روحي لروحك فداء يا رسول الله .. مرني بما تشاء .. هكذا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ..
اسمع ..اسمع ..
حتى تعلم لماذا اختار الله أولئك الرجال لصحبة نبيه ..
اسمع ..اسمع ..
حتى تعلم لماذا اختار الله أولئك الرجال لصحبة نبيه ..
سمع النبي صلى الله عليه وسلم عن رجل يقال له خالد الهذلي يجمع الناس في مكه ليقتل النبي صلى الله عليه وسلم ..
فنادى النبي صلى الله عليه وسلم جندياً من الصادقين وقال له :
( يؤذيني خالد الهذلي ، ويتطاول عليّ )..
فقال الجندي :
روحي لروحك فداء .. مرني بما تشاء..
روحي لروحك فداء .. مرني بما تشاء ..
فقال صلى الله عليه وسلم :
( اذهب إلى مكه ..وأتيني برأس خالد الهذلي ) ..
( اذهب إلى مكه ..وأتيني برأس خالد الهذلي ) ..
ما تردد الصادق ولا تلكأ ..
ما قال : اعذرني ..
ما قال : المهمه صعبه ..
ما قال : أرسل معي فلاناً أو فلان ..
لكن قال مستفسراً : يا رسول الله ما رأيت الرجل قط ولا أعرفه ..
فقال صلى الله عليه وسلم :
( علامة الرجل أنك إذا رأيته تهابه )..
كانت العرب تقول خالد الهذلي رجل بألف رجل من شدته وبأسه ..
لكن ..
أهل الإيمان ..
لا يهابون إلا الجبار ..
لكن ..
أهل الإيمان ..
لا يهابون إلا الجبار ..
يقول شيخ الإسلام : ولا يخاف من المخلوق إلا من في قلبه مرض ..
فانطلق ابن أُُنيس الشاب التقي النقي حتى وصل إلى مكه حيث أقام خالد الهذلي مخيماً له في منى يجمع الناس لمؤامرته الدنيئه ..
فجاءه عبد الله بن أُنيس عارضاً خدماته ومساعداته ..
- فالحرب خدعه -..
فقبله وأدناه ..
وكان ذو رأي ومشوره فقرَّبه منه ..
وبعدها يأيام يسير هو وخالد الهذلي خلف الخيام فاخترط عبد الله بن أُنيس سيفه واجتزَّ رقبة الرجل ..
هكذا أصحاب محمد ..
هكذا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ..
تعودوا على جزّ الرقاب ..
تعودوا على جز الرقاب تقرباً إلى الله ..
ونحن نخاف أن نجتزّ رقبة شاه أو دجاجه ..
فرجع عبد الله بن أُنيس قافلاً إلى المدينه ، بعد أن أتمَّ المهمه ، يحمل رأس الكلب بين يديه ..
فلما وصل كان الوحي قد سبقه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ..
وأخبره أنَّ الجندي قد أتم المهمه على أكمل وجه ..
فما إن رآه النبي صلى الله عليه وسلم حتى قال :
( أفلح الوجه )..
ما إن رآه النبي صلى الله عليه وسلم حتى قال :
( أفلح الوجه )..
( خذ عصاتي توكأ عليها أعرفك بها يوم القيامه..
وقليل هم المتوكئون )..
( خذ عصاتي توكأ عليها أعرفك بها يوم القيامه ..
وقليل هم المتوكئون )..
فلما مات عبد الله بن أُنيس أمر بتلك العصا أن تكفَّن معه في كفنه ..
شاهد وآيه وعلامه أنه ..
نصر الله ..
ونصر الرسول ..
هذه أخبارهم ..
فما هي أخبارنا !!..
هذه مواقفهم ..
فما هي مواقفنا !!..
قال الله :{ إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ }..
{ إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً } ..
صدقوا في حبهم ..
لله ولرسوله ..
فصدق الله معهم ..
منهم ..
من اهتزَّ عرش الرحمن عند وفاته ..
ومنهم ..
