إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاعـجـاز العـلـمـي فـي الـخـتـان وأثره في اختلاف الفقهاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاعـجـاز العـلـمـي فـي الـخـتـان وأثره في اختلاف الفقهاء

    الاعـجـاز العـلـمـي فـي الـخـتـان


    واثره في اختلاف الفقهاء


    بحث مقدم الى مؤتمر


    مقدم من قبل

    الدكتور : يعقوب ناظم أحمد السعدي

    كلية دار الرضوان الإسلامية _ _ فيراق _ ماليزيا


    بسم الله الرحمن الرحيم

    المقدمة

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد سيد الاولين والاخرين وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فجاء الإسلام داعياً إلى كل خير, فدعا العباد للالتزام بالفطرة التي فطر الله الناس عليها, والفطرة هي ما جبل عليه الإنسان في أصل الخلقة, وهي ما يميل الإنسان إليه بطبعه وذوقه السليم, وقد أرشدت السنة النبوية المطهرة إلى عدد من أمور الفطرة, وأسمت تلك الأمور سنن الفطرة, وفي هذا الإرشاد لسنن الفطرة دعوة صريحة للمحافظة على نظافة الفرد والصحة العامة سابقة في ذلك كل المعارف البشرية, ففي هذا الإرشاد سبق علمي يكشف عن حقيقة علمية, هذه الحقيقة هي ما يتعلق بالطب الوقائي وعلم الكائنات الدقيقة.و الأصل في الخطاب بالأحكام التكليفية أنَّه يشمل الذكر و الأنثى ، و لا يجوز تخصيصه أو تقييده أو الاستثناء منه إلا بدليل .و من الأحكام الشرعية التي جاءت مطلقةً غير مقيَّدة مسألة الختان ، و هي مسألة دقيقة ليس في نصوص الشريعة أمرٌ بها بصيغة قاطعة الدلالة على الوجوب ، و لكنَّها مذكورة في خصال الفطرة التي أرشدت الشريعة إلى اعتبارها ،وقد دعا الإسلام إلى الختان دعوة صريحة و جعله على رأس خصال الفطرة البشرية حيث روي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " الفطرة خمس : الختان و الأستحداد و قص الشارب و تقليم الأظافر و نتف الإبط "]
    [1][.ومن خلال ما سبق رأينا أن الخصال الخمس السابقة والمسماة بـ(سنن الفطرة) جاءت متفقة تماماً مع ما كشف عنه الطب الوقائي, وإنه من العجيب بل من المعجز أن تصدر هذه التوجيهات من نبي أميّ وتكون متطابقة في جميعها مع اكتشافات الطب الوقائي, وهو علم من العلوم الحديثة لم يتبلور ولم يظهر للوجود إلا بعد اكتشاف علم الكائنات الدقيقة بأنواعها وخواصها المختلفة، وبعد التقدم العلمي والتقني الهائل في معرفة مسببات الأمراض، والذي لم يحدث إلا في القرن العشرين, فكان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أول من وضع أصول الطب الوقائي, وهكذا أثبت العلم سبق القرآن الكريم والسنة النبوية في الإشارة إلى الكائنات الدقيقة، وكيف قدم التشريع الإسلامي أنجح السبل في القضاء عليها، وحماية الإنسان ووقايته من أخطارها، ورأى العلماء بأعينهم صدق وحي الله لرسوله، وتحقق قوله تعالى: ﴿وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾]

    [2][التمهيد :التعريف الختان : لغة: والختان مصدر خَتَنَ أي قَطَعَ، والمراد قطع الجلدة التي تغطي حَشَفة الذّكرمادة ختن، الغلام والجارية يختنهما، والاسم الختان والختانة، وهو مختون. وقيل الختن للرجال، والخفض للنساء، والختان موضع الختن من الذكر، وموضع القطع من نواة الجارية، قال أبو منصور هو موضع القطع من الذكر والأنثى]
    [3][. ومنه الحديث الشريف: ((إذا التقى الختانان وجب الغسل))]
    [4][ فلفظ الختانان مثنى حقيقي وليس تغليبا
    [[5]]ويقال لقطعهما الإعذار، عذر الغلام والجارية يعذرهما عذراً، وأعذرهما ختنهما، أما الخافضة فهي الخاتنة، يقال خفض الجارية يخفضها خفضاً هو كالختان للغلام، وقيل خفض الصبي خفضاً ختنه، فاستعمل في الرجل فالأعرف أن الخفض للمرأة.
    إصطلاحا :الخِتان بكسر الخاء اسم لفعل الخاتن و يسمى به موضع الختن , و هو الجلدة التي تقطع و التي تغطي الحشفة عادة، و ختان الرجل هو الحرف المستدير على أسفل الحشفة و أما ختان المرأة فهي الجلد كعرف الديك فوق الفرج تعرف بالبظر .
    المبحث الاول :الاعجاز العلمي في الختان : أثبتت الدراسات الطبية الكثير من الفوائد للختان بل أثبتت الدراسات أنه وقاية من كثير من الأمراض المهلكة التي تكون منتشرة بكثرة بين غير المختونين, ومن تلك الفوائد:
    1 ـ الختان وقاية من الالتهابات الموضعية في القضيب:فالقلفة التي تحيط بالقضيب تكون مكاناً لتجمع الأوساخ التي يصعب تنظيفهاوالتي تساعد في تكوين أنواع من الجراثيم,مؤدية بذلك إلى التهاب الحشفة أو التهاب الحشفة والقلفة الحاد أو المزمن,وقد تؤدي إلى التهاب المجاري البولية عند الأطفال غيرالمختونين

