( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا )[المائدة:3]
" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ " [المائدة:3]
أن الإحتفال بهذا اليوم يعد عيدا من الأعياد البدعية المحدثة التي لا أصل لها في الشرع وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الإحداث في الدين.
عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) أخرجه البخاري ومسلم و
في رواية لمسلم (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد). فلا يخصص يوم بفرح واحتفال إلا بدليل شرعي
فلاشات
الكريسماس
حكم الاحتفال بالكريسماس - مجموعة من العلماء
الكريسماس - أبو إسحاق الحويني
||||
للمزيد من البطاقات هنا
http://way2allah.com/gallery-24.htm
إذا عرفنا حقيقة الكريسماس وأصل شخصية (بابا نويل) وارتباط ذلك ارتباطاً وثيقاً بالعقيدة النصرانية الباطلة ،
فلا عجب بعد هذا كله أن ينقل الإمام المحقق ابن قيم الجوزية رحمه الله الاتفاق على حرمة تهنئة أهل الكتاب بأعيادهم
حيث قال رحمه الله تعالى :
(وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول
: عيد مبارك عليك أو تهنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب ،
بل ذلك أعظم إثماً عند الله وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه .
وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ،
وقد كان أهل الورع من أهل العلم يتجنبون تهنئة الظلمة بالولايات
، وتهنئة الجهال بمنصب القضاء والتدريس والإفتاء ؛ تجنباً لمقت الله وسقوطهم من عينه) [أحكام أهل الذمة : 1/441-442]
وبالغ الشيخ أبو حفص الكبير النسفي من الحنفية فقال: من أهدى فيه بيضة إلى مشرك تعظيما لليوم فقد كفر بالله تعالى .
للمزيد من البطاقات هنا
http://way2allah.com/gallery-24.htm
إذا عرفنا حقيقة الكريسماس وأصل شخصية (بابا نويل) وارتباط ذلك ارتباطاً وثيقاً بالعقيدة النصرانية الباطلة ،
فلا عجب بعد هذا كله أن ينقل الإمام المحقق ابن قيم الجوزية رحمه الله الاتفاق على حرمة تهنئة أهل الكتاب بأعيادهم
حيث قال رحمه الله تعالى :
(وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول
: عيد مبارك عليك أو تهنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب ،
بل ذلك أعظم إثماً عند الله وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه .
وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ،
وقد كان أهل الورع من أهل العلم يتجنبون تهنئة الظلمة بالولايات
، وتهنئة الجهال بمنصب القضاء والتدريس والإفتاء ؛ تجنباً لمقت الله وسقوطهم من عينه) [أحكام أهل الذمة : 1/441-442]
وبالغ الشيخ أبو حفص الكبير النسفي من الحنفية فقال: من أهدى فيه بيضة إلى مشرك تعظيما لليوم فقد كفر بالله تعالى .
تعليق