من كلمه الله كفاحاً ليس بينه وبينه ترجمان ..
فقال : تمنى يا عبدي ..
قال : أتمنى أن أرجع إلى الدنيا فأُقتل فيك ..
فقال له الله : إني كتبت عليهم أنهم إليها لا يرجعون ..
ولكن أحل عليك رضواني فلا أسخط عليك أبداً ..
منهم ..
من غسلته الملائكه بين السماء والأرض ..
ومنهم ..
من قال له النبي صلى الله عليه وسلم :
( إنَّ الله أخبرني أنه يحبك )..
( إنَّ الله أخبرني أنه يحبك وأمرني بحبك )..
وقال جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم عن خديجه :
( أقرأها من ربها ومني السلام )..
( أقرأها من ربها ومني السلام ، وبشرها ببيت في الجنه من قصب .. لا صخب فيه ، ولا نصب )..
أليس هم الذين قال الله فيهم : { وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} ..
يقول قائلهم من الكفار ..
يقول : الإسلام دين لو كان له رجال..
يقول : الإسلام دين لو كان له رجال..
أي والله ما كذب ..
اليوم يُسيؤون ..
لإسلامنا ..
وقرءاننا ..
ويشتمون نبينا ..
ثم يقولون :
لماذا أنتم إرهابيون ؟؟!!..
فماذا تريدوننا أن نكون !!..
إنبطاحيون !!..
مستسلمون !!..
حرام في قوانينهم السخريه بالأديان ..
إلا الإسلام ..
حرام في قوانينهم السخريه بالأديان ..
إلا الإسلام ..
ويقولون عن الإسلام أنه دين الساقطين أخلاقياً ..
يقصدون بذلك نبينا صلى الله عليه وسلم ..
فمن أين لنا بأمثال ..
معاذ ومعوذ ؟؟!!..
أين لنا بأمثال ..
ابن أُنيس ؟؟!!..
وأولئك الرجال ؟؟!!..
اسمعوا هذا الخبر ..
ولنبكي سوياً على أنفسنا ..
ذكر صاحب الدرر الكامنه في المجلد الثالث ، الصفحه ( 202 ) للتأكيد ..
أنَّ جماعه من كبار النصارى ذهبوا لحفل أمير مغولي قد تنَّصر ..
فأخذ أحد دعاة النصارى يسبّ النبي صلى الله عليه وسلم ..
وهناك كلب صيد مربوط ..
فزمجر الكلب بشده ..
ووثب على الصليبي ..
فخلصوه منه بصعوبه ..
فقال رجل منهم : هذا لكلامك في محمد ..
فقال الصليبي : كلا ..بل هذا الكلب عزيز النفس ..رآني أشير فظن أني أريد أن أضربه ..
ثم عاد لسب النبي صلى الله عليه وسلم بوقاحه أشد مما كان ..
عندها قطع الكلب رباطه ..
ووثب على عنق الصليبي ..
وقلع زوره في الحال ..
وثب الكلب بعد أن فقطع رباطه ، ووثب على عنق الصليبي ، وقلع زوره في الحال ..
فمات من فوره ..
فأسلم نحو من أربعين ألفاً من المغول ..
غارت وغضبت الكلاب ..
فأين غضبتنا ؟؟!!..
اشتاقت لك ..
الجمادات ..
والأشجار ..
يا حبيب الله ..
فأين أشواقنا ؟؟!!..
كان الحسن البصري رحمه الله إذا سمع حديث بكاء جذع النخله على فراق النبي صلى الله عليه وسلم يبكي ويقول :
يا معشر المسلمين الجماد والجذع يحنا إلى رسول الله ..
الجماد والجذع يحنوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أفلا تحنون أنتم إلى ذكراه !!!..
كان صلى الله عليه وسلم دائماً يقول لأصحابه :
( اشتقت لأخواني )..
( اشتقت لأخواني ) ..
فيقولون : ألسنا أخوانك ؟!..
قال :
( بل أنتم ..
أصحابي ..
أما أخواني ..
فهم الذين ..
آمنوا بي ..