    [[6]].ان الافرازاتقد تتجمع خلف القلفة مما يؤدى الى الالتهابات المزمنة فى الحشفة... والى تكوينانسجة ليفية من شانها ان تؤدى الى ضيق فتحة البول , مما قد يؤدى الى احتباسالحولإذ تتجمع فيه مفرزات القضيب المختلفة بما فيها ما يفرز سطحالقلفة الداخلي من مادة بيضاء ثخينة تدعى اللخن Smegma و بقايا البول و الخلاياالمتوسفة و التي تساعد على نمو الجراثيم المختلفة.وهذا نادر الحدوث جدا عند المختونين ,. فى حين وجوده عند غيرهم ممن لايختتنون والتي يصبح معها الختان أمراً علاجياً لا مفر منه.
    2 ـ الختان يقي الأطفال من الإصابة بالتهاب المجاري البولية:وجد جنز برغ أن 95% من التهابات المجاري البولية عند الأطفال تحدث عند غير المختونين, ويؤكد أن جعل الختان أمراً روتينياً يجري لكل مولود في الولايات المتحدة منع حدوث أكثر من 50 ألف حالة من التهاب الحويضة والكلية سنوياً عند الأطفال, بل أكدت المصادر أن التهابات المجاري البولية عند الأطفال تؤدي في 35% من الحالات إلى تجرثم الدم وقد تؤدي إلى التهاب السحايا والفشل الكلوي[8]
    3 ـ الختان والأمراض الجنسية:
    وجد الأطباء أن الختان يقي من كثير من الأمراض الجنسية, وفي ذلك يؤكد البروفيسور وليم بيكوز الذي عمل في البلاد العربية لأكثر من عشرين عاماً، وفحص أكثر من 30 ألف امرأة، ندرة الأمراض الجنسية عندهم وخاصة العقبول التناسلي والسيلان والكلاميديا والتريكوموناز وسرطان عنق الرحم، ويُرجِع ذلك لسببين هامين ندرة الزنا وانتشار ختان الرجال, ويرى آريا وزملاؤه أن للختان دوراً وقائياً هاماً من الإصابة بكثير من الأمراض الجنسية وخاصة العقبول والثآليل التناسلية, كما عدد فنك Fink أكثر من 60 دراسة علمية أثبتت كلها ازدياد حدوث الأمراض الجنسية عند غير المختونين.

    [[7]] 4 ـ الختان والوقاية من السرطان:
    يقول البروفسور كلودري: " يمكن القول وبدون مبالغة بأن الختان الذي يجري للذكور في سن مبكرة يخفض كثيراً من نسبة حدوث سرطان القضيب عندهم، مما يجعل الختان عملية ضرورية لابد منها للوقاية من حدوث الأورام الخبيثة ", وقد أحصى د.أولبرتس وجود (1103) مرضى مصابين بسرطان القضيب في الولايات المتحدة، لم يكن من بينهم رجل واحد مختون منذ طفولته, وفي المؤتمر الذي عقد في مدينة دوسلدورف الألمانية عن السرطان والبيئة كشف النقاب عن أن النساء المتزوجات من رجال مختونين هن أقل تعرضاً للإصابة بسرطان الرحم من النساء المتزوجات من رجال غير مختونين, ان هنا نفهم أن دور الختان لا يقتصر على حماية الرجل المختون من الإصابة بالسرطان بل يظهر تأثيره الوقائي عند زوجات المختونين أيضاً

