﴿ خَلَقَ ٱلْإِنسَٰنَ مِن صَلْصَٰلٍ كَٱلْفَخَّارِ ﴾ [سورة الرحمن آية:﴿١٤﴾] وهذا يدل على شرف عنصر الآدمي المخلوق من الطين والتراب، الذي هو محل الرزانة والثقل والمنافع، بخلاف عنصر الجان وهو النار، التي هي محل الخفة والطيش والشر والفساد. السعدي: 829.
﴿ وَأَقِيمُوا۟ ٱلْوَزْنَ بِٱلْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا۟ ٱلْمِيزَانَ ﴾ [سورة الرحمن آية:﴿٩﴾] قال قتادة في هذه الآية: «اعدل يا ابن آدم كما تحب أن يعدل عليك، وأوف كما تحب أن يوفى لك؛ فإن بالعدل صلاح الناس». القرطبي:20/118.
﴿ عَلَّمَ ٱلْقُرْءَانَ ﴾ [سورة الرحمن آية:﴿٢﴾] ولما كانت هذه السورة لتعداد نعمه التي أنعم بها على عباده قدم النعمة التي هي أجلها قدرا، وأكثرها نفعا، وأتمها فائدة، وأعظمها عائدة؛ وهي نعمة تعليم القرآن؛ فإنها مدار سعادة الدارين، وقطب رحى الخيرين، وعماد الأمرين. الشوكاني:5/131.
﴿ ٱلرَّحْمَٰنُ ﴿١﴾ عَلَّمَ ٱلْقُرْءَانَ ﴿٢﴾ خَلَقَ ٱلْإِنسَٰنَ ﴿٣﴾ عَلَّمَهُ ٱلْبَيَانَ ﴾ [سورة الرحمن آية:﴿١﴾] أتبع سبحانه نعمة تعليم القرآن بخلق الإنسان؛ فقال تعالى: (خلق الإنسان)؛ لأن أصل النعم عليه، وإنما قدم ما قدم منها لأنه أعظمها. الألوسي:14/99.
﴿ فِى مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍۭ ﴾ [سورة القمر آية:﴿٥٥﴾] قال الصادق: مدح الله المكان الصدق فلا يقعد فيه إلا أهل الصدق. القرطبي:20/109.
﴿ فِى مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍۭ ﴾ [سورة القمر آية:﴿٥٥﴾] (مقتدر) أي: شامل القدرة بالغها إلى حد لا يمكن إدراكه لغيره سبحانه كما تقدم قريبا؛ فهو يوصلهم إلى كل خير ويدفع عنهم كل ضير... ولهذا الاسم الشريف سر في الانتصار على الظالمين. البقاعي:19/137.
﴿ وَلَقَدْ أَهْلَكْنَآ أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴾ [سورة القمر آية:﴿٥١﴾] (ولقد أهلكنا أشياعكم): من الأمم السابقين الذين عملوا كما عملتم، وكذبوا كما كذبتم. (فهل من مدَّكِر) أي: متذكر يعلم أن سنة الله في الأولين والآخرين واحدة، وأن حكمته كما اقتضت إهلاك أولئك الأشرار؛ فإن هؤلاء مثلهم، ولا فرق بين الفريقين. السعدي:828.
﴿ فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُسْـَٔلُ عَن ذَنۢبِهِۦٓ إِنسٌ وَلَا جَآنٌّ ﴾ [سورة الرحمن آية:﴿٣٩﴾] والجمع بين هذه الآية ومثل قوله: (فوربك لنسألنهم أجمعين) [الحجر: 92] أن ما هنا يكون في موقف والسؤال في موقف آخر من مواقف القيامة. وقيل: إنهم لا يسألون هنا سؤال استفهام عن ذنوبهم؛ لأن الله سبحانه قد أحصى الأعمال وحفظها على العباد، ولكن يسألون سؤال توبيخ وتقريع. الشوكاني: 5/138.
﴿ فَإِذَا ٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَٱلدِّهَانِ ﴾ [سورة الرحمن آية:﴿٣٧﴾] والدهان جمع دهن؛ كالزيت وشبهه؛ شبه السماء يوم القيامة به لأنها تذاب من شدّة الهول، وقيل: يشبه لمعانها بلمعان الدهن، وقيل: إن الدهان هو الجلد الأحمر. ابن جزي: 2 / 395.
﴿ يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ ﴿٣٥﴾ فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ [سورة الرحمن آية:﴿٣٥﴾] أي: يرسل عليكما لهب صاف من النار، ونحاس. والمعنى: أن هذين الأمرين الفظيعين يرسلان عليكما يا معشر الجن والإنس، ويحيطان بكما فلا تنتصران؛ لا بناصر من أنفسكم، ولا بأحد ينصركم من دون الله. ولما كان تخويفه لعباده نعمة منه عليهم، وسوطاً يسوقهم به إلى أعلى المطالب وأشرف المواهب، امتن عليهم فقال: (فبأي آلاء ربكما تكذبان). السعدي: 831.
