القصة الأولى
البطل: طالب من المنصورة
السن : 20 عام
السن : 20 عام
الزمان : من حوالي 3 أسابيع
الأحداث : يحكي و يقول " رمضان اللي فات جه .... كالعادة كل سنة كنت نسيت أي حاجة حلوة عملتها في رمضان اللي قبله و داخل رمضان الجديد و كأني عمري ما قربت من ربنا ...
المهم .... دعيت ليلة رمضان إن ربنا يخلي عمري بعد رمضان أحسن من قبله ...
و بدأ الشهر ... و بدأت أحافظ على الصلوات كلها في جماعة حتى الفجر ...
و كل يوم الحمد لله تراويح و تهجد ... يوم بيوم ... بدأت أفتكر حاجات جميلة كنت بحس فيها و بدأت ألاقي للصلاة طعم مختلف ...
لأ للحياة نفسها ....
وصلنا لآخر عشر أيام و حسيت إني بتغير بجد المرا دي ... و جت الليالي الوترية و دعينا و اتأثرنا أوي .... و أنا بالذات كنت بدعي يا رب ما أرجع للي كنت فيه ....
و جه العيد و أنا طاير في السما من الفرح باللي أنا فيه
.... يا أخي دانا بقيت مش عارف مصليش قيام ليل .... اليوم اللي بيعدي من غير ما أقرا على الأقل جزء قرآن بزعل أوي ....
ولكن ...............
رجع الشيطان يلعب تاني ... و كالعادة واحدة بواحدة لحد ما رجعت لذنب من بتوع زمان .... و بعدين ندمت قوي ... تبت .... و رجعت .... و تبت ..... و جيت رجعت كمان مرة ....
و كل مرة كنت أرجع فيها كنت أحس بصدري بيضيق زي ما يكون السما اطبقت عليه ....
مش عارف أركز في الصلاة ....
و بمعنى الكلمة محروم من إني أتلم على المصحف و لو صفحة .... في حاجة حايشاني ...
المهم .... جيت في آخرمرة قلت لأ كفاية بأى .... و نويت إنها تبقى آخر مرة ... افتكرت ما روي عن الرسول عليه الصلاة و السلام
"ما من عبد يذنب ذنبا فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر له " ....
فجأة أذن المغرب ... قلت إذا أصليها في المسجد ... دخلت بعد الأذان ... صليت الركعتين ... ثم وضعت يدي في جيبي و أخرجت كل ما به من نقود ووضعتها في صندوق المسجد و قلت ممكن ربي يغفر لي بالصدقة دي ...
تجول الخواطر برأسي ....
يا ترى هتسامحني .؟
... يا ترى كده ممكن تغفر لي
.... أنا عارف إني غلطت بس أنت الغفور الرحيم ....
يا رب آخر مرة ....
أقيمت الصلاة ... و قفت في الصف الأول .... قرا الإمام الفاتحة ثم بدأ يقرأ ...
لم أصدق ما أسمع ....
أول آيتين قرأهما الإمام كانتا قول الله تعالى
"خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم * ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم" " ....
انتهت قصته إلى هنا
.... بس تفتكروا اللي حصل ده صدفة ؟!!!! ....
أشك
الأحداث : يحكي و يقول " رمضان اللي فات جه .... كالعادة كل سنة كنت نسيت أي حاجة حلوة عملتها في رمضان اللي قبله و داخل رمضان الجديد و كأني عمري ما قربت من ربنا ...
المهم .... دعيت ليلة رمضان إن ربنا يخلي عمري بعد رمضان أحسن من قبله ...
و بدأ الشهر ... و بدأت أحافظ على الصلوات كلها في جماعة حتى الفجر ...
و كل يوم الحمد لله تراويح و تهجد ... يوم بيوم ... بدأت أفتكر حاجات جميلة كنت بحس فيها و بدأت ألاقي للصلاة طعم مختلف ...
لأ للحياة نفسها ....
وصلنا لآخر عشر أيام و حسيت إني بتغير بجد المرا دي ... و جت الليالي الوترية و دعينا و اتأثرنا أوي .... و أنا بالذات كنت بدعي يا رب ما أرجع للي كنت فيه ....
و جه العيد و أنا طاير في السما من الفرح باللي أنا فيه
.... يا أخي دانا بقيت مش عارف مصليش قيام ليل .... اليوم اللي بيعدي من غير ما أقرا على الأقل جزء قرآن بزعل أوي ....
ولكن ...............
رجع الشيطان يلعب تاني ... و كالعادة واحدة بواحدة لحد ما رجعت لذنب من بتوع زمان .... و بعدين ندمت قوي ... تبت .... و رجعت .... و تبت ..... و جيت رجعت كمان مرة ....
و كل مرة كنت أرجع فيها كنت أحس بصدري بيضيق زي ما يكون السما اطبقت عليه ....
مش عارف أركز في الصلاة ....
و بمعنى الكلمة محروم من إني أتلم على المصحف و لو صفحة .... في حاجة حايشاني ...
المهم .... جيت في آخرمرة قلت لأ كفاية بأى .... و نويت إنها تبقى آخر مرة ... افتكرت ما روي عن الرسول عليه الصلاة و السلام
"ما من عبد يذنب ذنبا فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر له " ....
فجأة أذن المغرب ... قلت إذا أصليها في المسجد ... دخلت بعد الأذان ... صليت الركعتين ... ثم وضعت يدي في جيبي و أخرجت كل ما به من نقود ووضعتها في صندوق المسجد و قلت ممكن ربي يغفر لي بالصدقة دي ...
تجول الخواطر برأسي ....
يا ترى هتسامحني .؟
... يا ترى كده ممكن تغفر لي
.... أنا عارف إني غلطت بس أنت الغفور الرحيم ....
يا رب آخر مرة ....
أقيمت الصلاة ... و قفت في الصف الأول .... قرا الإمام الفاتحة ثم بدأ يقرأ ...
لم أصدق ما أسمع ....
أول آيتين قرأهما الإمام كانتا قول الله تعالى
"خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم * ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم" " ....
انتهت قصته إلى هنا
.... بس تفتكروا اللي حصل ده صدفة ؟!!!! ....
أشك
تعليق