بسم الله الرحمن الرحيم
سلاطين الدولة العُُثمانيّة
أمُراء المؤمنين وخُلفاء المُسلمين فى عهد الدولة العُثمانيّة الإسلاميّة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- السلطان عُثمان بن أرطـُغُرل (عُثمان الأوّل) 1289م ـــــ 1327م
2- السلطان أورخان بن عُثمان 1327م ـــــ 1360م
3- السلطان مُراد الأوّل 1360م ـــــ 1389م
4- السلطان بايزيد الأوّل (الصاعقة) 1389م ـــــ 1402م
· الفترة من 1402م ـــــ1413م فترة صراع على الخلافة بين أبناء السلطان بايزيد الأوّل
وهُم :- مُصطفى وموسى وسُليمان وعيسى ومُحمّد .
5- السلطان مُحمّد الأوّل 1413م ـــــ 1421م
6- السلطان مُراد الثانىّ 1421م ـــــ 1451م
7- السلطان مُحمّد الثانىّ (مُحمّد الفاتح) 1451م ـــــ 1481م
8- السلطان بايزيد الثانىّ 1481م ـــــ 1512م
9- السلطان سليم الأوّل 1512م ـــــ 1520م
10- السلطان سُليمان الأوّل (سُليمان القانونىّ) 1520م ـــــ 1566م
11- السلطان سليم الثانىّ 1566م ـــــ 1574م
12- السلطان مُراد الثالث 1574م ـــــ 1594م
13- السلطان مُحمّد الثالث 1594م ـــــ 1603م
14- السلطان أحمد الأوّل 1603م ـــــ 1617م
15-السلطان مُصطفى الأوّل 1617م ـــــ 1617م "ثلاثة أشهرفقط"
16- السلطان عُثمان الثانىّ 1617م ـــــ 1621م
17- السلطان مُراد الرابع 1621م ـــــ 1640م
18- السلطان إبراهيم 1640م ـــــ 1648م
19- السلطان مُحمّد الرابع 1648م ـــــ 1687م
20- السلطان سُليمان الثانىّ 1687م ـــــ 1691م
21- السلطان أحمد الثانىّ 1691م ـــــ 1694م
22- السلطان مُصطفى الثانىّ 1694م ـــــ 1703م
23- السلطان أحمد الثالث 1703م ـــــ 1730م
24- السلطان محمود الأوّل 1730م ــــــ 1754م
25- السلطان عُثمان الثالث 1754م ــــــ 1757م
26- السلطان مُصطفى الثالث 1757م ــــــ 1773م
27- السلطان عبد الحميد الأوّل 1773م ــــــ 1788م
28- السلطان سليم الثالث 1788م ــــــ 1807م
29- السلطان مُصطفى الرابع 1807م ـــــ 1808م
30- السلطان محمود الثانىّ 1808م ـــــ 1839م
31- السلطان عبد المجيد الأوّل 1839م ـــــ 1861م 32 السلطان عبد العزيز 1861 ــــــ 1876م
33- السلطان مُراد الخامس 29مايو1876م ـــــ 31 أغسطس 1876م
34- السلطان عبد الحميد الثانىّ 1876م ـــــ 1909م
35- السلطان مُحمّد الخامس (مُحمّد رشاد) 1909م ـــــ 1918م
36- السلطان مُحمّّد السادس 1918م ـــــ 1922م
37- السلطان عبد المجيد الثانىّ 1922م ـــــ 1924م
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وفى عام 1924م كان حُكم أخر الخُلفاء العُثمانيّين ، وسقطت الإمبراطوريّة العُثمانيّة
وسقطت معها الخلافة الإسلاميّة بعد أن دام حُكمها 635سنة .
وفى النهاية ****************************
لقد أصابنى الذهول والدهشة وأنتابنى العجب والأستنكار عندما قرأتُ عنوان أحد دروس مادّة التاريخ للصفّ الثالث الإعدادىّ ؛ والذى عنوانه هو" الغزوالعُثمانىّ لمصر ومقاومة الإحتلال " هل غاب عن كُتّاب ومؤلّفى مادّة التاريخ أنّ الدولة العُثمانيّة كانت خلافة إسلاميّة وأنّه ما كان هناك غزو عُثمانىّ لمصر وإنّما كان فتحًا عُثمانيًًّا إسلاميًًّا مثله مثل الفتح الأمُوىّ أوالعبّاسىّ .