﴿ سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ ٱلثَّقَلَانِ ﴾ [سورة الرحمن آية:﴿٣١﴾] وسمى الجن والإنس ثقلين لعظم شأنهما بالنسبة إلى غيرهما من حيوانات الأرض، وقيل: سموا بذلك لأنهم ثقل على الأرض أحياء وأمواتا؛ كما في قوله: (وأخرجت الأرض أثقالها) [الزلزلة: 2]، وقال جعفر الصادق: سميا ثقلين لأنهما مثقلان بالذنوب. الشوكاني: 5 / 137.
﴿ سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ ٱلثَّقَلَانِ ﴾ [سورة الرحمن آية:﴿٣١﴾] ليس المراد منه الفراغ عن شغل؛ لأن الله تعالى لا يشغله شأن عن شأن، ولكنه وعيد من الله تعالى للخلق بالمحاسبة. البغوي:4/492.
﴿ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِى شَأْنٍ ﴾ [سورة الرحمن آية:﴿٢٩﴾] روى أبو الدرداء عن النبي ﷺ: (من شأنه أن يغفر ذنباً، ويفرج كرباً، ويرفع أقواماً، ويضع آخرين) وإسناده حسن. القرطبي:20/134.
﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ﴾ [سورة الرحمن آية:﴿٢٦﴾] لما كان قوله: (وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام) مؤذناً بنعمة إيجاد أسباب النجاة من الهلاك، وأسباب السعي لتحصيل ما به إقامة العيش؛ إذ يَسَّر للناس السفن عوناً للناس على الأسفار وقضاء الأوطار مع السلامة من طغيان ماء البحار، وكان وصف السفن بأنها كالأعلام توسعة في هذه النعمة، أتبعه بالموعظة بأن هذا لا يحول بين الناس وبين ما قدره الله لهم من الفناء، على عادة القرآن في الفُُرَص للموعظة والتذكير. ابن عاشور:27/252.
﴿ هَلْ جَزَآءُ ٱلْإِحْسَٰنِ إِلَّا ٱلْإِحْسَٰنُ ﴾ [سورة الرحمن آية:﴿٦٠﴾] قال في الجنتين الأوليين: (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) فدل ذلك أن الأوليين جزاء المحسنين، ولم يقل ذلك في الأخيرتين... فبهذه الأوجه يعرف فضل الأوليين على الأخريين، وأنهما معدتان للمقربين من الأنبياء والصديقين وخواص عباد الله الصالحين، وأن الأخريين معدتان لعموم المؤمنين. السعدي:832.
﴿ كَأَنَّهُنَّ ٱلْيَاقُوتُ وَٱلْمَرْجَانُ ﴾ [سورة الرحمن آية:﴿٥٨﴾] ووجه الشبه بالياقوت والمرجان في لون الحمرة المحمودة؛ أي حمرة الخدود، كما يشبه الخد بالورد، ويطلق الأحمر على الأبيض؛ فمنه حديث: (بعثتُ إلى الأحمر والأسود). ابن عاشور:2/270.
﴿ وَجَنَى ٱلْجَنَّتَيْنِ دَانٍ ﴾ [سورة الرحمن آية:﴿٥٤﴾] الجنا هو ما يجتنى من الثمار، ودان: قريب، ورُوي أن الإنسان يجتنى الفاكهة في الجنة على أي حال كان؛ من قيام أو قعود أو اضطجاع؛ لأنها تتدلى له إذا أرادها. ابن جزي:2/396.
﴿ مُتَّكِـِٔينَ عَلَىٰ فُرُشٍۭ بَطَآئِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ ۚ ﴾ [سورة الرحمن آية:﴿٥٤﴾] وتلك الفرش لا يعلم وصفها وحسنها إلا الله عز وجل، حتى إن بطائنها التي تلي الأرض منها من إستبرق، وهو أحسن الحرير وأفخره، فكيف بظواهرها التي تلي بشرتهم؟! السعدي:831.
﴿ هَلْ جَزَآءُ ٱلْإِحْسَٰنِ إِلَّا ٱلْإِحْسَٰنُ ﴾ [سورة الرحمن آية:﴿٦٠﴾] المعنى أن جزاء من أحسن بطاعة الله أن يحسن الله إليه بالجنة. ويحتمل أن يكون الإحسان هنا هو الذي سأل عنه جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: «أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك» -وذلك هو مقام المراقبة والمشاهدة- فجعل جزاء ذلك الإحسان بهاتين الجنتين؛ ويقوي هذا أنه جعل هاتين الجنتين الموصوفتين هنا لأهل المقام العلي، وجعل جنتين [دونهما] لمن كان دون ذلك. ابن جزي:2/396.
﴿ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ جَنَّتَانِ ﴾ [سورة الرحمن آية:﴿٤٦﴾] قال الراغب: والخوف من الله تعالى لا يراد به ما يخطر بالبال من الرعب؛ كاستشعار الخوف من الأسد، بل إنما يراد به الكف عن المعاصي وتحري الطاعات، ولذلك قيل: لا يعد خائفا من لم يكن للذنوب تاركا. الألوسي:14/115.
﴿ هَٰذِهِۦ جَهَنَّمُ ٱلَّتِى يُكَذِّبُ بِهَا ٱلْمُجْرِمُونَ ﴿٤٣﴾ يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ ءَانٍ ﴿٤٤﴾ فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ [سورة الرحمن آية:﴿٤٣﴾] لما كان معاقبة العصاة المجرمين، وتنعيم المتقين من فضله ورحمته وعدله ولطفه بخلقه، وكان إنذاره لهم عن عذابه وبأسه مما يزجرهم عما هم فيه من الشرك والمعاصي وغير ذلك، قال ممتناً بذلك على بريته: (فبأي آلاء ربكما تكذبان). ابن كثير:4/278.
