بعد زواجه استأجر "أوميرو" منزلا بجوار منزل أبويه. وعاد ليسكن في منازل عمال المناجم التي عاش فيها طفولته في راييسم (بالقرب من مدينة فالنسيان بالشمال). وعلى الرغم من أن المنجم أغلق أبوابه منذ عام 1980 فإن العمال وعائلاتهم ظلوا في نفس المكان الذي تحول إلى بوتقة تجمع العديد من الشعوب والثقافات من بولونيين وأسبان وإيطاليين وأمازيغ من جنوب المغرب في منازل من الطوب الأحمر، تحت سماء الشمال الرمادية.
ويشبه منزل أوميرو كل المنازل المجاورة؛ فهو من الداخل مجهز بأثاث متواضع من خشب الصنوبر. ويعلل صاحب المنزل ذلك بقوله: "لم أكن أريد أن يكون شكل بيتي شاذاً عن الآخرين". وتمتلئ أرفف مكتبته بكتب القانون الإسلامي بتجليدها الأنيق المزين بالخطوط الذهبية. وهنا يجيد الجميع اللغة العربية الفصحى واللهجة المغربية. ويصف قول أوميرو: "لقد بذلت جهدا ضخما من وجهة النظر الثقافية" تلك السنوات التي قضاها لدراسة هاتين اللغتين.
وقد تحول أوميرو ابن المهاجر الإيطالي، إلى الإسلام في سن التاسعة عشرة، بعد حصوله على الشهادة الثانوية مباشرة. أما اليوم فهو يبلغ من العمر 32 عاما، ومتزوج من سيدة ذات أصول مغربية، أنجب منها 4 أطفال.
وعلى الرغم من أن أصول عائلته التي يحتل فيها مكان الابن الأصغر ضمن 5 إخوة ترجع إلى ساردينيا؛ فإنه بلحيته السوداء يبدو كأنه عربي. ويتذكر أوميرو "القداسات" التي كان يحضرها في طفولته، والتي كان يقوم بالقراءة فيها أحياناً، ويقول: "لقد كانت علاقتي بالكاهن جيدة. ولكن في سن المراهقة بعدت عن الدين. وكانت تشدني الروحانيات الشرقية، وكنت شديد القرب من البوذية".
وفي راييسم اختلط أوميرو بعدد من الشباب ذوي الأصول المغربية، فقد تم إعداد مكان للصلاة في ورشة قديمة لعمال المناجم. ويقول عن هذه التجربة: "لقد كنت أجد المسلمين أكثر مواظبة على الصلاة من الكاثوليكيين. وشيئاً فشيئاً اقتربت من المسجد، وكنت أذهب لتناول الشاي والمناقشة كثيراً مع زملائي".
وفي نهاية عام 1987 اتخذ الشاب الخطوة الحاسمة وتحول إلى الإسلام، ضمن أربعة اختاروا نفس الاختيار في مدينة المناجم التي يعيش فيها.
يقول: "تساءلت كثيراً ولمدة طويلة: مَنْ أكون؟ وفي كثير من الأحيان لم أكن سعيداً بوجوب اختياري للجنسية الفرنسية. ولحسن الحظ فقد استطعت الاحتفاظ بجواز سفري الإيطالي. وبعد اهتدائي للإسلام وجدت أنني أحتاج إلى إضافة ذلك لهويتي. لذلك كنت أرتدي الكوفية وأتحدث العربية طوال الوقت".
واليوم فإن أوميرو يرضى ببساطة بهويته الفرنسية الإيطالية الإسلامية. وإذا كان يتحدث العربية في المنزل مع زوجته وأبنائه، فإنه يسمع الموسيقى الساردينية. ففي رأيه لا توجد ثقافة إسلامية، بل إنه يؤكد على ضرورة التمييز بين الانتماء العقائدي والأصول الثقافية. وقد احتفظ أوميرو باسمه الإيطالي.
