السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـتحويل العادات إلى عبادات
انطلاقاً من قول يحيى ابن أبي كثير :
" تعلّموا النية فإنها أبلغ من العمل "
لأن صلاح القلب بصلاح العمل وصلاح العمل بصلاح النية وبذلك نحصل على الكثير من الحسنات التي
نحتاجها في
{ يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ* إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّـهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}
الشعراء: 88 , 89
النوم
عمل يومي ضروري كلنا نستمتع فيه فجميعنا نحتاج
أن ننام ،لكن الفرق أني أستطيع أن أنام بحساب أجر مفتوح حتى أستيقظ !
كل ما علينا أن نفكر ونحن نغمض أعيننا
يا ربّ اجعل نومنا راحة للبدن الذي سيعمل لأجلك
يطيعك ويعبدك كما تحبّ .
دورة المياه
المحطة المتكررة كلّ يوم !
فيها العديد من الفرص لاكتساب الأجر
{يحبّ المتطهرين} = كل مرة نستحم مأجورين
الوضوء = مع كل قطرة تُغسل ذنوب
" غفرانك " = نشكر الله بعد كل دخول للخلاء ، فيبارك لنا الله في النعم !
الطعام
حاجة ضرورية للإنسان
وتتدرج في الأهمية من الوجبات الرئيسية حتى
الحلويات والمشروبات
فما رأيكم أن نحتسبها كلها لله ؟
بحيث أن هذا الطعام يقوينا ويعيننا على إرضاء
الله عزّ وجلّ ، والمؤمن القويّ كما تعلمون خير
وأحبّ إلى الله من المؤمن الضعيف فلنبني أجساد
وعقول تصنع حضارة مشرقة في المستقبل القريب
بإذن الله ولا ننسى الأجر طبعاً .
الثياب
مستحيل أن يتحرك الإنسان بدونها !
فلن لنجد صعوبة بأن نتذكرأن هيئتنا المرتبة
والأنيقة هي لأجل الله عزّ وجل سواءاً كنّا في
الجامعة ، أو في المناسبات ،أو حتى في السفر !
فلا أحد يستطيع أن يمثل دين الإسلام الصحيح بشكل صحيح إلا المسلمين طبعاً
والأناقة تكتمل حين يكون اللباس المناسب للشخص المناسب في المكان المناسب
وهذا يتضمن بالتأكيد كل ما هو محتشم وراقي
يعكس أخلاق الشخص واحترامه لنفسه
ومع كل قطعة نختارها
نجدد النيّة لذلك .
القراءة
تبني الثقافة في مختلف المجالات حتى لو كان الشخص
لا يستهويها إلا أنه مثلا مضطر بعض الأحيان لقراءة المناهج الدراسية لأجل الاختبار
رسائل الجوال
والماسنجر والعديد من الأشياء التي لا يفهمها
الإنسان إلا بقراءتها !
فلو نوينا أننا نقرأ لنرفع الجهل عن أنفسنا
ونتميز عن الجهلاء
كما قال تعالى
{ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ }
﴿الزمر: ٩﴾
حتى درجاتهم مختلفة عند الله في الدنيا والآخرة !
والقراءة هي غذاء الروح
بالضبط مثل ما يكون الطعام غذاء البدن
فمن لا يأكل يموت من الجوع
ومن لا يقرأ يموت من الجهل .
الإنترنت
أشترك في مواقع ومجموعات بريدية مفيدة
اختار مقطع لمحاضرة ممتعة من اليوتيوب
من الأقارب والأصحاب
والكثيير من الامور التي تجرّ الأجور !
وبذلك أصيب عصفور الأجر وعصفور العمل بحجر النية
المحفظة
النية الصديقة
لأن استخداماتها أصبحت أكثر من مجرد حافظة للنقود ففيها بطاقات الهوية ، ومفتاح المنزل
والعديد من الأشياء التي تجعلنا نفتحها كثيراً
ونستطيع أن نستفيد من هذا الاستخدام المتكرر
لها بأن نجعلها تذكرنا أننا كلما دفعنا لمشتريات
وحاجيات قد لا تكون ضرورية .