///////////////
الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2)
1- مسألة: فما فائدة إعادتها ثانيا بعد الحمد؟
جوابه: التنبيه على الصفات المقتضية لحمده وشكره وهي: سعة رحمته تعالى لعباده، ولطفه، ورزقه، وأنواع نعمه.
فالأول: توكيد الاستعانة، والثاني: توكيد الشكر. وهذه الآية جمعت ما لم يجتمع في آية غيرها، وهو:
أنها آية مستقلة في الفاتحة عند من قال به. وهي بعض آية في النمل. وربعها الأول بعض آية في: (اقرأ باسم ربك.
ونصفها الأول بعض آية في هود: (بسم الله مجراها. وربعها الثاني بعض آية فى الرحمن: (الرحمن (1) علم القرآن) ونصفها الثانى آية فى الفاتحة، وبعض آية فى سورة البقرة هو: (الرحمن الرحيم) . ( كشف المعاني )
خَلَقَ الإِنسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4)
1- مسألة: قوله تعالى: (الرحمن (1) علم القرآن (2) خلق الإنسان (3) قدم التعليم على الخلق وقال تعالى في سورة (اقرأ باسم ربك الذي خلق (1) خلق الإنسان من علق (2)) الآيات، فقدم الخلق على التعليم؟ . جوابه: أن سورة ” اقرأ ” أول ما نزل من القرآن ولم يكن القرآن معهودا للنبي – صلى الله عليه وسلم – ولا لغيره، ولذلك قال النبي – صلى الله عليه وسلم – لجبريل لما نزل بها: لست بقارئ. وسورة الرحمن: نزلت بعد معرفة القرآن، وشهرته عندهم، فكان الابتداء بما يعرفه من تقديم الخلق في سورة “اقرأ” أنسب من القرآن الذي لم يعهده وكان الابتداء بتعليم
القرآن الذي نعرفه، والمنة به في سورة الرحمن أنسب لسياق ما وردت به السورة من عظيم المنة على العباد. ( كشف المعاني )
الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (5) وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (6) وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7)
1- قوله {ووضع الميزان} أعاده ثلاث مرات فصرح ولم يضمر لكون كل واحد قائما بنفسه غير محتاج إلى الأول وقيل لأن كل واحد غير الآخر الأول ميزان الدنيا والثاني ميزان الآخرة والثالث ميزان العقل وقيل نزلت متفرقة فاقتضى الإظهار. ( أسرار التكرار )
2- مسألة: قوله تعالى: (ووضع الميزان (7) ألا تطغوا في الميزان (8) وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان (9) . كرر لفظ “الميزان ” في ختم الآيات الثلاث؟ . جوابه: أن ذلك توكيد في إيفاء الحقوق وعدم التطفيف لفرط الحاجة إليه في المعاملات الجارية بين الناس. ( كشف المعاني )
أَلاَّ تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (8)
مسألة: قوله تعالى: (ووضع الميزان (7) ألا تطغوا في الميزان (8) وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان (9) . كرر لفظ “الميزان ” في ختم الآيات الثلاث؟ . جوابه: أن ذلك توكيد في إيفاء الحقوق وعدم التطفيف لفرط الحاجة إليه في المعاملات الجارية بين الناس. ( كشف المعاني )
وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (9)
مسألة: قوله تعالى: (ووضع الميزان (7) ألا تطغوا في الميزان (8) وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان (9) . كرر لفظ “الميزان ” في ختم الآيات الثلاث؟ . جوابه: أن ذلك توكيد في إيفاء الحقوق وعدم التطفيف لفرط الحاجة إليه في المعاملات الجارية بين الناس. ( كشف المعاني )
وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلأَنَامِ (10)
1- الأنام / البشر / الناس: ألفاظ متقاربة دلالياً لاشتراكها في معنى المخلوق الحي . واختص كل منها بملمح دلالي مميز, ,فالأنام يشمل الإنس والجن . والبشر يختص بالإنسان ولكن باعتبار ظهوره، ولذل استعمل في سياقات دالة على القدرة والإعجاز في تخليق بشر ظاهر الهيئة من الماء أو الطين . والناس ام عام لبي آدم. ( معجم الفروق الدلالية / بتصرف )
فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الأَكْمَامِ (11) وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ (12)
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (13)
1- قوله {فبأي آلاء ربكما تكذبان} كرر الآية إحدى وثلاثين مرة ثمانية منها ذكرت عقيب آيات فيها تعداد عجائب خلق الله وبدائع صنعه ومبدأ الخلق ومعادهم ثم سبعة منها عقيب آيات فيها ذكر النار وشدائدها على عدد أبواب جهنم وحسن ذكر الآلاء عقيبها لأن في صرفها ودفعها نعما توازي النعم المذكورة أو لأنها حلت بالأعداء وذلك يعد أكبر النعماء وبعد هذه السبعة ثمانية في وصف الجنان وأهلها على عدد أبواب الجنة ثمانية أخرى بعدها للجنتين اللتين دونهما فمن اعتقد الثمانية الأولى وعمل بموجبها استحق كلتا الثمانيتين من الله ووقاه السبعة السابقة والله تعالى أعلم ( أسرار التكرار )
2- مسألة: قوله تعالى: (فبأي آلاء ربكما تكذبان) . كرر ذلك إحدى وثلاثين مرة في هذه السورة؟ . جوابه: أن المقصود بذلك التكرير التنبيه على شكر نعمة الله تعالى، والتوكيد له. ( كشف المعاني )
خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (14)
1- مسألة: قوله تعالى: (إنا خلقناهم من طين لازب) وقال في الحج: (من تراب ثم من نطفة) وقال: (من نطفة) وقال: (من صلصال كالفخار) . جوابه: أما قوله تعالى: من تراب، ومن صلصال، ومن طين، فالمراد: أصلهم وهو آدم عليه السلام لأن أصله من تراب، ثم جعله طينا، ثم جعله صلصالا كالفخار، ثم نفخ فيه الروح. وقوله تعالى: من نطفة: أي أولاد آدم وذريته كما هو المشاهد. (كشف المعاني)
وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ (15) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (16) رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ (17)
