إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فضل يوم يعتق الله فيه عبيده من النار وصومه يكفر سنتين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [عاجل] فضل يوم يعتق الله فيه عبيده من النار وصومه يكفر سنتين

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    _________________________

    أريد أن أحدثكم عن يوم تجاب فيه الدعوات، وتقال العثرات، ويباهي الله فيه الملائكة بأهل عرفات

    وهو يوم عظَّم الله أمره، ورفع على الأيام قدره. وهو يوم إكمال الدين وإتمام النعمة، ويوم مغفرة الذنوب والعتق من النيران.

    نسأل الله تعالى أن يعتق رقابنا من النار في هذا اليوم العظيم.

    ومن فضل الله علينا أن جعل لنا أيام ومواسم للطاعات تضاعف فيها الدرجات وتكفر فيها السيئات ومن تلك الأيام.

    <<<<<<<<<<< يوم عرفة >>>>>>>>>>

    وهو اليوم التاسع من ذي الحجة وهو الركن الأعظم من أركان الحج ،
    وإن لم يدركه الحاج فلا حج له ويسن صومه لمن لم يكن بعرفة فإنه يكفر
    ذنوب سنتين ، سنة ماضية وسنة آتية ،
    وهو اليوم الذي يكثر الله فيه عتق عبيده من النار
    يوم عرفه عظم الله أمره ، وجعله من الأيام الفاضلة التي رفع قدرها ،
    ففي هذا اليوم تجاب الدعوات قال عليه الصلاة والسلام :


    {خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي : لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير }

    فما هو إلا أوقات قصيرة ، وساعات يسيرة ،
    ومن
    وفق للعمل الصالح في هذا اليوم أفلح كل الفلاح ، وفاز كل الفوز ،
    ........... ومن فضائل يوم عرفة ........

    1- أنه يوم إكمال الدين وإتمام النعمة :

    ففي الصحيحين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلا من اليهود قال له : يا أمير المؤمنين ، آية في كتابكم تقرءونها ، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا . قال أي آية ؟ قال : " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا " وقال عمر : قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم : وهو قائم بعرفة يوم الجمعة .

    2-أنه يوم عيد لأهل الموقف :

    والعظيم لا يقسم إلا بعظيم ، فهو اليوم المشهود في قوله تعالى : " وشاهد ومشهود " البروج :3 ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اليوم الموعود يوم القيامة ، واليوم المشهود يوم عرفة ، والشاهد يوم الجمعة .. " رواه الترمذي

    3-أنه يوم أقسم الله به :
    والعظيم لا يقسم إلا بعظيم ، فهو اليوم المشهود في قوله تعالى : " وشاهد ومشهود " البروج :3 ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اليوم الموعود يوم القيامة ، واليوم المشهود يوم عرفة ، والشاهد يوم الجمعة .. " رواه الترمذي وحسنه الألباني .
    وهو الوتر الذي أقسم الله به في قوله : " والشفع والوتر " الفجر :3 ، قال ابن عباس : الشفع يوم الأضحى ، والوتر يوم عرفة . وهو قول عكرمة والضحاك .


    4-أن صيامه يكفر سنتين :
    فقد ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال : " يكفر السنة الماضية والسنة القابلة " رواه مسلم .
    وهذا إنما يستحب لغير الحاج ، أما الحاج فلا يسن له صيام يوم عرفة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ترك صومه ، وروي عنه أنه نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة .

    5-أنه اليوم الذي أخذ الله فيه الميثاق على ذرية آدم :
    فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم بنعمان - يعني عرفة - وأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها ، فنثرهم بين يديه كالذر ، ثم كلمهم قبلا ، قال : " ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين * أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من يعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون " ، رواه أحمد وصححه الألباني ، فما أعظمه من يوم وما أعظمه من ميثاق .


    6-أنه يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار والمباهاة بأهل الموقف :
    ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة ، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول : ما أراد هؤلاء ؟ "
    وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تعالى يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة ، فيقول : انظروا إلى عبادي أتوني شعثا غبرا " رواه أحمد وصححه الألباني .
    7-أنه اليوم الذي أكمل الله فيه للأمة دينها وأتم عليها نعمته:
    عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلاً من اليهود قال له: يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرؤونها، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدًا. قال: أي آية؟ قال: {ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلأسْلاَمَ دِيناً}


    8-أن فيه يقع أعظم الأركان الذي به يدرك الحج ألا وهو الوقوف بعرفات:
    عن عبد الرحمن بن يعمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الحج عرفة))
    وقال السيوطي: "قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام في أماليه... فإن قيل قوله صلى الله عليه وسلم: ((الحج عرفة)) يدل على أفضلية عرفة؛ لأن التقدير: معظم الحج وقوف عرفة. فالجواب: أن لا نقدر ذلك، بل نقدر أمرًا مجمعًا عليه: وهو إدراك الحج وقوف عرفة، فمن أدرك ليلة عرفة قبل طلوع الفجر من ليلة جمع فقد تم حجه"


    ولله در ابن القيم حين يصور ذلك الموقف العظيم

    وراحوا إلى التعريف يرجون رحمةً ومغفــــرة ممن يجود ويُكرم
    فلله ذاك المـوقف الأعظم الذي كموقف يوم العرض بل ذاك أعظم
    ويدنو به الجبـار جـل جـلاله يباهـي بهـم أملاكـه فهو أكرم
    يقـول عبـادي قد أتـوني محبةً وإني بهـم بـرٌّ أجـود وأرحـم
    فأُشهدكم أني غفـرتُ ذنـوبهم وأعطيتُهـم ما أمَّلـوه وأنعــم
    فبشراكم يا أهل ذا الموقفِ الذي به يغفر الله الذنـوب ويرحــم
    فكم من عتيق فيه كمــل عتقه وآخـر يستسـعي وربك أرحم
    وما رئي الشيطان أغيظَ في الورى وأحقـر منـه عنـدها وهو ألأم
    وذاك لما قـد رآه فغاظــــه فأقبـل يحثـو الترب غيظًا ويلطم
    وما عاينتْ عيناه من رحمةٍ أتـت ومغفرة من عند ذي العرش تقسـم
    بنى ما بنى حتى إذا ظــن أنـه تمكَّن مـن بنيانـه فهـو مُحكـم
    أتى الله بنيانا له من أساســه فخـر عليــه ساقطًا يتهــدم
    وكم قدْر ما يعلو البناء وينتهي إذا كان يبنيه وذو العـرش يهـدم

    أسأله عزوجل أن يرزقنا العتق من النار وأن يوفقنا الى خير الأعمال الصالحه فى هذه الأيام وأن يتقبل من الحجاج وأن يرزقنا حج بيته الحرام وأن يصلح حال الأمه .
    & لا قيمة للحياة ما لم نسلك فيها سبيلآ يقودنا للجنة &
يعمل...
X