وصدقوا بي ..
واتبعوني ..
ولم يروني )..
فماذا عسانا أن نقول له إذا ورد الناس حوضه وقال لنا :
استهزئوا بي ..
وشتموني ..
وآذوني ..
فماذا فعلتم دفاعاً ..
عني ..
وعن عرضي !!!..
يا ولاة الأمور ..
يا ولاة الأمور هذه فرصتم إن أردتم عز الدنيا وشرف الآخره ..
لا يكن أهل الكرة أكرم عليكم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
ألستم حماة العقيده والدين فها هو باب الثرى فتح لكم على مصراعيه كما نصره الفيصل رحمه الله والشرفاء من قبله ..
أليس محمد صلى الله عليه وسلم قد نشأ وترعرع وانطلق بدعوته من هذه الأرض المباركه ومات فيها وأنتم خدَّام مسجده فأين غضبتكم لله ورسوله ..
العالم كله ينتظر منكم موقفاً يعيد للأمه كرامتها التي داسوها تحت الأقدام ..
قسماً بالذي لا دين إلا دينه ..
وقسماً بالذي محمداً رسوله ..
لن يقر لنا قرار ..
و يهدأ لنا بال ..
حتى يُطرد سفيرهم من أرضنا ..
وسفير النرويج الكافر الآخر ..
لن نرضى إلا ..
بقطع العلاقات ..
وإيقاف المبادلات التجاريه ..
حتى يتأدب غيرهم ..
وهذا أقل واجب نقدمه للدفاع عن ..
ابن عبد الله صلوات ربي وسلامه عليه ..
لن نقبل ..
باعتذار من الصحيفة الفاجره ..
ولا باعتذار من كلبة الروم ..
ورئيس وزرائها ..
-ألا لعنة الله عليهم أجمعين -..
اسمع ..اسمع ..
حتى تعلم لماذا اختار الله أولئك الرجال لصحبة نبيه ..
اسمع ..اسمع ..
حتى تعلم لماذا اختار الله أولئك الرجال لصحبة نبيه ..
سمع النبي صلى الله عليه وسلم عن رجل يقال له خالد الهذلي يجمع الناس في مكه ليقتل النبي صلى الله عليه وسلم ..
فنادى النبي صلى الله عليه وسلم جندياً من الصادقين وقال له :
( يؤذيني خالد الهذلي ، ويتطاول عليّ )..
فقال الجندي :
روحي لروحك فداء .. مرني بما تشاء..
روحي لروحك فداء .. مرني بما تشاء ..
فقال صلى الله عليه وسلم :
( اذهب إلى مكه ..وأتيني برأس خالد الهذلي ) ..
( اذهب إلى مكه ..وأتيني برأس خالد الهذلي ) ..
ما تردد الصادق ولا تلكأ ..
ما قال : اعذرني ..
ما قال : المهمه صعبه ..
ما قال : أرسل معي فلاناً أو فلان ..
لكن قال مستفسراً : يا رسول الله ما رأيت الرجل قط ولا أعرفه ..
فقال صلى الله عليه وسلم :
( علامة الرجل أنك إذا رأيته تهابه )..
كانت العرب تقول خالد الهذلي رجل بألف رجل من شدته وبأسه ..
لكن ..
أهل الإيمان ..
لا يهابون إلا الجبار ..
لكن ..
أهل الإيمان ..
لا يهابون إلا الجبار ..
يقول شيخ الإسلام : ولا يخاف من المخلوق إلا من في قلبه مرض ..
فانطلق ابن أُُنيس الشاب التقي النقي حتى وصل إلى مكه حيث أقام خالد الهذلي مخيماً له في منى يجمع الناس لمؤامرته الدنيئه ..
فجاءه عبد الله بن أُنيس عارضاً خدماته ومساعداته ..
- فالحرب خدعه -..
فقبله وأدناه ..
وكان ذو رأي ومشوره فقرَّبه منه ..
وبعدها يأيام يسير هو وخالد الهذلي خلف الخيام فاخترط عبد الله بن أُنيس سيفه واجتزَّ رقبة الرجل ..