1- قوله تعالى: (وجدها تغرب في عين حمئة) ظاهره أنه بمكان معين لغروبها. وقال تعالى: (رب المشرقين ورب المغربين (17) الآية، و (ورب المشارق) وهو المعروف للشمس؟ . جوابه: أنه معين بالنسبة إلى ذلك المكان وذلك الزمان لا بالنسبة إلى سائر الأزمنة والأقطار كما تقول: غابت في البحر، وإنما هي في السماء، وإنما هو بالنسبة إلى نظرك. (كشف المعاني )
2- مسألة: قوله تعالى: (ورب المشارق) وكذلك جمعها في سورة المعارج فقال: (برب المشارق والمغارب) . وفى سورة الرحمن: (رب المشرقين ورب المغربين (17) ؟ . جوابه: أن المراد بالجمع مشارق الشمس ومغاربها مدة السنة وهي مائة وثمانون مشرقا ومغربا، وكذلك مشارق النجوم ومغاربها، ومشارق القمر ومغاربه كل شهر. والمراد بالمشرقين والمغربين: مشرق غاية طول النهار وقصر الليل ومغربه، ومشرق غاية قصر النهار وطول الليل ومغربه، وخص المشارق هنا بالذكر لأنها مطالع الأنوار والضياء والحرص على. ذلك لمظنة الانبساط والمعاش، ولأن المغارب يفهم من ذلك عند ذكر المشارق لكل عاقل، ولأن ذكر السموات والأرض مناسب لذكرها معها بخلاف سائر
المواضع. (كشف المعاني)
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (18) مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ (20) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (21) يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ (22) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (23) وَلَهُ الْجَوَارِي الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ (24)
1- جَبَل / طَوْد / عَلَم : تشترك جميع معانيها في الدلالة على الجِرْم الضخم الغليظ الثابت في الأرض ولكن جاء كل لفظ منها مناسباً لسياقه بما له من ملمح دلالي مميز : فالجبل هو الاسم العام لهذه المرتفعات ، وجاء في سياقات وصف ملامح الأرض . والطود أعظم من الجبل ، ولذلك ورد في سياق وصف المعجزة . والعَلَم جاء في سياق الامتنان بالاهتداء والإنجاء ، بما له من أصل دلالي يقتضي العلم والاهتداء والاستدلال . ( معجم الفروق الدلالية / بتصرف )
1- جاريات / جوارٍ: أن الصيغة الصرفية “جاريات” أُرِيدَ بها الوصفية، أما صيغة “جوارٍ” فأُرِيد بها الاسمية .(معجم الفروق الدلالية / بتصرف)
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (25) كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ (27) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (28) يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (29) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (30) سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ (31) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (32) يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنْ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا لا تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنتَصِرَانِ (35) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (36) فَإِذَا انشَقَّتْ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (38)
فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنسٌ وَلا جَانٌّ (39)
1- مسألة: قوله تعالى: (فوربك لنسألنهم أجمعين (92) وقال في القصص: (ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون (78)) وفى الرحمن قال تعالى: (فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان (39)) جوابه: قيل: في القيامة مواقف عدة، ففي بعضها يسأل، وفى بعضها لا يسأل. وقيل: (لنسألنهم) لما عملوا، “ولايسألون ” ماذا عملوا لأنه أعلم بذلك. وقيل: (لنسألنهم) سؤال توبيخ، و (لا يسأل عن ذنبه) سؤال استعلام. ( كشف المعاني )
2- مسألة: قوله تعالى: (فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان (39) . جوابه: تقدم في سورة الحجر. وقيل: لايسأل عن ذنبه، لأن المجرمين يعرفون بسيماهم، وتعرفهم الملائكة بذلك، فلا تحتاج إلى سؤاله عن ذنبه، ولذلك تلاه بقوله تعالى: (يعرف المجرمون بسيماهم) . ( كشف المعاني )
3- مسألة: قوله تعالى: (وقفوهم إنهم مسئولون (24) وقال تعالى: (فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان (39) . جوابه: ما تقدم في الحجر: أن يوم القيامة مواقف، أوان السؤال هنا قوله: (ما لكم لا تناصرون (25) . (كشف المعاني)
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (40) يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ (41)
1- مسألة: قوله تعالى: (فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان (39) . جوابه: تقدم في سورة الحجر. وقيل: لايسأل عن ذنبه، لأن المجرمين يعرفون بسيماهم، وتعرفهم الملائكة بذلك، فلا تحتاج إلى سؤاله عن ذنبه، ولذلك تلاه بقوله تعالى: (يعرف المجرمون بسيماهم) . ( كشف المعاني )
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (42) هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ (43) يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ (44) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (45) وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46)
1- إن للجنة في القرآن الكريم عدة أسماء متقاربة في الدلالة ، حيث تدل جميعها على دار الثواب التي ينالها المؤمنون الصالحون في الآخرة. وتعددت أسماؤها للإشارة الى معانٍ متنوعة على النحو التالي:
