إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نوايا الصلاة | برنامج نوايا | الشيخ أحمد جلال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نوايا الصلاة | برنامج نوايا | الشيخ أحمد جلال


    اليوم بإذن الله -تبارك وتعالى- هنتكلم على النوايا المتعلقة بالصلاة وزي ما قلتلكم دايماً وهفضل أفكركم إن النوايا اللي الناس دايمًا بتجتهد فيها هى النية الأولى، النية المتعلقة بإخلاص العمل لله -عز وجل- أما إحنا في سلسلتنا "سلسلة نوايا" بنتكلم على المعنى الثاني ألا وهي ما يتعلق بالأجور اللي ممكن نحصلها من وراء هذا العمل.

    عن عبد الله بن عَمروٍ رضي الله عنهما:"أنّ رجلاً أتى رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فسأله عن أفضلِ الأعمال؟ فقال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "الصلاة". "
    رواه أحمد وابن حبان

    تــــابعوا معنا


    برنامج نوايا مع فضيلة الشيخ أحمد جلال
    ومع الحلقة الثالثة:
    ((نوايا الصلاة))

    رابط مشاهدة الحلقة على اليوتيوب:





    رابط تحميل الحلقة على الموقع:
    https://way2allah.com/khotab-item-150658.htm

    رابط تحميل الحلقة صوتي Mp3:

    https://way2allah.com/khotab-mirror-150658-244847.htm

    رابط تحميل الحلقة بجودة متوسطة Mp4:

    https://way2allah.com/khotab-download-150658.htm


    رابط تحميل الحلقة بجودة عالية Mp4:
    https://way2allah.com/khotab-mirror-150658-244846.htm


    رابط تفريغ الحلقة Pdf:

    https://way2allah.com/khotab-pdf-150658.htm



    رابط تفريغ الحلقة Word:

    https://archive.org/download/dars3-salah/dars3-salah.docx



    لقراءة التفريغ مكتوب في المشاركة التالية:
    التعديل الأخير تم بواسطة يسرا بنت الصالحين; الساعة 14-02-2019, 02:11 AM.
    اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت. اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون.

    الداعية مهمته الأساسية أن يربح نفسه أولا.. ويحسن إلى نفسه أولا
    بقية المقال هنا

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعـــــــد،



    اليوم بإذن الله -تبارك وتعالى- هنتكلم على النوايا المتعلقة بالصلاة وزي ما قلتلكم دايماً وهفضل أفكركم إن النوايا اللي الناس دايمًا بتجتهد فيها هى النية الأولى، النية المتعلقة بإخلاص العمل لله -عز وجل- أما إحنا في سلسلتنا "سلسلة نوايا" بنتكلم على المعنى الثاني ألا وهى ما يتعلق بالأجور اللي ممكن نحصلها من وراء هذا العمل.

    تقسيم النوايا
    النية الأولى من النوايا وهنحاول نقسم كده النوايا:
    نوايا متعلقة بالمشي والسعي للصلاة.
    نوايا متعلقة بالصلاة نفسها.
    نوايا متعلقة بالمُكث في المساجد.
    نوايا متعلقة بحب بيت الله -سبحانه وتعالى-.


    تعالوا نتكلم عن الجزء الأول النهاردة من أجزاء حلقة النهاردة هي النوايا المتعلقة بالخطوات لبيت الله -سبحانه وتعالى-.
    أنا وأنا نازل أصلي ماذا أنوي؟


    النية الأولى: أجر الخطوات
    إن أنا أُحصِل أجر الخطوات وأنا رايح لبيت الله -سبحانه وتعالى-، في البخاري ومسلم من حديث إبي هريرة أن النبي -صلَّى الله عليه وسلم- قال: "إذا توضأ مسلم فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخطو خطوة" مفيش خطوة تخطوها للمسجد، "إلا رُفِعت له درجة وحُط عنه بها خطيئة"
    [1] دا مش كدة وبس ده مش درجة وخطيئة لا ده في أكتر من كده، بل في رواية صحيحة رواها الإمام أحمد وأبو يعلى والإمام الطبراني، من حديث عقبة بن عامر أن النبي -صلَّى الله عليه وسلم- قال: "إذا تطهر الرجل ثم أتى المسجد يرعى الصلاة"، شوفوا يرعى الصلاة دي شوفوا النية هنا "يرعى الصلاة كتب له كاتباه أو كاتبه بكل خطوةٍ يخطوها عشر حسنات"[2] .

    بل مش وأنا رايح بس ده وأنا كمان أنويها وأنا رايح وأنا راجع، فالحسنات وأنا رايح وأنا راجع فالنبي -صلَّى الله عليه وسلم- "لما ذكروا له وشكوا له قصة الأنصاري اللي كان بيجي من آخر المدينة فقال له: اشتري لنفسك حمارًا يحميك من البرد ومن الحر، قال: لأ. وظل يأتي ماشيًا إلى المسجد فشكوه إلى رسول الله فقال النبي: سلوه لما يصنع هذا؟ فلما سألوه لما تصنع هذا قال: إنني لأرجو أن يكتب الله –عز وجل- لي خطاي ذهابًا وإيابًا، فقال النبي -صلَّى الله عليه وسلم-: إن الله قد أعطى له ما أراد"
    [3] ، ربنا يديله الأجر، شوفوا بقى الناس اللي كانت بتتاجر مع ربنا -سبحانه وتعالى-، هو كان بيتاجر بحتة إيه إن وأنا رايح لأ مش وأنا رايح بس، إن وأنا رايح وأنا راجع كمان، فأول نية أنويها هي النية المتعلقة بكتابة أجر خطوات من حسنات وأجور .