    [[8]]5-الختان وقاية من الاصابة بالعقم: كشف العلم الحديث ان عدم الختان بالنسبة للذكور إذ إن بقاء هذه القلفة يكون بمثابة المستنقع الذي تنمو فيه عوامل الأمراض ويغذيها البول بنجاسته فتتنتعش وتتكاثر ، حتى تتكون مادة بيضاء مترسبة هي نتيجة بقايا الجراثيم والفطور وإفرازات الغدد الدهنية والعرقية ، مع توسْفات النسيج المخاطي وترسبات البول ومحتوياته ، فتدخل هذه المواد من صماخ البول عند من لم يختتن وتلج إلى الإحليل ومنه إلى المثانة ثم إلى الكلية ، وقد تتابع طريقها إلى البروستات أو الخصية والبربخ ، وربما سببت العقم عند الرجال نتيجة لالتهاب الخصية والبربخ،ولانه عند الاتصال الجنسى يضطر الرجل الغير مختون إلى رفع القلفة لدى كلمواقعة جنسية , وفى ذلك مشقة ايضا لا تنكر.. وإذا تكاسل عن رفعها وظلت منسدلة عاقتخروج المنى واندفاعه بالقوة الطبيعية المطلوبة لايصاله إلى الرحم , مما يعوق حدوثالحمل. هذه بعض فوائد الختان الذي عدَّه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحد السنن التي تدعو إليها الفطرة السليمة ، والتي جاءت مكتشفات العلم الحديث بتصديقها وإقرارها ، ولا يزال العلم كل يوم يكشف المزيد من الأسرار التي جاءت بها السنة النبوية ، فصلوات الله وسلامه على معلم البشرية وهادي الإنسانية
    الختان في السنة النبوية المطهرة : دعا الإسلام إلى الختان دعوة صريحة و جعله على رأس خصال الفطرة البشرية
    وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " الفطرة خمس : الختان و الأستحداد و قص الشارب و تقليم الأظافر و نتف الإبط ".[

    [9]] وعن موسى بن علي اللخمي عن أبيه قال : " أمر الله إبراهيم فاختتن بقدوم فاشتد عليه الوجع فأوحى الله عز وجل إليه، عجلت قبل أن نأمرك بالآلة، قال: يا رب كرهت أن أؤخر أمرك "

    [[10]]. وعن شداد بن أوس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الختان سنة الرجال، ومكرمة للنساء" أخرجه أحمد في مسنده والبيهقي وقال حديث ضعيف منقطع.
    وعن كثيم بن كليب عن أبيه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال قد أسلمت فقال النبي صلى الله عليه وسلم "ألق عنك شعر الكفر واختتن "

    [[11]] وقال السيوطي بضعفه وفي أسناده مجهولان وقد أورده ابن حجر في التلخيص ولم يضعفه ولكن برواية : " من أسلم فليختتن ".
    الفطرة هي ما جبل عليه الإنسان في أصل الخلقة من الأشياء الظاهرة والباطنة ، فهناك فطرة باطنة تتعلق بالقلب وهي معرفة الله وتوحيده ومحبته ، وهناك فطرة عملية ظاهرة تتعلق بالبدن فالفطرة الباطنة تزكي الروح وتطهر القلب، والفطرة الظاهرة تطهر البدن والختان على رأس هذه الخصال
    و كون الختان من سنن المسلمين وأحد خصال الفطرة كما سبق، الأمر الذي دعا الغرب اليوم إلى إدارك أهميته والحاجة إليه ،إذ إن بقاء هذه القلفة يكون بمثابة المستنقع الذي تنمو فيه عوامل الأمراض ،كما مر بنا
    المبحث الثاني الحكم الفقهي للاختتان :اختلف الفقهاء في حكم الختان إلى ثلاثة اقوال : القول الأوَّل : اختلف الفقهاء في حكم الختان ، فقال الأوزاعي و مالك و الشافعي و أحمد هو واجب ، و شدد مالك حتى قال : من لم يختتن لم تجز إمامته و لم تقبل شهادته . و نقل كثير من الفقهاء عن مالك أنه سنة حتى قال القاضي عياض : الاختتان عند مالك وعامة العلماء سنة ، السنة عندهم يأثم بتركها فهم يطلقونها على مرتبة بين الفرض و الندب . و هو إيجاب ختان الذكر و الأنثى على حدٍّ سواء ، و إليه ذهب الشافعية و الحنابلة ، و هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية
    [[12]] ، و تلميذه ابن قيم الجوزية ، و القاضي أبو بكر بن العربي من المالكية رحمهم الله جميعا
    .
    [13]]قال الإمام النووي رحمه الله: ( الختان واجب على الرجال و النساء عندنا ، و به قال كثيرون من السلف ، كذا حكاه الخطَّابيُّ ، و ممن أوجبه أحمد ... و المذهب الصحيح المشهور الذي نص عليه الشافعي رحمه الله و قطع به الجمهور أنه واجب على الرجال و النساء )

    [[14]] . و قال البهوتي الحنبلي: ( و يجب ختان ذكرٍ ، و أنثى )