الجنة: إشارة الى كثرة أشجارها وكثافة ظلها ، وماقيها من نعيم مستور عن أهل الدنيا.(الحسنى) للإشارة الى حسن ثواب الله ، والى أن أهلها استحقوها بإحسانهم في الدنيا .( دار السلام) اشارة الى شرف الجنة ،وتعظيماً لها بإضافتها الى اسم من أسماء الله الحسنى ، ولسلامة أهلها من كل مكروه ، وتسليم بعضهم على بعض، وتسليم الملائكة عليهم.(روضة-روضات ) للإشارة الى الحسن والجمال والبهجة الظاهرة .(عدن) للإشارة الى الدرجات العالية من الجنة .(الغُرفة- الغُرَف- الغُرفات) وهي درجة عالية من الجنة ، ثم عُممت دلالتها على الجنة كلها ، إشارة الى رفعة درجاتها وعلو مقامات أهلها .( الفردوس) أعلى منازل الجنة ، وفيه إشارة الى سعتها وتنوع ثمارها ، وعظمة شأنها..( معجم الفروق الدلالية / بتصرف )
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (47) ذَوَاتَى أَفْنَانٍ (48) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (49) فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ (50) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (51) فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ (52) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (53) مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ (54) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (55) فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ (56) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (57) كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ (58) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (59) هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ (60) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (61) وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ (62) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (63) مُدْهَامَّتَانِ (64) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (65) فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ (66) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (67) فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ (68) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (69) فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ (70) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (71) حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (72) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (73) لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ (74) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (75) مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ (76) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (77)
.
/////////
الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2)
-1 ” الرحمن ” يتعامل مع خلقه بالرحمة … رَحم حتى فرعون قبل أن يهلكه وأوصى نبيه أن يقول له قوﻻ لينا لعله يتذكر أو يخشى ! سبحانك ما أرحمك . / نايف الفيصل
2-(الرحمن علم القرآن!) استفتح النعم، بأعظم نعمة ،فتيسير كلام الخالق للمخلوق أمر عظيم! كيف للمخلوق الحقير أن يتلو كلام ربه ليل نهار !لله الحمد/ وليد العاصمي
– 3 ﴿ الرحمٰن .. علّم القرآن .. خلقَ الإنسان ﴾ ؛ لفضل العِلم قدّمه الله على الخلْق ؛ ﴿ أفلا تتفكّرون ﴾ / فرائد قرآنية
4- إلى كل معلم و مربي : لن تكون ناجحا ومؤثرا حتى تكون رحيمًا .. تأمل قوله تعالى {الرحمن, علم القرآن} فقدم سبحانه و تعالى الرحمة على التعليم ! / نايف الفيصل
5- ﴿الرحمن علم القرآن﴾ذكر – سبحانه – الرحمن ولم يذكر الجبار أو القهار .الرحمة قرينه العالم والمتعلم والمستمع والمتبع . / د. عبدالملك القاسم
6- بذل الأوقات في تلاوة القرآن العظيم وتدبرهوفهم معانيه واستخراج أسراره وكنوزه من أسباب رحمة الله تعالى : (الرحمن * علم القرآن) / أبي مُنتصر
خَلَقَ الإِنسَانَ (3)
عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4)
1- علمه البيان…….الملايين لا يستطيعون النطق ….أنت تتكلم….الحمد لله قل خيرا. / عبد الله بلقاسم
2–( علمه البيان ) تقتضي منحه القدرة على الإفصاح عن مكنونات نفسه. العجز يبدو لي ليس في اللغة بل هو في تطويع اللغة وتوظيفها.. / عبد الله بلقاسم
الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (5) وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (6)
1-قال”والنّجم والشّجر يسجدان” ليس “النجم” -في هذا السياق- هو نجم السماء، بل هو: النبات الذي لا ساق له. تصحيح_التفسير” / د.عبدالمحسن المطيري
وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7) أَلاَّ تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (8)
1- قرأ إمامنا سورة الرحمن،فاستوقفني تكرار الميزان:(والسماء رفعها ووضع الميزان.. الآيات) وتساءلت بحرقة-وأنا أنظر في واقعنا-:أهذه أمة الميزان؟! /د. عمر المقبل
-2 }ألا تطغوا في الميزان } اعدل يا ابن آدم كما تحب أن يعدل عليك .. و أوف كما تحب أن يوفى لك .. فإن العدل يصلح الناس .. ( قتادة ) / نايف الفيصل
وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (9) وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلأَنَامِ (10) فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الأَكْمَامِ (11) وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ (12) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (13)