هكذا أصحاب محمد ..
هكذا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ..
تعودوا على جزّ الرقاب ..
تعودوا على جز الرقاب تقرباً إلى الله ..
ونحن نخاف أن نجتزّ رقبة شاه أو دجاجه ..
فرجع عبد الله بن أُنيس قافلاً إلى المدينه ، بعد أن أتمَّ المهمه ، يحمل رأس الكلب بين يديه ..
فلما وصل كان الوحي قد سبقه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ..
وأخبره أنَّ الجندي قد أتم المهمه على أكمل وجه ..
فما إن رآه النبي صلى الله عليه وسلم حتى قال :
( أفلح الوجه )..
ما إن رآه النبي صلى الله عليه وسلم حتى قال :
( أفلح الوجه )..
( خذ عصاتي توكأ عليها أعرفك بها يوم القيامه..
وقليل هم المتوكئون )..
( خذ عصاتي توكأ عليها أعرفك بها يوم القيامه ..
وقليل هم المتوكئون )..
فلما مات عبد الله بن أُنيس أمر بتلك العصا أن تكفَّن معه في كفنه ..
شاهد وآيه وعلامه أنه ..
نصر الله ..
ونصر الرسول ..
هذه أخبارهم ..
فما هي أخبارنا !!..
هذه مواقفهم ..
فما هي مواقفنا !!..
قال الله :{ إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ }..
{ إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً } ..
صدقوا في حبهم ..
لله ولرسوله ..
فصدق الله معهم ..
منهم ..
من اهتزَّ عرش الرحمن عند وفاته ..
ومنهم ..
من كلمه الله كفاحاً ليس بينه وبينه ترجمان ..
فقال : تمنى يا عبدي ..
قال : أتمنى أن أرجع إلى الدنيا فأُقتل فيك ..
فقال له الله : إني كتبت عليهم أنهم إليها لا يرجعون ..
ولكن أحل عليك رضواني فلا أسخط عليك أبداً ..
منهم ..
من غسلته الملائكه بين السماء والأرض ..
ومنهم ..
من قال له النبي صلى الله عليه وسلم :
( إنَّ الله أخبرني أنه يحبك )..
( إنَّ الله أخبرني أنه يحبك وأمرني بحبك )..
وقال جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم عن خديجه :
( أقرأها من ربها ومني السلام )..
( أقرأها من ربها ومني السلام ، وبشرها ببيت في الجنه من قصب .. لا صخب فيه ، ولا نصب )..
أليس هم الذين قال الله فيهم : { وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} ..
يقول قائلهم من الكفار ..
يقول : الإسلام دين لو كان له رجال..
يقول : الإسلام دين لو كان له رجال..
أي والله ما كذب ..
اليوم يُسيؤون ..
لإسلامنا ..
وقرءاننا ..
ويشتمون نبينا ..
ثم يقولون :
لماذا أنتم إرهابيون ؟؟!!..
فماذا تريدوننا أن نكون !!..
إنبطاحيون !!..
مستسلمون !!..
حرام في قوانينهم السخريه بالأديان ..
إلا الإسلام ..
حرام في قوانينهم السخريه بالأديان ..
إلا الإسلام ..
ويقولون عن الإسلام أنه دين الساقطين أخلاقياً ..
يقصدون بذلك نبينا صلى الله عليه وسلم ..
فمن أين لنا بأمثال ..
معاذ ومعوذ ؟؟!!..
أين لنا بأمثال ..
ابن أُنيس ؟؟!!..
وأولئك الرجال ؟؟!!..
اسمعوا هذا الخبر ..
ولنبكي سوياً على أنفسنا ..
ذكر صاحب الدرر الكامنه في المجلد الثالث ، الصفحه ( 202 ) للتأكيد ..
أنَّ جماعه من كبار النصارى ذهبوا لحفل أمير مغولي قد تنَّصر ..
فأخذ أحد دعاة النصارى يسبّ النبي صلى الله عليه وسلم ..