    [[15]] .و قال الحافظ ابن حجر:(و أغرب القاضي أبو بكر بن العربي فقال عندي أن الخصال الخمس المذكورة في هذا الحديث كلها واجبة فإن المرء لو تركها لم تبق صورته على صورة الآدميين فكيف من جملة المسلمين كذا قال في شرح الموطأ )
    [[16]]القول الثاني : و هو أنَّ الختان سنَّةٌ في حقِّ الذكر و الأنثى على حدٍّ سواء ، و هو مذهب الحسن البصري ، و إليه ذهب الحنفية،ومالك،وهوروايةعن أحمد. قال ابن جزي: ( أما ختان الرجل فسنة مؤكدة عند مالك و أبي حنيفة كسائر خصال الفطرة التي ذكرأنهاواجبةاتفاقاً)[[17]] .و قال الإمام النووي رحمه الله بعد أن قرر وجوب الختان على الجنسين في مذهب الشافعية ، و عزا القول به للإمام أحمد رحمه الله ، و جمهور السلف : ( ... قال مالك و أبو حنيفة : سنة في حق الجميع ، و حكاه الرافعي وجهاً لنا – أي للشافعية - و حكى وجهاً ثالثاً : أنه يجب على الرجل و سنةعلىالمرأة)

    [[18]] .و قال صاحب الدر المختار رحمه الله:(الأصل أن الختان سنة كما جاء في الخبر،و هو من شعائر الإسلام و خصائصه ؛ فلو اجتمع أهل بلدة على تركه حاربهم الإمام ،فلا يترك إلا لعذر...وختان المرأةليس سنةبل مكرمةللرجال وقيل سنة)[

    [19]]و قوله مكرمة للرجال ؛ أي مما يفعل لأجل من يحل له الإفضاء إلى المرأة منهم ، إذن إن المرأة تكرم بعلها بالتزين و التهي له بما يحب ، و من ذلك الخفاض .و قال ابن عابدين الحنفي رحمه الله: ( و في كتاب الطهارة من السراج الوهاج : اعلم أن الختان سنة عندنا – أي عند الحنفية - للرجال و النساء )[[20]] وذهب البصري وأبو حنيفة : لا يجب بل هو سنة، ونقل عنه قوله : قد أسلم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس: الأسود والأبيض فما فتش أحداً.
    القول الثالث : و هو أنَّ الختان واجب متعيِّنٌ على الذكور ، مكرمةٌ مُستحبَّةٌ للنساء ، و هو قول ثالث للإمام أحمد ، و إليه ذهب بعض المالكيَّة كسحنون ، و اختاره الموفق ابن قدامة في المغني .
    قال ابن عبد البر المالكي رحمه الله: ( أجمع العلماء على أن إبراهيم عليه السلام أول من اختتن و قال أكثرهم : الختان من مؤكدات سنن المرسلين ، و من فطرة الإسلام التي لا يسع تركها في الرجال ، و قالت طائفة : ذلك فرض واجب ... قال أبو عمر : ذهب إلى هذا بعض أصحابنا المالكيين إلا أنه عندهم في الرجال ... و الذي أجمع المسلمون عليه الختان في الرجال على ما و صفنا )

    [[21]].و قال ابن قدامة المقدسي رحمه الله: ( فأما الختان فواجب على الرجال و مكرمة في حق النساء ، و ليس بواجب عليهن ، هذا قول كثير من أهل العلم ) .[

    [22]]ادلة الفقهاء مناقشتها ؟أوَّلاً : قوله صلى الله عليه و سلم لرجل أسلم : ( ألق عنك شعر الكفر و اختتن )
    [[23]].ثانياً : روى الحاكم بإسناد قال عنه : على شرط الشيخين و لم يخرجاه ، و أقرَّه الذهبي ، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله عزّ و جل : ( وَ إِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ )
    [[24]] ، قال : ( ابتلاه الله بالطهارة ؛ خمسٍ في الرأس ، و خمسٍ في الجَسَد . في الرأس : قص الشارب ، و المضمضة ، و الاستنشاق ، و السواك ، و فرق الرأس . و في الجسد : تقليم الأظافر ، و حلق العانة ، و الختان ، و نتف الإبط ، و غسل مكان الغائط ، و البول بالماء ) .[
    [25]]ثالثاً : حديث اختتن إبراهيم بعد ما أتت عليه ثمانون سنة . متفق عليه .