1- فائدة تكرار قوله ” فبأي آلاء ربكما تكذبان”تقرير للنعم وتأكيد على الشكر وعدم التكذيب كمثل أن تعدد على شخص نعما وتكرر عليه : أفتنكر هذا؟/محمد الربيعة
خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (14)
1-﴿ خلق الإنسان من صلصال ﴾ أي الطين اليابس الذي يسمع له صلصلة، وليس الصلصال المعروف. / نايف الفيصل
وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ (15) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (16) رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ (17)
1- ﴿رب المشرقين ورب المغربين﴾ مشرقي ومغربي الصيف والشتاء حيث تشرق الشمس شتاءً في جهة من الأرض تختلف عن مشرقها حينما يكون الصيف؛ والغروب كذلك. . / فرائد قرآنية
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (18)
1-الربانيون إذا رأوا آيات الله وآلائه زادتهم إيمانا وشكرا لربهم( الرحمن 18) /د. محمد الربيعة
مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ (20)
1- لن يعجز ربك أمراً تطلبه أو أمنية تلح عليها ما أهون عليه تدبير أمور حياتك وصد عنك ما تكره وهو الذي يدبر الكون ويمنع طغيان الماء المالح على العذب “مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان”/ خواطر قرآنية
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (21) يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ (22) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (23) وَلَهُ الْجَوَارِي الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ (24) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (25) كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26)
1-أنا وأنت و ( كل من عليها فـــانٍ ) …. ويتعلق قلبك بالدنيا بعد ذلك ؟!. نايف الفيصل/ نايف الفيصل
2-*(كل من عليها فان) “كفى بالموت واعظا ” ماذا أعددنا للموت ؟! اللهم اختم لنا بخير.. وقيض لنا حسنات تستمر بعد الممات. / أبرار فهد القاسم
3-﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ ﴾ حريٌّ بهذه الآية أن تُعيد ترتيب اهتماماتنا قبل الرحيل. / تأملات قرآنية
4- كلما خطف الموت من حولنا عزيزًا أو قريبًا تذكرت قول الله : ﴿ كل من عليها فان ﴾ ، وأيقنت أن ساعة الرحيل قد دنت . فيارب نسألك حسن الختام . / حاتم المالكي
5- ﴿ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ ﴾ سلوى لكل من فقد أعز ما يملك أن لا بقاء إلا لوجهِ الله ﷻ .. / روائع القرآن
6- ﴿ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ ﴾ جاء هذا الاسم ضمن اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أعطى، وإذا سئل أجاب. / روائع القرآن.
7- لما قرّر القرآن حقيقة أن كل شيء يمضي: ﴿كل من عليها فان﴾.. أعقبها الرحيم ﷻ بأبلغ عزاء، وأعمق مواساة لكل من تَخطَّفه الفَقد: ﴿ويبقى وجهُ ربك﴾./ روائع القرآن
وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ (27)
1- “(ويبقى) وجه ربك ذو الجلال (والإكرام)” من نتعلق بهم في الدينا يرحلون وفي مدة حياتهم يبخلونوربنا يبقى بلا فناءويعطي بلا انقطاع / د.عبدالله بلقاسم
2- ﴿ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ ﴾ سلوى لكل من فقد أعز ما يملك أن لا بقاء إلا لوجهِ الله ﷻ . /اشراقة آية
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (28) يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِوَالأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (29)
1- في اللحظة الواحدة ولادة ووفاة،ونكاح وطلاق،وفرح وحزن،وتهنئة وتعزية،ذاك ينال منصبا،وآخر ينزع منه(يسأله من في السموات واﻷرض كل يوم هو في شأن). / سعود الشريم
2- { كل يوم هو في شأن } يغفر ذنباً يكشف كرباً يشفي مريضاً يجيب داعياً يعطي سائلاً ينصر مظلوماً يرحم ميتاً سبحانك ما أعظمك / نايف القصير
3- آية_تستوقفني “يسأله من في السموات والأرض كل يوم هو في شأن.”….. . /عبد الله بلقاسم
4- ( يَسْأَلُهُ مَن في السَّمَاوَات والأرض ) كل المخلوقـات تسـأل رب السماء ، ألآ تسأله انت وتتضرع في الدعاء ؟ أبشر فإنه كريم ذو الجود والعطاء . . / عايض المطيري
5- ( كل يوم هو في شأن ) لاتيأس من حال اليوم ، غدا أجمل .. ./ وليد العاصمي
6- ( كل يوم هو في شأن) فحبات المطر المصحوبة بالدعاء قادرة بمشيئة منزلها ان تغير شؤونك كن واثقا.. / تأملات قرأنية
10- أمطار بلا موعد تخبرنا بأن الله قادر على تغيير الأحوال في طرفة عين ، فـلا تيأس و إن طال هـمـك فـ ” كل يوم هو في شأن “. ./ حاتم المالكي
11- “(يَسْأَلُهُ) مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي (شَأْنٍ)”تتغير الأحوال والشؤون بالدعاء والأسئلة.قل: يارب./ د.عبدالله بلقاسم
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (30) سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ (31)
1- ” سنَفْرُغ لَكُم أَيُّها الثَّقلان” أي ننظر في أموركم يوم القيامة، لا أنه سبحانه وتعالى كان له شغل فيفرغ منه. /اشراقة آية
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (32) يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنْ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِوَالأَرْضِ فَانفُذُوا لا تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ (33)
