فالله سبحانه وتعالي لا يعاقب الانسان من اول مره وذلك لحب الله لعبده ليتوب إليه ويمتنع عن فعل المعاصي .
(إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً)
وأقول لها أيضاً بالنسبة لمعرفتي لذلك الموضوع لا تخجلي مني فانت مثل أختي وبين الأخوات لا يوجد حرج فكلنا أذنبنا في حياتنا فنحن ليس بملائكة وإنما بشر وكل بني آدم خطاء ولكن خير الخطاؤون التوابون .
(وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ)
وفي النهاية فأنا لا أستطيع أن ارى الخطأ ولا أفعل شئ ولذلك فسوف اقوم بالاتصال بأهل تلك الفتاه وإعلامهم بذلك - كأمها أو والدها أو إخواتها وذلك خوفاً عليها وإن كان الموقف محرج لها للغاية ولكن ذلك لحمايتها من نفسها أولا ومن صديقاتها ثانياً فهذا واجبي نحوها كأخ فمثل تلك المشكلة لا يستطيع حلها والتعامل معها غير الأهل .
وأخيراً فانا لا أملك إلا الدعاء لها ولبنات المسلمين جميعاً وارجوا من الله أن تكون تابت الى الله حباً للجنة مخافةً من النار ........
ذات مرة كنت في زيارة أحد أصدقائي بمنزله وفي نهاية الزيارة طلب مني عمل صيانة لجهاز الكمبيوتر حيث أنه يوجد به بعض المشاكل في ملفات النظام وأثناء فحص الجهاز إتضح لي أن أخته هي آخر وحده إستخدمت الجهاز وقد كانت تأخذ بعض الصور الخاصة بها من موبيلها الى الكمبيوتر لتعديلها أو إجراء إضافات عليها (وذلك عن طريق وصل التليفون بالكمبيوتر) .
فالكمبيوتر قد قام بشئ غريب جداً فقد قام بنسخ جميع الصور التي يحتويها الموبيل وحفظها بملفات النظام والريكفري الخاصة به حيث أنه أعتبر الموبيل كأنه هارد خارجي وقد قامت عملية النسخ بصورة عشوائية لم تحدث أبداً من قبل ( وعملية النسخ هذه كانت حسب السيستم الموضوع على الجهاز من عند السيرفيس ) وطبعأ عملية النسخ هذه تمت بدون علم الفتاه والمشكله أن تلك الصور لها هي وصحباتها البنات ( والمشكلة اناحداهما محجبة) ممكن أن تكون تلك الصور في مكان عملها أو مكان ترفيهي أو في البيت أو غير ذلك المهم أن تلك الصور كانت في أوضاع محرمة دينياً قد نهى الله ورسوله عنها ( ولكن من كثرة تشبهنا لبلاد الغرب والكفر وحبنا لهم أصبحنا نقلدهم ونفعل مثلهم من أفعال محرمه ) مع أنني أعرف تلك الفتاه جيداً فهي متدينه ومحترمة جداً وتصلي وملتزمة كل الألتزام ولكن ما حدث ممكن كان في لحظة ضعف أو وسوسة شيطان مع رفقة بنات ساقطات .
ولا أعرف تاريخ تلك الصور ، هل هي منذ زمن بعيد أو قريب ؟؟ وأتمنى أن تلك الصور تكون منذ زمن بعيد وفي مصغرها .
ونصيحتي لتلك الفتاه
عفى الله عما سلف وأن الله غفور رحيم ولكن لازم التوبة أولا ومصداقية التوبة هي الندم عما حدث ثم مسح جميع الصور من على الموبيل والميموري وقطع جميع علاقتها واتصالاتها بتلك البنات الساقطات .
ثم عليها بتغيير مظهرها الخارجي وشكلها وملبسها الغير لائق نهائياً مع طبيعتها الطيبة المحترمة حتى تبعد عن نفسها أي شبهه من الشبهات وعليها ايضاً عدم تقليدها لبلاد الكفر وأخذهم كمثل يقتدى به .
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من تشبه بقوم حشر معهم يوم القيامة ) فهذا كلام الرسول وليس كلامي .
وسؤالي لها ...... إنت كنت تخافين أو تخجلين من أهلك أو اصحابك من رؤية تلك الصور وإن كنت تخافين من أي حد أن يعرفها أو يعرف ما بداخل التليفون فهل لا تعرفين أن الله سبحانه وتعالي مطلع عليكي وأنه يري ما بداخل التليفون وما تفكرين فيه أم انك تشكين في ذلك !!!!!!
وإن كنت تحترمين وتقدرين أهلك وتحجبي عنهم تلك الصور فهل لا تقدرين الله مع أنك تعرفين أن الله يري ما بداخل تليفونك ؟؟؟ فعلى الانسان ان يعرف قبل أن يفعل المعصية يتذكر أن الله يراه .
وربما تقولين أنني أخاف الله وأقدره ،،، فأقول لكي ما مصداقية كلامك فالفعل هو خير برهان .
(وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً)
فعودي الى الله قبل فوات الأوان ولكي أن تتخيلي لو أنك قد فقدت ذلك التليفون أو أنه تم سرقته منك ووقع التليفون في يد من لا يرحم وشاهد تلك الصور فما موقفك حين إذن (تخيلي ذلك الموقف حدث فعلاً)
فربما يساومك عن ما يعرفه عنك ويطلب منكي أشياء الله وحده أعلم بها وإن لم تفعلي ما يأمرك به سوف يقوم بتوزيع تلك الصور في أماكن عملك أو أهلك أو نشرها على النت مثلاً !!!! يا الله ما تلك المشكله الكبيرة فبذلك قد وضعتي نفسك في موقف لا مخرج منه وطريق مسدود وذلك عقاباً لكي من الله لتمسكك بتلك الصور (جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) فانجي بنفسك قبل فوات الأوان وتوبي الى الله .
وربما الله قد أرسلني لكي كإنذار أول ، فإن أخذتي بتلك النصائح غفر الله لكي وإن تجاهلتيها فالله قادر على أن يعاقبك ويجازيكي بكشف أمرك باي طريقة أخري أمام ناس لا ترحم ولا تعرف ربها ولكن الله ارسلني لهدايتك والأخذ بيدك الى شاطئ النجاه فالله سبحانه وتعالي لا يعاقب الانسان من اول مره وذلك لحب الله لعبده ليتوب إليه ويمتنع عن فعل المعاصي .
(إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً)
وأقول لها أيضاً بالنسبة لمعرفتي لذلك الموضوع لا تخجلي مني فانت مثل أختي وبين الأخوات لا يوجد حرج فكلنا أذنبنا في حياتنا فنحن ليس بملائكة وإنما بشر وكل بني آدم خطاء ولكن خير الخطاؤون التوابون .
(وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ)
وفي النهاية فأنا لا أستطيع أن ارى الخطأ ولا أفعل شئ ولذلك فسوف اقوم بالاتصال بأهل تلك الفتاه وإعلامهم بذلك - كأمها أو والدها أو إخواتها وذلك خوفاً عليها وإن كان الموقف محرج لها للغاية ولكن ذلك لحمايتها من نفسها أولا ومن صديقاتها ثانياً فهذا واجبي نحوها كأخ فمثل تلك المشكلة لا يستطيع حلها والتعامل معها غير الأهل .
وأخيراً فانا لا أملك إلا الدعاء لها ولبنات المسلمين جميعاً وارجوا من الله أن تكون تابت الى الله حباً للجنة مخافةً من النار ........
تعليق