أما "فريديريك"، فإن اسمه سيتحول لدى الحكومة المدنية إلى حامد. وقد دفع خمسة آلاف فرنك لأحد المحامين لكي يتولى الإجراءات الإدارية. ويقول فريديريك: "حامد اسم يعني من يحمد الله، وهو اسم يناسبني جيداً". وحامد مهندس كمبيوتر، يعمل في مقهى إنترنت وسط مدينة روبيه التي يقول عنها: "هنا الطعام حلال، ومعظم رواد المقهى مسلمون. فروبيه مدينة خارج القواعد، ومتعددة الثقافات".
وقد عرف فريديريك الإسلام من جيرانه، صديقه المغربي وعائلته التي كانت تستقبله، يقدمون له جوًّا يشعر فيه بالراحة، إنها ثقافة تشده. وفي عامه العشرين بدأ يشتري ويلتهم أكواما من الكتب عن الإسلام.
ويقول: "لقد كنت ملحداً، لا أعتقد بوجود الله. وذلك على الرغم من انحداري من عائلة تؤمن بالله، ولكنها ليست ممارسة للشعائر الدينية. وقد اكتشفت الله في الإسلام".
وقد بدأ الشاب بالامتناع عن أكل لحم الخنزير، ثم تعلم الصلاة وحده من خلال الرسوم التوضيحية في الكتب، وفي يوم من الأيام ألقى بنفسه في الماء، ثم ذهب إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة. ويتذكر هذا اليوم قائلاً: "وصليت متأخراً، وكان الجميع قد انتظم في الصفوف على البسط، وشعرت بأن كل الأنظار تتجه نحوي".
وعاد فريديريك إلى الجامع مرة أخرى ليتبع خط السير التقليدي للمتحول إلى الإسلام. فقد تلا الشهادة، وهي دلالة التحول، أمام اثنين من الشهود. وإن كان يحتفظ بذكرى سيئة لعملية الختان التي استغرقت منه شهرا ونصفا لاندمال آثارها.
وقد أنشأ فريديرك موقعا إلكترونيا خاصا به ليشرك الناس في معرفته بالإسلام، وتعرف على شابة مسلمة من خلال أحد منتديات الإنترنت وتزوجها. وفريديرك -حامد- سعيد الآن، وهو يعبر عن ذلك ببساطة بقوله: "أنا زين، أنا في الدين".
و"جايتان" كذلك وجد طريقه في الإسلام. ويعلن ذلك الشاب صاحب العيون الخضراء ذات النظرة العنيدة: "لقد كنت قبل ذلك وباء. لكنني تحسنت كثيراً، فقد وجدت سلام الروح". وبالنسبة له فقد كانت مناقشاته مع أحد زملاء الجامعة هي الفاصلة في قرار التحول إلى الإسلام، ويشرح ذلك بقوله: "لقد كنت أعرف الإسلام من قبل، فأنا منغمس فيه منذ الصغر، ففي مدرستي في توركوانج كان نصف التلاميذ من المسلمين، لذلك وجدت من يشرح لي الدين، وقد وجدت فيه ما أبحث عنه: القيم المحددة والثابتة، خاصة فيما يتعلق بالخمر والزنا، وهذا ما لم أكن أجده لدى الكاثوليكيين".
وقد كان طريق جايتان للتحول إلى الإسلام -مثل طريق فريديريك- مفروشاً بالورود. ويصف جايتان ردود الفعل حول إسلامه فيقول: "لقد تحولت إلى الإسلام في عام 1995، وكان ذلك متزامناً مع الاعتداءات وكذلك مسألة عصابة روبيه. وكان الناس يقولون لي: تريد أن تصبح مسلماً، إنها الخيبة! سوف تتحول إلى إرهابي... وبعد ذلك عرفت أنه قد تم إجراء تحقيق حول حسابي في البنك. وفي هذه الفترة كنت قد بدأت في العمل كمصمم رسوم في توركوانج، وحاول صاحب العمل أن يجعلني أرجع إلى الكاثوليكية مرة أخرى، إلى أن اقتنع أن الإسلام هو الأفضل لي".
