السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تحزن على فائت ,,
قـال أحد الطلبة يدرس بكلية في إحدى الدول:
" لم أكن ،بعد، قد بلغت العشرين من عمري، ولكني كنت شديد القلق حتى في تلك الفترة المبكرة من حياتي، كنت إذا فرغت من أداء امتحان وقدمت أوراق الإجابة، أعود إلى فراشي فأستلقي عليه، وأذهب أقرض أظافري وأنا في أشد حالات القلق خشية الرسوب، لقد كنت أعيش في الماضي، وفيما صنعته، وأود لو أني صنعت غير ما صنعت، وقلت غير ما قلت..
وذات مرة دخل علينا الأستاذ الفصل ومعه زجاجة مملوءة باللبن وضعها أمامه على المكتب، وانطلقت خواطرنا تتساءل ما صلة اللبن بالدرس
وفجأة نهض الأستاذ ضاربا زجاجة اللبن بظهر يده فإذا هي تقع على الأرض ويراق ما فيها، ثم نادانا واحدا واحدا لنتأمل الحطام المتناثر والسائل المسكوب على الأرض، ثم قال:
انظروا جيدا ،وتذكروا هذا الدرس مدى الحياة، لقد ذهب اللبن فمهما تشد شعرك، وتسمح للهم والنكد أن يسيطرا عليك، فلن تستعيد منه قطرة واحدة، لقد كان يمكن بشيء من الحذر أن تتلافى تلك الخسارة، ولكن فات الوقت وكل ما نستطيعه أن نمحو أثرها وننساها ثم نعود إللى العمل بهمة ونشاط
وإليه يشير الحديث الشريف:
"..استعن بالله ولا تعجز ، وإن أصابك شىء فلا تقل لو أني فعلت كذا وكذا كان كذا وكذا، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل، فإن (لو) تفتح عمل الشيطان"صحيح مسلم
من الممكن تعديل النتائج التي ترتبت على أمر حدث منذ ثواني، أما أن تحاول تغيير الأمر فهذا هو الذي لا يعقل، ولكن تحليل الأخطاء التي وقعت في الماضي والاستفادة منها ثم نسيانها نسيانا تاما..
مما راق لى
لا تحزن على فائت ,,
قـال أحد الطلبة يدرس بكلية في إحدى الدول:
" لم أكن ،بعد، قد بلغت العشرين من عمري، ولكني كنت شديد القلق حتى في تلك الفترة المبكرة من حياتي، كنت إذا فرغت من أداء امتحان وقدمت أوراق الإجابة، أعود إلى فراشي فأستلقي عليه، وأذهب أقرض أظافري وأنا في أشد حالات القلق خشية الرسوب، لقد كنت أعيش في الماضي، وفيما صنعته، وأود لو أني صنعت غير ما صنعت، وقلت غير ما قلت..
وذات مرة دخل علينا الأستاذ الفصل ومعه زجاجة مملوءة باللبن وضعها أمامه على المكتب، وانطلقت خواطرنا تتساءل ما صلة اللبن بالدرس
وفجأة نهض الأستاذ ضاربا زجاجة اللبن بظهر يده فإذا هي تقع على الأرض ويراق ما فيها، ثم نادانا واحدا واحدا لنتأمل الحطام المتناثر والسائل المسكوب على الأرض، ثم قال:
انظروا جيدا ،وتذكروا هذا الدرس مدى الحياة، لقد ذهب اللبن فمهما تشد شعرك، وتسمح للهم والنكد أن يسيطرا عليك، فلن تستعيد منه قطرة واحدة، لقد كان يمكن بشيء من الحذر أن تتلافى تلك الخسارة، ولكن فات الوقت وكل ما نستطيعه أن نمحو أثرها وننساها ثم نعود إللى العمل بهمة ونشاط
وإليه يشير الحديث الشريف:
"..استعن بالله ولا تعجز ، وإن أصابك شىء فلا تقل لو أني فعلت كذا وكذا كان كذا وكذا، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل، فإن (لو) تفتح عمل الشيطان"صحيح مسلم
من الممكن تعديل النتائج التي ترتبت على أمر حدث منذ ثواني، أما أن تحاول تغيير الأمر فهذا هو الذي لا يعقل، ولكن تحليل الأخطاء التي وقعت في الماضي والاستفادة منها ثم نسيانها نسيانا تاما..
مما راق لى
تعليق