    و وجه الدلالة في أثر ابن عباس رضي الله عنهما ، و حديث ختان إبراهيم الخليل عليه السلام مترتب على وجوب اتِّباع سنَّة خليل الرحمن ، لقوله تعالى : ( ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَ مَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ ) [[26]] و لا شك أن هذا الأمر يتعدى النبي صلى الله عليه و سلَّم إلى أمَّته ، إذ لا قرينة على تخصيصه به .
    رابعاً : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه و سلم : ( إذا جلس بين شعبها الأربع – أي أطرافها – و مسَّ الختان الختان فقد وجب الغُسْلُ )[[27]] ، و روى مالك في الموطأ نحوه بإسنادٍ صحيح عن عائشة رضي الله عنها .
    و وجه دلالة هذا الحديث على المراد هو ذكر الختانين ؛ أي ختان الزوج و ختان الزوجة ؛ فدل بذلك على أن المرأة تختن كما يختن الرجل .قلت : و لا يمنع من الاستدلال بهذا الحديث كون التقاء الختانين ليس شرطاً لتمام الجماع ، بل قد لا يقع أصلاً ، لأن المقصود هو مجاوزة ختان الرجل ختان المرأة أو محاذاته في موضع الحرث – كما هو مبسوط في أبواب الطهارة من كتب الفقه - لأن الاستدلال قائم بمجرد ذكر ختان المرأة في مقابل ختان الرجل فلزم منه أن يكونا في الحكم سواء .قال الإمام النووي: ( قال العلماء : معناه غيبت ذكرك في فرجها ، و ليس المراد حقيقة المس ، و ذلك أن ختان المرأة أعلى الفرج ، و لا يمسه الذكر في الجماع ، و المراد بالمماسة : المحاذاة )

    [[28]]خامساً : تشديد السلف الصالح رضوان الله عليهم في الختان ، و ما كان لهم أن يفتئتوا على الشريعة ، أو يقولوا على الله بغير علم ، فلو لم يكن واجباً لما كان ثمة معنى لما روى الإمام أحمد من تشديد ابن عباس رضي الله عنه في أمر الختان أنه لا حج لمن لم يختتن و لا صلاة ، أنه قال : ( لا تقبل صلاة رجل لم يختتن ) ، قال البيهقي : و هذا يدل علـى أنه كان يوجبـه ، و أن قولـه : ( الختان سنة ) أراد به سنة النبي صلى الله عليه و سلم الموجَبَة ) .
    [[29]]و قال الإمام مالك رحمه الله : ( من لم يختتن لم تجز إمامته ، و لم تقبل شهادته )

    [[30]] و قال عطاء: ( لو أسلم الكبير لم يتم إسلامه حتى يختن ) .

    [[31]]قالوا : فلو لم يكن الختان واجباً ، لما كان لهذا التشديد على من تركه وجه ، و إذا ثبت وجوبه فلا بد من دليل لصرف الوجوب إلى الذكر دون الأنثى ، و ليس ثمة دليل على ذلك .واستدلوا بالقياس :
    ‏ قال الماوردي : في الختان إدخال ألم عظيم على النفس وهو لا يشرع إلا في إحدى ثلاث خصال : لمصلحة , أو عقوبة , أو وجوب . وقد انتفى الأولان فثبت الثالث .
    [[32]] وقال في الختان عدة مصالح كمزيد الطهارة والنظافة فإن القلفة من المستقذرات عند العرب , وقد كثر ذم الأقلف في أشعارهم , وكان للختان عندهم قدر , وله وليمة خاصة به , وأقر الإسلام ذلك . ‏ قال الخطابي: محتجا بأن الختان واجب بأنه من شعار الدين , وبه يعرف المسلم من الكافر , حتى لو وجد مختون بين جماعة قتلى غير مختونين صلي عليه ودفن في مقابر المسلمين .
    الراي الراجح:
    بعد النظر في أقوال أهل العلم الثلاثة المتقدمة ، و أدلة كل قول منها ، يظهر – و الله أعلم – أن نصوص الشريعة تحث على الختان باعتبارات منها كونه من سنن النبيين ، و من خصال الفطرة ، غير أن هذا لا يرقى إلى حد الإيجاب ، إذ إن الإيجاب حكم تكليفي لا بد له من نص صريح يحسم مادة الخلاف ، بل الراجح هو الثابت ، و ليس فيما ثبت ما يدل على أكثر من كون الختان سنة ، و هذا ما يترجح ،بالنظر الى النصوص والاراء الفقهية والادلة التي اعتمدوا عليها ، اما في ضوء ما ثبت علميا وما توصل إليه العلم من ان الختان وقاية من الامراض وانه يقي الاطفال من الالتهابات والاصابة بالسرطان والعقم فان يكون الحكم الوجوب مراعات للمصلحة العامة وقد يكون بمثابة الضرورة والضرورة تقدر بقدرها فيكون الختان واجبا على الذكور للحفاظ على النسل والوجود البشري وفي هذا يقول الامام الشوكاني رحمه الله : ( و الحق أنه لم يقم دليل صحيح يدل على الوجوب ، و المتيقن السنّة ، و الواجب الوقوف على المتيقن إلى أن يقوم ما يوجب الانتقال عنه )
    [[33]] و الله أعلم .
    وقت الختان
    لا يوجد وقت محدد، لكن كلما كان ذلك مبكراًكلما كان أفضل بكثيرمن ان يكبر المولود ،وليس من الأفضل أيضاً إجرائها عند الولادة بل الانتظار عدةأيام ولا تؤجل هذه الأيام إلى عدة شهور أو عندما يكبر الطفل ويعى لأنه يتعرض إلىالإيذاء النفسى.
    وقد أتفق جمهور الفقهاء على عدم ثبوت وقت معين للختان، لكن من أوجبه من الفقهاء جعلوا البلوغ" وقت الوجوب " لأنه سن التكليف، لكن يستحب للولي أن يختن الصغير لأنه أرفق به "
    وقال النووي باستحباب الختان لسابع يوم من ولادته لما روي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : " عق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسن والحسين رضي الله عنهما وختنهما لسبعة أيام