1- ﴿فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان﴾﴿لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي﴾ ﴿ما عندكم ينفد﴾ الفرق بين “ينفذ” و “ينفد “: ينفذ= يخترق، ينفد= ينتهي / نايف الفيصل
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنتَصِرَانِ (35) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (36) فَإِذَا انشَقَّتْ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (38) فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنسٌ وَلا جَانٌّ (39) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (40) يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ (41) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (42) هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ (43) يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ (44) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (45) وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46)
1- أحبتي كلما هممتم بفعل معصية تذكرواثلاث آيات: ١-“ألم يعلم بأن الله يرى” ٢-“ولمن خاف مقام ربه جنتان” ٣-“ومن يتق الله يجعل له مخرجا” / نايف القصير
2- قال أحد السلف : كم من معصية بالخفاء منعتني منها هذه الآية : { ولمن خاف مقام ربه جنتان{/ نايف الفيصل
3- الخوف من الله سعادة واطمئنان.. ” ولمن خاف مقام ربه جنتان ” / نايف الفيصل
4- } وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ }؛قال أحدهم :كم من معصية في الخفاء منعتني منها هذه الآية! / سماوية
5- كل المخاوف تجلب لك الهموم إلا الخوف من الله..! فإنه يجلب لك أعظم شيء ﴿ وَلِمنْ خافَ مقامَ رَبِّهِ جَنَّتَان ﴾ / حربي العريمان العجمي
6- ( وَلمنْ خَافَ مَقَام رَبّه جَنَّتَانِ )كل المخاوف تجلب لك الهموم ،إلا الخـوف من الحيّ القيّوم ،فإنهُ يجـلب لك سـعادة تـدوم ./ عايض المطيرى
7- (ولمنخافمقامربهجنتان)لماحرمهمالخوفلذاتهمالدنيويةكانجزاؤهممضاعفةاللذاتالأخروية. /عقيل الشمري
8- لا شك في صعوبة الثبات على الهدى وقلة المعين إن أخلصت فقد نجوت وسيعقب طريقك الصعب جنات وارفة “ولمن خاف مقام ربه جنتان”/ خواطر قرآنية
9- كل المخاوف تجلب لك الهموم إلاالخوف من الله فإنه يجلب لك أعظم شيء . ﴿ ولمن خاف مقام ربه جنتان ﴾ . اللهم أرزقناخشيتك .. / روائع القرآن
10- ﴿ ولمن خاف مقام ربه جنتان ﴾ . قيل: هو العبد يهوى المعصية، فيذكر مقام ربه عليه في الدنيا، ومقامه في الآخرة فيتركها. / روائع القرآن
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (47) ذَوَاتَى أَفْنَانٍ (48)
1- ﴿ ذواتا أفْــنَــان ﴾ هذه الآية تجمع كل نعيم تتعلق به الأماني.. وهي جمع فن لا جمع فنن… أي كل نوع من النعيم/ نايف الفيصل
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (49) فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ (50) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (51) فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ (52) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (53) مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ (54) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (55) فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ (56)
- ﴿ فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ ﴾ رغم كل ملامح جمالِ الحور العين في الجنَّة .. إلا أنَّ القرآن تجاوز ذلك كله إلى ما هو أهمُّ وأجمل ؛ ذكر جمال غضِّهنَّ لأبصارهنَّ عن غير أزواجهن ملامح الجمال الخَلقِي لا تُذكَر .. أمام هذا الجمال الخُلقِي./ من لطائف القرآن الكريم
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (57) كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ (58) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (59) هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ (60)
1- { قاصرات الطرف …}{ كأنهن الياقوت والمرجان} تأملي أختي العفيفة تقديم ذكر العفة على الحسن فلا قيمة لحسن بلا عفاف / محمد ربيعة
2- “قاصرات الطرف” لاينظرن إلاإلى أزواجهن تقول وعزةربي وجلاله وجماله إن أرى في الجنةشيئا أحسن منك فالحمد لله الذي جعلك زوجي وجعلني زوجك . الطبري/ ابو حمزة الكناني
3- (هل جزاء الإحسان إﻻ اﻹحسان) من صنع لك معروفا فقد (قيدك) / عقيل الشمري
4- ما هو الإحسان الذي قدمه العبد حتى يستحق من ربه كل هذا الإحسان / عبد الرحمن عبد الخالق
5- أحسن فالله يحب المحسنين{وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان} / د. سلمان العودة
6- }هل جزاء الإحسان إلا الإحسان{ قال عكرمة:هل جزاء من قال: لا إله إلا الله، إلا الجنة ؟! }تفسير القرآن العظيم لابن كثير{ / الأثر الباقي
7- ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) يمتلئ القلب خيرا ونورا مع منهج الإحسان. / د رقية المحارب
8- هل سمعتم بأعظم وأكثر وأكبر من هذا الكرم الإلهي؟ ﴿هل جزاء الإحسان إلا الإحسان﴾؟يوفقهم للعمل ثم يتفضل عليهم ويضاعف مثوبتهم!رب نسألك من فضلك. / عمر المقبل
9- قال بعض السلف : “من كثُرت ذنوبه عليه بـسُقيا الماء ، فقد غفر الله ذنوب من سقى الكلب فكيف بمن سقى مؤمناً”. ﴿هل جزاء الإحسان إلّا الإحسان﴾. / فرائد قرآنية
10- ﴿هَل جَزاءُ الإِحسانِ إِلَّا الإِحسانُ﴾ منهجٌ إذا استقر في النفس أشرقت الروح، وعم الخير، وحضر الحب، ورحل التعب! / أ د رقية المحارب
11- ( هَل جَزَآءُ الإِحسانِ إِلاّ الإحسانُ ) .. الاحسان وليس الصمت والتجاهل والنسيان ../ أفياء الوحي .