وهناك أيضاً كثير من الأمور التي كان يجب شرحها للأسرة، وأشياء غير مفهومة وغير معلنة. ويهمس جايتان بقوله: "لم أتحدث في هذا الأمر مع عائلتي أبداً، ولكنني أظن أنهم استنتجوا. فعندما أذهب للغداء عندهم، تشتري أمي دجاجة من الجزار (الحلال)".
عند اعتناق الإسلام يدخل المتحول إلى أسرة جديدة هي الرابطة الإسلامية، ويؤكد جايتان أنه استُقبل في هذا المجتمع بشكل جيد، فيقول: "المتحولون إلى الإسلام ينظر إليهم دائماً نظرة جيدة". في حين يرى فريديريك أن الأمر متباين فيقول: "95% من أصدقائي من المغاربة، وألعب في فريق كرة قدم ليس به فرنسي الأصل سواي، فأنا أنتمي إلى الثقافتين. وأستطيع القول بأن هناك عنصرية من الجانبين. فبالنسبة لكثير من العرب، يظل المهتدون إلى الإسلام فرنسيين يجب الشك فيهم".
ويشكل الزواج اختبارا هاما للمهتدي للإسلام، فهو السد الذي يقابل أمامه العديد من المشكلات. فهو يتمنى الزواج من مسلمة. وفي هذه المسألة يتعامل جايتان بنمطية فهو يعلن أن زواجه من سيدة غير مسلمة هو رجوع للخلف. ولكن المشكلة أن معظم العائلات المغربية تلتزم بشدة بزواج الأقارب. ويرى أوميرو أن المسائل تتطور ببطء "فقبل ذلك كان الزواج يتم بين الأمازيغ أو بين العائلات المنتمية إلى نفس الإقليم. واليوم أصبح الآباء يوافقون على تزويج بناتهم لأي عربي أيًّا كان بلده. ولكن الأمر أصعب كثيراً بالنسبة للمتحول للإسلام.. لكنها الخطوة القادمة".
ويشبه منزل أوميرو كل المنازل المجاورة؛ فهو من الداخل مجهز بأثاث متواضع من خشب الصنوبر. ويعلل صاحب المنزل ذلك بقوله: "لم أكن أريد أن يكون شكل بيتي شاذاً عن الآخرين". وتمتلئ أرفف مكتبته بكتب القانون الإسلامي بتجليدها الأنيق المزين بالخطوط الذهبية. وهنا يجيد الجميع اللغة العربية الفصحى واللهجة المغربية. ويصف قول أوميرو: "لقد بذلت جهدا ضخما من وجهة النظر الثقافية" تلك السنوات التي قضاها لدراسة هاتين اللغتين.
وقد تحول أوميرو ابن المهاجر الإيطالي، إلى الإسلام في سن التاسعة عشرة، بعد حصوله على الشهادة الثانوية مباشرة. أما اليوم فهو يبلغ من العمر 32 عاما، ومتزوج من سيدة ذات أصول مغربية، أنجب منها 4 أطفال.
وعلى الرغم من أن أصول عائلته التي يحتل فيها مكان الابن الأصغر ضمن 5 إخوة ترجع إلى ساردينيا؛ فإنه بلحيته السوداء يبدو كأنه عربي. ويتذكر أوميرو "القداسات" التي كان يحضرها في طفولته، والتي كان يقوم بالقراءة فيها أحياناً، ويقول: "لقد كانت علاقتي بالكاهن جيدة. ولكن في سن المراهقة بعدت عن الدين. وكانت تشدني الروحانيات الشرقية، وكنت شديد القرب من البوذية".