    (34)إلا أن يكون ضعيفاً لا يحتمله، فيؤخره حتى يحتمله ويبقى الأمر على الندب إلى قبيل البلوغ، فإن لم يختتن حتى بلوغه وجب في حقه حينئذ. وفي هذا يقول ابن القيم: " وعندي يجب على الولي أن يختن الصبي قبل البلوغ بحيث يبلغ مختوناً فإن ذلك مما لا يتم الواجب إلا به ".
    [[35]]وقال النووي: " وأما الرجل الكبير يسلم فالختان واجب على الفور إلا أن يكون ضعيفاً لا يحتمله بحيث لو ختن خيف عليه، فينتظر حتى يغلب على الظن سلامته ".[
    [36]] يقول د. محمد علي البار : أن الأبحاث الطبية أثبتت فائدة الختان العظمى في الطفولة المبكرة ابتداءً من يوم ولادته وحتى الأربعين يوماً من عمره على الأكثر، وكلما تأخر الختان بعدها كثرت الالتهابات في القلفة والحشفة والمجاري البولية.[

    [37]]الافضل أن يكون اليوم السابع هو للختان كما فعله النبي صلى الله عليه وسلم " عن ابن عباس قال " سبع من السنة في الصبي يسمى في السابع ويختن "
    [[38]] وكما وضح الدكتور البار حتى لاتكون مضاعفات تؤدي الى مرض المولود والله اعلم
    وفي حكمة الختان
    يقول ابن القيم: " .. فشرع الله للختان صيغة الحنيفية وجعل ميسمها الختان.. هذا عدا ما في الختان من الطهارة والنظافة والتزين وتحسين الخلقة وتعديل الشهوة التي إذا أفرطت ألحقت الإنسان بالحيوانات، فالختان يعدلها ولهذا تجد الأقلف من الرجال والقلفاء من النساء لا يشبع من الجماع. والحكمة التي ذكرناها في الختان تعم الذكر والأنثى وإن كانت في الذكر أبين والله أعلم ".

    [[39]]القدر الذي يقطع في الختان.
    أما في بيان القدر الذي يوخذ في الختان فقد ذكر النووي أن الواجب في ختان الرجل قطع الجلد التي تغطي الحشفة كلها فإن قطع بعضها وجب قطع الباقي ثانياً

    [[40]]الحالات التي تمنع الختان : وضح العلماء انه هناك حالات يمنع فيها الختان وهي : اولا : الموت فلا ينبغي ختان الميت باتفاق الأمة ولأن النبي صلى الله عليه قد أخبر أن الميت يبعث يوم القيامة بغرلته غيرمختون فليس ثمة فائدة من ختنه عند الموت ".
    [41]ثانيا : أن يسلم الرجل كبيراً ويخشى على نفسه من الموت ثالثا: ضعف المولود عن احتماله بحيث يخاف عليه من التلف الرابع :أن يولد الرجل ولا قلفة له،خامسا : امراض تمنع الختان مؤقتا : وهنا يأتي دور الطب إذ يحدد أمراضاً تمنع حاملها من أن يعمد إلى ختانه. منها إصابة الطفل بالتهاب الكبد الإنتاني (اليرقان) أو إصابته بأحد الأمراض المنتقلة بالجنس كالإفرنجي والإيدز، ففي هذه الحالات يجب معالجة المولود حتى يتم شفاؤه أو إعداده بشكل يكفل سلامته قبل إجراء الختان. الختان عملية ضرورية للذكور فهى نظافة للقضيب كما تمنع الإصابة بالأمراض مثل عدوى الجهاز البولى.
    عامل آخر قد يجهلهالعديد من الآباء وهو العامل النفسى الذى يتعرض له الطفل عندما يجد نفسه مختلفاً عنباقى زملائه أو عن أبيه فى حين أن بعض الشعوب توجد آراء متضادة عندها ما بينالتأييد والرفض لعملية الختان للذكور، فالمؤيد يرى
    أو عن أبيه فى حين أن بعض الشعوب توجد آراء متضادة عندها ما بين التأييد والرفض لعملية الختان للذكور، فالمؤيد يرى أنها منأجل صحة الطفل والرافضلها يرى أنها ما هى إلا عملية مؤلمة جسدياً ونفسياًللطفل.