    النية الثانية: مضاعفة الأجور
    مضاعفة الأجور عند الله -سبحانه وتعالى-، فربنا -سبحانه وتعالى- بيضاعف الأجر للناس على قدر الأبعد فالأبعد في مسألة المسكن من المسجد، في حديث أبي هريرة -رضى الله عنه- والذي رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه أن النبي -صلَّى الله عليه وسلم- قال: "الأبعد فالأبعد من المسجد أعظم أجرًا عند الله -سبحانه وتعالى-"
    [4] ، فأنا بنوي النية دي إن ربنا يضاعف لي الأجور، وفي حديث أبي موسى الذي رواه البخاري ومسلم قال النبي -صلَّى الله عليه وسلم-: "إن أعظم الناس أجرًا في صلاة أبعدهم إليها ممشى فأبعدهم"[5] ، كل ما كان البيت بعيد أنا بنوي إن ربنا -سبحانه وتعالى- يضاعف لي الأجور .

    النية الثالثة: مغفرة الذنوب
    أن أنوي بهذه الخطوات إن ربنا -سبحانه وتعالى- يغفر لي ذنوبي السابقة، عندي ذنوب كثير جدًا وأنا ماشي في الشارع بدل منا عمال أفكر في أشياء ملهاش أي لازمة أنا بفكر الآن في إن ربنا -سبحانه وتعالى- يغفر لي ذنوبي ومعاصي، في حديث ابن عثمان الذي رواه ابن خزيمة بإسناد صحيح قال النبي -صلَّى الله عليه وسلم-: "من توضأ فأسبغ الوضوء ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة فصلاها مع الإمام" ،شوفوا بقى، "ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة فصلاها مع الإمام"، اسمعوا اللي جاية دي ، "غفر الله له ذنبه"
    [6] ، ربنا يغفر له كل الذنوب اللي عملها قبل كده.

    والنبي -صلَّى الله عليه وسلم- في حديث أبي هريرة اللي رواه الإمام مالك في الموطأ والإمام مسلم في صحيحه قال النبي -صلَّى الله عليه وسلم-: "أولا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا"، يبقى يمحو، يبقى يمحوها من الصحيفة، ويمحوها من القلب، ويمحوها من الكتب، "ألا أخبركم بما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات، قلنا بلى يارسول الله قال: إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطى إلى المساجد"
    [7] ، الخطوات الكتير للمساجد ربنا -سبحانه وتعالى- بيمحو بها الخطايا.


    النية الرابعة: أجر الصدقات
    برضه لو فقير محتاج شوية صدقات وإنت ممعكش فلوس فربنا -سبحانه وتعالى- انوي وإنت ماشي للمسجد إن ربنا يكتب لك بكل خطوة تخطوها صدقة، قال -صلَّى الله عليه وسلم-: "يصبح على كل سُلامة من أحدكم صدقة"، ومن بينها قال النبي -صلَّى الله عليه وسلم-: "وما خطى خطوة إلى المسجد إلا وله به صدقة"
    [8] .

    النية الخامسة: زائر الله
    من النوايا المتعلقة بالخطوات وإحنا رايحين المسجد إن أنا أطلب كرم الله –عز وجل-، أنا بطلب كرم ربنا -سبحانه وتعالى-، في الحديث اللي رواه الطبراني في معجمه الكبير من حديث سلمان -رضى الله عنه- أن النبي -صلَّى الله عليه وسلم- قال: "من توضأ في بيته فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد" أنا رايح المسجد "فهو زائر الله" ثم قال -صلَّى الله عليه وسلم-: "وحق على المزور أن يكرم الزائر"
    [9] ، أنا وأنا رايح أنا بطلب كرم ربنا -سبحانه وتعالى-.

    تخيلوا كل ما بنتعامل مع إنسان كريم شوف كرم الضيافة بيقى عامل ازاي، لو روحت لإنسان غنى جدًا وثري جدًا وكريم جدًا، شوف ازاي بيكرمك، تعالى النهاردة نتخيل إن احنا رايحين لله -سبحانه وتعالى- وهو الكريم -سبحانه وتعالى- الذي بيده خزائن السموات والأرض واحنا رايحين النهاردة ضيوف على هذا الملك -سبحانه وتعالى- فانوي وإنت رايح طلب كرامات الله -سبحانه وتعالى-، شوف إحنا قد أيه اللي منواش النية دي ضيع كرم ربنا -سبحانه وتعالى- ما هو لكل إمرءٍ ما نوى.

