وإنما الاُمم الأخلاق ما بقيت - فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وإذا اصيب القوم في أخلاقهم - فأقم عليهم مأتماً وعويلا
فلا يمكن إدارة أي سلوك وإن كان في عالم المفاهيم قابعاً إلا بالقيم والأخلاق، وما لم يزود المرء معارفه وعلومه ونفسه بالأخلاق ومفاهيمه فإن ما سينتجه في سلوكه لن يكون له سوى صدى بائس، ووقعاً مؤلماً، وفعلاً منفراً، فمع الإختلاف الطبيعي الذي عليه طبيعة التكوين الإجتماعي إن لم تتداخل القيم، وتتفاعل المبادئ الإنسانية السامية، وإن لم تترجم الأخلاق الفاضلة في التعامل بين أفراد المجتمع فلن نجد بينهم سوى الشحناء والتنافر، وحينها فليكتب المجتمع الإنساني بأفراده على نفسه الزوال من عالم الإنسانية، فلابد وقبل كل شئ تحقيق الأخلاق بين الأفراد.
ونحن ندخل إلى شهر رمضان المبارك؛ نقول أنه لابد وأن تكون هذه القيم والمبادئ أن تقوم على اُسس تنهض بالاُمة إلى عالم السلام والسلم والتسامح وقبول الرأي الآخر مع ما هو عليه من الخلاف والإختلاف، والتحاور على أساس عقلي هادئ حكيم.
حفظ الأعراض من أساس التعايش الإجتماعي: فإن نساء الآخرين أعراضهم ولا يجوز التعدي عليهم بأي نحو من الأنحاء، وإلا ساق المجتمع إلى دمار حضارته، وفساد مدنيته.
وإذا اصيب القوم في أخلاقهم - فأقم عليهم مأتماً وعويلا
فلا يمكن إدارة أي سلوك وإن كان في عالم المفاهيم قابعاً إلا بالقيم والأخلاق، وما لم يزود المرء معارفه وعلومه ونفسه بالأخلاق ومفاهيمه فإن ما سينتجه في سلوكه لن يكون له سوى صدى بائس، ووقعاً مؤلماً، وفعلاً منفراً، فمع الإختلاف الطبيعي الذي عليه طبيعة التكوين الإجتماعي إن لم تتداخل القيم، وتتفاعل المبادئ الإنسانية السامية، وإن لم تترجم الأخلاق الفاضلة في التعامل بين أفراد المجتمع فلن نجد بينهم سوى الشحناء والتنافر، وحينها فليكتب المجتمع الإنساني بأفراده على نفسه الزوال من عالم الإنسانية، فلابد وقبل كل شئ تحقيق الأخلاق بين الأفراد.
ونحن ندخل إلى شهر رمضان المبارك؛ نقول أنه لابد وأن تكون هذه القيم والمبادئ أن تقوم على اُسس تنهض بالاُمة إلى عالم السلام والسلم والتسامح وقبول الرأي الآخر مع ما هو عليه من الخلاف والإختلاف، والتحاور على أساس عقلي هادئ حكيم.
حفظ الأعراض من أساس التعايش الإجتماعي: فإن نساء الآخرين أعراضهم ولا يجوز التعدي عليهم بأي نحو من الأنحاء، وإلا ساق المجتمع إلى دمار حضارته، وفساد مدنيته.