وهناك كلب صيد مربوط ..
فزمجر الكلب بشده ..
ووثب على الصليبي ..
فخلصوه منه بصعوبه ..
فقال رجل منهم : هذا لكلامك في محمد ..
فقال الصليبي : كلا ..بل هذا الكلب عزيز النفس ..رآني أشير فظن أني أريد أن أضربه ..
ثم عاد لسب النبي صلى الله عليه وسلم بوقاحه أشد مما كان ..
عندها قطع الكلب رباطه ..
ووثب على عنق الصليبي ..
وقلع زوره في الحال ..
وثب الكلب بعد أن فقطع رباطه ، ووثب على عنق الصليبي ، وقلع زوره في الحال ..
فمات من فوره ..
فأسلم نحو من أربعين ألفاً من المغول ..
غارت وغضبت الكلاب ..
فأين غضبتنا ؟؟!!..
اشتاقت لك ..
الجمادات ..
والأشجار ..
يا حبيب الله ..
فأين أشواقنا ؟؟!!..
كان الحسن البصري رحمه الله إذا سمع حديث بكاء جذع النخله على فراق النبي صلى الله عليه وسلم يبكي ويقول :
يا معشر المسلمين الجماد والجذع يحنا إلى رسول الله ..
الجماد والجذع يحنوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أفلا تحنون أنتم إلى ذكراه !!!..
كان صلى الله عليه وسلم دائماً يقول لأصحابه :
( اشتقت لأخواني )..
( اشتقت لأخواني ) ..
فيقولون : ألسنا أخوانك ؟!..
قال :
( بل أنتم ..
أصحابي ..
أما أخواني ..
فهم الذين ..
آمنوا بي ..
وصدقوا بي ..
واتبعوني ..
ولم يروني )..
فماذا عسانا أن نقول له إذا ورد الناس حوضه وقال لنا :
استهزئوا بي ..
وشتموني ..
وآذوني ..
فماذا فعلتم دفاعاً ..
عني ..
وعن عرضي !!!..
يا ولاة الأمور ..
يا ولاة الأمور هذه فرصتم إن أردتم عز الدنيا وشرف الآخره ..
لا يكن أهل الكرة أكرم عليكم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
ألستم حماة العقيده والدين فها هو باب الثرى فتح لكم على مصراعيه كما نصره الفيصل رحمه الله والشرفاء من قبله ..
أليس محمد صلى الله عليه وسلم قد نشأ وترعرع وانطلق بدعوته من هذه الأرض المباركه ومات فيها وأنتم خدَّام مسجده فأين غضبتكم لله ورسوله ..
العالم كله ينتظر منكم موقفاً يعيد للأمه كرامتها التي داسوها تحت الأقدام ..
قسماً بالذي لا دين إلا دينه ..
وقسماً بالذي محمداً رسوله ..
لن يقر لنا قرار ..
و يهدأ لنا بال ..
حتى يُطرد سفيرهم من أرضنا ..
وسفير النرويج الكافر الآخر ..
لن نرضى إلا ..
بقطع العلاقات ..
وإيقاف المبادلات التجاريه ..
حتى يتأدب غيرهم ..
وهذا أقل واجب نقدمه للدفاع عن ..
ابن عبد الله صلوات ربي وسلامه عليه ..
لن نقبل ..
باعتذار من الصحيفة الفاجره ..
ولا باعتذار من كلبة الروم ..
ورئيس وزرائها ..
-ألا لعنة الله عليهم أجمعين -..
سببتم رسول الله أف لدينكم
فإني وإن عنفتموني لقائل
أطعناه لم نعدله فينا بغيره
وأمركم السيء الذي كان غاويا
فداً لرسول الله أهلي ومالي
شهاباً لنا في ظلمة الليل هاديا
فإني وإن عنفتموني لقائل
أطعناه لم نعدله فينا بغيره
وأمركم السيء الذي كان غاويا
فداً لرسول الله أهلي ومالي
شهاباً لنا في ظلمة الليل هاديا