    الباحث الدكتور : يعقوب ناظم أحمد السعدي

    التدريسي في الجامعة الاسلامية ـ بغداد

    محاضر قسم الشريعة الاسلامية كلية دار الرضوان الإسلامية _أيفوه _ فيراق _ ماليزيا

    المصادر بعد القران الكريم

    لابن منظور لسان العرب ، مادة ختن، عذر، خف 1/ 324 دار صادر بيروت 199 -1

    محمد أمين بن فضل الله المحيي جنى الجنتين في تمييز نوع المثنييندار الجيل العربي سورية 1995 -2

    3- الدقر الدكتورمحمد نزار الدقر, لختان بين موازين الطب والشريعة دار الكتب العلمية بيروت1993
    4 - البار الدكتور محمد كتاب الختان دار المنار 199

    - البيهقي احمد بن الحسين سنن البيهقي جمكتبة دار الباز/مكة المكرمة 1988 5

    السجستاني ابو داوود سيلمان بن الاشعثجدار الفكر بيروت 1998 - 6

    الحراني ابن تيمية في مجموع الفتاوى مطابع الرياض 1983–7

    البهوتي منصور بن يونس بن ادريس كشف القناع عن متن الاقناع طبع دار الرشد الرياض 1999- 8

    النووي ابي زكريا محي الدين المجموع شرح المذبطبع المكتبة العصرية مصر 1985- 9

    ا العسقلاني ابن حجر الفتح المبين طبع مكتبة الرشد الرياض 1999–10

    ابن الجزي القوانين الفقهية طبع دار الفكر سورية 1997 –11

    ابن عابدين محمد امين حاشية رد المختار مطبعة مصطفى الحليي 1977-12

    ابن عبد البر التمهيد : 21 / 60 ] موسسة الرسالة بيروت 1988-13

    14 - ابن قدامة عبد الله بن احمدالمغني : 1 / 63 ]دار الجيل لبنان 1990

    الحاكم محمد بن عبد الله النيسابوري المستدرك على الصحيحين دار الكتب العلمية بيروت1990- 15

    النووي ابي زكريا محي الدين شرح صحيح مسلم المطبعة المصرية القاهرة 1977 -16

    الشوكاني محمد بن علي نيل الأوطارشرح منتقى الاخبار : مكتبة مصطفى البابي الحلبي 1971.-17

    العسقلاني ابن حجر احمد بن عيسى فتح الباري شرح صحيح البخاري دار المعرفة بيروت -18

    ابن القيم الجوزية: تحفة المودود في أحكام المولود123 دارالكتب العلمية لبنان 1995 - 19

    ادريس الحنبلي كشاف القناع عن متن الاقناع : المطبعة الشرقية مصر1978 -المنصور 20

    -الاوسط دار الكتب العلمية لبنان 1993المعجمابو القاسم سليمان بن احمد 21-ا لطبراني

    -

    - 22 - القشيري ابي الحسين مسلم بن حجاج صحيح مسلم دار الفكر بيروت 1986

    23-. Pikers W: Med .Dijest Jour.April.1977.- .






    ]-البخاري صحيح البخاري 18/245, برقم:5439, صحيح مسلم 2/67, برقم: 3771[

    2]- سورة سبا الاية 6]

    3] ]- لابن منظور لسان العرب ، مادة ختن، عذر، خف 1/ 324 دار صادر بيروت 1994

    أخرجه أحمد في مسنده 6/239،2/178 إسناده صحيح–[[4]]

    محمد أمين بن فضل الله المحيي جنى الجنتين في تمييز نوع المثنيين –، ص44 دار الجيل العربي سورية 1995 -[[5] ]

    الدقر الدكتور محمد نزار, لختان بين موازين الطب والشريعة 33 دار الكتب العلمية بيروت1993–[[6] ]

    physician –[[7]] نقلاً عن كتاب الختان للدكتور محمد البار وكتاب:. Pikers W: Med .Dijest Jour.April.1977. .

