قال الله تعالى "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ"
وعندما يدخل أهل الجنة الجنة يقولون "ربنا أعطيتنا ما لم تعط أحدًا من العالمين"، فيقول الله تبارك وتعالى "لكم عندي أفضل من هذا"، فيقولون "يا ربنا، أي شيء أفضل من هذا؟!"، فيقول "رضاي فلا أسخط عليكم أبدًا" [متفق عليه]
سئل أحد الصالحين عن أمنيته في هذه الحياة الدنيا؟ فأجاب: أملي أن يرضى الله عني. وسئل آخر من الصالحين: ما غاية الرضا؟ فأجاب: أن لا تفرح بما أقبل من متاع دنياك، ولا تأسى على ما أدبر منها، ولا تمكّن التسويف من قلبك؛ فإنه سبيل الضلال.
http://www.youtube.com/watch?v=TfHmOBZp0Vc
http://www.youtube.com/watch?v=BC5SXvEkSvs
إن المؤمن هو الذي يحرص على التماس رضا الله، سواء رضي الناس عنه أو سخطوا، حينئذ فإن الله ربّ العالمين يتولاّه ويرعاه، ويحميه من شرار الناس وعداواتهم؛ لأن المسلم الصادق ينبغي أن يكون ملتزمًا بأوامر الله، ومجتنبًا نواهيه
.
http://www.youtube.com/watch?v=6kNClqOqY60
عض الناس يربط رضا الله عزَّ وجلَّ بعطـاء الدنيـا .. فإذا أُعطي أحدهم المال أو الجاه أو نجا من مصيبةٍ ما، يظن أن هذا بسبب محبة الله عزَّ وجلَّ له ..
ولو كانت الدنيا هي علامة الرضا، لما كان أكرم الخلق صلى الله عليه وسلم ينام على الحصير ويرقع ثوبه بنفسه وتمر عليه قرابة الثلاثة أشهر دون أن يتذوق فيها سوى التمر والماء ..
http://www.youtube.com/watch?v=sIRkPBYrzMg
فلا تترك الشيطان يخدعك ويجعلك تخسر رضوان الله تعالى عليك؛ لأن الشيطان يُصاب بغيرةٍ شديدة ويشتعل فيه الغضب والحسد كلما رأى رضا الله على العبـد ..
ولو كانت الدنيا هي علامة الرضا، لما كان أكرم الخلق صلى الله عليه وسلم ينام على الحصير ويرقع ثوبه بنفسه وتمر عليه قرابة الثلاثة أشهر دون أن يتذوق فيها سوى التمر والماء ..
http://www.youtube.com/watch?v=sIRkPBYrzMg
فلا تترك الشيطان يخدعك ويجعلك تخسر رضوان الله تعالى عليك؛ لأن الشيطان يُصاب بغيرةٍ شديدة ويشتعل فيه الغضب والحسد كلما رأى رضا الله على العبـد ..
فلنتعاهد من الآن، على أن ندخل في رضوان الله تعالى الذي هو منتهى السعادة ..
تعليق