وفي راييسم اختلط أوميرو بعدد من الشباب ذوي الأصول المغربية، فقد تم إعداد مكان للصلاة في ورشة قديمة لعمال المناجم. ويقول عن هذه التجربة: "لقد كنت أجد المسلمين أكثر مواظبة على الصلاة من الكاثوليكيين. وشيئاً فشيئاً اقتربت من المسجد، وكنت أذهب لتناول الشاي والمناقشة كثيراً مع زملائي".
وفي نهاية عام 1987 اتخذ الشاب الخطوة الحاسمة وتحول إلى الإسلام، ضمن أربعة اختاروا نفس الاختيار في مدينة المناجم التي يعيش فيها.
يقول: "تساءلت كثيراً ولمدة طويلة: مَنْ أكون؟ وفي كثير من الأحيان لم أكن سعيداً بوجوب اختياري للجنسية الفرنسية. ولحسن الحظ فقد استطعت الاحتفاظ بجواز سفري الإيطالي. وبعد اهتدائي للإسلام وجدت أنني أحتاج إلى إضافة ذلك لهويتي. لذلك كنت أرتدي الكوفية وأتحدث العربية طوال الوقت".
واليوم فإن أوميرو يرضى ببساطة بهويته الفرنسية الإيطالية الإسلامية. وإذا كان يتحدث العربية في المنزل مع زوجته وأبنائه، فإنه يسمع الموسيقى الساردينية. ففي رأيه لا توجد ثقافة إسلامية، بل إنه يؤكد على ضرورة التمييز بين الانتماء العقائدي والأصول الثقافية. وقد احتفظ أوميرو باسمه الإيطالي.
أما "فريديريك"، فإن اسمه سيتحول لدى الحكومة المدنية إلى حامد. وقد دفع خمسة آلاف فرنك لأحد المحامين لكي يتولى الإجراءات الإدارية. ويقول فريديريك: "حامد اسم يعني من يحمد الله، وهو اسم يناسبني جيداً". وحامد مهندس كمبيوتر، يعمل في مقهى إنترنت وسط مدينة روبيه التي يقول عنها: "هنا الطعام حلال، ومعظم رواد المقهى مسلمون. فروبيه مدينة خارج القواعد، ومتعددة الثقافات".
وقد عرف فريديريك الإسلام من جيرانه، صديقه المغربي وعائلته التي كانت تستقبله، يقدمون له جوًّا يشعر فيه بالراحة، إنها ثقافة تشده. وفي عامه العشرين بدأ يشتري ويلتهم أكواما من الكتب عن الإسلام.
ويقول: "لقد كنت ملحداً، لا أعتقد بوجود الله. وذلك على الرغم من انحداري من عائلة تؤمن بالله، ولكنها ليست ممارسة للشعائر الدينية. وقد اكتشفت الله في الإسلام".
وقد بدأ الشاب بالامتناع عن أكل لحم الخنزير، ثم تعلم الصلاة وحده من خلال الرسوم التوضيحية في الكتب، وفي يوم من الأيام ألقى بنفسه في الماء، ثم ذهب إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة. ويتذكر هذا اليوم قائلاً: "وصليت متأخراً، وكان الجميع قد انتظم في الصفوف على البسط، وشعرت بأن كل الأنظار تتجه نحوي".
وعاد فريديريك إلى الجامع مرة أخرى ليتبع خط السير التقليدي للمتحول إلى الإسلام. فقد تلا الشهادة، وهي دلالة التحول، أمام اثنين من الشهود. وإن كان يحتفظ بذكرى سيئة لعملية الختان التي استغرقت منه شهرا ونصفا لاندمال آثارها.
وقد أنشأ فريديرك موقعا إلكترونيا خاصا به ليشرك الناس في معرفته بالإسلام، وتعرف على شابة مسلمة من خلال أحد منتديات الإنترنت وتزوجها. وفريديرك -حامد- سعيد الآن، وهو يعبر عن ذلك ببساطة بقوله: "أنا زين، أنا في الدين".