    الختان بين موازين الطب والشريعة للدكتور محمد نزار الدقر 36- [[8] ]

    -صحيح البخاري 18/245, برقم:5439, صحيح مسلم 2/67, برقم: 377 [[9] ]

    - البيهقي احمد بن الحسين سنن البيهقي ج3 /234 مكتبة دار الباز/مكة المكرمة 1988 [ [10]]

    السجستاني ابو داوود سيلمان بن الاشعثج2 /453دار الفكر بيروت 1998 - [[11] ]

    الحراني ابن تيمية في مجموع الفتاوى : 21 / 114 ] مطابع الرياض 1983–[[12]]

    البهوتي منصور بن يونس بن ادريس كشف القناع عن متن الاقناع ج1 /82 طبع دار الرشد الرياض 1999- [ [13]]

    النووي ابي زكريا محي الدين المجموع شرح المذب: 1 / 367 ، 368 ] طبع المكتبة العصرية مصر 1985- [[14]]

    المنصور بن ادريس الحنبلي كشاف القناع عن متن الاقناع : 1 / 80 ] المطبعة الشرقية مصر1978–[[15]]

    ا العسقلاني ابن حجر الفتح المبين : 10 / 340طبع مكتبة الرشد الرياض 1999–[[16]]

    ابن الجزي القوانين الفقهية : 1 / 129 ] طبع دار الفكر سورية 1997 –[[17]]

    المجموع : 1 / 367 ]–[[18]]

    ابن عابدين محمد امين حاشية رد المختار[ 6 / 751 ] سمطبعة مصطفى الحليي 1977-[[19]]

    ابن عابدين : 6 / 751 ]-[[20]]

    ابن عبد البر التمهيد : 21 / 60 ] موسسة الرسالة بيروت 1988-[[21]]

    ابن قدامة عبد الله بن احمدالمغني : 1 / 63 ]دار الجيل لبنان 1988-[[22]]

    سنن ابي داوود 4 /234–[[23] ]

    [سورة البقرة الاية : 124] -[[24] ]

    الحاكم محمد بن عبد الله النيسابوري المستدرك على الصحيحين : 2 / 266 ] دار الكتب العلمية بيروت 1990-[[25]]

    [سورة النحل الاية : 123 ] – [[26]]

    صحيح مسلم 3 /234 صحيح البخاري 4/ 365–[[27]]

    النووي ابي زكريا محي الدين شرح صحيح مسلم 6 / 546 المطبعة المصرية القاهرة 1977 –[[28] ]

    [ انظر : المغني ، لابن قدامة : 1 / 63 ] ، و نحوه ما رواه البيهقي [ في السنن الكبرى : 8 / 325 ]-[ [29]]

    الشوكاني محمد بن علي نيل الأوطارشرح منتقى الاخبار : 1 / 139 ] مكتبة مصطفى البابي الحلبي 1971.-[[30]]

    العسقلاني ابن حجر احمد بن عيسى فتح الباري شرح صحيح البخاري 10 / 340 دار المعرفة بيروت 1984 –[ [31]]

    - الماوردي الحاوي 344 دار الكتب العلمية لبنان 1997 [[32] ]

    - [ نيل الأوطار للشوكاني : 1 / 139 و ما بعدها ] [[33]]

    - المجموع النووي6 /343[[34] ]

    ابن القيم الجوزية: " تحفة المودود في أحكام المولود " 123 دارالكتب العلمية لبنان 1995–[ [35]]

    المجموع 6/ 323 - [ [36] ]

    البار / الختان 1 / 139 - [[37] ]

    -الاوسط2 / 454/دار الكتب العلمية لبنان 1993المعجمابو القاسم سليمان بن احمد ][ 38 ] - للطبراني

    -تحفة المولود126[39]

    -[40] النووي المجموع ( 1 / 351

    -القشيري مسلم بن حجاج صحيح مسلم 3 / 323[41]





    التعديل الأخير تم بواسطة Mostafa Sultan; الساعة 11-12-2009, 02:23 AM.
    طوبى لمن اذا مات ماتت معه ذنوبه ..فاحذر السيئة الجارية التي يصل إليك إثمها في قبرك بعد موتك .. وطوبى لمن لم يجد في صحيفته إلا ذنوبه ، ولم يتحمل ذنوب أحد .. فلا تدل أحدا ولا تعن أحدا إلا على خير، وجدد التوبة

    خلال دقيقتين فقط

  • #2
    رد: الاعـجـاز العـلـمـي فـي الـخـتـان وأثره في اختلاف الفقهاء

    لتحميل البحث جاهز للقراءة رابط مباشر
    هنــــــــــا
    التعديل الأخير تم بواسطة Mostafa Sultan; الساعة 11-12-2009, 02:11 AM.
    طوبى لمن اذا مات ماتت معه ذنوبه ..فاحذر السيئة الجارية التي يصل إليك إثمها في قبرك بعد موتك .. وطوبى لمن لم يجد في صحيفته إلا ذنوبه ، ولم يتحمل ذنوب أحد .. فلا تدل أحدا ولا تعن أحدا إلا على خير، وجدد التوبة

    خلال دقيقتين فقط

    تعليق

    يعمل...
    X