ولماذا يعتبرالكُتّاب والمؤلّفين الفتحَ العُثمانىّ غزوًا وفى نفس الوقت يعتبرون الدولة الأمُويّة مثلاً أوالعبّاسيّة فتحًا إسلاميًًا، أليست الدولة العُثمانيّة خلافة إسلاميّة مثلها مثل الدولة الأُمويّة أوالعبّاسيّة أو حتّى الراشديّة.
أرجو من مؤلّفى وكُتّاب التاريخ أن يرفعوا أيديهم عن الدولة والإمبراطوريّة العُثمانيّة وكفى إفتراءٍ عليها، وأن يعيدوا كتابة التاريخ كما يجب أن يكون، وعليهم أن يعرفوا ـ وعلينا نحن جميعًا أن نعرف ـ أنّنا لم ننهار ونضيع إلاّ عندما أنهارت وضاعت الدولة والإمبراطوريّة العُثمانيّة، وما ضاعت فلسطين وأحتلها اليهود إلاّ عندما سقطت الدولة العُثمانيّة وسقطت معها الخلافة الإسلاميّة، ويكفينا أن نعرف ما سجّله التاريخ للخليفة السلطان عبد الحميد الثانىّ ـ أقوى وأعظم السلاطين فى زمن الضعف والتقهقرـ عندما طلب منه اليهود شراء فلسطين بأىّ ثمن؛ فلقد حاول اليهود أستغلال الأوضاع الداخلية والخارجية المُضطربة التى تُحيط بالسلطان عبد الحميد وطلبوا منه على لسان زعيم الصهاينة (هرتزل) أن يُعطيهم فلسطين لتكون وطناً قوميّاً ليهود العالم، وقد أستطاع (هرتزل) أنْ يتحصّل على تأييد أوروبّىّ لفكرته، وأصبحت قوّة ضغط على الدولة العُثمانيّة التى كانت تُعانى وقتها من ضائقة ماليّة شديدة، وهذا ما حاول اليهود أستغلاله فعرضوا على السلطان عبد الحميد فى اللقاء الذى تمّ بينه وبين (هرتزل) مبلغ عشرين مليون ليرة ذهبيّة لسداد ديون الدولة وخمسة ملايين أخرى للسلطان عبد الحميد نفسه مُقابل التنازل عن فلسطين لليهود، فجاء ردّ السلطان عبد الحميد فخراً وعِزًّا لكُلّ مُسلم ووسامًا على صدورنا نفخر به فى زمن العُملاء والخونة والمأجورين حيث قال : " لا أستطيع أنْ أتنازل عن شبرٍ واحدٍ من الأراضى المُقدّسة لأنّها ليست ملكى بل هى ملك شعبى؛ وقد قاتل أسلافى من أجل هذه الأرض ورووها بدمائهم ، فليحتفظ اليهود بملايينهم ، فإذا فُرّقت دولتى فمن المُمكن الحصول على فلسطين بدون مُقابل؛ ولكن لَزِم أنْ يبدأ التمزيق أوّلاً فى جُثّتى قبل الحصول على فلسطين " . وبعد أنْ تأكّد اليهود من عزم السلطان عبد الحميد على منعهم من التمكُّن من فلسطين وفشلت كلّ إغراءاتهم الماليّة من أجل ذلك؛ أخذوا فى التآمر مع كلّ القوى المُعادية للمُسلمين والتنسيق مع كلّ الأتّجاهات من أجل إزاحة السلطان عبد الحميد من طريق أطماعهم بفلسطين، بل قام اليهود بتوحيد صفوف المُعارضة وكانت من قبل دون نظام ولا تنسيق، وتولّى هذه المُهمّة المحفل الماسونىّ الإيطالىّ المعروف بإسم " المشرق الأعظم " ، وبذلك أستطاع اليهود ومَنْ عاونهم على خلع السلطان عبد الحميد الثانىّ فى أبريل 1909م، وحكم بعده ثلاثة خُلفاء لم يستطيعوا فعل أىّ شىء إلى أنْ سقطت الخلافة فى عهد السلطان عبد المجيد الثانىّ فى 3 مارس 1924م .
رَحِم الله الدولة العُثمانيّة .. تلك الدولة الزاهرة التى ضاعت وضعنا معها .
منقول
ا/ رامى الليثى
مُدرّس الرياضيّات والفيزياء
سلاطين الدولة العُُثمانيّة
أمُراء المؤمنين وخُلفاء المُسلمين فى عهد الدولة العُثمانيّة الإسلاميّة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- السلطان عُثمان بن أرطـُغُرل (عُثمان الأوّل) 1289م ـــــ 1327م
2- السلطان أورخان بن عُثمان 1327م ـــــ 1360م
3- السلطان مُراد الأوّل 1360م ـــــ 1389م
4- السلطان بايزيد الأوّل (الصاعقة) 1389م ـــــ 1402م
· الفترة من 1402م ـــــ1413م فترة صراع على الخلافة بين أبناء السلطان بايزيد الأوّل
وهُم :- مُصطفى وموسى وسُليمان وعيسى ومُحمّد .
5- السلطان مُحمّد الأوّل 1413م ـــــ 1421م
6- السلطان مُراد الثانىّ 1421م ـــــ 1451م
7- السلطان مُحمّد الثانىّ (مُحمّد الفاتح) 1451م ـــــ 1481م
8- السلطان بايزيد الثانىّ 1481م ـــــ 1512م
9- السلطان سليم الأوّل 1512م ـــــ 1520م
10- السلطان سُليمان الأوّل (سُليمان القانونىّ) 1520م ـــــ 1566م
11- السلطان سليم الثانىّ 1566م ـــــ 1574م
12- السلطان مُراد الثالث 1574م ـــــ 1594م
13- السلطان مُحمّد الثالث 1594م ـــــ 1603م
14- السلطان أحمد الأوّل 1603م ـــــ 1617م
15-السلطان مُصطفى الأوّل 1617م ـــــ 1617م "ثلاثة أشهرفقط"
16- السلطان عُثمان الثانىّ 1617م ـــــ 1621م
17- السلطان مُراد الرابع 1621م ـــــ 1640م
18- السلطان إبراهيم 1640م ـــــ 1648م
19- السلطان مُحمّد الرابع 1648م ـــــ 1687م
20- السلطان سُليمان الثانىّ 1687م ـــــ 1691م
21- السلطان أحمد الثانىّ 1691م ـــــ 1694م
22- السلطان مُصطفى الثانىّ 1694م ـــــ 1703م
23- السلطان أحمد الثالث 1703م ـــــ 1730م
24- السلطان محمود الأوّل 1730م ــــــ 1754م
25- السلطان عُثمان الثالث 1754م ــــــ 1757م
26- السلطان مُصطفى الثالث 1757م ــــــ 1773م
27- السلطان عبد الحميد الأوّل 1773م ــــــ 1788م
28- السلطان سليم الثالث 1788م ــــــ 1807م
29- السلطان مُصطفى الرابع 1807م ـــــ 1808م
30- السلطان محمود الثانىّ 1808م ـــــ 1839م
31- السلطان عبد المجيد الأوّل 1839م ـــــ 1861م 32 السلطان عبد العزيز 1861 ــــــ 1876م
33- السلطان مُراد الخامس 29مايو1876م ـــــ 31 أغسطس 1876م
34- السلطان عبد الحميد الثانىّ 1876م ـــــ 1909م
35- السلطان مُحمّد الخامس (مُحمّد رشاد) 1909م ـــــ 1918م
36- السلطان مُحمّّد السادس 1918م ـــــ 1922م
37- السلطان عبد المجيد الثانىّ 1922م ـــــ 1924م
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وفى عام 1924م كان حُكم أخر الخُلفاء العُثمانيّين ، وسقطت الإمبراطوريّة العُثمانيّة
وسقطت معها الخلافة الإسلاميّة بعد أن دام حُكمها 635سنة .
وفى النهاية ****************************
لقد أصابنى الذهول والدهشة وأنتابنى العجب والأستنكار عندما قرأتُ عنوان أحد دروس مادّة التاريخ للصفّ الثالث الإعدادىّ ؛ والذى عنوانه هو" الغزوالعُثمانىّ لمصر ومقاومة الإحتلال " هل غاب عن كُتّاب ومؤلّفى مادّة التاريخ أنّ الدولة العُثمانيّة كانت خلافة إسلاميّة وأنّه ما كان هناك غزو عُثمانىّ لمصر وإنّما كان فتحًا عُثمانيًًّا إسلاميًًّا مثله مثل الفتح الأمُوىّ أوالعبّاسىّ .