يكون هناك مساكين لايجدون قرشاً يشترون به
يكون هناك مسلمين لا يجدون لهم لا مأوى ولا
أمان
عندما نعتني بتفاصيل أيامنا نجد أن حياتنا أصبحت
راقية وعلى مستوى رفيع من الإنجازات
لأن القاعدة الذهبية للسعادة = عمل + أجر
منقول بتصرف
ـتحويل العادات إلى عبادات
انطلاقاً من قول يحيى ابن أبي كثير :
" تعلّموا النية فإنها أبلغ من العمل "
لأن صلاح القلب بصلاح العمل وصلاح العمل بصلاح النية وبذلك نحصل على الكثير من الحسنات التي
نحتاجها في
{ يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ* إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّـهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}
الشعراء: 88 , 89
النوم
عمل يومي ضروري كلنا نستمتع فيه فجميعنا نحتاج
أن ننام ،لكن الفرق أني أستطيع أن أنام بحساب أجر مفتوح حتى أستيقظ !
كل ما علينا أن نفكر ونحن نغمض أعيننا
يا ربّ اجعل نومنا راحة للبدن الذي سيعمل لأجلك
يطيعك ويعبدك كما تحبّ .
دورة المياه
المحطة المتكررة كلّ يوم !
فيها العديد من الفرص لاكتساب الأجر
{يحبّ المتطهرين} = كل مرة نستحم مأجورين
الوضوء = مع كل قطرة تُغسل ذنوب
" غفرانك " = نشكر الله بعد كل دخول للخلاء ، فيبارك لنا الله في النعم !
الطعام
حاجة ضرورية للإنسان
وتتدرج في الأهمية من الوجبات الرئيسية حتى
الحلويات والمشروبات
فما رأيكم أن نحتسبها كلها لله ؟
بحيث أن هذا الطعام يقوينا ويعيننا على إرضاء
الله عزّ وجلّ ، والمؤمن القويّ كما تعلمون خير
وأحبّ إلى الله من المؤمن الضعيف فلنبني أجساد
وعقول تصنع حضارة مشرقة في المستقبل القريب
بإذن الله ولا ننسى الأجر طبعاً .
الثياب
مستحيل أن يتحرك الإنسان بدونها !
فلن لنجد صعوبة بأن نتذكرأن هيئتنا المرتبة
والأنيقة هي لأجل الله عزّ وجل سواءاً كنّا في
الجامعة ، أو في المناسبات ،أو حتى في السفر !
فلا أحد يستطيع أن يمثل دين الإسلام الصحيح بشكل صحيح إلا المسلمين طبعاً
والأناقة تكتمل حين يكون اللباس المناسب للشخص المناسب في المكان المناسب
وهذا يتضمن بالتأكيد كل ما هو محتشم وراقي
يعكس أخلاق الشخص واحترامه لنفسه
ومع كل قطعة نختارها
نجدد النيّة لذلك .
القراءة
تبني الثقافة في مختلف المجالات حتى لو كان الشخص
لا يستهويها إلا أنه مثلا مضطر بعض الأحيان لقراءة المناهج الدراسية لأجل الاختبار
رسائل الجوال
والماسنجر والعديد من الأشياء التي لا يفهمها
الإنسان إلا بقراءتها !
فلو نوينا أننا نقرأ لنرفع الجهل عن أنفسنا
ونتميز عن الجهلاء
كما قال تعالى
{ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ }
﴿الزمر: ٩﴾
حتى درجاتهم مختلفة عند الله في الدنيا والآخرة !
والقراءة هي غذاء الروح
بالضبط مثل ما يكون الطعام غذاء البدن
فمن لا يأكل يموت من الجوع
ومن لا يقرأ يموت من الجهل .
الإنترنت
أشترك في مواقع ومجموعات بريدية مفيدة
اختار مقطع لمحاضرة ممتعة من اليوتيوب
من الأقارب والأصحاب
والكثيير من الامور التي تجرّ الأجور !
وبذلك أصيب عصفور الأجر وعصفور العمل بحجر النية
المحفظة
النية الصديقة
لأن استخداماتها أصبحت أكثر من مجرد حافظة للنقود ففيها بطاقات الهوية ، ومفتاح المنزل
والعديد من الأشياء التي تجعلنا نفتحها كثيراً
ونستطيع أن نستفيد من هذا الاستخدام المتكرر
لها بأن نجعلها تذكرنا أننا كلما دفعنا لمشتريات
وحاجيات قد لا تكون ضرورية .
يكون هناك مساكين لايجدون قرشاً يشترون به
يكون هناك مسلمين لا يجدون لهم لا مأوى ولا
أمان
عندما نعتني بتفاصيل أيامنا نجد أن حياتنا أصبحت
راقية وعلى مستوى رفيع من الإنجازات
لأن القاعدة الذهبية للسعادة = عمل + أجر
منقول بتصرف