    النية السادسة: نُزُل الجنة
    أنا أطلب إن ربنا -سبحانه وتعالى- يمهد لي طريقًا إلى الجنة يوم القيامة، فربنا -سبحانه وتعالى- كلما رآني أسير بخطوات قدمي إلى بيته كلما أعد الله –عز وجل- لي طريقاً إلى الجنة مُمهدًا يسيرًا سهلًا لينًا يبقى سهل علي أوصل للجنة يوم القيامة، في حديث أبي هريرة حديث متفق عليه عند البخاري ومسلم أن النبي -صلَّى الله عليه وسلم- قال: "من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نُزُلاً في الجنة كلما غدا أو راح"
    [10] ، "أعد الله له نُزُلاً"، أي كرامة وما يُعد للضيف إذا أتى إلى بيت المزور.


    النية السابعة: فرح الله بي
    الأمر السابع: أنا وأنا رايح كده للمسجد أنا ناوي أفرَّح ربنا -سبحانه وتعالى-، فالله يفرح برؤية الإنسان وهو متوجه إلى الصلاة ،

    النية الثامنة: ضامنا على الله
    ومن النوايا المهمة جداً اللي احنا بننويها وإحنا رايحين المساجد أنوي أن يحفظني الله -سبحانه وتعالى-، كل إنسان منا بتعتريه مجموعة من المخاطر والأزمات والشرور يحتاج لحفظ، أنا ناوي وأنا بخطواتي وأنا رايح للمسجد إن ربنا -سبحانه وتعالى- يدخلني في حفظه ورعايته -سبحانه وتعالى-، عند أبي داود وابن حبان من حديث أبي أمامة أن النبي -صلَّى الله عليه وسلم- قال: "ثلاثة كلهم ضامن على الله" يعني في حفظ الله ورعاية الله وكلأ الله "إن عاش رُزق وكُفي، وإن مات أدخله الله -تبارك وتعالى- الجنة"، قال -صلِّى الله عليه وسلم-: "الرجل يدخل بيته فيُسلم فهو ضامنٌ على الله، ومن خرج إلى المسجد فهو ضامنٌ على الله، ومن خرج في سبيل الله فهو ضامنٌ على الله"

    النية التاسعة: النور التام يوم القيامة
    من النوايا المهمة جداً إن أنويها وإحنا رايحين بخطواتنا للمساجد إن احنا ننال النور التام يوم القيامة واحنا على الصراط، قال النبي -صلَّى الله عليه وسلم- كما في حديث بُريدة: "بشر المشائين في الظلمات إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة"
    [12] ،دي كانت بعض النوايا المتعلقة بخطواتنا واحنا رايحين للمسجد.



    أما صلاتنا نفسها فهى مليانة نوايا:

    النية الأولى: ركن من أركان الإسلام
    إن أنا بحقق ركن من أركان الإسلام ، كما قال -صلَّى الله عليه وسلم-: "بُنى الإسلام على خمس"
    [13] ومن بينها الصلاة .

    النية الثانية: خير الأعمال عند الله
    إن أنا بعمل عمل هو من أحب وأفضل الأعمال عند الله -سبحانه وتعالى-، بل لا يوجد عمل عند الله -عز وجل- بعد التوحيد أفضل من الصلاة، في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله- عنه والذي رواه أحمد وبن حبان "أن رجلًا أتى النبي -صلَّى الله عليه وسلم- فسأله عن أفضل الأعمال، فقال النبي: الصلاة "
    [14] ، وقال -صلَّى الله عليه وسلم- في حديث ثوبان "واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة"[15] ، فأنا بنوي إن أنا أتيت ركن من أركان الإسلام إن أنا بعمل عمل هو من أعظم الأعمال عند الله -سبحانه وتعالى-.

    النية الثالثة: النور
    أنا بنوي تحصيل النور العظيم اللي يكون معايا في حياتي، فربنا ينور به قلبي، ويكون معايا في قبري فربنا ينور به قبري، ويكون معايا يوم القيامة وأنا واقف بين إيدين ربنا -سبحانه وتعالى-، في حديث أبي مالك الأشعري أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء"
    [16] .

    النية الرابعة: قرب الله
    أنوي بذلك القرب من الله -سبحانه وتعالى- ، كلنا نفسنا نقرب من ربنا، ونفسنا ربنا يقرب مننا وهذا لا يكون أبدًا إلا في الصلاة، أما قربك من ربنا فالنبي -صلَّى الله عليه وسلم- يقول: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد"
    [17] ، وأما قرب ربنا -سبحانه وتعالى- منك قال -صلَّى الله عليه وسلم-: "أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر"[18] ، برضه وإنت بتصلي، إحنا محتاجين نحس بالقرب من ربنا -سبحانه وتعالى-.


    النية الخامسة: القرب من الرسول -صلَّى الله عليه وسلم-
    مش أنال القرب من ربنا بس، أنا عايز كمان أنال القرب من النبي -صلَّى الله عليه وسلم-، أبو فاطمة وكان مولى للنبي -صلَّى الله عليه وسلم- قال: "قلت يا رسول الله أخبرني بعمل أستقيم عليه وأعمله، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: عليك بكثرة السجود فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله -تبارك وتعالى- بها درجة ثم قال النبي -صلَّى الله عليه وسلم- له: يا أبا فاطمة إن أردت أن تلقاني غدًا يوم القيامة فأكثر من السجود"
    [19] .
    وخادم آخر للنبي -صلَّى الله عليه وسلم- النبي بيقول له: "سل يا ربيعة"، أطلب اللي أنت عايزه "قال يارسول الله أسألك مرافقتك في الجنة" أنا نفسي أكون رفيق لك في الجنة "فقال له النبي -صلَّى الله عليه وسلم- إذًا أعني على نفسك بكثرة السجود"
    [20] ، انوي وأنت بتصلي أنك تكون من أقرب الناس للنبي -صلَّى الله عليه وسلم- يوم القيامة.

    النية السادسة: مغفرة الذنوب
    انوي وإنت بتصلي إن ربنا -سبحانه وتعالى- يغفر لك ذنوبك، "فالصلاة إلى الصلاة مكفراتٌ لما بينهن ما اجتنبت الكبائر"
    [21] ، والنبي -صلَّى الله عليه وسلم- قال لنا: "إن العبد إذا قام يصلى أُوتي بذنوبه كلها فوُضعت على رأسه وعلى عاتقيه، فكلما ركع أو سجد تساقطت ذنوبه"[22] انوي إن ربنا -سبحانه وتعالى- يغفر لك كل هذه المغفرة، انوي إن إنت تكون في ذمة الله وفي حفظ الله وفي رعاية الله، ودي النية رقم سبعة.

    النية السابعة: حماية الله وحفظه
    في حديث جندب -رضى الله عنه- أن النبي -صلَّى الله عليه وسلم- قال: "من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله"
    [23] ، في ذمة الله أي في حفظ الله، في رعاية الله -سبحانه وتعالى-.

    النية الثامنة: الحماية من النار
    انوي إنك تكون في حماية من النار، فالإنسان منا لما بيصلي ربنا -سبحانه وتعالى- بيحميه من النار قال النبي -صلَّى الله عليه وسلم- "تحترقون تحترقون" أي بسبب المعاصي اللي انتوا بتعملوها " فإذا صليتم الصبح أطفأتها، ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم الظهر أطفأتها، ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم العصر أطفأتها، ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم المغرب، أطفأتها ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم العشاء بِتم ولا ذنب عليكم"
    [24] بتم ولا ذنب عليكم متخيل؟

    النية التاسعة: الجنة
    انوي إنك تنال الجنة، اللي النبي -صلَّى الله وسلم- قال في شأنها: "خمس صلوات فرضهن الله -عز وجل- على عبادة في اليوم والليلة من حافظ عليهن كان له عهد عند الله -عز وجل أن يُدخله الجنة"
    [25] .

    النية العاشرة: الدرجات العليا من الجنة
    انوي الدرجات العلى من الجنة؛ مش الجنة وبس، بل انوي الدرجات العلى من الجنة التي لا تُنال إلا بالصلاة، قال النبي -صلَّى الله عليه وسلم-: "لما جاءه رجل وقال يا رسول الله: أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وأقمت الصلاة وصمت رمضان وقمته مع من أنا؟ قال: أنت مع النبين والصديقين والشهداء والصالحين"
    [26] إنت في أعلى الدرجات للصلاة.

    النية الحادية عشر: السكينة والطمأنينة
    انوي طمأنينة البال، راحة الصدر، الطمأنينة، السكينة بالصلاة، لأن ربنا -سبحانه وتعالى- جعل الصلاة سكينة، طمأنينة.

    النية الثانية عشر: شهادة الأرض لك يوم القيامة
    انوي إن الأرض اللي أنت عليها الآن تكون شاهدة ليك يوم القيامة بإذن الله -تبارك وتعالى-.


    نوايا المُكث في المسجد


    النية الأولى: طلب فضل الله ورزقه
    وإنت قاعد في المسجد بتنتظر الصلاة إلى الصلاة اطلب فضل ربنا -سبحانه وتعالى- اللي ربنا -سبحانه وتعالى- قال في شأنه: "فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ " النور 36: 38، شوف ربنا بيقول إيه دي النية الأولانية للمُكث في المسجد "لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ ۗ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ" انوي العطاء العظيم من الله -عز وجل- لك بالمُكث في المسجد.
    انوي بقعادك في المسجد تنتظر الصلاة أنا رايح على الأذان فقعدت أنتظرها لحد الإقامة أو صليت المغرب وقعدت أنتظر العشاء ، انوي النوايا دي.

    النية الثانية: رجاء الهداية
    النية الثانية: رجاء الهداية، إن ربنا يهديك قال الله -عز وجل-: "إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ" التوبة: 18، "فَعَسَىٰ "إذا جت من ربنا فهذه على الوجوب.

    النية الثالثة: ظل العرش
    انوي إنك تستظل بظل العرش يوم لا ظل إلا ظل الله -سبحانه وتعالى-، إن ربنا يحميك من حر الشمس وهذا لا يكون أبدًا إلا بانتظار الصلاة وتعلق القلب بالمساجد، قال النبي -صلَّى الله عليه وسلم-: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله" ومن بينهم "رجلٌ قلبه معلق بالمساجد"
    [27]

    النية الرابعة: القرب من الله ومجاورته في الآخرة
    انوي وإنت قاعد في المسجد تنتظر الصلاة إلى الصلاة قربك من ربنا -سبحانه وتعالى- يوم القيامة ومجاورتكَ لربك -سبحانه وتعالى-، في حديث أنس يقول النبي -صلَّى الله عليه وسلم-: "ينادي ربنا يوم القيامة أين جيراني أين جيراني؟ فتقول الملائكة: أي رب ومن هذا الذي ينبغي أن يُجاوركَ؟ قال: أين عُمَّار المساجد؟"
    [28] ، فين اللي كانوا بينتظروا الصلاة إلى الصلاة؟ أين عُمَّار المساجد؟

    النية الخامسة: مباهاة الله
    انوي مباهاة الله -عز وجل- بك الملائكة، إن ربنا يذكرك في الملأ الأعلى، ويثني عليك في الملأ الأعلى، عبد الله بن عمرو بن العاص بيقول: "صلينا مع رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- المغرب فرجع منا من رجع وعَقَّب منا من عَقَّب"، وفي ناس قعدت تنتظر صلاة العشاء، "فخرج علينا النبي -صلَّى الله عليه وسلم- مُسرِعًا قد حفزه النفس قد حسر عن ركبتيه" رافع الثياب وبيجري، "فقال أبشروا أبشروا هذا ربكم قد فتح بابًا من أبواب السماء يباهي بكم الملائكة الآن، يقول: انظروا إلى عبادي هؤلاء قد قضوا فريضة وهم ينتظرون أخرى"
    [29] ، ربنا يباهي بك الملائكة.


    النية السادسة: حفظ الله لي
    انوي حفظ ربنا -سبحانه وتعالى- لك، فربنا -سبحانه وتعالى يحفظك، إذا كنت تنتظر الصلاة إلى الصلاة، في حديث عبد الله بن عمرو قال النبي -صلَّى الله عليه وسلم-: "ست مجالس المؤمن ضامن على الله -تبارك وتعالى- ما كان في شيء منها"، كان ضامن على الله: كما قال أهل العلم يُدخله الجنة مع السابقين الأولين، وبعضهم قال يدخله الجنة بغير حساب، وبعضهم قال يحفظه من شرور الدنيا والآخرة، ست مجالس مهمين جدًا ومن بينهم "يجلس في مجلس جماعة"
    [30] ، قاعد في المسجد ينتظر الصلاة إلى الصلاة.

    النية السابعة: الإعانة والعون وطلب الرحمة
    انوي طلب العون والرحمة من الله -سبحانه وتعالى-، حديث جميل جدًا قاله النبي -صلَّى الله عليه وسلم- رواه أحمد بإسنادٍ حسن: "إن للمساجد أوتادًا"، أوتادًا زي عواميد كده فيه عواميد خرسانة، وفيه عواميد رجالة بيعبدوا ربنا في المساجد، "إن للمساجد أوتادًا الملائكة جلساؤهم إن غابوا إفتقدوهم، وإن مرضوا عادوهم، وإن كانوا في حاجة أعانوهم، ثم قال: جليس المسجد علي ثلاث خصال"، اللي قاعد في المسجد على ثلاث خصال إما إنه يقابل أخ "أخ مستفاد، أو كلمة حكمة"، يسمع درس في كلمة طيبة، "أو رحمة مُنتظرة"
    [31] ، تنزل عليه رحمة من رحمات الله.

    النية الثامنة: أنني في صلاة
    انوي إنك في صلاة، "فالإنسان في صلاة ما دام في صلاة"
    [32] كما قال النبي -صلَّى الله عليه وسلم-.

    النية التاسعة: نيل الكرامية ورفعة الدرجة
    انوي نية نيل الكرامة ورفعة الدرجة، كما قال -صلَّى الله عليه وسلم-: "صلاة في أَثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين"
    [33] ومعنى كتاب في عليين: أي عمل مكتوبٌ تصعد به الملائكة المقربون إلى عليين كرامةً لهذا المؤمن.

    النية العاشرة: أجر المجاهد في سبيل الله
    انوي وإنت قاعد في المساجد نية المجاهد في سبيل الله، تأخذ أجرها بإذن الله -عز وجل -، في حديث أبي هريرة الذي رواه أحمد والطبراني أن النبي -صلَّى الله عليه وسلم- قال: "منتظر الصلاة بعد الصلاة كفارس اشتد به فرسه في سبيل الله على كَشْحه"، أي على فرسه "وهو في الرباط الأكبر"
    [34] .

    النية الحادية عشر: النجاة من القبر
    انوي بنوايا الصلاة إن ربنا يُنجيك من القبر، فالنبي -صلَّى الله عليه وسلم- يقول: "إن العبد إذا وُضِعَ في قبرهِ كانت الصلاة عند رأسه".


    النية الثانية عشر: صلاح الأعمال
    انووا لما تتحاسبوا بين إيدين ربنا يصلح الله لكم سائر الأعمال، لأن النبي -صلَّى الله عليه وسلم- يقول: "أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة من عمله الصلاة، فإذا صلحت فقد فاز وأنجح"
    [35] في رواية "فإذا صلحت صلح سائر العمل"

    النية الثالثة عشر: القدرة على السجود يوم القيامة
    انووا بالصلاة إن ربنا -سبحانه وتعالى- يوم القيامة لما يأمركم بالسجود تسجدوا فتدخلوا الجنة، "يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ * خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ" القلم 42: 43، زمان ربنا أمرهم بالصلاة مصلوش معرفوش يسجدوا في الآخرة فكُتبوا في المنافقين، المؤمن يحافظ على الصلاة عشان لما يؤمر بالسجود العلامة اللي بعدها تخش الجنة، تدخل الجنة بإذن الله -تبارك وتعالى-.


    النية الرابعة عشر: رؤية الله في الجنة
    حافظوا على الصلاة عشان رؤية ربنا -سبحانه وتعالى- في الجنة، لأن النبي -صلَّى الله عليه وسلم- قال لنا: "إنكم سترون ربكم يوم القيامة فمن استطاع أن لا يُغلب على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا"
    [36] ، صلاة العصر، صلاة الفجر، الصلوات دي تشوف بيها ربنا -سبحانه وتعالى- يوم القيامة.

    شوفتوا كمية النوايا اللي ممكن ننويها من وراء الصلاة، من حقق هذه النوايا نال أعظم الدرجات في الدنيا وأعظم الدرجات في الآخرة هذا وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


    ------------------------------------------------------------------------

    [1] "عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:" إذا توضأ فأحسنَ الوضوءَ، ثم خرج إلى المسجد لا يُخرِجه إلا الصلاةُ، لم يخطُ خُطوةً إلا رُفِعَت له بها درجةٌ، وحُطَّ عنه بها خطيئةٌ، "رواه البخاري ومسلم
    [2] "عن عُقبةَ بنِ عامرٍ رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، أنّه قال:"إذا تطهَّر الرجلُ، ثم أتى المسجد يَرعى الصلاة، كتبَ له كاتباهُ أو كاتبُه بكلِّ خُطوةٍ يخطوها إلى المسجد عشرَ حسناتٍ". رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني
    [3] "عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:"مَن راحٍ إلى مسجد الجماعة؛ فخُطوةٌ تمحو سيئةً، وخُطوةٌ تكتبُ له حسنةً، ذاهباً وراجعاً". رواه أحمد
    [4]"عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:"الأبعدُ فالأبعدُ من المسجد أعظمُ أجراً"" رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه
    [5]"عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:"إنّ أعظَمَ الناسِ أجراً في الصلاةِ أبعدُهم إليها مَمْشىً فأبعدُهم، والذي ينتظرُ الصلاةَ حتّى يصلِّيَها مع الإمامِ؛ أعظمُ أجراً من الذي يُصلِّيها ثم ينام". رواه البخاري ومسلم
    [6] "عن عثمانَ رضي الله عنه أنه قال: سمعتُ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –يقول "مَنتوضّأفأسبغَ الوضوءَ،ثم مشى إلى صلاةٍ مكتوبةٍ، فصلاّها مع الإمام؛غُفرَله ذنبُه". رواه ابن خزيمة.
    [7] "عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أنَّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:"ألا أدلّكم على ما يمحو الله به الخَطايا، ويرفعُ به الدَّرجات؟ ".قالوا: بلى يا رسول الله! قال "إسباغُ الوضوء على المكاره، وكَثرةُ الخُطا إلى المساجد، وانتظارُ الصلاةِ بعد الصلاةِ، فذلِكم الرباطُ، فذلِكم الرباطُ، فذلِكم الرباطُ".رواه مالك ومسلم
    [8] "عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:"كلُّ سُلامى من الناس عليه صدقةٌ كلَّ يوم تَطلعُ فيه الشمس، تَعدِل بين الاثنين صدقةٌ، وتُعين الرجلَ في دابّته فتحمله أو ترفع له عليها متاعَه صدقةٌ، والكلمةُ الطيبةُ صدقةٌ، وبكل خُطوةٍ يمشيها إلى الصلاة صدقةٌ، وتُميطُ الأذى عن الطريق صدقةٌ".رواه البخاري ومسلم.
    [9] "عن سلمانَ رضي الله عنه؛ أنّ النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:"مَن توضّأ في بيته فأحسنَ الوضوءَ، ثم أتى المسجدَ؛ فهو زائرُ الله، وحَقٌّ على المَزور أنْ يُكرمَ الزائرَ".رواه الطبراني في "الكبير
    [10] " عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:"من غَدا إلى المسجد أو راح؛ أعَدَّ الله له في الجنّةِ نُزُلاً كلما غدا أو راح".رواه البخاري ومسلم.
    [11] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:"لا يتوضّأ أحدُكم فيُحسنُ وُضوءه فيُسبغه، ثم يأتي المسجدَ لا يريدُ إلا الصلاةَ فيه، إلا تَبَشْبَشَ الله إليه، كما يتبشبش أهلُ الغائب بطلعته"رواه ابن خزيمة في "صحيحه.
    [12] "عن بريدة رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:"بَشِّرِ المشَّائين في الظُّلَم إلى المساجد بالنّورِ التامِّ يومَ القيامةِ".رواه أبو داود والترمذي
    [13] "ابن عمر وغيره عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:"بُنِيَ الإسلامُ على خمسٍ، شهادةِ أنْ لا إله إلا الله، وأن محمداً رسولُ الله، وإقام الصلاةِ، وإيتاء الزكاةِ، وصومِ رمضان، وحجِّ البيتِ".رواه البخاري ومسلم
    [14] " عن عبد الله بن عَمروٍ رضي الله عنهما:أنّ رجلاً أتى رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فسأله عن أفضلِ الأعمال؟ فقال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "الصلاة". رواه أحمد وابن حبان
    [15] "وعن ثوبانَ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:"استقيموا ولن تُحصوا، واعلموا أنَّ خيرَ أعمالِكم الصلاةُ، ولن يحافظَ على الوُضوءِ إلا مؤمنٌ" رواه الحاكم
    [16] "عن أبي مالكٍ الأشعريِّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:"الطُّهورُ شَطْرُ الإيمان، والحمدُ لله تملأُ الميزانَ، وسبحانَ الله والحمدُ لله تملآن -أو تملأ- ما بين السماءِ والأرضِ، والصلاةُ نُورٌ، والصدقةُ برهانٌ، والصبرُ ضِياءٌ، والقرآن حُجَّةٌ لك أو عليك"رواه مسلم.
    [17] "عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:"أقربُ ما يكون العبدُ مِن ربهِ عز وجل وهو ساجدٌ، فأكثِروا الدُّعاءَ"رواه مسلم.
    [18] "أقرَبُ ما يَكونُ الرَّبُّ منَ العبدِ في جوفِ اللَّيلِ الآخرِ ، فإن استَطعتَ أن تَكونَ مِمَّن يذكرُ اللَّهَ في تلكَ السَّاعةِ فَكُن" صححه الألباني.
    [19] "عن أبي فاطمةَ رضي الله عنه قال:قلتُ: يا رسول الله! أخبرني بعمل أستَقيمُ عليه وأعملُهُ، قال:"عليكَ بالسجودِ، فإنَّك لا تسجدُ لله سجدَةً، إلا رَفَعَكَ اللهُ بها درجةً، وحَطَّ عنك بها خَطيئةً". ثم قال لي نبيَّ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "يا أبا فاطمة إنْ أردتَ أنْ تلقاني فأكثرِ السجودَ" رواه ابن ماجه وأحمد.
    [20] " كنت أبيتُ مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فأتيتُه بوَضوئِه وحاجتِه . فقال لي" سلْ " فقلت: أسألُك مرافقتَك في الجنةِ قال: "أو غيرَ ذلك ؟ " قلت: هو ذاك قال: " فأعنِّي على نفسِك بكثرةِ السجودِ" صحيح مسلم
    [21] "عن أبي هريرة أيضاً رضي الله عنه، أنّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:"الصلواتُ الخمسُ، والجمعةُ إلى الجمعةِ، كفارةٌ لِما بينهنَّ، ما لم تُغشَ الكبائرُ" رواه مسلم.
    [22] "عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: إن المسلمَ يصلي وخطاياهُ مرفوعةٌ على رأسه، كلما سجد تحاتُّ عنه، فيفرغ من صلاتِه وقد تحاتَّتْ عنه خطاياه ".رواه الطبراني
    [23] "عن جُندبِ بنِ عبدِ اللهِ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:"مَن صلّى الصبحَ فهو في ذِمَّةِ اللهِ، فلا يَطلبنَّكم اللهُ من ذِمَّتِه بشيءٍ، فإنَّه من يَطْلُبْهُ من ذِمته بشيء يُدركْه، ثم يُكِيَّه على وجهه في نارِ جَهنَّم".رواه مسلم
    [24] " تحترِقونَ تحترِقونَ ، فإذا صلَّيتُم الصُّبحَ غَسَلَتْها ، ثمَّ تحترِقونَ تحترِقونَ ، فإذا صلَّيتُم الظُّهرَ غَسَلَتْها ، ثمَّ تحترِقونَ تحترِقونَ ، فإذا صلَّيتُم العصرَ غَسَلَتْها ، ثمَّ تحترِقونَ تحترِقونَ ، فإذا صلَّيتُم المَغربَ غَسَلَتْها ، ثمَّ تحترِقونَ تحترِقونَ ، فإذا صلَّيتُم العِشاءَ غَسَلَتْها ، ثمَّ تنامونَ فلا يُكْتَبُ عليكُم حتَّى تستَيقِظُوا". صححه الألباني
    [25] "عن عبادةَ بنِ الصامتِ رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:"خمسُ صلواتٍ كتبهُنَّ اللهُ على العبادِ، فمَن جاء بهنَّ، ولم يُضَيِّع مِنهنَّ شيئاً استخفافاً بحقّهنَّ؛ كان له عندَ اللهِ عهدٌ أنْ يُدخلَه الجنّةَ، ومَن لمْ يأتِ بهنَّ، فليس له عندَ اللهِ عهد؛ إنْ شاءَ عذَّبه، وإنْ شاء أدخله الجنّةَ". رواه مالك وأبو داود والنسائي
    [26] "عن عمرو بن مُرّة الجُهنيِّ رضي الله عنه قال:جاء رجلٌ إلى النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال: يا رسولَ الله! أرأيتَ إنْ شهدتُ أنْ لا إله إلا الله، وأنّك رسولُ الله، وصليتُ الصلواتِ الخَمس، وأديتُ الزكاةَ، وصُمتُ رمضانَ، وقُمتُه، فمِمَّن أنا؟ قال:"من الصديقين والشهداءِ".رواه البزار، وابن خزيمة وابن حبان
    [27] "عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:"سَبعةٌ يظلّهم الله في ظلِّه، يومَ لا ظِلَّ إلا ظلُّه: الإمامُ العادلُ، وشابٌّ نشأَ في عبادةِ الله عز وجل، ورجلٌ قلبه معلّقٌ بالمساجد، ورجلان تحابّا في الله؛ اجتمعا على ذلك، وتفرّقا عليه، ورجلٌ دَعَتْه امرَأة ذات مَنْصبٍ وجمالٍ؛ فقال: إنّي أخاف الله، ورجل تصدّق بصدقةٍ فأخفاها، حتى لا تعلم شمالُه ما تُنفق يمينه، ورجلٌ ذكر الله خالياً، ففاضتْ عيناه".رواه البخاري ومسلم
    [28] "عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله لينادي يوم القيامة: أين جيراني، أين جيراني؟ قال: فتقول الملائكة: ربنا! ومن ينبغي أن يجاورك؟ فيقول: أين عمار المساجد؟ ". أخرجه الحارث بن أبي أسامة
    [29] "عبدِ الله بن عَمروٍ رضي الله عنهما قال:صلينا مع رسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - المغربَ، فرجَع مَنْ رَجَعَ، وعَقَّب مَن عَقَّب ، فجاء رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مُسرعاً قد حَفَزَه النّفَسُ، قد حَسَرَ عن رُكبتَيه، قال: "أبشِروا، هذا ربُّكم قدْ فتح باباً من أبوابِ السماءِ، يباهي بكم الملائكةَ، يقول: انظُروا إلى عبادي، قد قَضَوْا فريضةً، وهم ينتظرون أخرى".رواه ابن ماجه
    [30] "عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:"ستُّ مجالسَ؛ المؤمن ضامنٌ على الله تعالى ما كان في شيء منها: في مسجدِ جماعةٍ، وعند مريضٍ، أو في جنازةٍ، أو في بيتِهِ ، أو عندَ إمامٍ مُقْسِطٍ يُعَزِّرُهُ ويُوَقِّرُهُ، أو في مَشهدِ جهادٍ".رواه الطبراني
    [31] "عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:"إنّ للمساجد أوتاداً ؛ الملائكة جلساؤهم، إنْ غابوا يفتقدونهم ، إنْ مرضوا عادوهم، وإنْ كانوا في حاجة أعانوهم". ثمّ قال: "جليس المسجد على ثلاث خصالٍ: أَخٌ مستفاد، أو كلمة حكمة، أو رحمة منتظَرة".رواه أحمد
    [32] "عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أنّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:"لا يزالُ أحدُكم في صلاةٍ ما دامتِ الصلاةُ تَحبِسُهُ، لا يَمنعُه أنْ يَنقلبَ إلى أهلِه إلاّ الصلاة".رواه البخاري ومسلم
    [33] "عن أبي أمامةَ رضي الله عنه؛ أنّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:"وصلاة في أَثَرِ صلاةٍ، لا لغوٌ بينهما، كتابٌ في عِليِّين".رواه أبو داود
    [34] "عن أبي هريرةَ رضي الله عنه؛ أنَّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:"مُنتظرُ الصلاةِ بعد الصلاةِ، كفارسٍ اشتَدَّ به فرسُه في سبيل الله على كَشْحِهِ ، وهو في الرِّباط الأكبر". رواه أحمد والطبراني
    [35] "إنَّ أوَّلَ ما يُحاسَبُ به العبدُ يومَ القيامةِ من عملِهِ صلاتُه فإن صلُحتْ فقد أفلح وأنجح وإنْ فسدتْ فقد خاب وخسِرَ فإنِ انتقصَ من فريضتهِ شيءٌ قال الربُّ تبارك وتعالى انظروا هل لعبدي من تطوُّعٍ فيُكمَّلُ بها ما انتُقِصَ من الفريضةِ ثمَّ يكون سائرُ عملِه على ذلك وفي روايةٍ ثمَّ الزكاةُ مِثلُ ذلك ثمَّ تؤخذُ الأعمالُ على حسْبِ ذلك" حسنه ابن حجر

    [36] " كنا جلوسًا عند النبيِّ صلى الله عليه وسلم، إذ نظر إلى القمرِ ليلةَ البدرِ، قال: إنكم سترون ربَّكم كما تروْن هذا القمرَ، لا تُضامون في رؤيتِه، فإن استطعتم أن لا تُغلبوا على صلاةٍ قبلَ طلوعِ الشمسِ، وصلاةٍ قبل غروبِ الشمسِ ، فافعلوا" صحيح البخاري


    تم بحمد الله
    شاهدوا الدرس للنشر على النت في قسم تفريغ الدروس في منتديات الطريق إلى الله وتفضلوا هنا:
    https://forums.way2allah.com/forumdisplay.php?f=36
    التعديل الأخير تم بواسطة يسرا بنت الصالحين; الساعة 07-02-2019, 11:40 PM.
    اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت. اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون.

    الداعية مهمته الأساسية أن يربح نفسه أولا.. ويحسن إلى نفسه أولا
    بقية المقال هنا

    تعليق


    • #3

      جزاكم الله خيرا
      اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

      تعليق

      يعمل...
      X