اللقاء العاشر والأخير _ مُدارسَة سورة الحج _ الشيخ/ علي زيادة.
:::::::
في أواخر السُور يُعتبر مُلَخص لما سبق ومن فوائدها:
:::::::
في أواخر السُور يُعتبر مُلَخص لما سبق ومن فوائدها:
1- تجِد أصحاب الجنة يدخلون الجنة.
2- تجِد الظالمين يدخلوا إلى النار.
3- تجد مآل الأمور إلى الله عز وجل.
.....
3- تجد مآل الأمور إلى الله عز وجل.
.....
" يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ " (73).
في نهاية السورة أصناف الآلهة الذين عُبدوا من دون الله عز وجل والذين لا يملكون لأنفسهم ضرًا ولا نفعًا.
في نهاية السورة أصناف الآلهة الذين عُبدوا من دون الله عز وجل والذين لا يملكون لأنفسهم ضرًا ولا نفعًا.
ماذا يجب عليك حينما تسمع هذا النداء؟
ج: أن تقول سمعنا وأطعنا يا ربنا.
ضُرِبَ: فعل لم يُسمَّ فاعله لأنه المقام هنا مقام توجيه وتنبيه للمثل.
لَن يَخْلُقُوا: للتجدد والاستمرار، هم مستمرون في شد أزر بعضهم البعض ولكن هذا جهدهم إلى ضياع.
لّا يَسْتَنقِذُوهُ...علام يعود الضمير؟
ج: على ما سلبه الذُباب.
مِنْهُ...علام تعود هاء الضمير؟
ج: على الذُباب.
ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ...ما هو الطالب والمطلوب؟
ج: الطالب هؤلاء الآلهة، والمطلوب هو الجزء الذي أُخِذَ منهم.
" مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ " (74).
لماذا اتخذوا آلهة من دون الله؟
ج: لأنهم لم يقدروا الله عز وجل حق قدره فزاغوا وضلّوا.
وهنا لفتة لكل داعية: أن تُعرِف الناس بربهم.
.....
" اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ " (75).
الرسل اصطفاهم الله عز وجل ينزلون بالرسالات إلى الناس، وأحيانًا ينزلون بالعذاب لأهل المعاصي والذنوب.
.....
" يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ " (76).
هل ما تدعون من دون الله يعلمون ما بين أيديكم وما خلفكم؟!
ج: كلا والله.
ثم ينقسم الناس إلى قسمين فتجد النداء متجه الآن إلى الذين ءامنوا:
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " (77).
هذا النداء تهيئة لمسئوليات وتكاليف.
لماذا قال اركعوا واسجدوا ولم يقل صلّوا؟
ج: لأن الله عز وجل يذّكِر عباده بالصلاة بأهم ركنين فيها الركوع والسجود دون غيرهم كما أن هؤلاء المؤمنين دون غيرهم ميزَّهم الله عز وجل بتلك العبادات .
.....
" وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ " (78).
فليس الإيمان مجرد معلومات ودور للعبادة للراحة النفسية وفقط!
ليس الإيمان بالأمانيّ، ولابد من البذل والتضحية والجهاد.
الجهاد لا يكون إلا في الله عز وجل.
هُوَ اجْتَبَاكُمْ: أي اختاركم لحمل هذه الرسالة.
فهذا تكليف وتشريف.
عندما يّذكَر سيدنا إبراهيم في القرآن عليه السلام فهذا:
1- تفكيك للمشركين ولأهل مكة.
2- تذكير لأهل الإيمان بجهاد وتضحية سيدنا إبراهيم عليه السلام.
ج: أن تقول سمعنا وأطعنا يا ربنا.
ضُرِبَ: فعل لم يُسمَّ فاعله لأنه المقام هنا مقام توجيه وتنبيه للمثل.
لَن يَخْلُقُوا: للتجدد والاستمرار، هم مستمرون في شد أزر بعضهم البعض ولكن هذا جهدهم إلى ضياع.
لّا يَسْتَنقِذُوهُ...علام يعود الضمير؟
ج: على ما سلبه الذُباب.
مِنْهُ...علام تعود هاء الضمير؟
ج: على الذُباب.
ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ...ما هو الطالب والمطلوب؟
ج: الطالب هؤلاء الآلهة، والمطلوب هو الجزء الذي أُخِذَ منهم.
" مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ " (74).
لماذا اتخذوا آلهة من دون الله؟
ج: لأنهم لم يقدروا الله عز وجل حق قدره فزاغوا وضلّوا.
وهنا لفتة لكل داعية: أن تُعرِف الناس بربهم.
.....
" اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ " (75).
الرسل اصطفاهم الله عز وجل ينزلون بالرسالات إلى الناس، وأحيانًا ينزلون بالعذاب لأهل المعاصي والذنوب.
.....
" يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ " (76).
هل ما تدعون من دون الله يعلمون ما بين أيديكم وما خلفكم؟!
ج: كلا والله.
ثم ينقسم الناس إلى قسمين فتجد النداء متجه الآن إلى الذين ءامنوا:
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " (77).
هذا النداء تهيئة لمسئوليات وتكاليف.
لماذا قال اركعوا واسجدوا ولم يقل صلّوا؟
ج: لأن الله عز وجل يذّكِر عباده بالصلاة بأهم ركنين فيها الركوع والسجود دون غيرهم كما أن هؤلاء المؤمنين دون غيرهم ميزَّهم الله عز وجل بتلك العبادات .
.....
" وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ " (78).
فليس الإيمان مجرد معلومات ودور للعبادة للراحة النفسية وفقط!
ليس الإيمان بالأمانيّ، ولابد من البذل والتضحية والجهاد.
الجهاد لا يكون إلا في الله عز وجل.
هُوَ اجْتَبَاكُمْ: أي اختاركم لحمل هذه الرسالة.
فهذا تكليف وتشريف.
عندما يّذكَر سيدنا إبراهيم في القرآن عليه السلام فهذا:
1- تفكيك للمشركين ولأهل مكة.
2- تذكير لأهل الإيمان بجهاد وتضحية سيدنا إبراهيم عليه السلام.
.....
لتحميل اللقاء من
هنــا
.....
لتحميل لقاءات سلسلة مُدارَسَة سورة الحَج من
هنــا
.....
تابعوا اللقاء أسبوعيًا، الأربعاء الساعة 8:30 م توقيت مصر بإذن الله مع الشيخ/ علي زيادة على #غرفة_الهداية_الدعوية.
.....
رابط الدخول المباشر للغرفة (( بدون باسورد أو برامج أو أكواد )) :
http://goo.gl/URBqUF
رابط الاستماع للغرفة عبر الإذاعة
http://mixlr.com/alhedaya-radio
جدول غرفة الهداية الدعوية الأسبوعي :
http://goo.gl/sqIzPG
هنــا
.....
لتحميل لقاءات سلسلة مُدارَسَة سورة الحَج من
هنــا
.....
تابعوا اللقاء أسبوعيًا، الأربعاء الساعة 8:30 م توقيت مصر بإذن الله مع الشيخ/ علي زيادة على #غرفة_الهداية_الدعوية.
.....
رابط الدخول المباشر للغرفة (( بدون باسورد أو برامج أو أكواد )) :
http://goo.gl/URBqUF
رابط الاستماع للغرفة عبر الإذاعة
http://mixlr.com/alhedaya-radio
جدول غرفة الهداية الدعوية الأسبوعي :
http://goo.gl/sqIzPG