بعض معجزاته "صلى الله عليه وسلم"
1 الإسراء والمعراج:
من الآيات البينات والمعجزات الخارقات إسراء الله بنبيه من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى حيث جمع الله له الأنبياء فصلى بهم إماماً قال عز وجل: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} الإسراء (1).
ومن هناك عرج به إلى السموات العلا، وهناك رأى من آيات ربه الكبرى، رأى جبريل على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وصعد به إلى سدرة المنتهى، وجاوز السبع الطباق وكلمه الرحمن وقربه قال عز وجل: { أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ* وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى * عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ * عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَىٰ* إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ * مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ* لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ} النجم (12-18).
2 انشقاق القمر:
ومن معجزاته "صلى الله عليه وسلم" انشقاق القمر، فقد سأل أهل مكة الرسول "صلى الله عليه وسلم" آية، فانشق القمر شقين، حتى رأوا حراء بينهما، وقد كان القمر عند انشقاقه بدراً.
وقد سجل الله ذكر هذه الآية في كتابه فقال عز وجل: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ *وَإِنْ يَرَوْا آَيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ }سورة القمر (1-2).
3 تكثيره الطعام صلوات الله وسلامه عليه:
وقد وقع هذا منه "صلى الله عليه وسلم" أكثر من مرة، فمن ذلك ما رواه أنس رضي الله عنه قال: "قال أبو طلحة لأم سليم، لقد سمعت صوت رسول الله "صلى الله عليه وسلم" - ضعيفاً، أعرف فيه الجوع، فهل عندك من شيء؟ فقالت: نعم. فأخرجت أقراصاً من شعير، ثم أخرجت خماراً لها فلفت الخبز ببعضه، ثم دسته تحت يدي، ولاثتني ببعضه، ثم أرسلتني إلى رسول الله "صلى الله عليه وسلم"، فذهبت به، فوجدت رسول الله "صلى الله عليه وسلم" في المسجد والناس معه، فقمت عليهم، فقال لي رسول الله "صلى الله عليه وسلم": (أرسلك أبو طلحة ؟) قلت: نعم، قال: (بطعام؟) قلت: نعم، فقال رسول الله "صلى الله عليه وسلم" - لمن معه -: (قوموا) فانطلق، وانطلقت بين أيديهم حتى جئت أبا طلحة، فأخبرته، فقال أبوطلحة: ياأم سليم، قد جاء رسول الله "صلى الله عليه وسلم" بالناس، وليس عندنا ما نطعمهم، فقالت: الله ورسوله أعلم0
فانطلق أبو طلحة حتى لقي رسول الله "صلى الله عليه وسلم"، فأقبل رسول الله "صلى الله عليه وسلم" وأبو طلحة معه فقال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": (هلمي يا أم سليم، ما عندك؟) فأتت بذلك الخبز، فأمر به رسول الله "صلى الله عليه وسلم" ففت، وعصرت أم سليم عكة فأدمته ثم قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم" فيه ما شاء الله أن يقول ثم قال: (ائذن لعشرة) فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم قال (ائذن لعشرة) فأذن لهم، فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا ثم قال: (ائذن لعشرة) فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا، ثم خرجوا، ثم قال: (ائذن لعشرة)، فأكل القوم كلهم وشبعوا والقوم سبعون أو ثمانون رجلاً " متفق عليه.
4 تكثيره الماء ونبعه من بين أصابعه الشريفة:
وقد وقع من هذا شيء كثير من الرسول "صلى الله عليه وسلم" نذكر طرفاً منه، فمن ذلك ما رواه جابر بن عبد الله، قال "عطش الناس يوم الحديبية ورسول الله "صلى الله عليه وسلم" بين يديه ركوة ( ظرف للماء ) فتوضأ منها، ثم أقبل الناس نحوه قالوا: ليس عندنا ماء نتوضأ به ونشرب إلا ما في ركوتك فوضع النبي "صلى الله عليه وسلم" يده في الركوة فجعل الماء يفور من بين أصابعه كأمثال العيون قال فشربنا وتوضأنا. قيل لجابر: كم كنتم؟ قال لو كنا مائة ألف لكفانا، كنا خمس عشرة ومائة " متفق عليه.
5 حنين الجذع:
في صحيح البخاري وغيره: "كان رسول الله "صلى الله عليه وسلم" يخطب إلى جذع فلما اتخذ المنبر تحول إليه، فحن الجذع، فأتاه فمسح عليه " وفي رواية عند البخاري أيضا: "فلما وضع المنبر: سمعنا للجذع مثل صوت العشار، حتى نزل رسول الله "صلى الله عليه وسلم" فوضع يده عليه"0
6 تسليم الحجر:
عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": (إني لأعرف حجراً بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن) رواه مسلم.
7 شكوى البعير:
عن عبد الله بن جعفر قال: "أردفني رسول الله "صلى الله عليه وسلم" خلفه ذات يوم فأسر إلي حديثاً لا أحدث به أحداً من الناس، وكان أحب ما استـتر به رسول الله "صلى الله عليه وسلم" لحاجته هدف او حائش (الأشجار المجتمعة ) نخلٍ فدخل حائطاً لرجل من الأنصار فإذا جمل فلما رأى النبي "صلى الله عليه وسلم" حنّ وذرفت عيناه فأتاه النبي "صلى الله عليه وسلم" فمسح سراته (ظهره) إلى سنامه وذفراه (عظم خلف الأذن)، فسكن فقال:(من رب هذا الجمل ؟ لمن هذا الجمل؟) فجاءه فتى من الأنصار فقال: لي يا رسول الله. فقال: (أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها؟ فإنه شكا إلي أنك تجيعه وتدئبه-تتعبه-).