و"جايتان" كذلك وجد طريقه في الإسلام. ويعلن ذلك الشاب صاحب العيون الخضراء ذات النظرة العنيدة: "لقد كنت قبل ذلك وباء. لكنني تحسنت كثيراً، فقد وجدت سلام الروح". وبالنسبة له فقد كانت مناقشاته مع أحد زملاء الجامعة هي الفاصلة في قرار التحول إلى الإسلام، ويشرح ذلك بقوله: "لقد كنت أعرف الإسلام من قبل، فأنا منغمس فيه منذ الصغر، ففي مدرستي في توركوانج كان نصف التلاميذ من المسلمين، لذلك وجدت من يشرح لي الدين، وقد وجدت فيه ما أبحث عنه: القيم المحددة والثابتة، خاصة فيما يتعلق بالخمر والزنا، وهذا ما لم أكن أجده لدى الكاثوليكيين".
وقد كان طريق جايتان للتحول إلى الإسلام -مثل طريق فريديريك- مفروشاً بالورود. ويصف جايتان ردود الفعل حول إسلامه فيقول: "لقد تحولت إلى الإسلام في عام 1995، وكان ذلك متزامناً مع الاعتداءات وكذلك مسألة عصابة روبيه. وكان الناس يقولون لي: تريد أن تصبح مسلماً، إنها الخيبة! سوف تتحول إلى إرهابي... وبعد ذلك عرفت أنه قد تم إجراء تحقيق حول حسابي في البنك. وفي هذه الفترة كنت قد بدأت في العمل كمصمم رسوم في توركوانج، وحاول صاحب العمل أن يجعلني أرجع إلى الكاثوليكية مرة أخرى، إلى أن اقتنع أن الإسلام هو الأفضل لي".
وهناك أيضاً كثير من الأمور التي كان يجب شرحها للأسرة، وأشياء غير مفهومة وغير معلنة. ويهمس جايتان بقوله: "لم أتحدث في هذا الأمر مع عائلتي أبداً، ولكنني أظن أنهم استنتجوا. فعندما أذهب للغداء عندهم، تشتري أمي دجاجة من الجزار (الحلال)".
عند اعتناق الإسلام يدخل المتحول إلى أسرة جديدة هي الرابطة الإسلامية، ويؤكد جايتان أنه استُقبل في هذا المجتمع بشكل جيد، فيقول: "المتحولون إلى الإسلام ينظر إليهم دائماً نظرة جيدة". في حين يرى فريديريك أن الأمر متباين فيقول: "95% من أصدقائي من المغاربة، وألعب في فريق كرة قدم ليس به فرنسي الأصل سواي، فأنا أنتمي إلى الثقافتين. وأستطيع القول بأن هناك عنصرية من الجانبين. فبالنسبة لكثير من العرب، يظل المهتدون إلى الإسلام فرنسيين يجب الشك فيهم".
ويشكل الزواج اختبارا هاما للمهتدي للإسلام، فهو السد الذي يقابل أمامه العديد من المشكلات. فهو يتمنى الزواج من مسلمة. وفي هذه المسألة يتعامل جايتان بنمطية فهو يعلن أن زواجه من سيدة غير مسلمة هو رجوع للخلف. ولكن المشكلة أن معظم العائلات المغربية تلتزم بشدة بزواج الأقارب. ويرى أوميرو أن المسائل تتطور ببطء "فقبل ذلك كان الزواج يتم بين الأمازيغ أو بين العائلات المنتمية إلى نفس الإقليم. واليوم أصبح الآباء يوافقون على تزويج بناتهم لأي عربي أيًّا كان بلده. ولكن الأمر أصعب كثيراً بالنسبة للمتحول للإسلام.. لكنها الخطوة القادمة".