ولماذا يعتبرالكُتّاب والمؤلّفين الفتحَ العُثمانىّ غزوًا وفى نفس الوقت يعتبرون الدولة الأمُويّة مثلاً أوالعبّاسيّة فتحًا إسلاميًًا، أليست الدولة العُثمانيّة خلافة إسلاميّة مثلها مثل الدولة الأُمويّة أوالعبّاسيّة أو حتّى الراشديّة.
أرجو من مؤلّفى وكُتّاب التاريخ أن يرفعوا أيديهم عن الدولة والإمبراطوريّة العُثمانيّة وكفى إفتراءٍ عليها، وأن يعيدوا كتابة التاريخ كما يجب أن يكون، وعليهم أن يعرفوا ـ وعلينا نحن جميعًا أن نعرف ـ أنّنا لم ننهار ونضيع إلاّ عندما أنهارت وضاعت الدولة والإمبراطوريّة العُثمانيّة، وما ضاعت فلسطين وأحتلها اليهود إلاّ عندما سقطت الدولة العُثمانيّة وسقطت معها الخلافة الإسلاميّة، ويكفينا أن نعرف ما سجّله التاريخ للخليفة السلطان عبد الحميد الثانىّ ـ أقوى وأعظم السلاطين فى زمن الضعف والتقهقرـ عندما طلب منه اليهود شراء فلسطين بأىّ ثمن؛ فلقد حاول اليهود أستغلال الأوضاع الداخلية والخارجية المُضطربة التى تُحيط بالسلطان عبد الحميد وطلبوا منه على لسان زعيم الصهاينة (هرتزل) أن يُعطيهم فلسطين لتكون وطناً قوميّاً ليهود العالم، وقد أستطاع (هرتزل) أنْ يتحصّل على تأييد أوروبّىّ لفكرته، وأصبحت قوّة ضغط على الدولة العُثمانيّة التى كانت تُعانى وقتها من ضائقة ماليّة شديدة، وهذا ما حاول اليهود أستغلاله فعرضوا على السلطان عبد الحميد فى اللقاء الذى تمّ بينه وبين (هرتزل) مبلغ عشرين مليون ليرة ذهبيّة لسداد ديون الدولة وخمسة ملايين أخرى للسلطان عبد الحميد نفسه مُقابل التنازل عن فلسطين لليهود، فجاء ردّ السلطان عبد الحميد فخراً وعِزًّا لكُلّ مُسلم ووسامًا على صدورنا نفخر به فى زمن العُملاء والخونة والمأجورين حيث قال : " لا أستطيع أنْ أتنازل عن شبرٍ واحدٍ من الأراضى المُقدّسة لأنّها ليست ملكى بل هى ملك شعبى؛ وقد قاتل أسلافى من أجل هذه الأرض ورووها بدمائهم ، فليحتفظ اليهود بملايينهم ، فإذا فُرّقت دولتى فمن المُمكن الحصول على فلسطين بدون مُقابل؛ ولكن لَزِم أنْ يبدأ التمزيق أوّلاً فى جُثّتى قبل الحصول على فلسطين " . وبعد أنْ تأكّد اليهود من عزم السلطان عبد الحميد على منعهم من التمكُّن من فلسطين وفشلت كلّ إغراءاتهم الماليّة من أجل ذلك؛ أخذوا فى التآمر مع كلّ القوى المُعادية للمُسلمين والتنسيق مع كلّ الأتّجاهات من أجل إزاحة السلطان عبد الحميد من طريق أطماعهم بفلسطين، بل قام اليهود بتوحيد صفوف المُعارضة وكانت من قبل دون نظام ولا تنسيق، وتولّى هذه المُهمّة المحفل الماسونىّ الإيطالىّ المعروف بإسم " المشرق الأعظم " ، وبذلك أستطاع اليهود ومَنْ عاونهم على خلع السلطان عبد الحميد الثانىّ فى أبريل 1909م، وحكم بعده ثلاثة خُلفاء لم يستطيعوا فعل أىّ شىء إلى أنْ سقطت الخلافة فى عهد السلطان عبد المجيد الثانىّ فى 3 مارس 1924م .
رَحِم الله الدولة العُثمانيّة .. تلك الدولة الزاهرة التى ضاعت وضعنا معها .
منقول
ا/ رامى الليثى
مُدرّس الرياضيّات والفيزياء
تعليق