لازلتى إلى الأن تسمعى اسم الحبيب ولاتصلى عليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
1 الإسراء والمعراج:
من الآيات البينات والمعجزات الخارقات إسراء الله بنبيه من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى حيث جمع الله له الأنبياء فصلى بهم إماماً قال عز وجل: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} الإسراء (1).
ومن هناك عرج به إلى السموات العلا، وهناك رأى من آيات ربه الكبرى، رأى جبريل على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وصعد به إلى سدرة المنتهى، وجاوز السبع الطباق وكلمه الرحمن وقربه قال عز وجل: { أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ* وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى * عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ * عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَىٰ* إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ * مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ* لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ} النجم (12-18).
2 انشقاق القمر:
ومن معجزاته "صلى الله عليه وسلم" انشقاق القمر، فقد سأل أهل مكة الرسول "صلى الله عليه وسلم" آية، فانشق القمر شقين، حتى رأوا حراء بينهما، وقد كان القمر عند انشقاقه بدراً.
وقد سجل الله ذكر هذه الآية في كتابه فقال عز وجل: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ *وَإِنْ يَرَوْا آَيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ }سورة القمر (1-2).
3 تكثيره الطعام صلوات الله وسلامه عليه:
وقد وقع هذا منه "صلى الله عليه وسلم" أكثر من مرة، فمن ذلك ما رواه أنس رضي الله عنه قال: "قال أبو طلحة لأم سليم، لقد سمعت صوت رسول الله "صلى الله عليه وسلم" - ضعيفاً، أعرف فيه الجوع، فهل عندك من شيء؟ فقالت: نعم. فأخرجت أقراصاً من شعير، ثم أخرجت خماراً لها فلفت الخبز ببعضه، ثم دسته تحت يدي، ولاثتني ببعضه، ثم أرسلتني إلى رسول الله "صلى الله عليه وسلم"، فذهبت به، فوجدت رسول الله "صلى الله عليه وسلم" في المسجد والناس معه، فقمت عليهم، فقال لي رسول الله "صلى الله عليه وسلم": (أرسلك أبو طلحة ؟) قلت: نعم، قال: (بطعام؟) قلت: نعم، فقال رسول الله "صلى الله عليه وسلم" - لمن معه -: (قوموا) فانطلق، وانطلقت بين أيديهم حتى جئت أبا طلحة، فأخبرته، فقال أبوطلحة: ياأم سليم، قد جاء رسول الله "صلى الله عليه وسلم" بالناس، وليس عندنا ما نطعمهم، فقالت: الله ورسوله أعلم0
فانطلق أبو طلحة حتى لقي رسول الله "صلى الله عليه وسلم"، فأقبل رسول الله "صلى الله عليه وسلم" وأبو طلحة معه فقال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": (هلمي يا أم سليم، ما عندك؟) فأتت بذلك الخبز، فأمر به رسول الله "صلى الله عليه وسلم" ففت، وعصرت أم سليم عكة فأدمته ثم قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم" فيه ما شاء الله أن يقول ثم قال: (ائذن لعشرة) فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم قال (ائذن لعشرة) فأذن لهم، فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا ثم قال: (ائذن لعشرة) فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا، ثم خرجوا، ثم قال: (ائذن لعشرة)، فأكل القوم كلهم وشبعوا والقوم سبعون أو ثمانون رجلاً " متفق عليه.
4 تكثيره الماء ونبعه من بين أصابعه الشريفة:
وقد وقع من هذا شيء كثير من الرسول "صلى الله عليه وسلم" نذكر طرفاً منه، فمن ذلك ما رواه جابر بن عبد الله، قال "عطش الناس يوم الحديبية ورسول الله "صلى الله عليه وسلم" بين يديه ركوة ( ظرف للماء ) فتوضأ منها، ثم أقبل الناس نحوه قالوا: ليس عندنا ماء نتوضأ به ونشرب إلا ما في ركوتك فوضع النبي "صلى الله عليه وسلم" يده في الركوة فجعل الماء يفور من بين أصابعه كأمثال العيون قال فشربنا وتوضأنا. قيل لجابر: كم كنتم؟ قال لو كنا مائة ألف لكفانا، كنا خمس عشرة ومائة " متفق عليه.
5 حنين الجذع:
في صحيح البخاري وغيره: "كان رسول الله "صلى الله عليه وسلم" يخطب إلى جذع فلما اتخذ المنبر تحول إليه، فحن الجذع، فأتاه فمسح عليه " وفي رواية عند البخاري أيضا: "فلما وضع المنبر: سمعنا للجذع مثل صوت العشار، حتى نزل رسول الله "صلى الله عليه وسلم" فوضع يده عليه"0
6 تسليم الحجر:
عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": (إني لأعرف حجراً بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن) رواه مسلم.
7 شكوى البعير:
عن عبد الله بن جعفر قال: "أردفني رسول الله "صلى الله عليه وسلم" خلفه ذات يوم فأسر إلي حديثاً لا أحدث به أحداً من الناس، وكان أحب ما استـتر به رسول الله "صلى الله عليه وسلم" لحاجته هدف او حائش (الأشجار المجتمعة ) نخلٍ فدخل حائطاً لرجل من الأنصار فإذا جمل فلما رأى النبي "صلى الله عليه وسلم" حنّ وذرفت عيناه فأتاه النبي "صلى الله عليه وسلم" فمسح سراته (ظهره) إلى سنامه وذفراه (عظم خلف الأذن)، فسكن فقال:(من رب هذا الجمل ؟ لمن هذا الجمل؟) فجاءه فتى من الأنصار فقال: لي يا رسول الله. فقال: (أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها؟ فإنه شكا إلي أنك تجيعه وتدئبه-تتعبه-).
لازلتى إلى الأن تسمعى اسم الحبيب ولاتصلى عليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعليق