إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سارة من البوي فريند ومسابقات الجمال الي الغفور الرحمن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سارة من البوي فريند ومسابقات الجمال الي الغفور الرحمن

    سارة ..... من (البوي فرند) و مسابقات الجمال إلى الغفور الرحمن:
    هذه قصة فتاة تقربت إلى الله فتقرب إليها أكثر... سعت إلى مرضاته فنالت رضاه....
    كانت في غربة وكربة ... تغربت عن الدين فسخر الله لها من يدعوها إلى الرجوع إلى الله ... إنها قصة ( سارة) التي كتبت إلى الأستاذ عمرو خالد بعد أن استمعت إلى برامجه في الفضائيات؛ كتبت تقول:
    (( أنا فتاة اسمي (سارة) والدي لبناني مسلم وأمي لبنانية مسيحية انتقلا إلى فنزويلا وبعد فترة انفصلا عن بعضهما ليتزوج كل منهما بمن يناسبه.
    وبقيت أنا حائرة شاردة... وقد رزقني الله جمالاً أخاذاً .. فانزلقت قدمي لأنضم إلى مسابقات الجمال هناك ... حتى انتهى بي المطاف إلى العمل في (بار) .. وصار لي (بوي فرند).... نسيت ديني وأني مسلمة ... لم أعد أعرف عن الإسلام إلا اسمه ... ولا عن المصحف إلا رسمه.
    و فجأة كنت أتابع هذه القناة (قناة اقرأ) من فنزويلا .... ورأيت عمرو خالد يتكلم عن العفة... فشعرت لأول مرة بخجل من نفسي وأني أصبحت سلعة رخيصة في أيدي الأوغاد.....!
    انشرح صدري وأنا لا أعرف مسلماً سواك .... ثم قالت: سؤالي لك: قل يقبلني الله وأنا الغارقة في الموبقات والآثام؟........))
    يقول الأستاذ عمرو خالد: فأجبتها عن سعة رحمة الله وفضله وحبه للتائبين...
    فأرسلت تقول:أريد أن أصلي ولقد نسيت سورة الفاتحة.... أريد أن أحفظ شيئاً من القرآن.
    قال عمرو خالد: فأرسلت لها بالبريد المستعجل ختمه مسجلة بصوت إمام الحرم سعود الشريم ....
    وبعد ثلاثة أيام أرسلت تقول: إنني حفظت سورة الرحمن والنبأ... وبدأت أصلي ....
    ثم أرسلت تقول: لقد هجرت (البوي فرند) وطردته.... كما أنني انفصلت عن مسابقات الجمال و(البار).
    وبدأت الفتاة تقبل على الله سبحانه وتعالى.... فقد وجدت ذاتها بعد أن عرفت ربها...
    وبعد أسبوعين من المراسلات..... أرسلت تقول: إنني متعبة .... لهذا انقطعت عن مراسلتكم ... حيث أصابها صداع وآلام شديدة.... وبعد الفحوص الطيبة قالت: يا عمرو إنني مصابة بسرطان الدماغ!!.
    والعجيب أنها قالت: إنني لست (زعلانة) بل (فرحانة) لأنني عرفت ربي قبل المرض والبلاء... وأنا داخلة على العملية المستعجلة بعد يومين... وأنا خائفة ألا يغفر الله لي إذا متُ!!.
    فقلت لها: كيف لا يغفر الله للتائبين..... لقد أكرمكِ الله بهذه العودة إليه .... وبحفظ سورة الرحمن.... وأنتِ بين يدي أرحم الراحمين.
    وفتحنا لها أبواب الرجاء .... وطردنا من نفسها اليأس.....
    فقالت: لقد وضعت أشرطتي لترتيل القرآن بصوت إمام الحرم (الشريم) في السجد مع أشرطتك.... لأنني أودع الحياة لتكون صدقة جارية...
    وبعد يومٍ أرسلت لنا صديقتها المسيحية تقول: ((لقد ماتت سارة))!.
    (من كتاب همسة في أذن كل فتاة)
    زملوني دفئوني من شتاء انقذوني بُح صوتي حان موتي أينكم لا تسمعوني هل جهلتم أم بخلتم أم عميتم أن تروني ؟!
    شُل طرفي مات نصفي جف دمعي في عيوني

يعمل...
X