بسـم الله الرحمن الرحيم
والصلاةُ و السلامُ على المبعوثِ بالحق ؛ والهُدى والكتاب المنير ؛ هو النور؛ للمؤمنينَ بشير ؛
وللخلائقِ هُدىً وللعالمينَ نذير ..
والصلاةُ و السلامُ على المبعوثِ بالحق ؛ والهُدى والكتاب المنير ؛ هو النور؛ للمؤمنينَ بشير ؛
وللخلائقِ هُدىً وللعالمينَ نذير ..
فاقَ الخُلقِ خُلقًا فهو من ربى الإلهُ القدير ؛ فضلهُ لا يخفى ؛ جلَ من فضلٍ ومن تقدير ..
صلوا عليهِ وآلهِ ما أشرقت شمسٌ في بُكرةٍ وأصيل ؛
عليهَ صلواتُ الرحمن تترى وتسبيحُ الملائكَ والمسلمين ؛
هو المحبوبُ أحمدْ ؛ سيد العالمين ؛
جلَ الإلهُ المُربي عن كُلِ نقصٍ مُشين ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الأفاضل
حياكم الله وبياكم وطيب مُقامُكم وممشاكم
وتبوأتم من الجنةِ منزلاً
حياكم الله وبياكم وطيب مُقامُكم وممشاكم
وتبوأتم من الجنةِ منزلاً
نُبحِرُ في حديثٍ خلاَّب وموقفٍ فريد
يُعلمنا فيه الرسول الكريم طيب الأخلاق وكريم الخلال وجميل الخصال
يُعلمنا فيه الرسول الكريم طيب الأخلاق وكريم الخلال وجميل الخصال
وأترككم مع الحديث
*************
حدثنا الهيثم بن خالد المصيصي ثنا داود بن منصور القاضي ثنا جرير بن حازم ( ح )
وحدثنا أبو غسان أحمد بن سهل الأهوازي ثنا الجراح بن مخلد ثنا وهب بن جرير ثنا أبي قال : سمعت زيد بن أسلم يحدث أن
خوات بن جبير قال : نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم مر الظهران
قال : فخرجت من خبائي فإذا أنا بنسوة يتحدثن فأعجبنني فرجعت فاستخرجت عيبتي فاستخرجت منها حلة فلبستها وجئت فجلست معهن
وخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم من قبته فقال : أبا عبد الله ما يجلسك معهن ؟
فلما رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم هبته واختلطت
وحدثنا أبو غسان أحمد بن سهل الأهوازي ثنا الجراح بن مخلد ثنا وهب بن جرير ثنا أبي قال : سمعت زيد بن أسلم يحدث أن
خوات بن جبير قال : نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم مر الظهران
قال : فخرجت من خبائي فإذا أنا بنسوة يتحدثن فأعجبنني فرجعت فاستخرجت عيبتي فاستخرجت منها حلة فلبستها وجئت فجلست معهن
وخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم من قبته فقال : أبا عبد الله ما يجلسك معهن ؟
فلما رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم هبته واختلطت
قلت :يا رسول الله جمل لي شرد فأنا أبتغي له قيدا
فمضى واتبعته فألقى إلي رداءه ودخل الأراك
كأني أنظر إلى بياض متنه في خضرة الأراك
فقضى حاجته وتوضأ فأقبل والماء يسيل من لحيته على صدره أو قال يقطر من لحيته على صدره فقال : أبا عبد الله ما فعل شراد جملك ؟
ثم ارتحلنا فجعل لا يلحقني في المسير إلا قال السلام عليك أبا عبد الله ما فعل شراد ذلك الجمل ؟
كأني أنظر إلى بياض متنه في خضرة الأراك
فقضى حاجته وتوضأ فأقبل والماء يسيل من لحيته على صدره أو قال يقطر من لحيته على صدره فقال : أبا عبد الله ما فعل شراد جملك ؟
ثم ارتحلنا فجعل لا يلحقني في المسير إلا قال السلام عليك أبا عبد الله ما فعل شراد ذلك الجمل ؟
فلما رأيت ذلك تعجلت إلى المدينة واجتنبت المسجد والمجالسة إلى النبي صلى الله عليه و سلم
فلما طال ذلك
تحينت ساعة خلوة المسجد فأتيت المسجد فقمت أصلي
وخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم من بعض حجره فجأة فصلى ركعتين خفيفتين وطولت رجاء أن يذهب ويدعني
تحينت ساعة خلوة المسجد فأتيت المسجد فقمت أصلي
وخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم من بعض حجره فجأة فصلى ركعتين خفيفتين وطولت رجاء أن يذهب ويدعني
فقال : طول أبا عبد الله ما شئت أن تطول فلست قائما حتى تنصرف
فقلت في نفسي : والله لأعتذرن إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ولأبرئن صدره
فقلت : والذي بعثك بالحق ما شرد ذلك الجمل منذ أسلم
فقال : رحمك الله ثلاثا
ثم لم يعد لشيء مما كان
إنتهى
الحديث في الجامع الكبير للطبراني
4/203
برقم 4146
الحديث في الجامع الكبير للطبراني
4/203
برقم 4146
والحديث يعلمنا من الآداب الكثير
فدعوة
لأخي المُطالع ولكل قارئ
لأخي المُطالع ولكل قارئ
أكتب ما تعلمته من الحديث ..
ومُتابع
للردود قبل الشرح
للردود قبل الشرح
تعليق