12- اعمل وساعد ولا تنتظر الشكر والهدايا فإنَّ جزاء ربك أعظم . ” هل جزاء الإحسان إلا الإحسان “/ روائع القرآن
13- ” هل جزاء الإحسان إلا الإحسان” من أحسن في تربية ابنه أذاقه الله بره، وربنا شكور، يجازي أهل الإحسان / نوال العيد
14- }هَل جَزاءُ الإِحسانِ إِلَّا الإِحسانُ{ منهجٌ إذا استقر في النفس أشرقت الروح، وعم الخير، وحضر الحب، ورحل التعب! / أ.د رقية المحارب
15- ﴿هَل جَزاءُ الإِحسانِ إِلَّا الإِحسانُ﴾ . “لأن الجزاء من جنس العمل، فكما أحسنوا بأعمالهم:أحسن ﷲ إليهم برحمته”/ روائع القرآن
16- ﴿ هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ﴾. عندما تعيش لتسعد الآخرين ، سيبعث الله لك من يعيش ليسعدك . / تأملات قرآنية
17- من عدل الله أن يجازي العبد بجنس فعله.. اقض حوائج الناس يقضي الله حاجتك.. استر أحداً يسترك الله.. اطعم جائعاً يطعمك الله.. ادخل السرور على مهموم تجد الله عند همك وغمك.. “هَلۡ جَزَاۤءُ ٱلۡإِحۡسَـٰنِ إِلَّا ٱلۡإِحۡسَـٰنُ”/ عادل صالح السليم
18- “هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ” أعلى مراتب التواصل بين الناس أن تعاملهم كما تحب ان يعاملك الله.. / عادل صالح السليم
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (61) وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ (62)
1- (ومن دونهما جنتان) أي الجنات تحب هكذا تتفاضل الهمم والأعمال. / إبتسام الجابري
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (63) مُدْهَامَّتَانِ (64) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (65) فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ (66) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (67) فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ (68) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (69) فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ (70)
1- فيهن (خيرات) حسان” قدم طيب الأخلاق على جمال الوجوهما تزين أحد بمثل حسن الخلق/ د.عبدالله بلقاسم
2- (فيهن خيراتٌ حسان ( وإذا قال الله تعالى: «حِسَانٌ» فمن ذا الذي يقدر أن يصف حسنهن. /اشراقة آية
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (71)
حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (72)
1- أين نساء حلبة_الريم من “قاصرات الطرف” “مقصورات في الخيام” وإذا برزن لمحفل فقصارهن ملاحهنه ومن تشبهت
بنساء الجنة رُجي لها أن تكون منهن. . / ابو حمزة الكناني
2- قرأ_الإمام : ﴿ حور “مقصورات” في الخيام ﴾ مقصورات = مستورات مكوث المرأة في بيتها ستر..حتى في الجنة !. / نايف الفيصل
3- (حور مقصورات في الخيام)المقصورات: المحجوبات لأن النساء يمدحن بملازمة البيوت ويُذممن بكثرة الخروج. ابن جزي./ عبد الملك القاسم
4- ﴿ ﺣـُـﻮﺭٌ ﻣﻘﺼُﻮﺭَﺍﺕٌ ﻓِــﻲ ﺍﻟﺨِﻴﺎﻡ ﴾ ‘ ﻗﺎﻝ الشيخ محمد الشنقيطي: ﻛﻮﻥُ ﺍﻟﻤَــﺮﺃﺓ ﻻ ﺗَﺨﺮﺝ ﻣــﻦ ﺑَﻴﺘﻬﺎ ﻣﻦ صفاتهـا الجميلـة ﺃﺿﻮﺍﺀ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ / روائع القرآن
5- ﴿حور مقصورات في الخيام﴾ المستورة المصونة في بيتها ممدوحة حتى في الجنة!. . / تدبر
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (73)
- .“حور مقصورات في الخيام”أشهد أن جو الأفراح يفوح من كل حرف في هذه الآية . / عبد الله بلقاسم”
- .ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما عليها” أزياء الحوريات في الجنة حوريتك مقصورة الطرف في الخيمة، وأنت تتلصص النظرات.. . / عبد الله بلقاسم
- .(حور مقصورات في الخيام) المقصورات: المحجوبات؛ لأن النساء يُمدَحن بملازمة البيوت ويُذمَمن بكثرة الخروج./ماجد الغامدي
المصدر الكلم الطيب وحصاد التدبر